زيوس آمون
زيوس آمون أو زوس آمون هو رب من الميثولوجيا المصرية الفرعونية - الإغريقية. فهو مزيج من الآلهة آمون المصري
وزيوس الإغريقي.
وقد تم هذا المزج نتيجة التأثير المتبادل بين الأمازيغ والإغريقيين نتيجة هجرات جماعات إغريقية إلى شمال أفريقيا ونتيجة تأثرهم بالعقائد المصرية.
لقد عبد الإغريق آمون وقدسوه بل أن الإغريق القورينيين أي الإغريق الذين هاجروا مسالمين إلى شمال أفريقيا أو تامزغا بشكل أدق بنوا لهم معابد عبادة آمون بدل عبادة زيوس.
وعندما قرر الإغريق غزو مصر أشار عليهم حكماؤهم وأبرزهم أرسطو بطلب المباركة من كهنة آمون حتى يستتب الأمر لهم في مصر وكان أول من فعل ذلك الإسكندر الأكبر الذي نصب فرعونا لمصر وابن لآمون واحترمه لذلك المصريون واعتبروه واحدا منهم بالرغم من أنه إغريقي الأصل.
وإذا كان جوبيتر الرومان هو زيوس الإغريق فإن " زيوس- آمون " فرعوني. ولقد قام الإغريق بمزج إلههم زيوس بآمون فتكون بذلك إله آخر وهو زيوس آمون.
فزيوس هو أعظم الآلهة في الميثولوجيا الإغريقية، فهو إله السماء والرعد. وكان حاكما على الآلهة الأولمبية (نسبة إلى جبل أوليمبوس) أيضا. في المعتقدات الرومانية القديمة تم استبداله بشخصية "جوبيتر".
أما آمون فهو رب الوحي وأحد أعظم الآلهة عند المصريون أن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، ولقد تسمى عبدة آمون بالناسمون وهذا الاسم يعني وحي آمون على ما يبدوا في اللغة الأمازيغية القديمة.
أما بعل فهو أعظم آلهة قرطاج الفينيقية البونيقية. وبعل تعني عند الفينيقيين السيد على ما يبدوا، وهو أله يشرف على الرعد والقمم والعواصف.