تويت
نقش أبرهة
الحكومة السعودية تقاعست عن دراسة أو حفظ الآثار وبالتالي فتاريخ الحضارة الثمودية يبقى مجهولاً ومعرض للاندثار. حسب عالم الآثار جوزيف هالبفي فان المعينيين هم سكنة مدينة الحجر القدماء، وفي حوالي 900-1300 ق.م اقامت قبيلة بني لحيان الإسماعيلية (مملكة لحيان) ودامت حتى 200 ق.م إلى أن أسقطها الأنباط النبط.
لقد انتزع سكان المنطقة أحجار الآثار، واستعملوها في مبانيهم فقضوا على كثير من الكتابات، وتشاهد جدر بعض البيوت وقد بنيت بتلك الأحجار، وبعضها لا يزال مكتوباً يحدث الإنسان باعتداء أهل المنطقة عليها وتطاولهم على التاريخ .
النقوش الثمودية
اكتشفت النقوش الثمودية قبل خمسين عاماً بمدينة ثمود وسميت بالثمودية نسبة إلى المدينة، النقوش الثمودية المكتشفة المنتشرة من اليمن إلى الحجاز ووسط وشرق وشمال شبه الجزيرة العربية وإلى سيناء والنقب وهي مكتوبة بمجموعة من لهجات مشابها إلى اللغة العربية والمعينية.
ويقدر عدد النقوش الثمودية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية بنحو 160 الف نقش لم يتم دراستها بعد وهناك نقوش أخرى تسمى اللحيانية والأحسائية وهي أيضا كتبت من قِبل الثموديين وأقوام أخرى كانت تسكن شبه الجزيرة العربية. ويوجد أيضا آثار وكتابات وبيوت ثمودية في جنوب الحجاز في منطقة جيزان ووقرية حقال يعود تاريخها إلى 4000 قبل الميلاد.
:
بدأية البحث عن النقوش والرسومات ت كانت قرب ابار مريغان القديمة ويالتحديد نقش بالخط المسند الحديث
وبالبحث عن نقش أبرهة وجد مرتفعا ثمانية امتار تقريباً تكاد لا تميزه عن الصخر الذي حولة وبعد التدقيق تبين انه نقش مسند كبير وبالفعل تحس ان هذا النقش ملوكي من صنع شخص خطاط محترف بحفر متقن على الصخر.
- 
صورة بانورامية اوضح للنقش…النقش طوله 5 م ويتكون من عشرة اسطر تحوي 440 رمز
نبذة علمية عن نقش أبرهة
هذا النقش الذي كتبه كاتب ابرهة اثناء رجوع جيشه من حملة الى وسط نجد في القرن السادس الميلادي بقي قابعا قرب هذه المورد القديم 13 قرناً الى ان اكتشفه العالم البلجيكي ريكمان بالصدفة عام1371هـ (1951م) في اطار المسح الذي قام به في بعثة رعاها الملك عبدالعزيز وقادها فلبي ومعهم ليبنز الذي كتب عن هذه البعثة كتابا طبعته دارة الملك عبدالعزيز..وللاسف ان ترجمة الكتاب كانت سيئة مما شوه هذا الكتاب القيّم. نشر ريكمان النقش وترجمته .هذا النقش يسمى أحيانا في المراجع بنقش حلبان وكنا نظن لبعض الوقت انه في هضاب حلبان حتى تبين لنا ان المقصود نقش حلبان في مريغان
وهذه قراءه للنقش:
ترجمة للنقش من موقع ادارة الاثار
ترجمة النقش (بقوة الرحمن ومسيحة الملك أبرهة زيبمان ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت.ويمنات وقبائلهم (في) الجبال والسواحل ، سطر هذا النقش عندما غزا (قبيلة) معد (في) غزوة الربيع في شهر “ذو الثابة” (ابريل) عندما ثاروا كل (قبائل) بنى عامر وعين الملك (القائد) “أبي جبر” مع (قبيلة) على (والقائد) “بشر بن حصن” مع قبيلة) سعد (وقبيلة) مراد وحضروا أمام الجيش ـ ضد بنى عامر (وجهت) كندة وعلى في) وادي “ذو مرخ” ومراد وسعد في وادي على طريق تربن وذبحوا وأسروا وغنموا بوفرة وحارب الملك في حلبن واقترب كظل معد (وأخذ) اسرى، وبعد ذلك فوضوا (قبيلة معد) عمروا بن المنذر (في الصلح) فضمنهم ابنه () (عن أبرهة) فعينه حاكماً على) معد ورجع (أبرهة) من حلـبن (حلبان) بقوة الرحمن في شهر ذو علان في السنة الثانية والستين وسـستمائة)
فى انتظار تعليقاتكم واستفساراتكم
بابا
تعليق