بورتريهات الفيوم
عرفت هذة الصور بأسم بورتريهات الفيوم لان عثر علي اول ماعرف من نماذجها في جيانات المستوطنات الاغريقية بالفيوم ونشأت في القرن الاول الميلادي وكانت تغطي وجه المتوفي عادة تغطية وجه المومياء بصورة طبيعية له ترسم عادة علي الواح خشبية بألوان شمعية او صمغية أحيانا ثم تدس في لفائف المومياء وظلت تستخدم حتي القرن الرابع الميلادي فقد إختفت في العصر القبطي مع نهاية ممارسة التحنيط
يعتبر البورتريه من أعظم انجازات الفن المصرى قديما وحديثا ، وبالنسبة لبوتريهات الفيوم فانها مستوحاة من روح الممارسة والمعتقدات المصرية ، فالبورتريه كان جزءا مكملا لعملية التحنيط حيث يرقد الجسد فى هدوء وسلام لتعبر روحه الى عالم الخلود.
ان عمليات التحنيط كانت متقدمة فى مصر على عهد المملكة القديمة " ربما قبل عام 2800 ق.م." ، وكانت حماية الجسد من التحلل والازعاج ضرورة لسعادة المتوفى وانتقاله للعالم الآخر ، ومن هنا استمرت هذه العمليات فى تطورها مع تطور المعتقدات المصرية المؤمنة بالخلود حيث كان التحنيط محاطا بهالة أسطورية تصف كيف ان " اوزير " كبير ألهة العالم الآخر قد تم تحنيطه بمعرفة الاله " انوبيس" بعد ان قامت "ايزى" بتجميع أشلاء جسده الممزقة بيد شقيقه " ست" . فكان المتوفى يتحد مع اوزير فى العالم الآخر بعد مروره بعملية التحنيط ثم المحاكمة.
ان خلود المتوفى كان مرتبطا بشدة فى العقل المصرى ببقاء ملامح الوجه ، ومن هنا كانت ضرورة حماية القناع الكرتونى المرسوم عليه ملامح المتوفى وذلك بتثبيت طبقات من نسيج الكتان مع ورق البردى بالغراء والجبس ثم قولبتها ورسمها لتكون على نفس صورة المتوفى ، وكان ذلك منذ عصر المملكة الوسطى " حوالى 2000 ق.م " .
هذه الاقنعة كانت تمثل طقسا دفنيا للمتوفى ، ولكن من النادر ان يشعر المرء بنفس الاحاسيس عند رؤية القناع الذهبى لتوت عتخ امون او الاقنعة الذهبية للاسرة الحاكمة فى مقبرة " تانيس"
فحتى طريقة الدفن كانت أبسط من حيث التكاليف حيث كانت المومياوات ذات الاقنعة مدفونة عادة فى جبانة عامة محددة المكان على أطراف الصحراء ومردومة بنتاج الحفر .
كما ان الفنان المصرى الذى قام برسم هذه البورتريهات كان يعمل بذاته لذاته ، فكان يشبهه الرسامين المتجولين الذين ظهروا فيما بعد فى انجلترا فى القرن الثامن عشر وبولندا فى القرنين السابع عشر والثامن عشر ، والذين رسموا بروتريهات توابيت الموتى للنبلاء المحليين وأشراف المدن . ومن هذا التطبيق ظهر الرسامين الكبار الذين أبدعوا لوحات البورتريه من أمثال فان جوخ وغيره من الفنانين الاوروبيين.
ان هذه المنتجات الحية لرسامين مجهولين فى الفيوم ومناطق اخرى من مصر كانت فوق قيمتها الدينية والروحية ، التى لم تمسك بها يد فنان بعد ذلك بنفس قوة الفنان المصرى ، ملهمة لمسار مدارس فنية كاملة فيما بعد على مستوى العالم .. ذلك ان الحضارة المصرية فا أساسها حضارة تنبع من الفن وتتبدى فيه.
فن رسم البورتريه فن البورتريه هو فن رسم الشخصية من وجهة نظر الرسام في شخصية الإنسان الذي يرسمه. يعتبر فن البورتريه أحد أنواع الرسم التي ينظر إليها الفنانون على أنها معقدة، لاعتمادها على تقديم الشخصية عبر ملامح الوجه . استمر الربط بين الفنون والدين حتى العصر اليوناني-الروماني في مصر . وكانت النقوش الدينية والمواضيع الأسطورية، على التوابيت، من أهم معالم الفن الهلليني. وكان من أهم الإضافات التي شاع استخدامها في ذلك العصر، تصوير الوجه البشري على نحو يماثل فن التصوير النصفي (البورتريه) الحالي. كما شاعت كذلك أقنعة المومياوات والأقنعة الجنائزية التي تحمل صورة وجه المتوفى. وهذه كانت توضع مباشرة على وجه المتوفى؛ حاملة ملامح وقسمات الوجه الفعلية، لكي يتسنى لروح المتوفى التعرف على جسده. وكثيرا ما كانت التوابيت تصنع في هيئة الشخص المتوفى نفسه.ويمكن إرجاع تاريخ ظهور فن تصوير الوجه أو البورتريه إلى القرن الثاني الميلادي، وقد بدأ في مقابر المسيحيين الأوائل. ولم يكن الأشخاص المصورون ، في البداية، مرتبطين مباشرة بالديانة الجديدة؛ ولكن قصص الإنجيل والمواضيع الرمزية ظهرت تدريجيا، إلى أن بدأ رسم السيدة العذراء والسيد المسيح: مباشرة، وبوضوح. بورتريه ذاتي البورتريه الذاتي هو تمثيل الرسام لنفسه عبر الرسم أو التصوير أو النحت -بيده الخاصة-. اشتهر هذا الفن منذ منتصف القرن الخامس عشر وهناك أمثلة عديدة يمكن تحديدها في أواخر العصور الوسطى، ولكن إذا مدد هذا التعريف كان البورتريه الذاتي الأول من قبل الفرعون المصري إخناتون 1365 قبل الميلاد بورتريه ذاتي لخواكين سورويا اي باستيدا صورة بورتريه تصوير البورتريه (بالإنجليزية: Portrait photography) هو تصوير شخص أو مجموعة من الأشخاص, وهو مثل فن البورتريه هدفه هو إظهار ملامح الوجوه وتعبيراتها وأهم العناصر المؤثرة في تصوير البورتريه هي الإضاءة، حيث تعبير الوجة والشخصية التي يعكسها قد يتغير يتغيير الضوء الساقط عليه فمثلا في التصوير الخارجي، يعتبر أسوا وقت لتصوير الوجه هو عندما تكون الشمس مرتفعه في وسط السماء فالوجوه يكون مضاءة بقوه من أعلى مما يجعل العينين في عمق ظل أسود, ولكن عندما يكون السماء بها غيوم فإن تصوير الوجه يكون جميلا. وكل ما كانت الصورة قريبة واضاءتها طبيعية كل ما كانت الصورة أجمل ، مثلا يمكن التصوير بجانب نافذة يأتي منها نور الشمس الطبيعي ويكون موضوع على هذه النافذة ستارة شفافة لونها أبيض لتشتيت النور المركز الحاد ، على أن تكون العيون بالثلث الأعلى من الصورة ويفضل المصورين استخدام فتحة العدسة رقم 8 لتصوير البورتريه بورتريه ذاتي البورتريه الذاتي هو تمثيل الرسام لنفسه عبر الرسم أو التصوير أو النحت -بيده الخاصة-. اشتهر هذا الفن منذ منتصف القرن الخامس عشر وهناك أمثلة عديدة يمكن تحديدها في أواخر العصور الوسطى، ولكن إذا مدد هذا التعريف كان البورتريه الذاتي الأول من قبل الفرعون المصري إخناتون 1365 قبل الميلاد. الفنان الفرعونى الفنان المصرى الذى قام برسم هذه البورتريهات كان يعمل بذاته لذاته ، فكان يشبهه الرسامين المتجولين الذين ظهروا فيما بعد فى انجلترا فى القرن الثامن عشر وبولندا فى القرنين السابع عشر والثامن عشر ، والذين رسموا بروتريهات توابيت الموتى للنبلاء المحليين وأشراف المدن . ومن هذا التطبيق ظهر الرسامين الكبار الذين أبدعوا لوحات البورتريه من أمثال فان جوخ وغيره من الفنانين الاوروبيين. ان هذه المنتجات الحية لرسامين مجهولين فى الفيوم ومناطق اخرى من مصر كانت فوق قيمتها الدينية والروحية ، التى لم تمسك بها يد فنان بعد ذلك بنفس قوة الفنان المصرى ، ملهمة لمسار مدارس فنية كاملة فيما بعد على مستوى العالم .. ذلك ان الحضارة المصرية فأساسها حضارة تنبع من الفن وتبدأ فيه. يتبع |
تعليق