حكم استخدام الأعشاب المركبة في الرقية والعلاج
تفشى في الآونة الأخيرة عند بعض المعالجين استخدام الأعشاب المركبة في الرقية والعلاج وتتضمن على مجموعة من الأعشاب والعقاقير الشعبية ، وقد تحتوي تلك الأعشاب على بعض المركبات السامة التي قد يؤدي استخدامها لتعطيل بعض الوظائف الخاصة بالجسم البشري بل قد يتعدى ذلك أحيانا ويؤدي للوفاة ، وتحت هذا العنوان لا بد من التنبيه للأمور الهامة التالية :
تفشى في الآونة الأخيرة عند بعض المعالجين استخدام الأعشاب المركبة في الرقية والعلاج وتتضمن على مجموعة من الأعشاب والعقاقير الشعبية ، وقد تحتوي تلك الأعشاب على بعض المركبات السامة التي قد يؤدي استخدامها لتعطيل بعض الوظائف الخاصة بالجسم البشري بل قد يتعدى ذلك أحيانا ويؤدي للوفاة ، وتحت هذا العنوان لا بد من التنبيه للأمور الهامة التالية :
1)- لا يجوز البتة استعمال تلك الأعشاب مع قبل المرضى باعتبار أنها غير مأمونة الجانب ، خاصة إن لم تكن معدة من قبل متخصصين في هذا المجال ، وطب الأعشاب علم قائم بذاته له معادلاته وتركيباته النسبية الدقيقة ، وأي إخلال بتلك النسب يؤثر تأثيرا سلبيا على خواص تلك الأعشاب ، وقد يعرض ذلك حياة المرضى للخطر الشديد ، وأحيانا قد يؤدي للوفاة ، ويستثنى من ذلك المعالِج الذي يملك إجازة رسمية علمية في مزاولة وممارسة طب الأعشاب
2)- قد يدعي البعض من هؤلاء المعالِجين بأن طبيبا عربيا حاذقا في هذا النوع من الطب قام بتركيب تلك الأعشاب وإعدادها للاستعمال ، وهذا بحد ذاته لا يعتد به ، ولا يعتبر مسوغا كافيا لتمرير مثل ذلك العمل ، والسبب في ذلك أن المسؤولية سوف تقع على عاتق من يقوم بإعطاء تلك الأعشاب المركبة ، ولن تخلى مسؤولية المعالِج بأي حال من الأحوال في حالة ترتب أية مضاعفات خطيرة نتيجة استعمال الأعشاب لأسباب كثيرة أورد منها :
أ - الاستخدام الخاطئ في الكمية المحددة لذلك العلاج
ب- إضافة أعشاب مركبة أو غير مركبة في الاستخدام من عدة أشخاص معالجين ، وهذا يؤدي إلى الإخلال الكلي بمعادلة الأعشاب المركبة أصلا ، وقد ينتج عن ذلك مضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة
3)- ناهيك عن بعض الجهلة ممن يقومون بإعداد تلك الأدوية المركبة دون التقيد بمعادلاتها ونسبها ومقابلة كل نوع من الأنواع الخطيرة بما يضاده في التأثير
وهذا العلم قائم على معادلات وتركيبات بحيث يتم إعداد تلك الأعشاب من قبل المتخصصين في هذا العلم الحائزين على شهادات علمية ، ويتم إعداد تلك الأعشاب وفق نسب معينة دقيقة تكون مأمونة الجانب والأثر
ولذلك أنوه بالجميع وبخاصة النساء على عدم استعمال واستخدام مثل تلك الأعشاب خاصة استخدام التحاميل المهبلية أو الشرجية لما يكتنفها من مخاطر لا يعلم مداها وضررها إلا الله ، ولا يجوز البتة استخدام تلك الأعشاب مهما كان مصدرها إلا في حالة واحدة وهي حصول المعالِج على إجازة رسمية علمية معتمدة تخوله تركيب وإعداد مثل تلك الأدوية ،
لا سيما أنه قد ثبت نفع عظيم في استخدام هذه الأعشاب كأدوية سواء كان ذلك في علاج الأمراض العضوية أو الأمراض التي تصيب النفس البشرية كالصرع والسحر والعين ونحوه ، والشريعة أباحت استخدام ذلك على اعتبار أنها أسباب حسية للشفاء بإذن الله تعالى
وهذا العلم قائم على معادلات وتركيبات بحيث يتم إعداد تلك الأعشاب من قبل المتخصصين في هذا العلم الحائزين على شهادات علمية ، ويتم إعداد تلك الأعشاب وفق نسب معينة دقيقة تكون مأمونة الجانب والأثر
ولذلك أنوه بالجميع وبخاصة النساء على عدم استعمال واستخدام مثل تلك الأعشاب خاصة استخدام التحاميل المهبلية أو الشرجية لما يكتنفها من مخاطر لا يعلم مداها وضررها إلا الله ، ولا يجوز البتة استخدام تلك الأعشاب مهما كان مصدرها إلا في حالة واحدة وهي حصول المعالِج على إجازة رسمية علمية معتمدة تخوله تركيب وإعداد مثل تلك الأدوية ،
لا سيما أنه قد ثبت نفع عظيم في استخدام هذه الأعشاب كأدوية سواء كان ذلك في علاج الأمراض العضوية أو الأمراض التي تصيب النفس البشرية كالصرع والسحر والعين ونحوه ، والشريعة أباحت استخدام ذلك على اعتبار أنها أسباب حسية للشفاء بإذن الله تعالى
علماً بأن الأنفع والأسلم المداواة بالأدوية المفردة أو الغذاء ، وما كان أقل تركيباً ، كما أفاد بذلك أهل العلم الأجلاء
قال ابن القيم – رحمه الله - : ( إن أدوية غالب الأمم والبوادي بالأدوية المفردة ، وعليه أطباء الهند وأما الروم واليونان : فيعتنون بالمركبة : وهم متفقون عليها : على أن سعادة الطبيب أن يداوي بالغذاء ؛ فإن عجز : فما كان أقل تركيباً ) ( الطب النبوي – ص 57 )
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي في استخدام الأعشاب من قبل بعض المعالِجين دون التقيد بنسبها ومعادلاتها ؟
فأجاب – حفظه الله – : ( استخدام الأعشاب كعلاج للسحر والصرع جائز ، لكنه خاضع للتجربة أو لذكر ذلك في كتب الطب القديمة أو الحديثة ، ولا شك أن الأعشاب والنباتات فيها فوائد للإنسان أو للحيوان ، فإن الله تعالى لم يخلق شيئا من الحيوان أو النبات عبثا ، بل لا بد فيه من فائدة أو مصلحة تعود إلى المخلوقات ، ومن ذلك العلاج بها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) ( أخرجه الإمام أحمد في مينده ، والبخاري في صحيحه – السلسلة الصحيحة 451 ) رواه أحمد وغيره وبعضه في الصحيح ، ولكن لا ينبغي استعمال كل دواء في كل مرض فقد تكون بعض الأعشاب وبعض العلاجات ضارة لبعض الأشخاص أو في بعض الأحيان فلا بد من التجربة قبل الاستعمال ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع – ص 322 )
فأجاب – حفظه الله – : ( استخدام الأعشاب كعلاج للسحر والصرع جائز ، لكنه خاضع للتجربة أو لذكر ذلك في كتب الطب القديمة أو الحديثة ، ولا شك أن الأعشاب والنباتات فيها فوائد للإنسان أو للحيوان ، فإن الله تعالى لم يخلق شيئا من الحيوان أو النبات عبثا ، بل لا بد فيه من فائدة أو مصلحة تعود إلى المخلوقات ، ومن ذلك العلاج بها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) ( أخرجه الإمام أحمد في مينده ، والبخاري في صحيحه – السلسلة الصحيحة 451 ) رواه أحمد وغيره وبعضه في الصحيح ، ولكن لا ينبغي استعمال كل دواء في كل مرض فقد تكون بعض الأعشاب وبعض العلاجات ضارة لبعض الأشخاص أو في بعض الأحيان فلا بد من التجربة قبل الاستعمال ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع – ص 322 )
وقد سئل فضيلته عن موقف الإسلام من الأطباء الشعبيين فأجاب – حفظه الله - : ( ورد في الحديث " ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه ، وجهله من جهله " فهؤلاء الأطباء الشعبيون قد عملوا بالتجربة على هذه الأدوية ، ورجعوا فيها إلى كتب الطب التي جمعها علماء عارفون بذلك ، وهذا فن من فنون العلم الكثيرة ، قد تخصص فيه أقوام من عهد النبوة ، وقبلها وبعدها ، وعرفوا تراكيب الأدوية وخواص كل دواء ، وكيفية استعماله ، مع اعتقادهم أنها أسباب للشفاء ، وأن الله تعالى هو مسبب الأسباب
فعلى هذا لا بأس بتعلم ذلك والعلاج به ، وعلى السائل أن يقرأ كتاب : (الطب النبوي ) لابن القيم ، وللذهبي ، و ( الآداب الشرعية ) لابن مفلح ، وكتاب ( تسهيل المنافع ) ، وغيرها ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع – ص 323 )
فعلى هذا لا بأس بتعلم ذلك والعلاج به ، وعلى السائل أن يقرأ كتاب : (الطب النبوي ) لابن القيم ، وللذهبي ، و ( الآداب الشرعية ) لابن مفلح ، وكتاب ( تسهيل المنافع ) ، وغيرها ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع – ص 323 )
يقول الأستاذ علي بن محمد ياسين : ( إن التطبب والتداوي سواء بالأعشاب أو بالعقاقير الطبية بأنواعه ومقاديره ، مجال لا يجوز للإنسان أن يخوض فيه ولا يعمل فيه إلا بعلم ودراية وإلمام تام
لا بد له من علم بنوع المرض وضرره وآثاره ، وعلاجه ومقادير ذلك ، وما يتناسب مع حال المريض ، ومدى قابلية بدنه للعلاج ، ومدى نفع ذلك العلاج لحالته ، وبيئته التي يعيش فيها ومدى تأثير البيئة على العلاج ، والاستفادة منه من عدمها ، ومعرفة نوعية العلاج والمواد التي يحتوي عليها ، والنافع منه والضار ، ومراعاة النسب عند التركيبات وجدوى الخلط بين النوعين ، وما هي المادة التي تنتج من ذلك ، ومدى النفع والضرر الحاصل من جراء تلك المخلطات ، وغير ذلك من العوامل التي يجب على المعالج مراعاتها حال علاجه للناس
وإذا خاض المعالج في هذا المجال بدون الضوابط السابقة فهو آثم واقع في منكر عليه أن يقلع عنه ، ويتوب إلى الله منه ، وأن يتوقف عن التطبب في الناس دون علم وبصيرة ، فرب علاج كان سمًا زعافاً كما أسلفت ورب متطبب مشفق ، عاد على مرضاه بالضرر، والله الهادي إلى سواء السبيل ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 113 )
لا بد له من علم بنوع المرض وضرره وآثاره ، وعلاجه ومقادير ذلك ، وما يتناسب مع حال المريض ، ومدى قابلية بدنه للعلاج ، ومدى نفع ذلك العلاج لحالته ، وبيئته التي يعيش فيها ومدى تأثير البيئة على العلاج ، والاستفادة منه من عدمها ، ومعرفة نوعية العلاج والمواد التي يحتوي عليها ، والنافع منه والضار ، ومراعاة النسب عند التركيبات وجدوى الخلط بين النوعين ، وما هي المادة التي تنتج من ذلك ، ومدى النفع والضرر الحاصل من جراء تلك المخلطات ، وغير ذلك من العوامل التي يجب على المعالج مراعاتها حال علاجه للناس
وإذا خاض المعالج في هذا المجال بدون الضوابط السابقة فهو آثم واقع في منكر عليه أن يقلع عنه ، ويتوب إلى الله منه ، وأن يتوقف عن التطبب في الناس دون علم وبصيرة ، فرب علاج كان سمًا زعافاً كما أسلفت ورب متطبب مشفق ، عاد على مرضاه بالضرر، والله الهادي إلى سواء السبيل ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 113 )
يقول العشاب اليمني المعروف محمد حسن السراجي عن ظاهرة التداوي بالأعشاب الطبية ووقوع عشرات المواطنين بسبب هذا الوضع ضحايا للأدعياء والمشعوذين معلقا : ( بعد العودة العالمية للمعالِجة بالنباتات والأعشاب الطبية برز كثير من الأدعياء والمشعوذين في هذا الميدان ومشكلة هؤلاء أنهم يعتمدون على مؤلفات عدة لممارسة المهنة في ضوئها لكنهم يفتقدون المعرفة والدراية بأنواع الأعشاب ومنافعها ومضارها وخصائصها وكيف ومتى تستخدم وبأي أوزان ومقاييس
ومعظمهم لا يستند إلى العلم في معرفة الأمراض وأسبابها وطرق علاجها وبعضهم لا يعرف حتى تركيب جسم الإنسان ) ( جريدة الحياة - 20 جمادى الأولى 1418 هـ – العدد 12623 – ص 22 )
ومعظمهم لا يستند إلى العلم في معرفة الأمراض وأسبابها وطرق علاجها وبعضهم لا يعرف حتى تركيب جسم الإنسان ) ( جريدة الحياة - 20 جمادى الأولى 1418 هـ – العدد 12623 – ص 22 )
سئل الدكتور أحمد جودة محمد بكالوريوس صيدلة عن مسألة تركيب الأعشاب وتجميعها وخلطها ، هل كل شخص يمتلك الإمكانات لتركيب هذه الأعشاب وصرفها للمرضى للعلاج ؟
فأجاب بالآتي : ( أولاً : ما هي الأعشاب الطبية ؟ هي أي نبات يحتوي على مواد ذات تأثير طبي داخل جسم الإنسان
فأجاب بالآتي : ( أولاً : ما هي الأعشاب الطبية ؟ هي أي نبات يحتوي على مواد ذات تأثير طبي داخل جسم الإنسان
هل تحتوي الأعشاب على مواد كيميائية ؟ نعم ، لأن المادة الفعالة في النبات عند دراستها وتحليلها ، نجد أنها مادة ذات تركيب كيميائي محدد وثابت ويتم التعارف عليها إذا وجدت في هذا النبات أو في آخر ، أو إذا كانت منفصلة
ومن الناحية التجارية إذا كانت هذه المادة متوفرة بكثرة في النبات يتم استخلاصها ، وجعلها على صورة دواء ، وإذا كانت ذات كمية محدودة أو استخلاصها مكلفاً ، يتم تركيبها في المعمل إذا أمكن ، إذاً هل نطلق على هذه المادة المصنعة في المعمل مادة كيميائية ؟ إذا كانت النباتات العشبية تحتوي على مواد ذات خصائص وتأثير معين ، بل نقول : إنها تعامل معاملة الدواء ، فهل يملك أي إنسان القدرة على تعاطيها مباشرة وبدون الرجوع إلى المتخصصين ؟
من هذه الناحية يمكن أن نقسم النباتات الطبية إلى قسمين :
قسم متعارف عليه منذ آلاف السنين ، ومتعارف عليه في الطب الشعبي ، ويتوافق استعماله مع استعمال الأطباء له فهذا لا حرج في استعماله ، واستعماله بجرعات غير محددة مثل النعناع والينسون والكراوية
ومن الناحية التجارية إذا كانت هذه المادة متوفرة بكثرة في النبات يتم استخلاصها ، وجعلها على صورة دواء ، وإذا كانت ذات كمية محدودة أو استخلاصها مكلفاً ، يتم تركيبها في المعمل إذا أمكن ، إذاً هل نطلق على هذه المادة المصنعة في المعمل مادة كيميائية ؟ إذا كانت النباتات العشبية تحتوي على مواد ذات خصائص وتأثير معين ، بل نقول : إنها تعامل معاملة الدواء ، فهل يملك أي إنسان القدرة على تعاطيها مباشرة وبدون الرجوع إلى المتخصصين ؟
من هذه الناحية يمكن أن نقسم النباتات الطبية إلى قسمين :
قسم متعارف عليه منذ آلاف السنين ، ومتعارف عليه في الطب الشعبي ، ويتوافق استعماله مع استعمال الأطباء له فهذا لا حرج في استعماله ، واستعماله بجرعات غير محددة مثل النعناع والينسون والكراوية
والقسم الآخر نستطيع أن نصنفه على أنه سام ، فهل معنى ذلك أن هذا النبات لا يستعمل ؟ كلا ، ولكن هذه العشبة على طبيعتها تحتوي على نسبة عالية من المواد ذات التأثير الطبي ، وهنا يأتي دور الصيدلي والطبيب في معرفة الجرعة الكافية لمعالجة المرض ، وإذا زادت هذه الجرعة قد تؤدي بصحة المريض وحياته للخطر ، وقد تؤدي إلى الوفاة ، وإلا ما فائدة أن نرى أحد العلاجات تقدر جرعته بالجرام ، والآخر بالملي جرام ، والآخر ميكرو جرام وهكذا
وقد تحتوي بعض الأعشاب على مجموعة مواد كيميائية ، منها ما هو صالح بجرعات محددة ومنها ما هو غير صالح بالمرة ، فلا بد من تنقيتها وتصفيتها ، لاستخراج النافع من الضار
إذاً على الإنسان أن لا يتناول مجموعة من الأعشاب مع بعضها ، لأنه في هذه الحالة كالذي يتناول مجموعة من الأدوية ، فمن المسؤول عن إعطائك هذه الأدوية مجموعة ؟ فقط الطبيب ، لأنه أعلم أنه لا يوجد ضرر في ذلك ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 11 ، 113 )
أوردت جريدة الاقتصادية في عددها رقم ( 1985 ) والصادر بتاريخ 5 ذو العقدة 1419 هـ الموافق 21/2/1999م تحت عنوان " التحذير من تزايد أدعياء علاج العقم والتجارة بخلط الأعشاب "إنقاذ سيدة من 6 أورام بسبب الطب العشوائي أجريت أمس لسيدة سعودية في المنطقة الشرقية عملية جراحية لاستئصال ستة أورام زنتها أكثر من نصف كيلو جرام من الرحم ، تسبب في تكوينها وصفات من أدعياء الطب الشعبي الذين يستغلون حالات العقم لدى النساء عن طريق خلط الأعشاب واستخدام وسائل علاجية بدائية
أوردت جريدة الاقتصادية في عددها رقم ( 1985 ) والصادر بتاريخ 5 ذو العقدة 1419 هـ الموافق 21/2/1999م تحت عنوان " التحذير من تزايد أدعياء علاج العقم والتجارة بخلط الأعشاب "إنقاذ سيدة من 6 أورام بسبب الطب العشوائي أجريت أمس لسيدة سعودية في المنطقة الشرقية عملية جراحية لاستئصال ستة أورام زنتها أكثر من نصف كيلو جرام من الرحم ، تسبب في تكوينها وصفات من أدعياء الطب الشعبي الذين يستغلون حالات العقم لدى النساء عن طريق خلط الأعشاب واستخدام وسائل علاجية بدائية
0 انتهى وخطورة اللجوء إلى استخدام هذا الأسلوب دون دراسة وعلم وتخصص قد تؤدي إلى عواقب وخيمة ، وبعض المرضى فقد حياته نتيجة استخدام بعض تلك الأدوية
قصة واقعية : وتلك قصة امرأة كان تعاني من مرض من الأمراض التي تصيب النفس البشرية ، وبعد معاناة طويلة وشاقة ، وصف لها نوع من الأعشاب لاستخدامه بقدر ملعقة صغيرة لطحنه ومن ثم أكله ، وهذا النوع يطلق عليه اسم ( تفاح الجن ) ، وفعلت المسكينة ذلك وأحست بآلام شديدة من جراء هذا الاستخدام ، وذهبت إلى المستشفى وبقيت فيه عدة أيام ، ومن ثم فارقت الحياة ، والله تعالى أعلم
ومن باب الأمانة العلمية فلا بد أن أوضح أنني قد استخدمت هذا الأسلوب في العلاج سابقا وهو إعداد الأعشاب المركبة ، علما بأن الذي أعدها رجل متخصص في هذا العلم ، وله باع طويل فيه ، وذات يوم كان في زيارتي أحد طلبة العلم من إحدى مناطق المملكة ، وكان أخا ناصحا محبا في الله فبين لي بعض المحاذير التي ذكرتها آنفا ، ومن فوري توقفت عن هذا العمل ، لعلمي اليقين بخطأ الاستمرار في ذلك
وكما أشرت في أحد فصول هذا الكتاب فقد وقعت لي بعض الأخطاء في مراحل وفترات العلاج الأولى إلا أنه بفضل الله سبحانه وبمساعدة الإخوة الناصحين والعلماء وطلبة العلم تم تقويم تلك الأخطاء ، فأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد للجميع ، والله تعالى أعلم
قصة واقعية : وتلك قصة امرأة كان تعاني من مرض من الأمراض التي تصيب النفس البشرية ، وبعد معاناة طويلة وشاقة ، وصف لها نوع من الأعشاب لاستخدامه بقدر ملعقة صغيرة لطحنه ومن ثم أكله ، وهذا النوع يطلق عليه اسم ( تفاح الجن ) ، وفعلت المسكينة ذلك وأحست بآلام شديدة من جراء هذا الاستخدام ، وذهبت إلى المستشفى وبقيت فيه عدة أيام ، ومن ثم فارقت الحياة ، والله تعالى أعلم
ومن باب الأمانة العلمية فلا بد أن أوضح أنني قد استخدمت هذا الأسلوب في العلاج سابقا وهو إعداد الأعشاب المركبة ، علما بأن الذي أعدها رجل متخصص في هذا العلم ، وله باع طويل فيه ، وذات يوم كان في زيارتي أحد طلبة العلم من إحدى مناطق المملكة ، وكان أخا ناصحا محبا في الله فبين لي بعض المحاذير التي ذكرتها آنفا ، ومن فوري توقفت عن هذا العمل ، لعلمي اليقين بخطأ الاستمرار في ذلك
وكما أشرت في أحد فصول هذا الكتاب فقد وقعت لي بعض الأخطاء في مراحل وفترات العلاج الأولى إلا أنه بفضل الله سبحانه وبمساعدة الإخوة الناصحين والعلماء وطلبة العلم تم تقويم تلك الأخطاء ، فأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد للجميع ، والله تعالى أعلم
سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خير الإسلام والمسلمين ، وأن يجعلنا ممن يقف على الحق فيتبعه ، ونسأله الإخلاص في القول والعمل
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول عن منتدى الرقية الشرعية