إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أثينا ..... Αθήνα
تقليص
X
-
وفي مجال العلوم برز من العلماء مثل الطبيب أبيقراط هيبوقراطس Hippokrates صاحب القسم المشهور، وكذلك عالم الطبيعيات إمبيدوكلس Empedokles الذي قام بتحديد عناصر الحياة في أربعة هي: النار والهواء والتراب والماء، ويعد واحداً من أبرز المسهمين في تقديم نظرية التطور. كما قام العالم ديموقريطس Demokrites بتقديم عام لنظرية الذرة لأول مرة في التاريخ وأكد عدد آخر من العلماء كروية الأرض نظرياً. وفي عصر بيريكلس عم إستخدام النظام العشري في الحساب والإثني عشري والستيني في الفلك
والجغرافيا.
أبيقراط هيبوقراطس إمبيدوكلس ديموقريطس
أما في مجال الفنون فقد أبرزت خطة ببريكلس لإعادة إعمار أثينا وتجميلها بعد تدميرها في الحروب الفارسية عدداً من أشهر المهندسين والفنانين في التاريخ القديم، وفي مقدمتهم المهندس هيبوداموس Hippodamos من مدينة ملطية في آسيا الصغرى الذي قام بتخطيط المدينة وفق نظام جديد هو النظام الشبكي، ومنهم الفنانون الذين قاموا ببناء معابد الأكروبوليس Akropolis ومنشآته وتزيينها.
الأكروبوليس هيبوداموس
والأكروبوليس Ακρόπολη كلمة مؤلفة من مقطعين أكرو تعني العليا وبوليس تعني المدينة أي المدينة العليا أو أعلى المدينة، وهي واحدة من المظاهر التي كان وجودها شائعاً في المدن كافة في بلاد اليونان ليكون خط دفاع ثانياً للمدينة في حال سقوطها. وأكروبوليس أثينا هو صخرة بيضوية أبعادها 275×155م تقريباً، وترتفع عن سهل المدينة بنحو مئة متر. ويعد الأكروبوليس قلب أثينا الديني والتاريخي والسياسي، تعرضت مبانيه إلى التدمير في أثناء الحروب الفارسية. وعندما قرر بيريكلس إعادة تشييد مبانيه قام مهندسوه بتوسيع سطح الأكروبوليس بإقامة جدار إستنادي في الطرف الجنوبي وردموا الفجوة ببقايا الأبنية وحطام التماثيل التي دمرت في أثناء الحرب مما مكنهم من إقامة عدد من المعابد أشهرها وأبقاها البارثنون Parthenon، والإرختيون Érechteion، وأثينا نيكي Athéna Nikè.
معبد الإرختيون
معبد أثينا نيكي
ويعد معبد البارثنون Παρθενώναs درة العمارة الإغريقية وأجمل أبنية الأكروبوليس وأعظمها، أطلق عليه لقب الإلهة أثينا ويعني العذراء. قام ببنائه المهندسان إبيكتيتوس Epiktitos وكاليكراتس Kalikrates فيما بين 447 - 432 ق.م مكان المعبد الخشبي القديم. وقام بنحت تماثيله وأعمدته وواجهاته الفنان فيدياس Phidias وتلامذته. وقد تعرض المعبد إلى عدة حوادث مفجعة أهمها إنفجار مخزن للبارود سنة 1687م وإنتزاع عدد من ألواح أفاريزه التي سلمت من الإنفجار ونقلها إلى عدد من المتاحف أبرزها المتحف البريطاني. وعلى الرغم من عوادي الزمن فإن بقايا البارثنون الحالية ومفقوداته المعروفة في متاحف العالم والمعلومات الواردة في المصادر تعطينا كلها صورة لما كان عليه في أيامه الأولى. فقد أقيم المعبد على قاعدة مؤلفة من ثلاث درجات ترتفع 170سم عن سطح الأكروبول بطول 68.40م وعرض 30.30م ويحيط بقاعدته أعمدة دورية الطراز عددها ثمانية في كل من الواجهتين وسبعة عشر عموداً في كل من الطرفين ويرتفع كل واحد منها 14.30م ويحمل مجموعها سقف المعبد المائل والمثلثي من طرفيه مشكلاً واجهة مثلثة ارتفاعها 3.39م، وتتجه واجهته الرئيسة إلى الشرق وهي مزدانة مع الجيزان الراطبة بينها architraves بمنحوتات جدارية تصور بعضاً من الأساطير الإغريقية ولاسيما الأثينية منها.
أثينا والإتحاد الأثيني
كان الأثينيون قد رافقوا خطتهم لإعمار مدينتهم بدعوة المدن الدول في بلاد اليونان لتأسيس حلف مهمته الدفاع عن بلاد اليونان في وجه الأطماع الخارجية. ونجحت أثينا في تكوين البحر الإيجي تحت إسم الحلف الديلوسي بزعامتها، وهو الحلف الذي تطور فيما بعد ليصبح إمبراطورية أثينية حينما بدأت أثينا تتعسف في إستخدام صلاحياتها ضد أعضاء الحلف، ونقلت خزانة الحلف من جزيرة ديلوس إلى أثينا وأصبح الحلف نتيجة هذه التصرفات معرضاً في أي لحظة للتفكك والإنهيار، لولا ظهور الزعيم الأثيني بيريكلس في الوقت المناسب.
جزيرة ديلوس
وفي المدة ما بين 431 و404ق.م نشبت حرب ضروس بين أثينا الراغبة في تأسيس إمبراطوريتها وعدد من المدن المناهضة لهذه الرغبة بزعامة إسبرطة Sparta ، وكتب تاريخ هذه الحرب المؤرخ الشهير توقيديدس، وأطلق عليها المؤرخون إسم حرب البيلوبونيز Peloponnesus، وكانت أحداثها سجالاً في مراحلها الأولى إذ كانت معظم المعارك البحرية تنتهي بتفوق أثينا، والبرية بتفوق إسبرطة. لكن المرحلة الثانية شهدت نجاحاً إسبرطياً في إنشاء أسطول بحري تمكن من حصار أثينا وإكراهها على إنهاء الحرب وقبول شروط التسليم، وأهمها الإعتراف بزعامة إسبرطة وهيمنتها.
إسبرطة
الحروب البيلوبونيزية
على أن إسبرطة Σπάρτη لم تكن مؤهلة للدور القيادي الذي آل إليها في بلاد اليونان، ووقعت، نتيجة عزلتها السابقة، في الأخطاء نفسها التي وقعت فيها أثينا من قبل، وكان طبيعياً أن تؤدي معاملتها حلفاءها معاملة قاسية إلى تدهور علاقاتها معهم، وبرزت من بين الحليفات مدينة طيبة Thebes التي لم تعد تحتمل صلف إسبرطة وغرورها وخاضت ضدها معركة قضت على كل آمال إسبرطة وأحلامها السياسية والعسكرية وهي معركة لوكترا Luktra (371ق.م) التي فتحت المجال لبروز أثينا مرة أخرى.
تمثال اثينا ويعود لعام 625 قبل الميلاد من اليونان
تمثال رخامي روماني لاثينا وهي تعتمر خوذتها ما بين القرن الأول والثاني للميلاد
- [*=center]تروي الأساطير الإغريقية أن أحد الآلهة اخبر زيوس بأن زوجته ميتس وكانت حاملا منه سوف تلد له ولدا ويكون أقوى منه، فابتلع زيوس متس ليحول دون تحقيق النبوءة، وما أن فعل ذلك حتى أصابه صداع شديد، اضطر بعدها هيفايستوس ابن زيوس من هيرا وإله الحدادة إلى إن يضربه بفأس على رأسه فشقها وخرجت منه أثينا بكامل لباسها أسلحتها تصرخ صرخات الحرب.
[*=center]
وعرفت بأنها ربة الحرب وحامية المدن وخاصة أثينا التي سميت باسمها ،وكانت ربة الحكمة والزراعة ومانحة الزيتون إلى البشر ومن أحب الأشياء إليها الزيتون والبومة والديك والثعبان فهي أنعمت على البشر فوهبتهم شجرة الزيتون، وأقيم لها أكبر معبد عرفه الإغريق في تاريخهم، وهو معبد البارثينون على هضبة الاكروبول في أثينا، ويعد عيدها من أهم الأعياد في بلاد الإغريق.
- [*=center]حسب الميثولوجيا الأمازيغية فإن آثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الأمازيغي وبحيرة تريتونيس. وعينيها زرقاوتان شأنهما شأن أبيها بوصيدون.
[*=center]أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فإن آثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا اجدد من زيوسوالآلهة الأولمبية الاثني عشر حيث تصنف آثينا. - [*=center]حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فإن آثينا إفريقية الأصل وهي جزء من الآلهة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية التي تتكون من بالاس وآثينا ومادوسا.
[*=center]
[*=center]هيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا، أما أفلاطون فيعرفها بنيت الأمازيغية، وبالفعل فقد تم الربط بين الإلهتين،
[*=center]
[*=center]أما البعض الآخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية ألأمازيغية الأًصل والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الإغريقية.
[*=center]
[*=center]في مصر القديمة فقد كانت آثينا لقبا للإله إيزيس زوجة وأخت أوزيريس.- [*=center]حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فإن آثينا إفريقية الأصل وهي جزء من الآلهة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية التي تتكون من بالاس وآثينا ومادوسا.
- [*=center]تروي الأساطير الإغريقية أن أحد الآلهة اخبر زيوس بأن زوجته ميتس وكانت حاملا منه سوف تلد له ولدا ويكون أقوى منه، فابتلع زيوس متس ليحول دون تحقيق النبوءة، وما أن فعل ذلك حتى أصابه صداع شديد، اضطر بعدها هيفايستوس ابن زيوس من هيرا وإله الحدادة إلى إن يضربه بفأس على رأسه فشقها وخرجت منه أثينا بكامل لباسها أسلحتها تصرخ صرخات الحرب.
تعليق