بسم الله الرحمن الرحيم
تعرف قلعة النمرود بالاسم العربي "قلعة الصبيبة" ويعني شديد الانحدار نسبة للأودية المنحدرة التي تحيط بها أما الاسم نمرود فقد جاء نسبة لنمرود بطل الصيد الأسطوري وربما يكون نفس النمرود في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي يعتقد أن الله قد عاقبه في هذا المكان. تعد قلعة النمرود من أكبر وأجمل القلاع التي ما زالت قائمة منذ العصور الوسطى حتى يومنا في الشرق الأوسط قاطبة .
فقد بنيت القلعة على الطريق المؤدي من مدينة صور في لبنان مرورا بشمال سهل الحولة والبانياس وحتى دمشق .القلعة مبنية بشكل طولي حيث اندمجت مع المبنى الطوبوغرافي لسلسلة الجبل الذي أقيمت عليه ولذلك نجد أن عرضها يتغير بناء على التضاريس الجبلية للمنطقة ويتراوح بين عرض 50-150 مترا أما طولها فيصل إلى 420 مترا.تقع هذه القلعة على سفوح جبل الشيخ على سلسلة جبلية ترتفع نحو 815 م عن سطح البحر. بنيت القلعة في منطقة جبلية ساحرة حيث تحيط بها أودية عميقة من جميع النواحي بحيث شكلت لها حماية طبيعية حصينة.تبلغ مساحة القلعة 33 دونما وتحيطها حديقة وطنية تبلغ مساحتها 195 دونما نجد فيها أشجار الزيتون والأحراش الطبيعية وخاصة شجرة الملول والسنديان.يحيط بالقلعة أسوار منيعة تعلوها حصون وأبراج مراقبة وأقيمت داخل تلك الأسوار قلعة داخلية في الجهة الشرقية سكنها الحاكم وقلعة أخرى في الجهة الغربية .حتى قبل سنوات قليلة كان المعتقد السائد في أن بناة القلعة هم الصليبيون إلا أن حفريات جديدة كشفت عن أن بناة القلعة هم المسلمون وتحديدا الأيوبيون ومن ثم المماليك حيث بدأ بناءه السلطان الأيوبي العزيز عثمان عام 1230م بدعم من السلطان المعظم في دمشق كخط دفاع للأيوبيين أما الحملات الصليبية في تلك الفترة.وقد عثر على موجودات أثرية منقوشة باللغة العربية تثبت ذلك.نجح المغول في احتلال القلعة ولكن الأمر لم يدم عليهم إذ قضى عليهم المماليك عام 1260 م في معركة عين جالوت الشهيرة وبقيت القلعة تحت سيطرة المماليك لسنوات طويلة وقد شهدت أوج عظمتها في البناء والمكانة المرموقة لدى زعماء المماليك والكتابات والآثار الموجودة فيها حتى اليوم لهي خير دليل على عظمتها في زمنهم.بقي شأن القلعة عاليا زمن الأتراك لكنه أخ يضمحل رويدا رويدا تحولت القلعة مع سقوط الإمبراطورية العثمانية إلى مشتى للبهائم والمواشي حتى نهاية الانتداب الفرنسي على سوريا.استغل السوريون هذا الموقع لنصب مدافعهم الموجهة غربا وجنوبا نحو إسرائيل عام 1976 وبعد سقوط الجولان في يد إسرائيل تحولت القلعة إلى موقع سياحي هام يتبع لسلطة الحدائق الوطنية بعد أن قامت دائرة الآثار بترميمها.نجد في القلعة اليوم :أسوار ،حصون ،أبراج مجمعات مياه، قاعات داخل القصر،سراديب ومخابئ تحت الأرض،مخازن،برك مياه،منقوشات عربية أيوبية ومملوكية ، مطلات ساحرة لجميع الجهات وخاصة نحو منطقة الحولة والبانياس والقرى الدرزية.مشاهدة غروب الشمس من القلعة متعة فائقة ومنظر لا يقاوم يوصى به بحرارة.
صور مثيرة فائقة الجمال
تعرف قلعة النمرود بالاسم العربي "قلعة الصبيبة" ويعني شديد الانحدار نسبة للأودية المنحدرة التي تحيط بها أما الاسم نمرود فقد جاء نسبة لنمرود بطل الصيد الأسطوري وربما يكون نفس النمرود في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي يعتقد أن الله قد عاقبه في هذا المكان. تعد قلعة النمرود من أكبر وأجمل القلاع التي ما زالت قائمة منذ العصور الوسطى حتى يومنا في الشرق الأوسط قاطبة .
فقد بنيت القلعة على الطريق المؤدي من مدينة صور في لبنان مرورا بشمال سهل الحولة والبانياس وحتى دمشق .القلعة مبنية بشكل طولي حيث اندمجت مع المبنى الطوبوغرافي لسلسلة الجبل الذي أقيمت عليه ولذلك نجد أن عرضها يتغير بناء على التضاريس الجبلية للمنطقة ويتراوح بين عرض 50-150 مترا أما طولها فيصل إلى 420 مترا.تقع هذه القلعة على سفوح جبل الشيخ على سلسلة جبلية ترتفع نحو 815 م عن سطح البحر. بنيت القلعة في منطقة جبلية ساحرة حيث تحيط بها أودية عميقة من جميع النواحي بحيث شكلت لها حماية طبيعية حصينة.تبلغ مساحة القلعة 33 دونما وتحيطها حديقة وطنية تبلغ مساحتها 195 دونما نجد فيها أشجار الزيتون والأحراش الطبيعية وخاصة شجرة الملول والسنديان.يحيط بالقلعة أسوار منيعة تعلوها حصون وأبراج مراقبة وأقيمت داخل تلك الأسوار قلعة داخلية في الجهة الشرقية سكنها الحاكم وقلعة أخرى في الجهة الغربية .حتى قبل سنوات قليلة كان المعتقد السائد في أن بناة القلعة هم الصليبيون إلا أن حفريات جديدة كشفت عن أن بناة القلعة هم المسلمون وتحديدا الأيوبيون ومن ثم المماليك حيث بدأ بناءه السلطان الأيوبي العزيز عثمان عام 1230م بدعم من السلطان المعظم في دمشق كخط دفاع للأيوبيين أما الحملات الصليبية في تلك الفترة.وقد عثر على موجودات أثرية منقوشة باللغة العربية تثبت ذلك.نجح المغول في احتلال القلعة ولكن الأمر لم يدم عليهم إذ قضى عليهم المماليك عام 1260 م في معركة عين جالوت الشهيرة وبقيت القلعة تحت سيطرة المماليك لسنوات طويلة وقد شهدت أوج عظمتها في البناء والمكانة المرموقة لدى زعماء المماليك والكتابات والآثار الموجودة فيها حتى اليوم لهي خير دليل على عظمتها في زمنهم.بقي شأن القلعة عاليا زمن الأتراك لكنه أخ يضمحل رويدا رويدا تحولت القلعة مع سقوط الإمبراطورية العثمانية إلى مشتى للبهائم والمواشي حتى نهاية الانتداب الفرنسي على سوريا.استغل السوريون هذا الموقع لنصب مدافعهم الموجهة غربا وجنوبا نحو إسرائيل عام 1976 وبعد سقوط الجولان في يد إسرائيل تحولت القلعة إلى موقع سياحي هام يتبع لسلطة الحدائق الوطنية بعد أن قامت دائرة الآثار بترميمها.نجد في القلعة اليوم :أسوار ،حصون ،أبراج مجمعات مياه، قاعات داخل القصر،سراديب ومخابئ تحت الأرض،مخازن،برك مياه،منقوشات عربية أيوبية ومملوكية ، مطلات ساحرة لجميع الجهات وخاصة نحو منطقة الحولة والبانياس والقرى الدرزية.مشاهدة غروب الشمس من القلعة متعة فائقة ومنظر لا يقاوم يوصى به بحرارة.
صور مثيرة فائقة الجمال
تعليق