مــــديـــنـــة أريــــــــدو
اشتهر السومريون بحضارتهم منذ الاف السنيين ووببنائِهم للمدن المتطورة
فأحببت أن أنقل لكم معلومات عن احدى مدنها وهي أريدو(تل أبو شهرين) هي مدينة تاريخية في العراق تبعد 7 اميال عن جنوب غرب مدينة أور. هناك اعتقاد سائد من قبل علماء الأثار ان اريدو كانت من أوائل مدن السومريين وربما يرجع تاريخ بناءها إلى 5000 سنة قبل الميلاد. قام خبراء علم الآثار باجراء حفريات في الأربعينيات للتنقيب عن المدينة القديمة.
كانت اريدو عند السومريين بمثابة مركز للاله ئينكي والذي عرف فيما بعد عند البابليين باسم ئيا الذي كان اله الماء وحسب الأساطير السومرية كانت مملكة الاله ئينكي المياه التي تحيط بيابسة الكون. استنادا على الأساطير البابلية فان الاله مردوخ هو الذي بنى مدينة اريدو.
يعتقد بعض المتخصين في علم الآثار ان اريدو كانت موقع برج بابل الشهير وليست مدينة بابل وذلك للسببين التاليين :
فأحببت أن أنقل لكم معلومات عن احدى مدنها وهي أريدو(تل أبو شهرين) هي مدينة تاريخية في العراق تبعد 7 اميال عن جنوب غرب مدينة أور. هناك اعتقاد سائد من قبل علماء الأثار ان اريدو كانت من أوائل مدن السومريين وربما يرجع تاريخ بناءها إلى 5000 سنة قبل الميلاد. قام خبراء علم الآثار باجراء حفريات في الأربعينيات للتنقيب عن المدينة القديمة.
كانت اريدو عند السومريين بمثابة مركز للاله ئينكي والذي عرف فيما بعد عند البابليين باسم ئيا الذي كان اله الماء وحسب الأساطير السومرية كانت مملكة الاله ئينكي المياه التي تحيط بيابسة الكون. استنادا على الأساطير البابلية فان الاله مردوخ هو الذي بنى مدينة اريدو.
يعتقد بعض المتخصين في علم الآثار ان اريدو كانت موقع برج بابل الشهير وليست مدينة بابل وذلك للسببين التاليين :
- الزقورات في اريدو أكبر حجما بكثير من الزقورات في المناطق الأخرى في العراق وتطابق هذه الزيقورات الضخمة وصف برج بابل الذي لم يتم تكملته
- حسب العهد القديم من الكتاب المقدس.
- تسمية اريدو تعني المكان الضخم.
وقد يكون هذا الاسم قد انتقل عبر الذاكرة الجمعية بقايا هذا الانسان عرفو بانه يعود للبحر المتوسط
و من خلال قراءتنا لقصيدة ( خلق الانسان و الحيوان ) السومرية وجدنا انها تشير الى ان هنالك خمس مدن وجدت قبل الطوفان اولها اريدو ثم بادتبيرا و لاراك و سيبار و شوروباك موطن زيوسودرا (نوح) . و في احدى التقاليد السومرية اشارة الى ان اريدو اقدم مدينة في بلاد سومر ، لكن في اسطورة شعرية ( انكي و اريدو : رحلة اله الماء الى نيبور) اشارة ايضاً الى ان نيبور كانت قد سبقتها بدليل ان الاله انكي قد رفع اريدو و جعلها تطوف على الماء حتى وصلت نيبور للحصول هناك على بركة الاله انليل بعد ان قام انكي ببناء اريدو ومعبدها
اوكي شباب انتهى بحثي عن اريدو بس حاب اعقب ببعض الكلام
اتباع الديانة الابليسية يعتقدون بانه اريدو تعني البيت البعيد لانه الاله انكي الذي هو نفسه ابليس بنظرهم كان قد بناها كاول مدينة على الارض بعد ان جاء
من كوكبه نيببور هو واخوه انليل
=
لتتسمى به واحدة من أشهر مدنهم التي شهدت تدوين أقدم مخطوطاتهم المقدسة والمقصود بها ـ الطيب ـ في خوزستان ايران.لقد إقترن نشوء القرى الأولى في الألف الرابع قبل الميلاد بالري الاصطناعي ، وكان اصلاح البيئة النهرية بحفر القنوات والمجاري المائيةعلى نهري دجلة والفرات هو السمة التي ميزت النشاط البشري لترويض الطبيعة القاسية بما في ذلك إخضاع الفيضانات.وكان ذلك يتطلب عملآ منظمآ ومشتركآ وجماعيآ من قبل جميع الأفراد.ويتفق المؤرخون ان ذلك النشاط الجبار الجماعي لتنظيم الري والبزل اضافة الى إكتشاف المحراث والعجلات ذات الدولابين واستخدام الحيوانات وتعدين النحاس المتقدم هي الأسباب الكامنة وراء نشوء تلك القرى الأولى في سومر القديمة.وكان المعبد الذي يتوسط المزارع الجماعية يقوم بالدور الاداري والتنسيقي بينها بالاضافة الى دوره الديني.ان المتأمل والمتفحص للطقوس والتقاليد المندائية يشد إنتباهه طابع المشاركة الجماعية والانسانية الذي قد يجد تفسيره وارتباطه بهذا الانتماء الضارب في القدم لتلك الاسس المشاعية الاولى التي قامت عليها القرى الاولى وبالذات أريدو.ان هناك عدة أسباب تجعلنا نعتقد أن طقس التعميد المندائي ـ المصبتا ـ يمتد بجذوره ويرتبط بوشائج مباشرة مع الطقس السومري للتعميد في مدينة أريدو ، ومثله منظومة الطقوس والمفاهيم المندائية الأخرى التي تؤلف مجتمعة الديانة الصابئية ، نجملها بما يلي ـ
1.كان المعبد السومري الذي يسمى بالزقورة يعني ـ الجبل الأبيض ـ وكان عادة يطلى من الخارج بمادة بيضاء وكذلك الدكة التي كانت تقدم عليها الأضاحي.ويرى بعض علماء الاثار ان الأشجار كانت تزرع عليه خاصة في فترة قيام المدن السومرية الكبرى لتضفى عليه صفة الجبل و هناك الكثير من التراتيل السومرية التي تتوجه الى الجبل كرمز ديني له إرتباط بالذاكرة الجمعية للأقوام التي نزحت من جبال زاغروس ـ ايران أو طوروس ـ تركيا لتستقر جنوب وادي الرافدين في الحقب السابقة لظهور الحضارة السومرية.والمهم هنا هو هذا التشابه في النظرة والتوجه للجبل كرمز ديني يرتبط بالذاكرة الوطنية لاحظ ترجمة الترتيلتين المندائيتين 157 ـ 164 من كتاب قلستا بقايا هذا الانسان عرفو بانه يعود للبحر المتوسط
و من خلال قراءنا الى قصيدة ( خلق الانسان و الحيوان ) السومرية وجدنا انها تشير الى ان هنالك خمس مدن وجدت قبل الطوفان اولها اريدو ثم بادتبيرا و لاراك و سيبار و شوروباك موطن زيوسودرا (نوح) . و في احدى التقاليد السومرية اشارة الى ان اريدو اقدم مدينة في بلاد سومر ، لكن في اسطورة شعرية ( انكي و اريدو : رحلة اله الماء الى نيبور) اشارة ايضاً الى ان نيبور كانت قد سبقتها بدليل ان الاله انكي قد رفع اريدو و جعلها تطوف على الماء حتى وصلت نيبور للحصول هناك على بركة الاله انليل بعد ان قام انكي ببناء اريدو ومعبدها
اوكي شباب انتهى بحثي عن اريدو بس حاب اعقب ببعض الكلام
اتباع الديانة الابليسية يعتقدون بانه اريدو تعني البيت البعيد لانه الاله انكي الذي هو نفسه ابليس بنظرهم كان قد بناها كاول مدينة على الارض بعد ان جاء
من كوكبه نيببور هو واخوه انليل مثلا
=
2.ان حوض الماء في المعبد السومري ، كما لاحظت ذلك المستشرقة إي أس دراور التي درست المندائيين ، مطابق لحوض الماء الطقسي للمندائيين فكلاهما يرتبطان بنهر الفرات برافد صغير من اليمين ومجرى للبزل الى اليسار لتوفير الماء الجاري أو ماء الحياة ـ اليردنا ـ واعداده بهذا الشكل ينسجم مع عصب الحياة الذي يقوم عليه المجتمع السومري في اعداد الشبكات الكبرى للري والبزل ، وتعميد الفرد هنا يحمل صفة اجتماعية وهي إضفاء الأهلية على مكتسب العماد كعضو فاعل ومقبول في الهيئة الاجتماعية التي تقوم حياتها أساسآ على النشاط الجماعي للمشاعية الزراعية.ان مفهوم التعميد الصابئي مشابه لهذا الطرح رغم مرور الاف السنين والفرد الصابئي المعاصر لا يقتنع ولا تستقر وتطمئن نفسه لسلامة حصوله على التعميد الا بهذا الشكل أي بتوفير الماء الجاري.ورغم غياب الوظيفة الاجتماعية القديمة لهذا الطقس لكنه مازال ركنآ أساسيآ في الديانة الصابئية ولم تستبعد دراور أن يكون ذات الطقس قد كان مطبقآ في معابد أريدو.
3.عثر على قرص دائري في أحد معابد أريدو يمكن اعتباره النموذج الأقدم للسكيندولا الصابئية ، والسكيندولا هي قرص معدني دائري في داخله نقش لفراشة وعقرب وأسد مع حية تلتف على محيط القرص وتمثل بالتتالي العناصر الأربعة ،الهواء ، الماء ، النار والتراب وغالبآ مايدفن الصابئة السكيندولا في الأرض تحت عتبة الدار دفعآ للشر المحتمل من قوى الظلام حيث يعتقد ان الملاك النوراني ـ هيبل زيوا ـ قد غنمها عند نزوله الى عالم الظلام وأسره للروها المتحكمة بذلك العالم.أما القرص السومري فقد وجد أيضآ مدفونآ تحت دكة تقديم الأضاحي التي ثبت أنها أساسآ من الأسماك ، وهي مادة شائعة جدآ في الطعام الطقسي المندائي ، وتظهر فيه أيضآ أربعة رموز وهي الجوزاء والعقرب والحمل اضافة الى الحية الملتفة على محيط القرص وتمثل بالتتالي الهواء ، الماء ، النار والتراب حيث يرمز الحمل للنار بدلآ من الأسد والجوزاء للهواء بدلآ من الفراشة.ورغم تبدل رمزين الا ان الحلقتين متشابهتان في المعاني الطقسية والوظيفية والفلكية
، علمآ بأن نظرية العناصر الأربعة ذات أهمية كبيرة لا تخفى في فهم الميثولوجيا المشتركة وبالأخص بانثيون الالهةللأقوام القديمة في وادي الرافدين ، وقد انتقلت هذه النظرية فيما بعد الى اليونان في النصف الأخير من الألف الأول قبل الميلاد.لاحظ الشكلين الدائريين للسيكندولا الصابئية وللقرص الذي تم العثور عليه في أحد معابد أريدو.
5.كانت أريدو مركزآ للتعميد في سومر ، وكان ملوك أوروك وأور وحتى نيبور ، المركز الديني الرئيسي ، وكل المدن السومرية يأتون لغرض التعميد الى أريدو ، وهي مدينة الإله أنكي ومعبده إساكيلي ـ البيت الطاهر ـ أو معبد المياه العميقة ـ إي أبسو ـ الذي تحدثنا الأسطورة السومرية أنه كان مشيدآ من البلور تمامآ كما يرد في أسطورة مندائية.وكان كهنة أريدو يرتدون الملابس الدينية البيضاء المنسوجة من الكتان وهو من المحاصيل الشهيرة التي تنتجها مزارع أريدو مشابهين الكهنة المندائيين بملابسهم الكتانية التي يطلق عليها أسم الرستة. ومع قوة التشابه هذه يجب الانتباه الى الفرق الأساسي بينهم كموحدين وبين تعدد الالهة عند السومريين رغم أن البحث لم يجري مطلقآ عما إذا كان السومريون قد عرفوا التوحيد وهو ما نعتقده.ويلاحظ وجود تباين له دلالة كبيرة يتمثل في تبجيل اللون الأزرق في أريدو كرمز للعالم السفلي في حين يتجنب المندائيون هذا اللون.والسكيندولا المندائية مأخوذة من عالم الظلام وتحمل شفرة أسراره في حين انها، أو القرص المشابه لها المشار اليه سابقآ ، تعني في أريدو الوسيلة لتحفيز عناصر الطبيعة في أعماق الأرض من أجل الإنبات والإثمار.وهكذا يكون هذا الإختلاف الظاهري بحد ذاته دليلآ على هذا الترابط القديم والوثيق في النشأة بين التقاليد والطقوس المندائية و السومرية وبالذات تلك الخاصة بأريدو.
ومما له دلالة الاسم الخاص بأوتونوبشتم في الأناشيد الدينية لمدينة أريدو حيث يسمى ـ زيو سودرا ـ وهو أسم لا يسعنا الا أن نقول عنه أنه اسم مندائي مركب من كلمتين ـ زيو ـ أو زيوا أي ضوء ـ و سودرا أو شودرا المشتقة على ما يظهر من ـ شدر ـ أي يصدر ، يورد ، وبهذا فهي تعني مصدر الضوء أو مانح الضوء مما يقربها تمامآ من أسماء الأثري المندائية المقترنة بالنور والضوء.ويقوم زيوسودرا بما يشبه تكريز المرشح لدرجة التلميذ المندائية ـ الشولية ـ لجلجامش الذي يقصده طلبآ للخلود والخلاص من هاجس الموت الذي ألح عليه وأفقده راحة العيش بعد وفاة صديقه أنكيدو ، حيث يمتنع المرشح للكهانة عن النوم لمدة اسبوع وتجرى الطقوس التي تتضمن اعداد فطائر الخبز ويدخل بها زيت السمسم والتمر والفاكهة وباقي المفردات الطقسية وهو ما فشل به جلجامش تمامآ ، ويعوضه زيوسودرا بنبات دائم الخضرة لتجديد شبابه أقرب ما يكون الى نبات الأس ذي الأهمية الطقسية لدى المندائيين
=
6.رغم التباينات والإختلافات الميثولوجية بين الأساطير المندائية والسومرية عامة والخاصة بأريدو الا اننا نلحظ تقاربآ استاتيكيآ في الدراما والمغزى الى درجة كبيرة ، وموضوع كهذا يستأهل بحق دراسة نقدية مقارنة.ومن الممكن القول أن جزءآ كبيرأ من ماثر الجانبين يقوم على حياة تعتمد على مزاولة الزراعة وصيد الأسماك وتربية الماشية.وتشدك بشكل خاص لغة الحياة اليومية للصيادين ، فكما ظهرت الأسماك من الماء مسبحة لمندادهيي حين تجسد ليحيا يوحنا بهيئة طفل ، كذلك تقافزت فوق الماء راقصة لأنكي وهو يشق طريقه بالزورق الى نيبور للحج.وأدابا، الذي يقارن بادم ، كان صيادآ قبل رحلته الى انو طلبآ للخلود لكنه لم يفلح في نيله لتناوله الخبز الذي طلب منه أنكي الإمتناع عن تقبله تمامآ كالإغراء الذي دفع بادم الى تناول الحنطة.والعجلة ، التي أخترعت في سومر وساهمت في قيام مدن ما قبل التاريخ ، هي مفرة شعرية في العديد من التراتيل المندائية ، ومثلها الزورق والناعور والسنارة وشبكة الصيد،السلية في العامية العراقية وسليتا في المندائية.وتجد في بعض المخطوطات المندائية صور للزورق والعجلة ، وتمثل الكواكب بزوارق مبحرة في السماء تمامآ كما يرد في أساطير أريدو.وكانت الزوارق تصنع من القصب والبردي وتطلى بالقار ويطلق على الصغير منها ـ كوفا ـ بتشديد الواو والكاف المعجمة ، وهي مازالت مستخدمة في العامية العراقية.ويدخل القصب وسعف النخيل والصفصاف في العديد من الرموز الدينية والطقسية كالمندلتا التي تعمل من القصب وتمثل على ما يعتقد بيت الروح
ملاحظات واستنتاجات جديرة بالإنتباه ـ
1.يوكد س.ن.كريمر قوة التشابه بين قصة السيد المسيح والام تموز وتعذيبه للنزول الى العالم السفلي من أجل إخصاب الطبيعة واستمرارية الحياة ويورد تفاصيل كثيرة تؤكد قدم الفكرة المسيحية عن تضحية الإله من أجل الانسان والحياة.ومما يلفت الإنتباه ذهاب تموز نفسه الى أريدو لنيل التعميد.وكما سبق يوحنا المعمدان السيد المسيح في ظهوره ، سبقت أريدو في الظهور مدينة اوروك وهي مقر تموز وانانا ـ عشتار البابلية ـ التي يقارنها كريمر بالسيدة مريم العذراء.وهناك تفاصيل ميثولوجية كثيرة تؤكد ما ذهب اليه كريمر.
2.كانت مدينة أور قد دخلت في منافسة ومعارك مع أريدو.وكانت تخضع للإله ـ نانا ـ بتشديد النون الثانية ، وهو اسم اخر لسين ، اله القمر الذي كان نتاج اغتصاب انليل ـ اله الهواء ـ لنيليل.تؤكد اسطورة مندائية ان اليهودية لها علاقة بتعظيم القمر كما للمندائية علاقة بتعظيم الشمس ـ شامش .وتربط الأسطورة المندائية أور بالشر، وكل ذلك يفسر لنا الإنتقادات المتشددة الكثيرة في الكتب المندائية الموجهة لليهودية فهي تعبر عن ذلك الصراع القديم بين أريدو ـ القرية الزراعية ذات العلاقات المشاعية المتحللة ـ وأور ، المدينة الناهضة بعلاقاتها الاجتماعية والطبقية الأكثر تطورآ.
3.من ذلك نستطيع بثقة القول أن جوهر المندائية في طقوسها الأساسية ودلالات ومفردات ميثولوجيتها يجد جذوره في سومر وبالذات في أريدو ، وان اكتسابها لبعض التقاليد والمفردات التوراتية والإنجيلية كان لاحقآ ومنسجمآ أساسآ مع موروثها الأصلي وهو إكتساب ظاهري أكثر مما هو جوهري.
وبعض المصادر تكول انه اريدو اول المدن السومرية الي تاسست بعد الطوفان
وعثرت البعثات في مدينة اريدو على اثار كانت من اهم الادلة عن تاريخ واساطير السومريين
وكما يقول الاستاذ فؤاد يوسف
اريدو التي هي تل ابوشهرين حاليا بحسب المؤرخ كلين دانيال اقدم مدينة في التاريخ . و في الرقيم الذي سجل فيه حادثة الطوفان يوثق وجود خمسة مدن نزلت اليها الملوكية اولها مدينة اريدو التي اعطيت الى ندمود ( احد اسماء اله المياه انكي) .
قامت مدينة اريدو على انقاض قرية زراعية منعصر جمدة نصر في الالف الثالث قبل الميلاد كان فيهة معبد ومقبرة حوت حوالي الف قبر ولكو بيهة بيت مبني من القصب مقسم الى غرف ولكو ايضا تابوت من الطين بي بقايا انسان وبالغرفة الاخرى لكو فرن مستدير تدرون يعني تنور مال طين عراقي
بس الخلل اين ان العلماء لما درسو بقايا هذا الانسان عرفو بانه يعود للبحر المتوسط
و من خلال قراءنا الى قصيدة ( خلق الانسان و الحيوان ) السومرية وجدنا انها تشير الى ان هنالك خمس مدن وجدت قبل الطوفان اولها اريدو ثم بادتبيرا و لاراك و سيبار و شوروباك موطن زيوسودرا (نوح) . و في احدى التقاليد السومرية اشارة الى ان اريدو اقدم مدينة في بلاد سومر ، لكن في اسطورة شعرية ( انكي و اريدو : رحلة اله الماء الى نيبور) اشارة ايضاً الى ان نيبور كانت قد سبقتها بدليل ان الاله انكي قد رفع اريدو و جعلها تطوف على الماء حتى وصلت نيبور للحصول هناك على بركة الاله انليل بعد ان قام انكي ببناء اريدو ومعبدها
اوكي شباب انتهى بحثي عن اريدو بس حاب اعقب ببعض الكلام
اتباع الديانة الابليسية يعتقدون بانه اريدو تعني البيت البعيد لانه الاله انكي الذي هو نفسه ابليس بنظرهم كان قد بناها كاول مدينة على الارض بعد ان جاء
من كوكبه نيببور هو واخوه انليل
الزيقورات في اريدو أكبر حجما بكثير من الزيقورات في المناطق الأخرى في العراق وتطابق هذه الزيقورات الضخمة وصف برج بابل الذي لم يتم تكملته حسب العهد القديم من الكتاب المقدس.
- إِريدو Eridu مدينة سومرية قديمة, عُثر على أنقاضها في موقع تل كبير يدعى «أبو شَهْرَين», في أقصى جنوبي العراق على الضفة اليمنى لنهر الفرات وعلى مسافة 15 كم من مدينة أور القديمة (تل الُمقيّر) عند مصب النهر في البحر الأدنى (الخليج العربي).
=
وعلى النقيض مما كان يأمله المنقبون لم يعثر في الموقع الأثري الكبير على ألواح مكتوبة, كما كان الشأن في تلال مهمة أخرى في بلاد الرافدين. وقد عثر على بقايا أرصفة ميناء على مقربة من ساحل البحر, على شواطئ مستنقعات كانت تتصل بساحل الخليج العربي,
تُعدّ إِريدو استناداً إِلى المصادر السومرية أقدم مدينة في العالم القديم. وتدل النصوص على أنها وجدت قبل الطوفان. وتروي الأساطير أنها كانت مدينة الإِله إِنكي إِله المطر والهواء الرطب.
ابتدأت الحفريات الأثرية للتنقيب عن المدينة في تل أبو شهرين في عام 1918 بإِدارة كامبل طومبسون Champell Thompson وتبعه هـ ر. هل H.R. Hall في عام 1919. ثم توقفت أعمال التنقيب سنوات عدة إِلى أن استؤنفت بإِدارة عالم الآثار العراقي فؤاد صفر عام 1946. وانضم إِليه سيتون لويد S.Lloyd وناجي الأصيل عام 1948. وقد تمَّ الكشف عن سور شبه مربع للمدينة بني بالحجر, وهو مشهد نادر في جنوب الرافدين الذي استخدم الطين في تشييد عمائره, وتبلغ أبعاد السور 400×300م عن رأس التل. أما الِزقُّورة التي أزيح الردم عنها, فقد شيدت في عهد الملك أورنامو في عصر أسرة أور الثالثة في أواخر الألف الثالث ق.م وهي تهيمن على الموقع وعلى معبد إِنكي. وقد أجريت تنقيبات واسعة في هذا الجزء من التل. وتوغلت أعمال التنقيب في الأعماق إِلى أن تمكن العلماء من الكشف عن أربع عشرة طبقة من المعابد, شيّد أحدها فوق أنقاض الآخر, على امتداد ألفي عام بين بداية الألف السادس وأواخر الألف الرابع ق.م. وتمثل هذه الآثار شواهد على بقايا مرحلة من الحضارة الرافدية سبقت العصر السومري, وهي تطابق عصر حضارة تل العُبيد, وتوازي إِريدو الطبقتان الثانية عشرة والرابعة عشرة. وكشف النقاب عن آثار قصر من عصر الأسرات الباكر العتيق, يعود إِلى أواسط الألف الثالث ق.م ويبدو أن موقع إِريدو تُرِك في الألف الثاني ق.م.
ابتدأت الحفريات الأثرية للتنقيب عن المدينة في تل أبو شهرين في عام 1918 بإِدارة كامبل طومبسون Champell Thompson وتبعه هـ ر. هل H.R. Hall في عام 1919. ثم توقفت أعمال التنقيب سنوات عدة إِلى أن استؤنفت بإِدارة عالم الآثار العراقي فؤاد صفر عام 1946. وانضم إِليه سيتون لويد S.Lloyd وناجي الأصيل عام 1948. وقد تمَّ الكشف عن سور شبه مربع للمدينة بني بالحجر, وهو مشهد نادر في جنوب الرافدين الذي استخدم الطين في تشييد عمائره, وتبلغ أبعاد السور 400×300م عن رأس التل. أما الِزقُّورة التي أزيح الردم عنها, فقد شيدت في عهد الملك أورنامو في عصر أسرة أور الثالثة في أواخر الألف الثالث ق.م وهي تهيمن على الموقع وعلى معبد إِنكي. وقد أجريت تنقيبات واسعة في هذا الجزء من التل. وتوغلت أعمال التنقيب في الأعماق إِلى أن تمكن العلماء من الكشف عن أربع عشرة طبقة من المعابد, شيّد أحدها فوق أنقاض الآخر, على امتداد ألفي عام بين بداية الألف السادس وأواخر الألف الرابع ق.م. وتمثل هذه الآثار شواهد على بقايا مرحلة من الحضارة الرافدية سبقت العصر السومري, وهي تطابق عصر حضارة تل العُبيد, وتوازي إِريدو الطبقتان الثانية عشرة والرابعة عشرة. وكشف النقاب عن آثار قصر من عصر الأسرات الباكر العتيق, يعود إِلى أواسط الألف الثالث ق.م ويبدو أن موقع إِريدو تُرِك في الألف الثاني ق.م.
وعلى النقيض مما كان يأمله المنقبون لم يعثر في الموقع الأثري الكبير على ألواح مكتوبة, كما كان الشأن في تلال مهمة أخرى في بلاد الرافدين. وقد عثر على بقايا أرصفة ميناء على مقربة من ساحل البحر, على شواطئ مستنقعات كانت تتصل بساحل الخليج العربي,