حتى لا ننسى
المجازر الجماعية التي ارتكبها اليهودضد العرب
المجازر الجماعية التي ارتكبها اليهود
و هنا أكرر أن السطور ستتخللها صور غاية في الفظاعة لتصور لنا الفساد اليهودي في الأرض و المجازر التي تترفع الدواب أكرمكم الله عن ارتكابها و الله المستعان !!
كانت الأداة الرئيسية لهذا الإرهاب الصهيوني اليهودي الدموي هي الخطة المعروفة بعملية الذعر و التي اقترحها الزعيم الصهيوني بن غوريون و نالت موافقة القيادة العسكرية اليهودية ، و كانت هذه العمليات تقتضي حملات يهودية دموية على بعض القرى الفلسطينية ، فيذبحون كل من فيها من السكان ذكورا و إناثا كبارا و صغارا ، و ينهبون كل ما يجدون معهم من الحلي و النقود
و قد نفذ اليهود مجموعة من المذابح الجماعية ضد الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بلادهم و من أهمها
مذبحة دير ياسين
في 10 إبريل عام 1948
حيث داهمت عصابات المجموعات الشتيرن ، و الأرغون و الهاجانا اليهودية قرية دير ياسين المسلمة في الساعة الثانية فجرا و قال شهود العيان أن إرهابيي هذه العصابات شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم ، و بعد ذلك أخذت بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها ، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية المسلمة ، و استمرت المذبحة اليهودية حتى فترة الظهر ، و قبل الإنسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود ، كل من بقي حيا من المواطنين العرب المسلمين داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران و اتضح بعد وصول فرق الإنقاذ أن حصيلة هذه المجزرة هي أكثر من 360 قتيلا معظمهم من الشيوخ و النساء و الأطفال نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
و قد روى فهمي زيدان ، و هو الناجي الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها و كان حين وقوع المجزرة في 1 من عمره ما جرى لأفراد عائلته قائلا
أمر اليهود أفراد أسرتي جميعا بأن يقفوا ، و قد أداروا وجوههم إلى الحائط ، ثم راحوا يطلقون علينا النار ، أصبت في جنبي ، و استطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا ، زق الرصاص رأس أختي قدرية البالغة 4 سنوات ، و قتل الآخرون الذين أوقفوا إلى الحائط و هم أبي و أمي و جدي و جدتي و أعمامي و عماتي و عدد من أولادهم
و تقول خيرية عيد و التي كانت حين وقوع المجزرة امرأة شابة في الثلاثين من عمرها ، و تنتمي إلى أكبر أسر دير ياسين تقول :
رأيت يهوديا يطلق رصاصة ، فأصابت عنق زوجة أخي خالدية ، و التي كانت موشكة على الوضع ، ثم شق بطنها بسكين كبيرة ، و لما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشائها قتلوها أيضا و اسمها عائشة رضوان
و في منزل آخر شاهدت الفتاة حنا خليل و عمرها 16 سنة إرهابيا يهوديا يستل سكينا كبيرة ، و يشق بها من الرأس إلى القدم جسم جارتها حليمة حبش ، ثم يقتل بالطريقة ذاتها على عتبة المنزل جارا آخر يدعى فخري ، وتكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل
و تدل التفاصيل التي أخذت من الهاربين على أن يهوديات من أعضاء منظمة ليحي اليهودية ، قد شاركن في المذبحة و يصف جاك ديرينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر في فلسطين عام 1948 للميلاد قائلا :
إن الأشخاص الذين نفذوا هذه المجزرة في دير ياسين كانوا من الشبان و المراهقين اليهود من الذكور و الإناث و كانوا مدججين بالسلاح و المسدسات و الرشاشات و القنابل اليدوية و أكثرهم لا يزال ملطخا بدماء ضحاياهم ، و خناجرهم الكبيرة في أيديهم ، و قد ظهرت فتاة من أفراد العصابات اليهودية تطفح عيناها بالجريمة ويديها و هما تقطران دما
و يضيف قائلا : دخلت أحد المنازل فوجدته مليئا بالأثاث الممزق و كافة أنواع الشظايا ، و رأيت بعض الجثث البارزة ، حيث أدركت أنه في هذا المكان تمت التصفية بواسطة الرشاشات و القنابل اليدوية و السكاكين ، و عندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات أنات و و بحثت عن المصدر فتعثرت قدمي بقدم صغيرة حارة ، لقد كانت فتاة في العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية و لكنها لا تزال على قيد الحياة ، و عندما حاولت بحملها ، حاول أحد الضباط اليهود منعي فدفعته جانبا ، ثم واصلت عملي ، فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب ، و كان في القرية 400 شخص هرب منهم أربعون و ذبح الباقون بدون تمييز
و بعد المجزرة افتخر رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين بهذه المذبحة في أحد كتبه حيث قال :
كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي أخذوا يفرون مذعورين ، فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض فلسطين لم يبق إلا 165 ألف ، إن عملية دير ياسين ، تسببت في انتصارات عظيمة على أرض المعركة
مذبحة قرية أبو شوشة
في 14 مايو عام 1948 للميلاد
و قد نفذ اليهود مجموعة من المذابح الجماعية ضد الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بلادهم و من أهمها
مذبحة دير ياسين
في 10 إبريل عام 1948
حيث داهمت عصابات المجموعات الشتيرن ، و الأرغون و الهاجانا اليهودية قرية دير ياسين المسلمة في الساعة الثانية فجرا و قال شهود العيان أن إرهابيي هذه العصابات شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم ، و بعد ذلك أخذت بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها ، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية المسلمة ، و استمرت المذبحة اليهودية حتى فترة الظهر ، و قبل الإنسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود ، كل من بقي حيا من المواطنين العرب المسلمين داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران و اتضح بعد وصول فرق الإنقاذ أن حصيلة هذه المجزرة هي أكثر من 360 قتيلا معظمهم من الشيوخ و النساء و الأطفال نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
و قد روى فهمي زيدان ، و هو الناجي الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها و كان حين وقوع المجزرة في 1 من عمره ما جرى لأفراد عائلته قائلا
أمر اليهود أفراد أسرتي جميعا بأن يقفوا ، و قد أداروا وجوههم إلى الحائط ، ثم راحوا يطلقون علينا النار ، أصبت في جنبي ، و استطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا ، زق الرصاص رأس أختي قدرية البالغة 4 سنوات ، و قتل الآخرون الذين أوقفوا إلى الحائط و هم أبي و أمي و جدي و جدتي و أعمامي و عماتي و عدد من أولادهم
و تقول خيرية عيد و التي كانت حين وقوع المجزرة امرأة شابة في الثلاثين من عمرها ، و تنتمي إلى أكبر أسر دير ياسين تقول :
رأيت يهوديا يطلق رصاصة ، فأصابت عنق زوجة أخي خالدية ، و التي كانت موشكة على الوضع ، ثم شق بطنها بسكين كبيرة ، و لما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشائها قتلوها أيضا و اسمها عائشة رضوان
و في منزل آخر شاهدت الفتاة حنا خليل و عمرها 16 سنة إرهابيا يهوديا يستل سكينا كبيرة ، و يشق بها من الرأس إلى القدم جسم جارتها حليمة حبش ، ثم يقتل بالطريقة ذاتها على عتبة المنزل جارا آخر يدعى فخري ، وتكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل
و تدل التفاصيل التي أخذت من الهاربين على أن يهوديات من أعضاء منظمة ليحي اليهودية ، قد شاركن في المذبحة و يصف جاك ديرينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر في فلسطين عام 1948 للميلاد قائلا :
إن الأشخاص الذين نفذوا هذه المجزرة في دير ياسين كانوا من الشبان و المراهقين اليهود من الذكور و الإناث و كانوا مدججين بالسلاح و المسدسات و الرشاشات و القنابل اليدوية و أكثرهم لا يزال ملطخا بدماء ضحاياهم ، و خناجرهم الكبيرة في أيديهم ، و قد ظهرت فتاة من أفراد العصابات اليهودية تطفح عيناها بالجريمة ويديها و هما تقطران دما
و يضيف قائلا : دخلت أحد المنازل فوجدته مليئا بالأثاث الممزق و كافة أنواع الشظايا ، و رأيت بعض الجثث البارزة ، حيث أدركت أنه في هذا المكان تمت التصفية بواسطة الرشاشات و القنابل اليدوية و السكاكين ، و عندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات أنات و و بحثت عن المصدر فتعثرت قدمي بقدم صغيرة حارة ، لقد كانت فتاة في العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية و لكنها لا تزال على قيد الحياة ، و عندما حاولت بحملها ، حاول أحد الضباط اليهود منعي فدفعته جانبا ، ثم واصلت عملي ، فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب ، و كان في القرية 400 شخص هرب منهم أربعون و ذبح الباقون بدون تمييز
و بعد المجزرة افتخر رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين بهذه المذبحة في أحد كتبه حيث قال :
كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي أخذوا يفرون مذعورين ، فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض فلسطين لم يبق إلا 165 ألف ، إن عملية دير ياسين ، تسببت في انتصارات عظيمة على أرض المعركة
مذبحة قرية أبو شوشة
في 14 مايو عام 1948 للميلاد
حيث بدأت مذبحة قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرا و راح ضحيتها 50 من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال ، حيث ضربت رؤوس العديد منهم بالفؤوس ، و أطلق لواء الجناح العسكري اليهودي النار على كل شيء متحرك في القرية ، بل و حتى البهائم لم تسلم من أيديهم !
مذبحة اللد
حيث نفذت وحدة الكوماندوز اليهودية بقيادة الإرهابي الخبيث موشى ديان المجزرة ، بعد أن اقتحمت مدينة لد في وقت متأخر من الليل ، تحت وابل من قذائف المدفعية ، و إطلاق النار الغزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة ، و احتمى المواطنون العرب المسلمون من الهجوم في مسجد دهمش ، و ما إن وصل اليهود إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنيا ، حاولوا الإحتماء بالمسجد مما رفع ضحايا المجزرة إلى 426 قتيلا الذين نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء ، و بعد توقف عملية الذبح ، اقتيد المدنيون العزل إلى ملعب المدينة ، حيث تم اعتقال الشباب ، و اعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط من أجل مغادرة المدينة سيرا على الأقدام في اتجاه منطقة الجيش الأردني ، دون ماء أو طعام ، مما سبب في وفاة الكثير من النساء و الأطفال و الشيوخ
مجزرة قبية
في 14 أكتوبر 1959 للميلاد : حيث قامت قوات من الجيش النظامي اليهودي بتطويق قرية قبية بقوة قوامها حوالي 600 جندي يهودي ، بعد قصف القرية بالمدفعية اليهودية ، و بعد ذلك اقتحمت القوات اليهودية القرية و هي تطلق النار بشكل عشوائي ، و قامت قوات يهودية أخرى بتفجير عبوات ناسفة حول بعض المنازل ، و قال شهود عيان نجوا من المذبحة أن جنودا يهود ، أطلقوا النار على كل من حاول الفرار من المنازل المطوقة بالعبوات الناسفة ، و كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلا ، و مسجد القرية و مدرستها و مخزن المياه الذي يغذيها ، كما قتل فيها أكثر من 67 قتيل معظمهم من النساء و الشيوخ و الأطفال ، و جرح مئات آخرين ، و في أعقاب المناظر شوهدت مناظر بقيت عالقة في الأذهان ، من بينها امرأة جلست فوق كومة من الأنقاض ، و أرسلت نظرة يائسة إلى السماء فيما برزت تحت الأنقاض أيدي و أرجل صغيرة هي أشلاء أولادها الستة و كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة بالأرض المواجهة ، كما صرح الجنرال فان بينيكه ، كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي أن الهجوم كان مدبرا و نفذته قوات نظامية يهودية
حيث نفذت وحدة الكوماندوز اليهودية بقيادة الإرهابي الخبيث موشى ديان المجزرة ، بعد أن اقتحمت مدينة لد في وقت متأخر من الليل ، تحت وابل من قذائف المدفعية ، و إطلاق النار الغزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة ، و احتمى المواطنون العرب المسلمون من الهجوم في مسجد دهمش ، و ما إن وصل اليهود إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنيا ، حاولوا الإحتماء بالمسجد مما رفع ضحايا المجزرة إلى 426 قتيلا الذين نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء ، و بعد توقف عملية الذبح ، اقتيد المدنيون العزل إلى ملعب المدينة ، حيث تم اعتقال الشباب ، و اعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط من أجل مغادرة المدينة سيرا على الأقدام في اتجاه منطقة الجيش الأردني ، دون ماء أو طعام ، مما سبب في وفاة الكثير من النساء و الأطفال و الشيوخ
مجزرة قبية
في 14 أكتوبر 1959 للميلاد : حيث قامت قوات من الجيش النظامي اليهودي بتطويق قرية قبية بقوة قوامها حوالي 600 جندي يهودي ، بعد قصف القرية بالمدفعية اليهودية ، و بعد ذلك اقتحمت القوات اليهودية القرية و هي تطلق النار بشكل عشوائي ، و قامت قوات يهودية أخرى بتفجير عبوات ناسفة حول بعض المنازل ، و قال شهود عيان نجوا من المذبحة أن جنودا يهود ، أطلقوا النار على كل من حاول الفرار من المنازل المطوقة بالعبوات الناسفة ، و كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلا ، و مسجد القرية و مدرستها و مخزن المياه الذي يغذيها ، كما قتل فيها أكثر من 67 قتيل معظمهم من النساء و الشيوخ و الأطفال ، و جرح مئات آخرين ، و في أعقاب المناظر شوهدت مناظر بقيت عالقة في الأذهان ، من بينها امرأة جلست فوق كومة من الأنقاض ، و أرسلت نظرة يائسة إلى السماء فيما برزت تحت الأنقاض أيدي و أرجل صغيرة هي أشلاء أولادها الستة و كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة بالأرض المواجهة ، كما صرح الجنرال فان بينيكه ، كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي أن الهجوم كان مدبرا و نفذته قوات نظامية يهودية
تعليق