السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الكريم فالح
لمادا تتحدث عن الاشارات و غيرها وتجزم في قولك بانها لاتمت بصلة الى الاعتقادات الدينية ؟؟
فانت مرة تقول على انها لا تمثل الاعتقاد الديني ، و مرة تقول بانها تعاقبت عند الحضارات و تكررت ، و ضربت مثالا في دلك ، و قلت : كالجرون ، و الافاعي ...ووو حدد اخي ففي كلامك هدا تضارب من حيث الفهم ، سبحان الله تاتي بالنظرية و تفندها بطريقة غير مباشرة
اخي فالح اسمح لي على تجرئي هدا ، ولكنها الحقيقة ، سؤال مادا تعني بان الاشارة تعاقبت و تكررت عبر العصور ، اليس هدا الاستمرار رهين بوجود الوازع العقائدي الدي مكن من ديمومة هدا الرمز
ادن فلمادا هدا الطرح و بهدا الشكل
وحتى نبين الاختلاف بين النظرية و الراي اسمع اخي : مادا نعني بمنشا الرمزية و استمراره
و اضرب مثلا هنا عن حضارتين بارزتين في هدا النوع من المنشا ، الحضارة اليونانية و الرومانية ، فلقد تمت استعارة عدد لا يستهان به من الاشارات من طرف الرومان اخدوها من اليونان لا لشيء الا لانبهارهم بعلومهم و معتقداتهم ، و من تم تجد ان معظم الالهة عند الرومان ، ماهي الا الهة يونانية و باسماء رومانية مع اختلاف طفيف في المعتقد
يقول احد خبراء هده الفنون...لدينا الان المزيد من الميل الى تبني النظرية القائلة بان كل التقاليد الرمزية ، سواء الغربية منها او الشرقية هي من مصدر واحد مشترك ، مصدر واحد ظهر مرة في الزمان و المكان كنقطة محورية للبداية
و قد اعطى "بيرتيلو" الدي درس هده العملية في الشرق الادنى اسم " بيولوجيا الفضاء "في الثقافات الدينية و الفكرية لتك الحقبة ،و اشار انه يجب ان يكون تطور الانسان مر حتى وصل الى هده النقطة في تاريخ الثقافات القمرية و الشمسية ، و مراحل اكثر روحانية كالطقوس الكونية و الشرك و التوحيد و اخيرا الفلسفة الاخلاقية ، كما انه يرى على ان التنجيم و الفلك و الحساب ، و الخيمياء منشاه الكلدانيين
الثقافة المغليثية انتشرت من اوروبا الى الهند ، الثقافة عبر الدانوب و هي مرحلة جديدة من التنمية مع بداية عصر المعادن
و يشير "اشنايدر"الى ان هناك اوجه تشابه واضح بين افكار مناطق متباعدة مثل امريكا ، و غينيا الجديدة و اندونيسا و اوروبا الغربية و الوسطى و الشرق الاقصى ، و هدا يعني انه تشابه في جميع مناطق العالم
كما اقترح "بولين" ان العالم هو كائن رمزي ، فعلم العلاقات التي توحد العالم خلق خلقه الله ، و مواد العالم مع الخالق ، و العلم من التجانس القائم بين انواع مختلفة من الكون هو المراسلات و القياس
قلت اخي فالح : ان فكره المعتقد الديني انه يسيطر على طريقه وضع الاشاره
هو اعتقاد منقوص
ويستطيع جميع الباحثين التاكدمن ذالك الشيء اذا تمعنو في الاشارات
على سبيل المثال (الجرن )
من قال دلك اخي هل هي نظرية لاحد الخبراء ام هي وجهة نظرك ؟
على العموم فالاجران في فلسفتها و تحليلاتها تعتمد على المعتقد الديني القديم و ليس كما يعتقده البعض ، انها لا تعني شيء ، و ازيدك من الشعر بيتا ، فقد توهم من تعامل معها تعاملا سطحيا يقتصر على قياس الابعاد فقط
بل لكل جرن مدلوله و طريقته في الحل ، و هو يختلف من ثقافة الى اخرى ، و هدا الاختلاف في الثقافات نلمسه في الاختلاف الحاصل في الحلول
و لو اردنا التحدث فقط عن الجرون لما وسعنا الوقت لدلك ، لانك حتى تفسر شيئا وجب التطرق لاشياء كثيرة لابد لنا من المرور بها
لان المسالة اكبر من حل جرن او جرنين ، فالمسالة ايها الاخ الفاضل ، اولا و قبل كل شيء هي مسالة قناعات
كان ممكن ان نقوم بالشرح الواضح و المفيد لبيان سر هده الاجران ، و لكن المشكلة هي اننا مازلنا نختلف في اصول هدا الفن و ضوابطه ، ادا كيف يجدي نفعا ان نتحدث عن الاجران و المسالة مازالت عالقة في الاختلاف في الاصل ، بل كيف لنا ان نجزم و نعطي النظريات في مدلول كل اشارة على حدة ، ونحن نختلف في الاصول و حتى ترسو سفينتنا على بر واحد عندها يمكن القول اننا في اول الطريق
مع تحياتي للاخوة الافاضل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوكم ابو محمد امين
اخي الكريم فالح
لمادا تتحدث عن الاشارات و غيرها وتجزم في قولك بانها لاتمت بصلة الى الاعتقادات الدينية ؟؟
فانت مرة تقول على انها لا تمثل الاعتقاد الديني ، و مرة تقول بانها تعاقبت عند الحضارات و تكررت ، و ضربت مثالا في دلك ، و قلت : كالجرون ، و الافاعي ...ووو حدد اخي ففي كلامك هدا تضارب من حيث الفهم ، سبحان الله تاتي بالنظرية و تفندها بطريقة غير مباشرة
اخي فالح اسمح لي على تجرئي هدا ، ولكنها الحقيقة ، سؤال مادا تعني بان الاشارة تعاقبت و تكررت عبر العصور ، اليس هدا الاستمرار رهين بوجود الوازع العقائدي الدي مكن من ديمومة هدا الرمز
ادن فلمادا هدا الطرح و بهدا الشكل
وحتى نبين الاختلاف بين النظرية و الراي اسمع اخي : مادا نعني بمنشا الرمزية و استمراره
و اضرب مثلا هنا عن حضارتين بارزتين في هدا النوع من المنشا ، الحضارة اليونانية و الرومانية ، فلقد تمت استعارة عدد لا يستهان به من الاشارات من طرف الرومان اخدوها من اليونان لا لشيء الا لانبهارهم بعلومهم و معتقداتهم ، و من تم تجد ان معظم الالهة عند الرومان ، ماهي الا الهة يونانية و باسماء رومانية مع اختلاف طفيف في المعتقد
يقول احد خبراء هده الفنون...لدينا الان المزيد من الميل الى تبني النظرية القائلة بان كل التقاليد الرمزية ، سواء الغربية منها او الشرقية هي من مصدر واحد مشترك ، مصدر واحد ظهر مرة في الزمان و المكان كنقطة محورية للبداية
و قد اعطى "بيرتيلو" الدي درس هده العملية في الشرق الادنى اسم " بيولوجيا الفضاء "في الثقافات الدينية و الفكرية لتك الحقبة ،و اشار انه يجب ان يكون تطور الانسان مر حتى وصل الى هده النقطة في تاريخ الثقافات القمرية و الشمسية ، و مراحل اكثر روحانية كالطقوس الكونية و الشرك و التوحيد و اخيرا الفلسفة الاخلاقية ، كما انه يرى على ان التنجيم و الفلك و الحساب ، و الخيمياء منشاه الكلدانيين
الثقافة المغليثية انتشرت من اوروبا الى الهند ، الثقافة عبر الدانوب و هي مرحلة جديدة من التنمية مع بداية عصر المعادن
و يشير "اشنايدر"الى ان هناك اوجه تشابه واضح بين افكار مناطق متباعدة مثل امريكا ، و غينيا الجديدة و اندونيسا و اوروبا الغربية و الوسطى و الشرق الاقصى ، و هدا يعني انه تشابه في جميع مناطق العالم
كما اقترح "بولين" ان العالم هو كائن رمزي ، فعلم العلاقات التي توحد العالم خلق خلقه الله ، و مواد العالم مع الخالق ، و العلم من التجانس القائم بين انواع مختلفة من الكون هو المراسلات و القياس
قلت اخي فالح : ان فكره المعتقد الديني انه يسيطر على طريقه وضع الاشاره
هو اعتقاد منقوص
ويستطيع جميع الباحثين التاكدمن ذالك الشيء اذا تمعنو في الاشارات
على سبيل المثال (الجرن )
من قال دلك اخي هل هي نظرية لاحد الخبراء ام هي وجهة نظرك ؟
على العموم فالاجران في فلسفتها و تحليلاتها تعتمد على المعتقد الديني القديم و ليس كما يعتقده البعض ، انها لا تعني شيء ، و ازيدك من الشعر بيتا ، فقد توهم من تعامل معها تعاملا سطحيا يقتصر على قياس الابعاد فقط
بل لكل جرن مدلوله و طريقته في الحل ، و هو يختلف من ثقافة الى اخرى ، و هدا الاختلاف في الثقافات نلمسه في الاختلاف الحاصل في الحلول
و لو اردنا التحدث فقط عن الجرون لما وسعنا الوقت لدلك ، لانك حتى تفسر شيئا وجب التطرق لاشياء كثيرة لابد لنا من المرور بها
لان المسالة اكبر من حل جرن او جرنين ، فالمسالة ايها الاخ الفاضل ، اولا و قبل كل شيء هي مسالة قناعات
كان ممكن ان نقوم بالشرح الواضح و المفيد لبيان سر هده الاجران ، و لكن المشكلة هي اننا مازلنا نختلف في اصول هدا الفن و ضوابطه ، ادا كيف يجدي نفعا ان نتحدث عن الاجران و المسالة مازالت عالقة في الاختلاف في الاصل ، بل كيف لنا ان نجزم و نعطي النظريات في مدلول كل اشارة على حدة ، ونحن نختلف في الاصول و حتى ترسو سفينتنا على بر واحد عندها يمكن القول اننا في اول الطريق
مع تحياتي للاخوة الافاضل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوكم ابو محمد امين
تعليق