اليهود تاريخ و فرق ..
دين وضوحه الجلي يكمن في غموضه ، هي اليهودية ، ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه الصلاة و السلام ، و لفظ العبرانيين يطلق على من عبروا النهر مع نبي الله يوشع ابن نون عليه السلام في فترة التيه . و اليهود هم الأشخاص المنحدرون من إبراهيم عليه السلام و المعروفون بالأسباط من بني إسرائيل .
أرسل الله لهم موسى عليه الصلاة و السلام مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا ، هذا و تجدر الإشارة أن لفظ اليهودية يمكن أن يكون نسبة إلى يهوذا الذي هو أحد أبناء يعقوب عليه الصلاة و السلام و عممت على الشعب اليهودي على سبيل الكناية . و لم تعرف الديانة اليهودية بها الإسم إلا بعد فترة السبي البابلي عام 538 قبل الميلاد ، حيث بدأ تداول لفظة اليهود ، لكن نشأة الديانة اليهودية كان ببعثة موسى عليه الصلاة و السلام في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .
كان ميلاد نبي الله موسى كليم الله عليه الصلاة و السلام في فترة قتل الذكور ، الفترة التي كان يقتل فيها فرعون كل مولود ذكر من بني إسرائيل و ذلك حوالي في 1300 قبل الميلاد و لكن الله تعالى نجاه من كيد فرعون و قومه و اتباعه و قد خبرنا الله تبارك و تعالى عن ذلك حيث قال :
و جاء في التوراة :
و لما كبر الولد ، جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها إبنا و دعت اسمه موسى و قالت إني انتشلته من الماء
و هكذا نشأ كليم الله عليه الصلاة و السلام في قصر فرعون و هو رمسيس الثاني ، و في يوم رأى موسى عليه السلام فرعونيا يضرب إسرائيليا ، فاستفزه ذلك ، فضرب موسى عليه الصلاة و السلام الفرعوني فقتله
فلما علم الفراعنة بفعلته طلبوه ،
فاضطر موسى عليه السلام إلى الهرب في اتجاه مدين التي تقع في الشمال الغربي من الجزيرة العربية ، حيث تزوج هناك من ابنة شيخ صالح فيها على أن يبقى أجيرا عنده
و في أثناء رجوع موسى عليه السلام من مدين إلى مصر و ذلك عبر صحراء سيناء ، أوحى الله تعالى إليه وبعثه إلى فرعون الذي هو : منفتاح ابن رمسيس الذي يسمى فرعون الخروج و بذلك بدأت نشأة الديانة اليهودية و كان ذلك في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام و القصة مع فرعون معروفة ، حيث أمر كليم الله عليه الصلاة و السلام بالخروج من مصر و قصد اليم و لحق بهم فرعون و جنوده عند الشاطئ ، فأمر الله تعالى موسى عليه الصلاة و السلام أن يضرب البحر و هو خليج السويس بعصاه فانفلق ، و سار عليه موسى و أتباعه من المؤمنين المستضعفين آنذاك ، تبعهم فرعون و جنوده ، فلما تكامل خروج موسى و المؤمنين معه عاد البحر إلى هيئته و الأمواج فغرقوا جميعا و كان ذلك في العاشر من محرم في عام 1220 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .
و كانت المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر منذ دخول أبيهم يعقوب عليه السلام و حتى خروج أحفادهم مع موسى عليه الصلاة و السلام حوالي 215 سنة ، و بعد خروج بني إسرائيل من مصر ، بدأت متاعب موسى عليه السلام مع بني إسرائيل ، حين طلب منهم دخول أرض كنعان و هي فلسطين
و لما لم يستجب لموسى عليه السلام إلا القليل من قومه ، دعا ربه أن يحكم بينه و بينهم فنزل عليهم حكم الله تعالى بالتيه في صحراء سيناء ، و توفي موسى عليه الصلاة و السلام بعد أخيه هارون عليه الصلاة و السلام أثناء فترة التيه و ذلك في حوالي عام 1180 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام
مرت اليهودية بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان و هي أرض فلسطين حوالي عام 180 قبل الميلاد بأطوار سياسية مختلفة ، ففي عهد يوشع ابن نون الذي تولى قيادة بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام الذي اختاره لتلك القيادة ، فاتجه بأتباعه إلى الشمال الشرقي لنهر الأردن ، ثم بدأ يعد العدة لعبور النهر و نزول أرض كنعان و هي فلسطين ، و كانت أول المدن التي فتحها بعد العبور هي مدينة أريحا ، و استمر يوشع ابن نون في زحفه حتى امتد سلطانه إلى كل تلك الأراضي ، ثم توفي بعد ذلك عليه الصلاة و السلام في عام 1153 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بعد أن قاد بني إسرائيل لمدة 27 سنة
....
..
.
و ما بين حوالي 1153 إلى 1030 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، يطلق على هذه الفترة التي تفصل يوشع ابن نون عليه السلام و طالوت ، عهد القضاة و عهد الشيوخ ، الذين كانوا من الكهنة ، و كان ينتخبهم كبار الشعب حكاما لبني إسرائيل ، و ذلك إذا ألمت بهم الأخطار المحدقة ، حيث بلغ عددهم ، 17 قاضيا ، وكان بعض القضاة أحيانا من النساء .
في هذه الفترة بالذات وضع الأساس للحياة الإسرائيلية و الفكر الإسرائيلي ، و بدأت حياتهم بفضل الكنعانيين ، و من جاورهم تتغير ، من حياة البداوة إلى حياة الإستقرار ، فتعلموا الزراعة و البناء و الصناعة كما و تأثروا ببعض معتقدات الكنعانيين و مجاوريهم ، و بعد أن انهار عهد القضاة لأنتشار الفسق بينهم و الرشوة جاء عهد الملوك و الذي انقسم إلى ثلاة أقسام رئيسية هي :
المملكة الأولى هي ممكلة طالوت ما بين 1030 إلى 1010 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام : كان طالوت أول ملك على مملكة بني إسرائيل
و قد قاد طالوت بني إسرائيل في المعارك ضد الكنعانيين بشجاعة ، و هزموهم بإذن الله ، وكان داوود عليه السلام أحد رجال طالوت في إحدى هذه المعارك و تمكن من قتل قائد الكنعانيين و هو جالوت ، و تطلق بالعبرية جوولييت ، ومنذ ذلك الحين أخذ داوود عليه السلام يملأ أعين الناس و قلوبهم ، حتى تم تتويجه بعد موت طالوت ملكا على بني إسرائيل ، و منهنا بدأ التأريخ للمملكة الثانية و هي مملكة داوود عليه السلام ما بين 1010 إلى 970 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام حيث توج داوود عليه السلام و هو من سبط يهوذا في عام 1010 قبل الميلاد ملكا لبني إسرائيل
جاء في العهد القديم ما نصه :
و جاء جميع الشيوخ ومسحوا داوود ملكا على بني إسرائيل
و بذلك قامت في فلسطين مملكة إسلامية قوية على رأسها نبي الله داوود عليه الصلاة و السلام و ضلت حبرون و هي مدينة الخليل عاصمة لنبي الله داوود عليه الصلاة و السلام لأكثر من 7 سنين ، حتى سقطت مدينة القدس في يده في عام 1003 قبل الميلاد و عندها سماها مدينة داوود
المملكة الثانيه : مملكة سليمان عليه السلام ما بين 970 إلى 930 قبل ميلاد المسيح عليهما السلام ، فلما مات نبي الله داوود انتقلت مملكته الإسلامية إلى نبي الله سليمان عليهما السلام و كانت فترة حكم سليمان عليه السلام فترة استقرار حيث حافظ ما أرساه أباه من صلاة ودية مع الملوك المجاورين ، و اصبحت مدينة القدس على الرغم من عدم وقوعها على الطرق التجارية من أنشط المدن في الشرق الأدنى ، حيث شجعت تجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم التجارية داخل أرض فلسطين ، فازدهرت في أيامه تجارة رابحة ، قوامها استبدال مصنوعات لبنان بخيرات فلسطين الزراعية كما أنشأ عليه السلام أسطولا تجاريا في البحر الأحمر !
نعرج على أبرز الشخصيات التي أثرت في بني إسرائيل و ذلك كتلخيص لما سبق إخواني في الله :
موسى عليه السلام : ولد في مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1301 قبل الميلاد
يوشع ابن نون : تولى القيادة بعد موسى عليه السلام و دخل ببني إسرائيل عن ريق شرق الأردن إلى أريحا
صامويل : و هو آخر القضاة الذي صار ملكا عليهم و هو الذي جاءت تسميته في القرآن الكريم بطالوت حيث قادهم في معارك ضارية ضد من حوله
داوود عليه السلام : و كان واحدا من الجنود و في إحدى المعارك تغلب داوود عليه السلام على جالوت ملك الكنعانيين ، و من هنا برز داوود النبي عليه الصلاة و السلام و بقي الملك في أولاده وراثيا و اتخذ من أورشليم القدس عامة لمكله الذي دام قرابة الأربعين سنة .
سليمان ابن داوود عليهما السلام : الذي خلف أباه و صاهر ملك مصر شيشنر ، و دانت له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته عليه السلام مقتصرا على غرب الأردن
رحبعام : هو الذي صار ملكا سنة 935 قبل الميلاد ، إلا أنه لم يحض بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين : شمالية و امها إسرائيل و عاصمتها شكيم ، و جنوبية و اسمها يهوذا و عاصمتها أورشليم !
عاموس : و هو نبي ظهر حوالي 750 قبل الميلاد ، و هو أقدم ملوك العهد القديم ، حيث وردت أقواله مكتوبة ، و عاش في أيام ربعام الثاني
آشعيا : عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ، و كان من مستشاري الملك حازقيال ملك يهوذا عام 729 قبل الميلاد
آرميا : الذي ندد بأخطاء قومه ، و قد تنبأ بسقوط أورشليم ، و نادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه و يعتدون عليه
حازقيال : الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، و الذي قال بالبعث و الحسام ، و بالمسيح الذي سيجيء من نسل داوود ليصبح ملكا على اليهود و قد عاصر سقوط مملكة يهوذا حث أبعد إلى بابل بعذ استسلام أورشليم
دانيال : الذي أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي ، و كان مشتهرا بالمنامات و الرؤى الرمزية و قد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .
دين وضوحه الجلي يكمن في غموضه ، هي اليهودية ، ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه الصلاة و السلام ، و لفظ العبرانيين يطلق على من عبروا النهر مع نبي الله يوشع ابن نون عليه السلام في فترة التيه . و اليهود هم الأشخاص المنحدرون من إبراهيم عليه السلام و المعروفون بالأسباط من بني إسرائيل .
أرسل الله لهم موسى عليه الصلاة و السلام مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا ، هذا و تجدر الإشارة أن لفظ اليهودية يمكن أن يكون نسبة إلى يهوذا الذي هو أحد أبناء يعقوب عليه الصلاة و السلام و عممت على الشعب اليهودي على سبيل الكناية . و لم تعرف الديانة اليهودية بها الإسم إلا بعد فترة السبي البابلي عام 538 قبل الميلاد ، حيث بدأ تداول لفظة اليهود ، لكن نشأة الديانة اليهودية كان ببعثة موسى عليه الصلاة و السلام في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .
كان ميلاد نبي الله موسى كليم الله عليه الصلاة و السلام في فترة قتل الذكور ، الفترة التي كان يقتل فيها فرعون كل مولود ذكر من بني إسرائيل و ذلك حوالي في 1300 قبل الميلاد و لكن الله تعالى نجاه من كيد فرعون و قومه و اتباعه و قد خبرنا الله تبارك و تعالى عن ذلك حيث قال :
و جاء في التوراة :
و لما كبر الولد ، جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها إبنا و دعت اسمه موسى و قالت إني انتشلته من الماء
و هكذا نشأ كليم الله عليه الصلاة و السلام في قصر فرعون و هو رمسيس الثاني ، و في يوم رأى موسى عليه السلام فرعونيا يضرب إسرائيليا ، فاستفزه ذلك ، فضرب موسى عليه الصلاة و السلام الفرعوني فقتله
فلما علم الفراعنة بفعلته طلبوه ،
فاضطر موسى عليه السلام إلى الهرب في اتجاه مدين التي تقع في الشمال الغربي من الجزيرة العربية ، حيث تزوج هناك من ابنة شيخ صالح فيها على أن يبقى أجيرا عنده
و في أثناء رجوع موسى عليه السلام من مدين إلى مصر و ذلك عبر صحراء سيناء ، أوحى الله تعالى إليه وبعثه إلى فرعون الذي هو : منفتاح ابن رمسيس الذي يسمى فرعون الخروج و بذلك بدأت نشأة الديانة اليهودية و كان ذلك في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام و القصة مع فرعون معروفة ، حيث أمر كليم الله عليه الصلاة و السلام بالخروج من مصر و قصد اليم و لحق بهم فرعون و جنوده عند الشاطئ ، فأمر الله تعالى موسى عليه الصلاة و السلام أن يضرب البحر و هو خليج السويس بعصاه فانفلق ، و سار عليه موسى و أتباعه من المؤمنين المستضعفين آنذاك ، تبعهم فرعون و جنوده ، فلما تكامل خروج موسى و المؤمنين معه عاد البحر إلى هيئته و الأمواج فغرقوا جميعا و كان ذلك في العاشر من محرم في عام 1220 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .
و كانت المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر منذ دخول أبيهم يعقوب عليه السلام و حتى خروج أحفادهم مع موسى عليه الصلاة و السلام حوالي 215 سنة ، و بعد خروج بني إسرائيل من مصر ، بدأت متاعب موسى عليه السلام مع بني إسرائيل ، حين طلب منهم دخول أرض كنعان و هي فلسطين
و لما لم يستجب لموسى عليه السلام إلا القليل من قومه ، دعا ربه أن يحكم بينه و بينهم فنزل عليهم حكم الله تعالى بالتيه في صحراء سيناء ، و توفي موسى عليه الصلاة و السلام بعد أخيه هارون عليه الصلاة و السلام أثناء فترة التيه و ذلك في حوالي عام 1180 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام
مرت اليهودية بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان و هي أرض فلسطين حوالي عام 180 قبل الميلاد بأطوار سياسية مختلفة ، ففي عهد يوشع ابن نون الذي تولى قيادة بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام الذي اختاره لتلك القيادة ، فاتجه بأتباعه إلى الشمال الشرقي لنهر الأردن ، ثم بدأ يعد العدة لعبور النهر و نزول أرض كنعان و هي فلسطين ، و كانت أول المدن التي فتحها بعد العبور هي مدينة أريحا ، و استمر يوشع ابن نون في زحفه حتى امتد سلطانه إلى كل تلك الأراضي ، ثم توفي بعد ذلك عليه الصلاة و السلام في عام 1153 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بعد أن قاد بني إسرائيل لمدة 27 سنة
....
..
.
و ما بين حوالي 1153 إلى 1030 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، يطلق على هذه الفترة التي تفصل يوشع ابن نون عليه السلام و طالوت ، عهد القضاة و عهد الشيوخ ، الذين كانوا من الكهنة ، و كان ينتخبهم كبار الشعب حكاما لبني إسرائيل ، و ذلك إذا ألمت بهم الأخطار المحدقة ، حيث بلغ عددهم ، 17 قاضيا ، وكان بعض القضاة أحيانا من النساء .
في هذه الفترة بالذات وضع الأساس للحياة الإسرائيلية و الفكر الإسرائيلي ، و بدأت حياتهم بفضل الكنعانيين ، و من جاورهم تتغير ، من حياة البداوة إلى حياة الإستقرار ، فتعلموا الزراعة و البناء و الصناعة كما و تأثروا ببعض معتقدات الكنعانيين و مجاوريهم ، و بعد أن انهار عهد القضاة لأنتشار الفسق بينهم و الرشوة جاء عهد الملوك و الذي انقسم إلى ثلاة أقسام رئيسية هي :
المملكة الأولى هي ممكلة طالوت ما بين 1030 إلى 1010 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام : كان طالوت أول ملك على مملكة بني إسرائيل
و قد قاد طالوت بني إسرائيل في المعارك ضد الكنعانيين بشجاعة ، و هزموهم بإذن الله ، وكان داوود عليه السلام أحد رجال طالوت في إحدى هذه المعارك و تمكن من قتل قائد الكنعانيين و هو جالوت ، و تطلق بالعبرية جوولييت ، ومنذ ذلك الحين أخذ داوود عليه السلام يملأ أعين الناس و قلوبهم ، حتى تم تتويجه بعد موت طالوت ملكا على بني إسرائيل ، و منهنا بدأ التأريخ للمملكة الثانية و هي مملكة داوود عليه السلام ما بين 1010 إلى 970 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام حيث توج داوود عليه السلام و هو من سبط يهوذا في عام 1010 قبل الميلاد ملكا لبني إسرائيل
جاء في العهد القديم ما نصه :
و جاء جميع الشيوخ ومسحوا داوود ملكا على بني إسرائيل
و بذلك قامت في فلسطين مملكة إسلامية قوية على رأسها نبي الله داوود عليه الصلاة و السلام و ضلت حبرون و هي مدينة الخليل عاصمة لنبي الله داوود عليه الصلاة و السلام لأكثر من 7 سنين ، حتى سقطت مدينة القدس في يده في عام 1003 قبل الميلاد و عندها سماها مدينة داوود
المملكة الثانيه : مملكة سليمان عليه السلام ما بين 970 إلى 930 قبل ميلاد المسيح عليهما السلام ، فلما مات نبي الله داوود انتقلت مملكته الإسلامية إلى نبي الله سليمان عليهما السلام و كانت فترة حكم سليمان عليه السلام فترة استقرار حيث حافظ ما أرساه أباه من صلاة ودية مع الملوك المجاورين ، و اصبحت مدينة القدس على الرغم من عدم وقوعها على الطرق التجارية من أنشط المدن في الشرق الأدنى ، حيث شجعت تجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم التجارية داخل أرض فلسطين ، فازدهرت في أيامه تجارة رابحة ، قوامها استبدال مصنوعات لبنان بخيرات فلسطين الزراعية كما أنشأ عليه السلام أسطولا تجاريا في البحر الأحمر !
نعرج على أبرز الشخصيات التي أثرت في بني إسرائيل و ذلك كتلخيص لما سبق إخواني في الله :
موسى عليه السلام : ولد في مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1301 قبل الميلاد
يوشع ابن نون : تولى القيادة بعد موسى عليه السلام و دخل ببني إسرائيل عن ريق شرق الأردن إلى أريحا
صامويل : و هو آخر القضاة الذي صار ملكا عليهم و هو الذي جاءت تسميته في القرآن الكريم بطالوت حيث قادهم في معارك ضارية ضد من حوله
داوود عليه السلام : و كان واحدا من الجنود و في إحدى المعارك تغلب داوود عليه السلام على جالوت ملك الكنعانيين ، و من هنا برز داوود النبي عليه الصلاة و السلام و بقي الملك في أولاده وراثيا و اتخذ من أورشليم القدس عامة لمكله الذي دام قرابة الأربعين سنة .
سليمان ابن داوود عليهما السلام : الذي خلف أباه و صاهر ملك مصر شيشنر ، و دانت له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته عليه السلام مقتصرا على غرب الأردن
رحبعام : هو الذي صار ملكا سنة 935 قبل الميلاد ، إلا أنه لم يحض بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين : شمالية و امها إسرائيل و عاصمتها شكيم ، و جنوبية و اسمها يهوذا و عاصمتها أورشليم !
عاموس : و هو نبي ظهر حوالي 750 قبل الميلاد ، و هو أقدم ملوك العهد القديم ، حيث وردت أقواله مكتوبة ، و عاش في أيام ربعام الثاني
آشعيا : عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ، و كان من مستشاري الملك حازقيال ملك يهوذا عام 729 قبل الميلاد
آرميا : الذي ندد بأخطاء قومه ، و قد تنبأ بسقوط أورشليم ، و نادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه و يعتدون عليه
حازقيال : الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، و الذي قال بالبعث و الحسام ، و بالمسيح الذي سيجيء من نسل داوود ليصبح ملكا على اليهود و قد عاصر سقوط مملكة يهوذا حث أبعد إلى بابل بعذ استسلام أورشليم
دانيال : الذي أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي ، و كان مشتهرا بالمنامات و الرؤى الرمزية و قد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .
تعليق