ملف متجدد
أساطيرة من بابل
أسطورة إلاله مردوخ أو مرْدُوك
مردوخ أو مرْدُوك كان كبير آلهة قدماء البابليين، وكان أساسًا إلهًا لمدينة بابل. ولما كانت بابل أهم وأقوى مدينة في العصور القديمة، فقد أصبح مرْدُوك أهم إله في هذه الحقبة، وقد سمَّاه أصحاب السِّيادة المولى الأعظم، مولى السماء والأرض، وزعموا أن قوته كانت تكمن في حكمته التي كان يستخدمها لمساعدة النَّاس الأخيار على معاقبة النَّاس الأشرار.
وبسبب العلاقات السياسية بين بابل واريدو، كان مردوك يُعتبر بكر انكي أو آيا رب المياه السفلى (كأوقيانوس تحت الأرض يسمى افسو) الذي يُعبد في اريدو. حين أسّس الأموريون حوالي سنة 1830 ق.م أول سلالة بابلية ستسيطر في ايام حمورابي على كل بلاد الرافدين، صار الاله مردوك اله المملكة. وكان لهذا التبديل نتائج على اللاهوت. فاستطاع علماء بابل أن يبرِّروا ارتفاع مردوك.
=
مردوخ والتنين
فحسب فاتحة شريعة حمورابي، اعطى انو (الاله السامي في البنتيون الاكادي منذ زمن السومريين) وانليل (بالو اي بعل أي السيد) مردوك المُلك الابدي على كل المائتين، ومنحاه المقام الأول بين كل آلهة السماء.
وتعطي السببَ لذلك مَلحمةُ الخلق إنوما إليش أي قصة الخلق البابلية : تجرّأ مردوك وحده على صراع تيامات (تشخيص الشواش والفوضى الأولى) وانتصر عليه. فنال مردوك لقب انليل (بالو أو السيّد). وارتبطت به هذه الصفةُ بحيث سمّي مرارا بال "اي ساغ ايلا" (البيت الذي يرفع الرأس) في بابل مع البرج المشهور "اي تمن أن كي" (بيت أساس السماء والأرض برج بابل) وباب الشرق المقدس الذي كان مقفلا طوال السنة، ولكن كان يُفتح بضعة ايام خلال الشهر السادس من اجل الطواف مع مردوك ونبو.
=
في القرن 12 ق.م.، صار نبو (أو "المدعّو") ابن مردوك الذي كان في الأصل إلهًا من الدرجة الثانية في بابل، إله بوسيفة. عُرف هذا الاله كشفيع لفن الكتابة وللكتبة. في القرن 6 ق.م. كاد يكسف أباه مردوك، بل منذ بداية القرن 8 ق.م إذ نقرأ مدوّنة أشورية : "أيًا كنتَ في المستقبل، إتَّكلْ على نبو، ولا تتكل على إله آخر". زوجة نبو هي "تشماتو" أي الاستجابة. أكبر أعياد مردوك كان عيد السنة الجديدة التي يُحتفل بها في الربيع (نيسان) وتتميّز بطواف احتفالي إلى اكيتو (بيت الاعياد) الواقع خارج المدينة. وكان يتم الاحتفال بتلاوة ملحمة الخلق وتنصيب مردوك كخالق الكون وملكه. وكانوا يعلنون أن هذا اليوم يثبّت مصير البشر والالهة للسنة القادمة. وان الذكر القديم لعيد السنة الجديدة كعيد الخصب، ظلّ حيا في طقس زواج مردوك مع زوجته صرفانيتو (يجمع تمثاله وتمثالها أو يتجامع الملك مع إحدى الكاهنات). وكان هذا الطقسُ الشرطَ الضروري لحفظ الحياة على الأرض.
التاريخ بدأ في بابل وسينتهي في بابل
وبسبب العلاقات السياسية بين بابل واريدو، كان مردوك يُعتبر بكر انكي أو آيا رب المياه السفلى (كأوقيانوس تحت الأرض يسمى افسو) الذي يُعبد في اريدو. حين أسّس الأموريون حوالي سنة 1830 ق.م أول سلالة بابلية ستسيطر في ايام حمورابي على كل بلاد الرافدين، صار الاله مردوك اله المملكة. وكان لهذا التبديل نتائج على اللاهوت. فاستطاع علماء بابل أن يبرِّروا ارتفاع مردوك.
=
مردوخ والتنين
فحسب فاتحة شريعة حمورابي، اعطى انو (الاله السامي في البنتيون الاكادي منذ زمن السومريين) وانليل (بالو اي بعل أي السيد) مردوك المُلك الابدي على كل المائتين، ومنحاه المقام الأول بين كل آلهة السماء.
وتعطي السببَ لذلك مَلحمةُ الخلق إنوما إليش أي قصة الخلق البابلية : تجرّأ مردوك وحده على صراع تيامات (تشخيص الشواش والفوضى الأولى) وانتصر عليه. فنال مردوك لقب انليل (بالو أو السيّد). وارتبطت به هذه الصفةُ بحيث سمّي مرارا بال "اي ساغ ايلا" (البيت الذي يرفع الرأس) في بابل مع البرج المشهور "اي تمن أن كي" (بيت أساس السماء والأرض برج بابل) وباب الشرق المقدس الذي كان مقفلا طوال السنة، ولكن كان يُفتح بضعة ايام خلال الشهر السادس من اجل الطواف مع مردوك ونبو.
=
في القرن 12 ق.م.، صار نبو (أو "المدعّو") ابن مردوك الذي كان في الأصل إلهًا من الدرجة الثانية في بابل، إله بوسيفة. عُرف هذا الاله كشفيع لفن الكتابة وللكتبة. في القرن 6 ق.م. كاد يكسف أباه مردوك، بل منذ بداية القرن 8 ق.م إذ نقرأ مدوّنة أشورية : "أيًا كنتَ في المستقبل، إتَّكلْ على نبو، ولا تتكل على إله آخر". زوجة نبو هي "تشماتو" أي الاستجابة. أكبر أعياد مردوك كان عيد السنة الجديدة التي يُحتفل بها في الربيع (نيسان) وتتميّز بطواف احتفالي إلى اكيتو (بيت الاعياد) الواقع خارج المدينة. وكان يتم الاحتفال بتلاوة ملحمة الخلق وتنصيب مردوك كخالق الكون وملكه. وكانوا يعلنون أن هذا اليوم يثبّت مصير البشر والالهة للسنة القادمة. وان الذكر القديم لعيد السنة الجديدة كعيد الخصب، ظلّ حيا في طقس زواج مردوك مع زوجته صرفانيتو (يجمع تمثاله وتمثالها أو يتجامع الملك مع إحدى الكاهنات). وكان هذا الطقسُ الشرطَ الضروري لحفظ الحياة على الأرض.
التاريخ بدأ في بابل وسينتهي في بابل
يعتبر الإله مردوخ أو مردوك من أشهر الآلهة الباقية لغاية عصرنا التي احتلت مواضع مهمة جدا في التراث الثقافي العالمي بجانب آلهة أخرى مهمة مثل ( عشتار ) و ( زيوس ) و ( إيزيس ) و ( فينوس ) و ( كالي ) و ( بعل ) وغيرها ، مردوك في القرن العشرين هو بقايا تراث يهودي قديم يرتبط أسمه بالسحر أساسا فأشهر جمعيات السحر الأسود العالمية مرتبطة بعبادة هذا الإله ، فعلى الرغم من كونه بابلي الأصلي فقد جاءنا عبر التراث اليهودي القادم من بابل من حادثة السبي المشهورة في النصوص الأثارية والكتاب المقدس .. وبعض أحياء نيويورك اليهودية سميت بأسم ( مردوك ) ..
ورد أسم ( مردوك) في النصوص السومرية بصيغة AMAR-UTU وما يقابلها باللغة الاكدية marduk. كما أطلقت أسماء نادرة جدا للإله مردوك ومنها تسمية
(MES-SA-ZU-SV) ، والتي وردت في مقاطع شعرية من عصور مختلفة خصصت للإله مردوك . وفيما عرف مردوك بتسمية (Bel) و(معناه السيد) .
إما نسب الإله مردوك استنادا إلى نصوص الأساطير فينحدر من الإله "انكي" أو "ايا" وأمه " دامكينا " ، وكانت زوجته تدعى "صرباتنيوم" ومن ذريته الإله نابو أله الكتابة ، وعدت الآلهة "عشتار" شقيقته ، كما كان يعتقد انه يتبعه عدة من الآلهة الصغار الذين يعملون في قصره .. وأنكي أبو مردوك أله المياه العذبة الباطنية وكان يمثل أله المكر والدهاء تشبها بالماء الذي يجري بين الصخور متحايلا على كل الحواجز والعوائق ، كما انه أله الحكمة والمعرفة تشبها بالماء الساكن ..
وقصة مردوك الشهيرة مع الأم الأولى ( تيامات ) التي شطرها لنصفين فخلق من النصف الأول السماء وخلق من النصف الثاني الأرض ، أنتصر مردوك على جيش تيامات الذي تكون من الآلهة الفتية ، كانت تيامات تمثل العماء أو الهيولي ، انتصار مردوك عليها كان محط احتفال مقدس لدى الكهنة البابليين ..
ولقد ورث مردوك عن أبيه العلم والسحر ، وان علاقته بالسحر قد تعززت من خلال تشابه صفاته مع صفات اله التعاويذ السومري "رسالوخي" .
الذي كان بمثابة أبيه ، على الرغم من تبعيته لأبيه بهذا الخصوص وهو ما يبدو واضحا من خلال عبارة وردت في نص بهذا الشأن عندما يسال مردوك أباه عن الأمور المتعلقة بالسحر .
لقد اختص الإله مردوك بشؤون الشفاء أيضا فقد جاء في احد النصوص ما نصه : "مردوك الذي يداوي كل ويلات المرضى" . إذ كان ينوب عن والده في الاستجابة لدعاء المرضى والاستماع إلى تعاويذ الكهنة فيتلقاها ويوصلها إلى اله "ايا" وقد تلقب بنفس ألقاب والده وهو اله الحياة وسيد فن التعاويذ ورئيس السحرة بين الآلهة . كما كان بعد الإله مردوك إلى حد ما . اله الخصب والرعي أحيانا . هذا ويثير اسم الإله مردوك لغزا يتمثل في ماهية العلاقة بينه وبين اله الشمس ومهما كانت مبررات العلاقة بينهما فالذي لاشك فيه انه من خلال معنى اسمه الذي يربطه باله الشمس اكتسب معظم خصائص وصفات الإله ) شمش (مثلما اكتسب عن طريق الورثة كثيرا من خصائص وصفات والده الإله "انكي/ايا" اله المياه والأعماق والحكمة .
=
ومن الألقاب التي لقب بها الإله مردوك لقب بـ"خالق الكون" والذي يعود في الأصل للإله (انليل) ، ومن الألقاب الأخرى التي أخذها الإله مردوك من الإله "انليل" لقب"kur-gal" الجبل العظيم .
هذا وكان الإله مردوك يعد الإله الحامي لمدينة بابل على الأقل منذ الفترة المبكرة لسلالة أور الثالثة وثبت عبادته منذ عصر فجر السلالات على الرغم من عدم انتشارها في هذه المنطقة ، أي أن عبادته كانت تقتصر على مناطق محدودة . وقد ارتبط انتشار عبادة الإله مردوك بصورة وثيقة مع الظهور السياسي لبابل في زمن سلالة بابل الأولى. وتبؤا مكانة رفيعة بين الآلهة في إمبراطورية حمورابي ويتضح ذلك من خلال مقدمة قانون حمورابي الذي ورد فيه "عندما أعطي انو ملك الانوناكي وانليل سيد السماء والأرض السيادة المقدسة على الشعب الكبير للإله مردوك الابن الأول للإله "انكي/ايا" فقد عظمه بين الايكيكي" .
=
ومما يثير الدهشة إن مردوك اله بابل لم يكن قبل عهد حمورابي ولا الملوك الذين خلفوه مباشرة قد عدّ في المركز الأول بين الآلهة البابلية حتى في مقدمة القانون الذي دون في أواخر عهد حمورابي فقد ابرز الإلهان انو وانليل في المقدمة . ولم يرفع الإله مردوك إلى مركز رئيس في مجمع الآلهة خلال العصر البابلي الوسيط أيضا ، وربما تبؤا في عهد نبوخذ نصر الأول إلى درجة رفيعة ورئيسة ولعل هذه الحركة كانت الغاية منها منح بابل التي أصبحت العاصمة السياسية للبلاد هالة السلطة الملكية .
وان النجاح الكبير الذي حاز عليه الإله مردوك كان من أهم التطورات الدينية في الإلف الثاني ق.م . وبهذا احتل الإله مردوك موقعا مهما . بل انه عد بطل قصة الخليقة البابلية وأصبح ينظر إليه ملك الآلهة وتقمصت بعض الآلهة بعضا من صفاته . وهكذا ارتفع شان الإله مردوك في أسطورة الخليقة البابلية حيث أعطي المركز الأول بين الآلهة . واخذ جميع واجبات وخواص الإله "انليل" وعد في اعتقاد البابليين بطل قصة الخليقة وصاحب اللوح المحفوظ ومقسم الآجال بين البشر وبيده مصير الملوك والحكام .
=
كذلك احتل الإله مردوك مكانة مهمة في بلاد أشور منذ حوالي القرن الرابع عشر ق.م إذ قدسه الملوك الآشوريون أنفسهم بعد دخولهم العاصمة بابل وابدوا اهتماما خاصا بعبادته وبلغت شهرته ذروتها عند الآشوريين تحت حكم ( توكلني ننورتا ) الأول وادخل أخيرا ضمن التقديس الملكي الآشوري في بداية القرن التاسع قبل الميلاد .
وفي العصر البابلي الحديث لم يكن للإله مردوك منافسا بين الآلهة لذا كان يعد الإله الوطني للبلاد وأبو البشر ، واستمر الإله "مردوك" محتفظا بمكانته حتى نهاية العصر البابلي الحديث .
وفقا لما ورد في ملحمة الخليقة نجد أن الآلهة انتخبت الإله مردوك ملكا لها وأعلنت له " الأسماء الخمسين" أو أنها جعلت أخر أسمائه لذا لقب بلقب (الخمسين) ، كما أن مجلس الآلهة ادمج مهامه رسميا بـ ( انليل ) الذي يعود إليه ذلك الرقم المميز وقد دعي مردوك بحق انليل الآلهة. أي أن قائمة الآلهة التي يعود تاريخها إلى هذا العصر قد خصت الرقم "50" المقدس إلى الإله مردوك والذي كان إلى ذلك الحين خاصا بالإله "انليل" .
لقد ارتبط ذكر الإله مردوك بمدينة بابل وكان له معبدا خاصا فيها يدعى بـ(ايساكيلا) والذي يعني بالسومرية " البيت الرفيع" .
كما أن هناك عدة من النصوص المسمارية ولاسيما العائدة منها إلى نبوخذنصر تنص على فخامة معبد هذا الإله وشهرته وثرائه ، إذ كان يودع فيه من النفائس الكثير مما يؤكد ذلك أن بعض المؤرخين اليونان وبالأخص منهم هيرودوتس قد ذكر عن تماثيل الذهب المصنوعة للإله مردوك وكيف أن الملك الفارسي احشويرش سلبها بعد ثورة بابل .
لقد كان لهذا الإله دورا مهما في عدة أساطير ومن أهمها أسطورة الخليقة البابلية التي تدور أحداثها بصورة رئيسة حول معتقدات العراقيين القدماء بخصوص خلق الكون والآلهة وخلق مختلف الظواهر الكونية والطبيعية ولهذا فهي تعد من المصادر الأساسية عن المفاهيم الدينية والفكرية لسكان بلاد الرافدين آنذاك .. مردوخ في قصة الخليقة البابلية نراه البطل الأوحد ، واي شخص راجع تلك الأسطورة نراى الوضوح الشديد بين طقوس الكهنة البابليين وطقوس عاشوراء الشيعية مع اشتراكهم في مدة العشر وبعض الطقوس الأخرى !!!
شخصية مردوخ تكمن قوتها بأنه أله فرعي وتمت ترقيته كأله رئيسي بعد ملحمة الخلق البابلي وقتله لتيامات ، المهم هنا نلاحظ التشابه بينه وبين الأمام علي ، فالأمام علي هو شخصية فرعية في شجرة النبوة لكن مع مرور القرون أصبح سيد المجمع العلوي وخصوصا بعد القرن الرابع الهجري !!!
رموز الإله مردوك
1. المجرفة
عدت المجرفة أو الفأس ذات الرأس المثلث رمزا للإله مردوك مما يشير إلى ارتباط هذا الإله بشؤون الزراعة .
إن رمز المجرفة أو نموذجها كان يوضع على قاعدة في المشاهد الفنية ولاسيما على سطوح الفخاريات ، ويبين مشهد ختم اسطواني لعله يعود إلى عصر أور الثالثة رمز المجرفة مطروحا بشكل مستقيم ، كما يظهر هذا الرمز محمولا من قبل مخلوقات مركبة بجسد إنسان وراس الثور . كذلك يبرز رمز المجرفة على بعض مشاهد الأختام الاسطوانية بشكل عمود ينتهي براس مجرفة ولاسيما في عصر سلالة أور الثالثة وبدايات العصر البابلي القديم، كما يبدو هذا الرمز موضوعا على محرقة البخور في بعض المشاهد المكتشفة في منطقة بابل، ويتوضح الرمز في مشاهد أخرى ومن ذلك يظهر على مشهد ختم زوجين من الإشكال المركبة بجسم إنسان وراس الثور وهي تحمي مدخل المعبد وتحمل زوجا من الأعمدة الشبيهة بالمجرفة ..
2. التنين ذو القرون
ورد اسم هذا الحيوان في النصوص السومرية بصيغة MESRU ، كما ورد ما يقابله بالاكدية بتسمية MeSHUSH. وشكل هذا الحيوان عبارة عن تنين ذي قرون وهو يعد رمزا للإله مردوك. وقد عرفه احد الباحثين بقوله انه يمثل حيوانا مركبا وان أعضاءه مأخوذة أو مجمعة من أعضاء حيوانات عدة.
وان أفضل شكل لهذا الحيوان تم التعبير عنه بصورة دقيقة وواضحة عندما برز نحت شكله من الأجر المزجج على بوابة عشتار وعلى جانبي شارع الموكب في مدينة بابل.
وكما هو معروف من بقايا شارع الموكب وبوابة عشتار انه تم تزيينها بشكل ثور "ادد" يليه من الأسفل شكل هذا الحيوان الغريب والخرافي والذي يتكرر مشهد شكله على بوابة ليرمز للإله مردوك .
=
3. الهيئة البشرية للإله
هذا ومما يلاحظ على بعض المشاهد الفنية أيضا ظهور شخصية الإله (مردوك) الإله البابلي الأعظم بهيئة بشرية وبيده العصا والحلقة وفي أكثر الأحيان معه التنين هذا المخلوق الخرافي وهو ممدد .
يتبع
تعليق