شاركونا في حملة نصرة إخواننا المسلمين في بورما / ميانمار
المسلمون في بورما يذبحون ذبحاً كالنعاج فقط لأنهم مسلمون ....ومن المؤسف التعتيم الإعلامي الرهيب ما زال قائم علي هذه القضية وهذا النسيان والتجاهل لهم من المسلمين في كل أنحاء العالم .
ما يحدث في بورما يَشيب له الولدانُ، وتقشعرُّ من فظاعته الأبدانُ؛ حيث يتم ذبحُ المسلمين بالسكاكين في حفلات موت جماعية، وتُحرَق جثثهم في محارق أشبه بالمحرقة النازية التي لطالما تشدق بها العالم وما زال، بيوت المسلمين هناك تهدم فوق رؤوس ساكنيها ، ونساؤهم تغتصب دون أن يحرّك العالم الإسلامي ساكنا لا حول ولا قوة الا بالله ، وكأنهم قرابين العنصرية البغيضة، تقدم فداء لعالم إسلامي يغرق في تفاصيل مشكلاته وإخفاقاته.
اخي المسلم اختي المسلمة انشرو على اوسع نطاق وانتصرولاخوانكم المسلمين في بورما فقضية بورما لم تنتهي بعد فلا تملوا من نشر قضيتهم فالموت و التقتيل لم يمل منهم بعد و المجازر ضدهم متواصلة
كل ذلك يتم وإعلامنا في غفلة عن تلك الأحداث، حتى جاءت منها مشاهد الصور الصادمة للإنسانية، والخادشة للضمير الإنساني؛ حيث تشير بعض الصور إلى وجود عمال إنقاذ تتساقط فوق رؤوسهم جثث متفحمة، قام البوذيون بإحراقها بعد تعليق أصحابها بالحبال!
فماذا فعلنا - نحن المسلمين - إزاء هذه المجازر الوحشيةبحق مسلمي بورما ، والتي تأنف الوحوشُ والحيوانات من ارتكابها، وأين مؤسساتنا الإسلامية والانسانية والدعوية والإغاثية من هذه المأساة، بل أين الضمير العالَمي الذي تفاعل وتشدق مع أخبار تتناقلها محطات العالم حول قطة أوباما، أو كلب ديك تشيني إذا ما تعرض لارتفاع طفيف في درجات الحرارة!
نحن الذين يجب أن نتذكر أن مجتمع المسلمين كالجسد الواحد، أو هكذا ينبغي، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر، نحن الذين يجب أن نتذكر أن نصرة المظلوم واجبة، وأن نجدة الملهوف فرض، خاصة إذا لم يكن لهم مفر من الموت إلا الموت حرقا أو شنقا أو ذبحا مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
وعنه صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أنه قال { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم } .
ولهذا كان المؤمن يسره ما يسر المؤمنين ويسوؤه ما يسوؤهم ومن لم يكن كذلك : لم يكن منهم !
فهذا هو الاتحاد الذي بين المسلمين ليس هو أن ذات أحدهما هي بعينها ذات الآخر ولا حلت فيه بل هو توافقهما واتحادهما في الإيمان بالله ورسوله وشعب ذلك : مثل محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ولهذا اخواني واخواتي في الله يجب أن تشغل هذه القضية كل مسلم علي وجه الأرض لأن المسلمون كلهم أخوة مهما حدث ومهما تباعدت بينهم المسافات يقول الله تعالي (إنما المؤمنون إخوة) وقال النبي صلي الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) .
فنحن كمسلمون يجب ألا تشغلنا هذه الأحداث التي نمر بها عن نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان والإهتمام بهم
وفي الختام أذكر بقوله صلى الله عليه وسلم ( من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم )
وبيّن الله جل وعلا على أنه قادر على إهلاك الظالمين (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) .
وبيّن الله جل وعلا أنه ناصر المؤمنين في كل موطن ومكان وزمان، وكان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بنصرة المظلومين بقوله وينصرهم صلى الله عليه وسلم بفعله، قال عليه الصلاة والسلام: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" قالوا يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟ قال: "أن ترده عن الظلم"
هو بلاء نحمد ربنا جل وعلى عليه ونذكر نعمته علينا نحن أنه لم ينزل بنا ونذكر به أنه يجب علينا نصرة إخواننا
هو بلاء يمتحن الله تعالى به إيماننا وإيمان حكامنا وإيمان المسئولين يمتحن الله تعالى به أموالنا وانفسنا
هو بلاء يبتلينا الله تعالى ب أن نرى صورهم ونرى صور أطفال قد أحرقوا ونساء قد ذُبحت فاسأل نفسك لماذا رضيت بالذبح دون غيره
هو بلاء ترى به شيخًا شاب رأسه واحدودب ظهره وعظم همه، وكبر كربه وهو يمشي ووراءه أطفال لا يدرون أين يسوقهم ..
لو كانوا نصارى أتظن سيسكت بابا الفاتيكان هل سيسكت وهو يرى صورهم كما رأيناها هل سيسكت وهو يرى صلبان يطأها البوذيون بالأقدام في هذه القرى هل سيسكت ؟!
هل سيسكت وهو يرى قسيسًا بلباسه وصليبه مذبوحًا عند باب كنيسته هل سيسكت؟؟
هل سيسكت وهو يرى طفلا صغيرا عند باب بيته وهو يحرق.. هل سيسكت لن يسكت
لقد وقعت حوادث على بعض النصارى ولم يسكت، ومن أمن العقوبة أساء الأدب، واستطاع أولئك أن ينكلوا بإخواننا لأنهم علموا أنهم قد قل ناصرهم
" لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق، ولو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم بغير حق لأكبهم الله في النار".
اللهم أنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك
اللهم يا كاشف الخطوب ويا مفرج الكروب ويا من يجيب دعاء المضطر إذا دعاه يا من يكشف السوء
اللهم إنا نسألك لإخواننا في أراكان وفي بورما أن تنصرهم وتغيثهم وأن تعينهم
اللهم كن لهم ناصرًا يوم قل الناصر
اللهم يا ربنا يا من تسمع بكاء الأطفال وعويل النساء ويرى المرضى والجرحى والقتلى
اللهم إنا نسألك أن تنتصر لهم
اللهم يسر أمرهم اللهم فرج همهم
اللهم اخذل أعداءهم إنك سميع مجيب يا رب العالمين
المسلمون في بورما يذبحون ذبحاً كالنعاج فقط لأنهم مسلمون ....ومن المؤسف التعتيم الإعلامي الرهيب ما زال قائم علي هذه القضية وهذا النسيان والتجاهل لهم من المسلمين في كل أنحاء العالم .
ما يحدث في بورما يَشيب له الولدانُ، وتقشعرُّ من فظاعته الأبدانُ؛ حيث يتم ذبحُ المسلمين بالسكاكين في حفلات موت جماعية، وتُحرَق جثثهم في محارق أشبه بالمحرقة النازية التي لطالما تشدق بها العالم وما زال، بيوت المسلمين هناك تهدم فوق رؤوس ساكنيها ، ونساؤهم تغتصب دون أن يحرّك العالم الإسلامي ساكنا لا حول ولا قوة الا بالله ، وكأنهم قرابين العنصرية البغيضة، تقدم فداء لعالم إسلامي يغرق في تفاصيل مشكلاته وإخفاقاته.
اخي المسلم اختي المسلمة انشرو على اوسع نطاق وانتصرولاخوانكم المسلمين في بورما فقضية بورما لم تنتهي بعد فلا تملوا من نشر قضيتهم فالموت و التقتيل لم يمل منهم بعد و المجازر ضدهم متواصلة
كل ذلك يتم وإعلامنا في غفلة عن تلك الأحداث، حتى جاءت منها مشاهد الصور الصادمة للإنسانية، والخادشة للضمير الإنساني؛ حيث تشير بعض الصور إلى وجود عمال إنقاذ تتساقط فوق رؤوسهم جثث متفحمة، قام البوذيون بإحراقها بعد تعليق أصحابها بالحبال!
فماذا فعلنا - نحن المسلمين - إزاء هذه المجازر الوحشيةبحق مسلمي بورما ، والتي تأنف الوحوشُ والحيوانات من ارتكابها، وأين مؤسساتنا الإسلامية والانسانية والدعوية والإغاثية من هذه المأساة، بل أين الضمير العالَمي الذي تفاعل وتشدق مع أخبار تتناقلها محطات العالم حول قطة أوباما، أو كلب ديك تشيني إذا ما تعرض لارتفاع طفيف في درجات الحرارة!
نحن الذين يجب أن نتذكر أن مجتمع المسلمين كالجسد الواحد، أو هكذا ينبغي، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر، نحن الذين يجب أن نتذكر أن نصرة المظلوم واجبة، وأن نجدة الملهوف فرض، خاصة إذا لم يكن لهم مفر من الموت إلا الموت حرقا أو شنقا أو ذبحا مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
وعنه صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أنه قال { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم } .
ولهذا كان المؤمن يسره ما يسر المؤمنين ويسوؤه ما يسوؤهم ومن لم يكن كذلك : لم يكن منهم !
فهذا هو الاتحاد الذي بين المسلمين ليس هو أن ذات أحدهما هي بعينها ذات الآخر ولا حلت فيه بل هو توافقهما واتحادهما في الإيمان بالله ورسوله وشعب ذلك : مثل محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ولهذا اخواني واخواتي في الله يجب أن تشغل هذه القضية كل مسلم علي وجه الأرض لأن المسلمون كلهم أخوة مهما حدث ومهما تباعدت بينهم المسافات يقول الله تعالي (إنما المؤمنون إخوة) وقال النبي صلي الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) .
فنحن كمسلمون يجب ألا تشغلنا هذه الأحداث التي نمر بها عن نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان والإهتمام بهم
وفي الختام أذكر بقوله صلى الله عليه وسلم ( من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم )
وبيّن الله جل وعلا على أنه قادر على إهلاك الظالمين (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) .
وبيّن الله جل وعلا أنه ناصر المؤمنين في كل موطن ومكان وزمان، وكان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بنصرة المظلومين بقوله وينصرهم صلى الله عليه وسلم بفعله، قال عليه الصلاة والسلام: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" قالوا يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟ قال: "أن ترده عن الظلم"
هو بلاء نحمد ربنا جل وعلى عليه ونذكر نعمته علينا نحن أنه لم ينزل بنا ونذكر به أنه يجب علينا نصرة إخواننا
هو بلاء يمتحن الله تعالى به إيماننا وإيمان حكامنا وإيمان المسئولين يمتحن الله تعالى به أموالنا وانفسنا
هو بلاء يبتلينا الله تعالى ب أن نرى صورهم ونرى صور أطفال قد أحرقوا ونساء قد ذُبحت فاسأل نفسك لماذا رضيت بالذبح دون غيره
هو بلاء ترى به شيخًا شاب رأسه واحدودب ظهره وعظم همه، وكبر كربه وهو يمشي ووراءه أطفال لا يدرون أين يسوقهم ..
لو كانوا نصارى أتظن سيسكت بابا الفاتيكان هل سيسكت وهو يرى صورهم كما رأيناها هل سيسكت وهو يرى صلبان يطأها البوذيون بالأقدام في هذه القرى هل سيسكت ؟!
هل سيسكت وهو يرى قسيسًا بلباسه وصليبه مذبوحًا عند باب كنيسته هل سيسكت؟؟
هل سيسكت وهو يرى طفلا صغيرا عند باب بيته وهو يحرق.. هل سيسكت لن يسكت
لقد وقعت حوادث على بعض النصارى ولم يسكت، ومن أمن العقوبة أساء الأدب، واستطاع أولئك أن ينكلوا بإخواننا لأنهم علموا أنهم قد قل ناصرهم
" لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق، ولو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم بغير حق لأكبهم الله في النار".
اللهم أنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك
اللهم يا كاشف الخطوب ويا مفرج الكروب ويا من يجيب دعاء المضطر إذا دعاه يا من يكشف السوء
اللهم إنا نسألك لإخواننا في أراكان وفي بورما أن تنصرهم وتغيثهم وأن تعينهم
اللهم كن لهم ناصرًا يوم قل الناصر
اللهم يا ربنا يا من تسمع بكاء الأطفال وعويل النساء ويرى المرضى والجرحى والقتلى
اللهم إنا نسألك أن تنتصر لهم
اللهم يسر أمرهم اللهم فرج همهم
اللهم اخذل أعداءهم إنك سميع مجيب يا رب العالمين
تعليق