حديث : " ... هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم..." .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2393
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابن خزيمة في "صحيحه" (1986) : عن الربيع بن سليمان المرادي ، وبحر بن نصر الخولاني ، قالا : ثنا بشر بن بكر ، نا ابن جابر ، عن سليم بن عامر أبي يحيى ، حدثني أبو أمامة الباهلي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان ، فأخذا بضبعي ، فأتيا بي جبلا وعرا ، فقالا : اصعد .
فقلت : إني لا أطيقه .
فقالا : إنا سنسهله لك .
فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟
قالوا : هذا عواء أهل النار .
ثم انطلقا بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دما ، قال : قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم .
فقال : خابت اليهود ، والنصارى ، فقال سليمان : ما أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أم شيء من رأيه ؟
ثم انطلق ، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا ، وأسوئه منظرا ، فقلت : من هؤلاء ؟
فقال : هؤلاء قتلى الكفار ، ثم انطلق بي ، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا ، وأنتنه ريحا ، كأن ريحهم المراحيض .
قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء الزانون والزواني . ثم انطلق بي ، فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات .
قلت : ما بال هؤلاء ؟
قال : هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن .
ثم انطلق بي ، فإذا أنا بالغلمان يلعبون بين نهرين ، قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء ذراري المؤمنين ، ثم شرف شرفا ، فإذا أنا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم ، قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء جعفر ، وزيد ، وابن رواحة . ثم شرفني شرفا آخر ، فإذا أنا بنفر ثلاثة ، قلت : من هؤلاء ؟
قال : هذا إبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وهم ينظروني " . هذا حديث الربيع .
قلت : هذا حديث صحيح لذاته ، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم
بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان ، فأخذا بضبعي ، فأتيا بي جبلا وعرا ، فقالا : اصعد .
فقلت : إني لا أطيقه .
فقالا : إنا سنسهله لك .
فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟
قالوا : هذا عواء أهل النار .
ثم انطلقا بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دما ، قال : قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم .
فقال : خابت اليهود ، والنصارى ، فقال سليمان : ما أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أم شيء من رأيه ؟
ثم انطلق ، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا ، وأسوئه منظرا ، فقلت : من هؤلاء ؟
فقال : هؤلاء قتلى الكفار ، ثم انطلق بي ، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا ، وأنتنه ريحا ، كأن ريحهم المراحيض .
قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء الزانون والزواني . ثم انطلق بي ، فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات .
قلت : ما بال هؤلاء ؟
قال : هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن .
ثم انطلق بي ، فإذا أنا بالغلمان يلعبون بين نهرين ، قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء ذراري المؤمنين ، ثم شرف شرفا ، فإذا أنا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم ، قلت : من هؤلاء ؟
قال : هؤلاء جعفر ، وزيد ، وابن رواحة . ثم شرفني شرفا آخر ، فإذا أنا بنفر ثلاثة ، قلت : من هؤلاء ؟
قال : هذا إبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وهم ينظروني " . هذا حديث الربيع .
قلت : هذا حديث صحيح لذاته ، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2393
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعليق