الجزء الاول
=
ومما يميز الجاينية والبوذية ، أنهما تكلمتا بلغة الشعب (Prokrit) ، وليس بالسنسكريتية لغة الكهان ، ودخل في العقيدتين جماعة من مختلف الطبقات ، ومن الجنسين ، وتدخل (الكارما) عنصراً هاماً في تعاليم الطرفين ، وهي قضية الإدارة ، فإذا عاش الإنسان وفكر بصورة صحيحة ، يتخلص من (الكارما) ، ويصل إلى ما يسمى بالنيرفانا
Nirvana ، بمعنى أنه لا يعود يولد مرة ثانية ، وللوصول إلى ذلك يكون باتباع خطة النقاوة والصفاء في الفكر والقول والعمل ، وتجنب القتل والسرقة والزنى ، والابتعاد عن الكذب والطمع واللذات والرغبات.
ويعد آوزكا Asoka : (273 – 232 ق.م) ناشر البوذية ، حيث أرسل بعثات التبشير إلى التيبت والصين ومنغولية واليابان وسيلان وبورمة وسيام ، وبجهوده أصبحت تلك البلاد بوذية.
=
وازدهرت الفلسفة في الحضارة الهندية ، وآلت الفلسفة البرهمية إلى ستة من المذاهب الرئيسية المعترفة بأصول الفيدات ، وكلها مؤمنة بأن الفيدات قد هبط بها الوحي ، وأن الغاية من المعرفة ومن الفلسفة ، ليست هي السيطرة على العالم بقدر ما هي طرق الخلاص منه ؟ وأن هدف الفكر هو التماس الحرية من الألم ، المصاحب لخيبة الشهوات في أن تجد إشباعها ، وذلك التحرر من الشهوات نفسها.
حضارة الهند ..
(لم يكن في الوجود موجود ولا عدم ، فتلك السماء الوضاءة.
لم تكن هناك ، كلا ، ولا كانت بردة السماء منشورة في الأعالي.
فماذا كان لكي شيء غطاء ؟
ماذا كان موئلاً ؟
ماذا كان مخبأ ؟
أكانت هي المياه بهوتها التي ليس لها قرار ؟
ولم يكن ثمة موت ، ومع ذلك فلم يكن هناك ما يوصف بالخلود
ولم يكن فاصل بين النهار والليل
و (الواحد الأحد) لم يكن هناك سواه
ولم يوجد سواه منذ ذلك الخير حتى اليوم.
قامت حضارة الهند القديمة على ضفاف أنهارها ودلتاتها ، كوادي السند وروافده ، حيث مقاطعة البنجاب ، وعلى ضفاف نهر الغانج وروافده ، وعلى ضفاف نهر كرشنا في الدكن .
وأقدم حضارة عرفتها الهند قبل قدوم الآريين ، كانت على الضفة الغربية من وادي السند ، والتي اكتشفها السير جون مارشال سنة 1924م ، وترجع إلى الألف الرابعة ، والألف الثالثة قبل الميلاد ، حيث الآبار ، والحمامات ، والنظام الدقيق للصرف في كثير من المنازل ،
كالتي كانت في سومر وبابل ومصر، مع نموذج نحاسي لعربة ذات عجلتين ، (وهي أقدم ما لدينا من أمثلة للعربة ذات العجلات).
=
هل استمدت هذه الحضارة أصولها من سومر ؟
أو استمدت سومر أصولها منها ؟
أو الاثنتان جاءتا معاً من أصل مشترك ؟
لا إجابة ، ولكن الثابت أن هذه الحضارة كانت على اتصال مع سومر وبابل.
كما قامت في (هرابا Harappa) حضارة ترجع إلى نحو 2500 ق . م .
وأقدم حضارة عرفتها الهند قبل قدوم الآريين ، كانت على الضفة الغربية من وادي السند ، والتي اكتشفها السير جون مارشال سنة 1924م ، وترجع إلى الألف الرابعة ، والألف الثالثة قبل الميلاد ، حيث الآبار ، والحمامات ، والنظام الدقيق للصرف في كثير من المنازل ،
كالتي كانت في سومر وبابل ومصر، مع نموذج نحاسي لعربة ذات عجلتين ، (وهي أقدم ما لدينا من أمثلة للعربة ذات العجلات).
=
هل استمدت هذه الحضارة أصولها من سومر ؟
أو استمدت سومر أصولها منها ؟
أو الاثنتان جاءتا معاً من أصل مشترك ؟
لا إجابة ، ولكن الثابت أن هذه الحضارة كانت على اتصال مع سومر وبابل.
كما قامت في (هرابا Harappa) حضارة ترجع إلى نحو 2500 ق . م .
لقد سكن الهند قبل هجرة الآريين إليها (الدرافيديون Dravidions) ، وهم شعب دخلها قبل فجر التاريخ ، لا يعرف أصله ،
ثم جاء الآريون من الشمال ، والشمال الغربي ، بين عامي 2000 و 1500 ق.م ، واحتلوا سهل الغانج ، وأرجح النظريات أن موطنهم الأصلي أواسط آسية شمالي بحر قزوين ، منهم من هاجر جنوباً ، ومنهم من دخل أوربة ، فهم شعوب هندو – أوربية.
حضارة الهند القديمة في عصر الفيدا : 2000 – 1000 ق.م :
أقدم عصور حضارة للآريين في الهند ، هي عصر الفيدا Vida ، والفيدا مجموعة أغنيات استقيت منها المعلومات عن الهنود الآريين ، وهي أقدم أثر أدبي في أي لغة هندية - أوربية في الشرق والغرب.
والفيدا تعنى المعرفة ، وهي المعرفة لكسب رضا الخالق ،
بقي من الفيدا أربعة أسفار :
أقدم عصور حضارة للآريين في الهند ، هي عصر الفيدا Vida ، والفيدا مجموعة أغنيات استقيت منها المعلومات عن الهنود الآريين ، وهي أقدم أثر أدبي في أي لغة هندية - أوربية في الشرق والغرب.
والفيدا تعنى المعرفة ، وهي المعرفة لكسب رضا الخالق ،
بقي من الفيدا أربعة أسفار :
الريغفيدا : أوفيدا الأناشيد.
والساما فيدا : وهو فيدا النغمات والتراتيل عند شرب شراب السوما.
والياجورفيدا : وهو غيدا القرابين.
وأتارفا فيدا : وهو فيدا الرقى السحرية.
والساما فيدا : وهو فيدا النغمات والتراتيل عند شرب شراب السوما.
والياجورفيدا : وهو غيدا القرابين.
وأتارفا فيدا : وهو فيدا الرقى السحرية.
=
ويعتقد الهنود أن الإله الأعظم (براهما) كتبها بيده ، ويقولون : أقدمها يعود إلى 6000 ق.م ، جاء في الريغفيدا ترنيمة الخلق ، منها :
(لم يكن في الوجود موجود ولا عدم ، فتلك السماء الوضاءة.
لم تكن هناك ، كلا ، ولا كانت بردة السماء منشورة في الأعالي.
فماذا كان لكي شيء غطاء ؟
ماذا كان موئلاً ؟
ماذا كان مخبأ ؟
أكانت هي المياه بهوتها التي ليس لها قرار ؟
ولم يكن ثمة موت ، ومع ذلك فلم يكن هناك ما يوصف بالخلود
ولم يكن فاصل بين النهار والليل
و (الواحد الأحد) لم يكن هناك سواه
ولم يوجد سواه منذ ذلك الخير حتى اليوم.
يستنتج من الفيدا ، أن الهنود كانوا يعيشون في هذه الفترة على الزراعة ، ورعي المواشي ، ولهم إله خاص للأرض المحروثة ، ويستخدمون البقرة دون أن ينزلوها من أنفسهم منزلة التقديس.
وأهم أسس الحياة الاجتماعية في الهند نظام الطبقات
، لقد انقسم المجتمع الهندي إلى خمس طبقات :
، لقد انقسم المجتمع الهندي إلى خمس طبقات :
=
1- الكهنة ، أو البراهمة ، الذين شكلوا طبقة ممتازة ، سيطرت على الحياة الفكرية والروحية في الهند ، سيطرة هددت كل تفكير ، وكل تغيير بالمقاومة المميتة ، ويعتقدون أنهم خلقوا من رأس براهما ، أو من فمه ، ويأتي بعدهم في المنزلة :
2- المحاربون ، الذين خلقوا من كتفي براهما ويديه ، ثم :
3- المزارعون والتجار وأصحاب الحرف ، الذين خلقوا من فخذي براهما ، ثم يليهم :
5- المنبوذون ، ولا ينتسبون إلى طبقة معينة ، وهم نحو أربعين درجة ، لهم نوع خاص من اللباس.
ولا يمكن التقدم من طبقة إلى أخرى ، كما أنه لا يمكن التزاوج بين طبقتين إلا بين الأولى والثانية ، والقانون هو العرف ، ويستشير فيه الملك أحد علماء الدين.
ولا يمكن التقدم من طبقة إلى أخرى ، كما أنه لا يمكن التزاوج بين طبقتين إلا بين الأولى والثانية ، والقانون هو العرف ، ويستشير فيه الملك أحد علماء الدين.
أما الديانة ، فقد وجد الآريون في الهند ديانة ، هي عبادة روحانية طوطمية ، لأزواج كثيرة ، تسكن الصخور والحيوان والأشجار ومجاري المياه ، والجبال ، والنجوم . وللديانة الفيدية مذابح قرابين ، وليس لها معابد أو أصنام.
=
وأما ديانة الآريين ، فإنها كسائر ديانات الهندو – أوربية ، قائمة على عبادة قوى الطبيعة ، كالسماء ، والشمس ، والقمر ، والأرض ، والهواء ، والعاصفة ، فآغني Agni إله النار الذي يمثل الشمس في السماء ، والنار المقدسة في الأرض ، ولما كثر عدد الآلهة ، نشأت مشكلة هي : أي هؤلاء خلق العالم ؟
وأما ديانة الآريين ، فإنها كسائر ديانات الهندو – أوربية ، قائمة على عبادة قوى الطبيعة ، كالسماء ، والشمس ، والقمر ، والأرض ، والهواء ، والعاصفة ، فآغني Agni إله النار الذي يمثل الشمس في السماء ، والنار المقدسة في الأرض ، ولما كثر عدد الآلهة ، نشأت مشكلة هي : أي هؤلاء خلق العالم ؟
=
وتحتوي الفيدا على أفكار وتعاليم نبيلة تتعلق بالاستقامة والنقاوة ، ولما كان وصول الآريين إلى الهند عن طريق آسية الصغرى ، وهضبة إيران ، فلا بد أنهم تأثروا بحضارة البلاد التي مروا فيها ، ومنها بلاد ما بين النهرين.
وتحتوي الفيدا على أفكار وتعاليم نبيلة تتعلق بالاستقامة والنقاوة ، ولما كان وصول الآريين إلى الهند عن طريق آسية الصغرى ، وهضبة إيران ، فلا بد أنهم تأثروا بحضارة البلاد التي مروا فيها ، ومنها بلاد ما بين النهرين.
حضارة عصر البطولة والديانة البراهمية (1000 – 500 ق.م) :
مصدر المعلومات عن هذه الفترة ملحمتان تسميان : المهابهراتا Mahabharata ، أو قصة أسرة بهراتا ، والرامايانا Ramayana ، أو تاريخ راما ، وظهر في هذا العصر ثالوث مقدس ، مؤلف من براهما الخالق ،
=
وشيوا sheva المهلك ،
=
وفشنوvishun الحافظ ،
=
والهندوسيون اليوم يتبعون إما شيوا أو فشنو ، والتعليم في هذا العصر كان في طبقة الكهنة أو البراهمة ، وكان شفهياً حتى لا تصل فيه المعرفة إذا كتبت إلى الطبقات الدنيا.
وفشنوvishun الحافظ ،
=
والهندوسيون اليوم يتبعون إما شيوا أو فشنو ، والتعليم في هذا العصر كان في طبقة الكهنة أو البراهمة ، وكان شفهياً حتى لا تصل فيه المعرفة إذا كتبت إلى الطبقات الدنيا.
وظهرت في هذه الفترة عقيدة التقمص ، بمعنى أن الروح تولد مرات متعاقبة.
الجاينية
=
وحصل رد فعل ضد البراهمة ، لأن الكهنة أصبحوا أقوياء ، وتعقدت الطقوس كثيراً ، فقامت ثورة ضد الكهنة البراهميين ، وظهرت (الجاينية) ومؤسسها مهافيرا Mahavira الذي كان أميراً وترك الإمارة ، وراح يعذب نفسه اثنتي عشرة سنة ، حتى جاءه الهدى دون مساعدة الكهنة ، ومن هنا جاء لقب Jina أي الغالب ، وأسس رهبنة كان فيها 14000 من أتباعه عندما توفي . والطريق المؤدية إلى الخلاص في رأي الجانتيين ، هي توبة تقشفية ، وامتناع عن إيذاء أي كائن حي.
وحصل رد فعل ضد البراهمة ، لأن الكهنة أصبحوا أقوياء ، وتعقدت الطقوس كثيراً ، فقامت ثورة ضد الكهنة البراهميين ، وظهرت (الجاينية) ومؤسسها مهافيرا Mahavira الذي كان أميراً وترك الإمارة ، وراح يعذب نفسه اثنتي عشرة سنة ، حتى جاءه الهدى دون مساعدة الكهنة ، ومن هنا جاء لقب Jina أي الغالب ، وأسس رهبنة كان فيها 14000 من أتباعه عندما توفي . والطريق المؤدية إلى الخلاص في رأي الجانتيين ، هي توبة تقشفية ، وامتناع عن إيذاء أي كائن حي.
البوذية :
كما ظهرت – ضمن رد الفعل ضد البراهمة – البوذية ، ومؤسسها غوماتاسيدهانا : (564- 483 ق.م) الذي دعي بوذا ، أي المستنير ، أو الذي اهتدى ، وكان ابن أمير منطقة على حدود نيبال ،
فتنكر لسلطة الفيدا ، والكهنة البراهمة ، وقرر قواعد خلقية خمساً ، وهي بمثابة الوصايا :
1- لا يقتلن أحد كائناً حياً.
2- لا يأخذن أحد ما لم يعطيه.
3- لا يقولن أحد كذباً.
4- لا يشربن أحداً مسكراً
5- لا يقيمن أحد على دنس.
فتنكر لسلطة الفيدا ، والكهنة البراهمة ، وقرر قواعد خلقية خمساً ، وهي بمثابة الوصايا :
1- لا يقتلن أحد كائناً حياً.
2- لا يأخذن أحد ما لم يعطيه.
3- لا يقولن أحد كذباً.
4- لا يشربن أحداً مسكراً
5- لا يقيمن أحد على دنس.
=
ومما يميز الجاينية والبوذية ، أنهما تكلمتا بلغة الشعب (Prokrit) ، وليس بالسنسكريتية لغة الكهان ، ودخل في العقيدتين جماعة من مختلف الطبقات ، ومن الجنسين ، وتدخل (الكارما) عنصراً هاماً في تعاليم الطرفين ، وهي قضية الإدارة ، فإذا عاش الإنسان وفكر بصورة صحيحة ، يتخلص من (الكارما) ، ويصل إلى ما يسمى بالنيرفانا
=
Nirvana ، بمعنى أنه لا يعود يولد مرة ثانية ، وللوصول إلى ذلك يكون باتباع خطة النقاوة والصفاء في الفكر والقول والعمل ، وتجنب القتل والسرقة والزنى ، والابتعاد عن الكذب والطمع واللذات والرغبات.
=
ويهتم الطرفان بالسلوك القويم ، وبالمعرفة الصحيحة ، وينظران إلى العالم على أنه شر ، ويميلان إلى الرهبنة ، والجاينية تشجع التقشف الكئيب ، والزهد الجاد المتشائم ، وإماتة النفس تماماً ، بينما البوذية أكثر اعتدالاً ، وبقيت الجاينية في الهند ، بينما انتشرت البوذية في بلاد الشرق الأقصى ، وعد مؤسسا هاتين الفكرتين كائنين إلهيين بعد مدة من وفاتهما.
ويعد آوزكا Asoka : (273 – 232 ق.م) ناشر البوذية ، حيث أرسل بعثات التبشير إلى التيبت والصين ومنغولية واليابان وسيلان وبورمة وسيام ، وبجهوده أصبحت تلك البلاد بوذية.
=
ومما يذكر أنه في القرن التاسع ظهرت حضارة الراجبوت Rajput ، أي أبناء الملوك ، التي انتهت بالفتح الإسلامي لوادي السند ، وحوض الغانج الأوسط أيام السلطان محمود بن سبكتكين ( Subuktigin) الغزنوي.
ومما يذكر أنه في القرن التاسع ظهرت حضارة الراجبوت Rajput ، أي أبناء الملوك ، التي انتهت بالفتح الإسلامي لوادي السند ، وحوض الغانج الأوسط أيام السلطان محمود بن سبكتكين ( Subuktigin) الغزنوي.
=
علوم الهند القديمة :
عرفت الهند الطب والرياضيات ، وازدهر الفلك بين القرنين الثالث والرابع الميلاديين ، وتأثر بمدرسة الإسكندرية ، وتحوي كتب السدهانتا الهندية أهم عناصر الفلك الهندي ، وسدهانتا Siddhanta تعني النتيجة الثابتة ، وعرفه العرب باسم (السند هند) ، وهو فلك متأثر بالفلك البابلي.
ويقول سارتون Sarton : ابتكر الهنود – على الأغلب – الأرقام التسعة ، والنظام العشري.
ويقول سارتون Sarton : ابتكر الهنود – على الأغلب – الأرقام التسعة ، والنظام العشري.
=
وللهنود فضل على المثلثات ، فهم الذين استعملوا نصف الوتر ، وحصلوا على جدول من الجيوب ، فكلمة جيا jya أو jiva السنسكريتية أصبحت في العربية جيب.
وللهنود فضل على المثلثات ، فهم الذين استعملوا نصف الوتر ، وحصلوا على جدول من الجيوب ، فكلمة جيا jya أو jiva السنسكريتية أصبحت في العربية جيب.
وازدهرت الفلسفة في الحضارة الهندية ، وآلت الفلسفة البرهمية إلى ستة من المذاهب الرئيسية المعترفة بأصول الفيدات ، وكلها مؤمنة بأن الفيدات قد هبط بها الوحي ، وأن الغاية من المعرفة ومن الفلسفة ، ليست هي السيطرة على العالم بقدر ما هي طرق الخلاص منه ؟ وأن هدف الفكر هو التماس الحرية من الألم ، المصاحب لخيبة الشهوات في أن تجد إشباعها ، وذلك التحرر من الشهوات نفسها.
يذكر ول ديورانت
=
أن الكهنة في الهند ، استطاعوا في قياس مذابح القرابين وبنائها، أن يصوغوا النظرية الفيثاغورسية التي مؤداها أن المربع المنشأ على وتر الثلث القائم الزاوية ، يساوي مجموع المربعين المنشأين على الضلعين الآخرين ، قبل ميلاد المسيح ببضع مئات من السنين ، وكذلك استطاع (أريابهاتا)
أن الكهنة في الهند ، استطاعوا في قياس مذابح القرابين وبنائها، أن يصوغوا النظرية الفيثاغورسية التي مؤداها أن المربع المنشأ على وتر الثلث القائم الزاوية ، يساوي مجموع المربعين المنشأين على الضلعين الآخرين ، قبل ميلاد المسيح ببضع مئات من السنين ، وكذلك استطاع (أريابهاتا)
=
وقد يكون متأثراً باليونان في ذلك ، أن يحسب مساحة المثلث ، والمعين والدائرة.
وهذا منهج كثير من علماء الغرب ومؤرخيه ، بجعل اليونان معجزة الحضارات القديمة ، وهذا خطأ جسيم. إن الحضارة اليونانية اقتبست الكثير من حضارات الشرق : المصرية ، والبابلية ، والفينيقية
وهذا منهج كثير من علماء الغرب ومؤرخيه ، بجعل اليونان معجزة الحضارات القديمة ، وهذا خطأ جسيم. إن الحضارة اليونانية اقتبست الكثير من حضارات الشرق : المصرية ، والبابلية ، والفينيقية
يتبع
تعليق