اكتشاف عملات ذهبية قرب تل أبيب في فلسطين المحتلة منذ عهد صلاح الدين
بيت لحم-معا- قال علماء آثار إسرائيليون اليوم الأربعاء إنهم عثروا على كنز من العملات الذهبية يعود إلى ما يقرب من ألف عام في موقع قرب تل أبيب شهد معركتين بين المسلمين والصليبيين في أقل من قرن.
وتم استخراج 108 قطع ذهبية كانت مخبأة في وعاء من السيراميك من تحت أنقاض قلعة "أصروف" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط, وتقع على مسافة 15 كيلومترا من تل أبيب وفقا للمصدر نفسه.
وقالوا إن مجموعة العملات الذهبية المستخرجة من القلعة تعد من بين أكبر المجموعات التي اكتشفت حتى الآن في إسرائيل.
وتزن القطع كلها 400 غرام (14 أونصة), وتبين أن بعض القطع تم سكّها قبل قرنين في مصر.
ويعتقد علماء الآثار الإسرائيليون أن هذه القطع النقدية الذهبية تعود إلى صليبيين سكنوا القلعة التي وقعت في محيطها معركة بين جيشي السلطان صلاح الدين الأيوبي والملك الإنجليزي ريتشار الأول المعروف بقلب الأسد في حدود سنة 1180 ميلادية.
وفي سنة 1265, أي بعد أكثر من ثمانين سنة من المعركة التي كسبها ريتشارد الأول, حاصرت جيوش المسلمين الصليبيين لمدة أربعين يوما في المنطقة نفسها حتى اضطروهم إلى الاحتماء بالقلعة التي دُمّرت على الأرجح في نهاية المعركة.
وتم استخراج 108 قطع ذهبية كانت مخبأة في وعاء من السيراميك من تحت أنقاض قلعة "أصروف" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط, وتقع على مسافة 15 كيلومترا من تل أبيب وفقا للمصدر نفسه.
وقالوا إن مجموعة العملات الذهبية المستخرجة من القلعة تعد من بين أكبر المجموعات التي اكتشفت حتى الآن في إسرائيل.
وتزن القطع كلها 400 غرام (14 أونصة), وتبين أن بعض القطع تم سكّها قبل قرنين في مصر.
ويعتقد علماء الآثار الإسرائيليون أن هذه القطع النقدية الذهبية تعود إلى صليبيين سكنوا القلعة التي وقعت في محيطها معركة بين جيشي السلطان صلاح الدين الأيوبي والملك الإنجليزي ريتشار الأول المعروف بقلب الأسد في حدود سنة 1180 ميلادية.
وفي سنة 1265, أي بعد أكثر من ثمانين سنة من المعركة التي كسبها ريتشارد الأول, حاصرت جيوش المسلمين الصليبيين لمدة أربعين يوما في المنطقة نفسها حتى اضطروهم إلى الاحتماء بالقلعة التي دُمّرت على الأرجح في نهاية المعركة.
تعليق