Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_5a5170fe77b49a7a53eeeb140c52a65f87c2e38c2501c26e, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 تاريخ مصر الفرعونى - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تاريخ مصر الفرعونى

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    الأسرة الثالثة والعشرون

    هي حكام معروفون في تاريخ مصر.
    فترة انتقالية ثالثة حوالي 1070-712 ق.م.

    الأسرة الثالثة والعشرون 828-712 ق.م. كانت تتألف من مجموعة من الملوك المتعاصرين (عاصروا نهاية الأسرة الثانية والعشرون) حكموا في مناطق مختلفة وتواريخهم موضع خلاف ومن أشهرهم


    بيدوباست الأول

    829 ق.م. – 804 ق.م. تم
    تنصيبه ملكا في طيبة في العام 11 من حكم تاكيلوت الثاني أشعل حربا أهلية بينه وبين فريق الملك


    تاكيلوت الثاني

    تاكيلوت الثاني | 840 ق.م. – 815 ق.م.|
    خلف بيدوباست الأول في طيبة وحكم مصر العليا | بيدوباست الأول | 829 ق.م. – 804 ق.م. | تم تنصيبه ...



    شوشنق السادس

    خلف بيدوباست الأول في طيبة وحكم مصر العليا | أوسركون الثالث | غير مؤكد | أوسركون الثالث سي إسي مري آمون كان



    أوسركون الثالث

    أوسركون الثالث سي إسي مري آمون كان كبير كهنة آمون | تاكيلوت الثالث | غير مؤكد | غير مؤكد | رود آمون |



    الأسرة المصرية الرابعة والعشرون

    الأسرة الرابعة والعشرون
    هي مجموعة قصيرة العمر من الفراعنة الذين اتخذوا عاصمتهم في سايس، في غرب الدلتا. حكام معروفون في تاريخ مصر. وتعتبر تلك الأسرة جزءاً من الفترة الانتقالية الثالثة.


    تف ناختي الأول

    شكل تحالفاً من الممالك الصغيرة بالدلتا لإخضاع مصر العليا. تلك الحملة استرعت انتباه پيي، ملك النوبة، الذي سجل تفاصيل انتصاره على، وإخضاعه تف ناختي وحلفاءه في مدونة مفصلة.

    با كن رع نف
    (بوكوريس)

    725 - 720 ق.م. خلف ناختي الأول شكل تحالفاً من الممالك الصغيرة بالدلتا لإخضاع مصر العليا.

    تعليق


    • #92


      الأسرة الخامسة والعشرين

      الفراعنة السود


      فصول منسية من التاريخ


      الـــفراعنــة الســـود
      الأرض التي ظلت آلاف السنين المدخل لقارة إفريقيا.النوبة و التي تنقسم إلى جزء ين النوبة السفلي (داخل الأراضي المصرية) النوبة العليا (داخل الأراضي السودانية).هذه الأرض المليئة بالكنوز العديدة غرقت تحت مياه بحيرة ناصر نتيجة لبناء السد العالي.قد كانت هناك جهود مضنية لإنقاذ فنونها و حضارتها من قبل اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية.
      متحفالنوبة
      كان تتويجا لهذه الجهود و حفظا لتراث حضاري ثمين, افتتح عام 1997 ليضم المقتنيات الرائعةوالتي تجذب العديد من الزوار من مختلف أنحاء
      العالم. صمم عمارة المتحف المهندس المصري محمود الحكيم و قد نفذ التصميم بمنتهى الدقة و الروعة متناغما مع البيئة المحيطة به من صخور.تلال.طبيعة الشمس الحارقة لمدينة أسوان.يضم المتحف حديقة متحفية علي أعلي مستوى. قطع أثرية من عصور مختلفة.كهف ما قبل التاريخ بنقوشه الصخرية الرائعة,البيت النوبي و ما يحيطه من بحيرة, مئذنة علي الطراز الإسلامي كله يتناسب مع الجبانة الفاطمية بهذه المنطقة. 5000سنة من التاريخ.




      المتحف عبارة عن نافذة للعالم داخل تاريخ النوبة الطويل من خلالها تستطيع أن تفهم تاريخ النوبة و الذي يبدو معقدا للعديد من الباحثين.مقتنيات متنوعة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ ببطاقات توضيح باللغتين العربية و الإنجليزيةتعرض الحضارة النوبية جنبا الي جنبمع الحضارة المصرية.أهمية النوبة بما تضمه من محاجر متعددة اهمها محاجر الديوريت و منبع للأحجار الكريمة المتنوعة, المجموعة الأولي المميزة طرق الدفن, الفخار.. المجموعة الثالثة من خلال الدولة القديمة و الوسطي(القرن الثاني,الثالث قبل الميلاد) التماثيل البشرية و الحيوانية الصغيرة من الطمي المحروق. امتزاج في غاية الروعة لكلا الحضارتين المصرية و النوبية توضح عمق العلاقات بينهما.كرما بين الدولة الوسطي
      و الحديثة, المثالية في فن النحت من خلال الأسرة ال25 مع الإبداع في مختلف الفنون الأخرى.المنطقة التي تمثل مجموعاتها القطع الرئيسية بالمتحف بلانة و قسطل هذا الكشف الذي قام به العالم الأثرى ووالترز امرى 1929-1931 و الذي قال عنه علماء الآثار انه لا يقل عن كشف مقبرة توت عنخ آمون في مصر و الذي اكتشفها هوا رد كارتر 1924 في هذه المقابر مجموعة ثرية من الحلي..الأسلحة..أوعية فخارية, برونزية, تيجان فضية مرصعة بالأحجار الكريمة, مصابيح برونزية.القرن السادس الميلادي, النوبة المسيحية و ما يمثلها من أيقونات, فرسكو, أدوات واواني فخارية..النوبة الإسلامية و توضيح للإدراك التدريجي للإسلام داخل النوبة,بردية البقط, ملابس علي الطراز المملوكي, أواني من
      الفخار المطلي علي الطرز الفارسية.النوبة الحديثة.إعادة تمثيل للحياة في النوبة قبل التهجير من خلال السلال المتنوعة من سعف النخيل, ادوات الري و الزراعة, التعليم, العمارة النوبية, العادات و التقاليد النوبية المختلفة.معرض النوبة الغارقة
      افتتح في 2001 تحت رعاية المكتب العلمي للسفارة الإيطالية و هو عبارة عن معرض توثيقي يعرض الصور الفوتوغرافية للمواقع النوبية قبل الإنقاذ حوالي 180 صورة تبرعت بها البعثات التي عملت في منطقة النوبة منذ 1900 و استمرت لفترات متفرقة لمدة 60 سنة من خلال أعمالهم القوا الضوء علي الفن و التراث الحضاري للنوبة.

      العصر الحجرى



      إن البحث اليوم عن بقايا عصر ما قبل التاريخ فى النوبة ما زال فى مراحله الأولى ، فالكشف المنظم اقتصر على البحث فى منطقة وادى حلفا حيث تم تحديد اكثر من اثني عشر من صناعات العصر الحجرى . فقط ثلاثة أو أربع تم تحديدها من مناطق أخرى ولافتقار المعرفة عن العلاقات الإنسانية المتبادلة فدائما نرجع إلى بقايا الإنسان فى العصر الحجرى كصناعات او تجمعات مفضلاً ذلك عن الثقافة . وبما انه لا يوجد اتفاق تام عن وجود حضارات لعصر ما قبل التاريخ فى النوبة والعلاقات المتبادلة وعن البيئة النوبية والتسجيل الجيولوجى يبين وجود تقلبات فى المناخ فى شمال أفريقيا فى عصر البليستوسين طوال المليونى عام الأخيرين إذ يوجد تعاقب فى الفترات الممطرة والجافة لذلك فمعدل استيطان الإنسان يعد مناسباً فيما عدا فى الفترات الممطرة القصيرة .

      عصر الأهرام



      يمتد عصر الأهرام ليشمل الفترة التى تبدأ بالأسرة الثالثة وتنتهى بالأسرة السادسة . وأثناء هذه الفترة كان يتم دفن الملوك وملكاتهم فى مقابر تتخذ أشكالا هرمية فوق سطح الأرض . وهذه الأهرامات التى تنتسب إلى عصر الأهرام تكاد تكون مبنية جميعا على أطراف الصحراء غرب النيل ، وذلك فى منطقة ممفيس بين ميدوم فى الجنوب وأبو رواش فى الشمال . وأثناء عصر الأهرام بدأ تطور الديانة الرسمية ، فقد خرجت هذه الديانة فى بادئ الأمر من عقيدة المعبد وفى وجود نظام كهنوتى قوى يتمركز بالقرب من شمال ممفيس وذلك فى مدينة هليوبوليس المعرفة للمصريين القدماء باسم " أون". وقد تمثلت عقيدة المعبد فى العصور القديمة فى رمز سحرى اتخذ شكل العمود ، ولكن
      مع بداية الأسرة الرابعة أصبحت هذه الديانة محورا لديانة الشمس . والواضح أن المصريين الذين عاشوا فى عصر الأهرام لم يجدوا صعوبة تذكر فى النظر إلى إله الشمس ليس باعتباره إلها واحدا غير قابل للقسمة ، وإنما باعتباره إلها ذو طابع مركب يكتسب سماته المختلفة من آلهة شمسية محلية ، وهذه السمات الأصلية تتحد بعضها البعض وذلك فى غياب التنسيق مع الإله رع إله هليوبوليس .




      لقد اعتمد المصريون اعتمادا بالغا على القوة السحرية التى تنطوى عليها الكلمة المكتوبة فى كل ما يتعلق بأمور الدين ،فلقد اعتقدوا أنهم بإمكانهم أن يفرضوا إرادتهم على الآلهة وذلك من خلال استخدم التركيبات الصحيحة . وكانت التعاويذ تكتب على أكثر أجزاء المعبد قدسية وهو حجر البنبن ben ben ، وهو على ما يبدو حجر مخروطى الشكل يعتقد أنه كان يرمز إلى الربوة الأولى التى خرجت من المياه الأولى عند خلق الكون وتعد جدران الحجرات والممرات فى أهرامات الأسرة الخامسة والسادسة أفضل مثال على هذا الشكل من أشكال السحر فى عصر الأهرام . لا يوجد شئ ينتسب إلى النوبة يمكن إرجاعه إلى الأسرة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة. ومن ثم فإن الاحتمال القائم هنا أن

      النوبة السفلى قد هجرها أهلها الأصليون على نحو كبير، ولعل ذلك يرجع إلى اعتداءات المصرين فى عصر الدولة القديمة . ونعتقد أيضا أن هذا الوقت كان يتسم بالضعف الشديد وذلك نتيجة للتوجهات العدائية . وفى الدولة القديمة نفسها ظهرت بوادر الفقر والضعف ، وذلك من خلال مقابر عامة الناس، وذلك فى حين أن الفراعنة كانوا يثبتون سلطتهم فى الأسرة الثالثة.
      حضارة وادى النيل



      وفدت حضارة جديدة إلى النوبة السفلى وذلك إبان عصر الأسرة السادسة (2345- 2181 قبل الميلاد) وعرفت هذه الحضارة بحضارة المجموعة الثالثة وظلت هذه الحضارة سائدة فى المنطقة حتى بدأت الأساليب الحضارية المصرية فى التغلغل إلى هذه المناطق وكان ذلك فى القرن السادس عشر قبل الميلاد وحينذاك بدأت الجماعات النوبية فى اعتناق هذه الأساليب والأنماط الحضارية المصرية.
      وبالرغم من أن حضارة المجموعة الثالثة ترجع أصولها إلى حضارة المجموعة الأولى فإنها لم تنشأ بشكل مباشر من المرحلة المبكرة . وأصل هذه الجماعات التى أعادت احتلال شمال النوبة غير معروف بالتحديد ولكن يحتمل أن يكونوا قد قدموا من الصحراء الغربية.

      تطور الحضارة



      تمثلت في النوبة حكومة محلية للإشراف على سير الأعمال وإدارة البلاد على جميع المستويات. على رأس الإدارة المدنية نجد نائب الملك الذى يعمل ممثلاً عن الفرعون. فهو معين مباشرة من الملك وعادة ما يحمل الألقاب " مشرف على أراضى الجنوب وابن الملك فى كوش". وكانت الأعمال الرئيسية المنوط بها هى إدارة أعمال بلاد النوبة والاستفادة بجميع الموارد القيمة والمحصلة من النوبة نفسها أو من الجنوب. بالإضافة إلى القيام بأعمال البناء بالنيابة عن الملك وعليه تقع مسئولية العمليات الحربية فى المنطقة. وتستند الإدارة على النظام المتبع فى شمال الوادي. فالإقليم الجديد مقسم إلى مديرية الشمال ومديرية الجنوب تحت اسم واوات وكوش ويرأسهما نائبين لإدارة تلك المديريات، علاوة على ذلك نجد سلطات أدنى تشمل المراقبين والإداريين والكتبة. كما توجد عدة أقاليم صغيرة يقوم بإدارتها رؤساء محليون لكن سلطاتهم لا تتساوى مع سلطات رؤساء المديريات الآخرين. أما أولاد رؤساء تلك الأقاليم الصغيرة فلقد أرسلوا إلى العاصمة لتعليمهم فى البلاط الملكى ودراسة اللغة المصرية وتسموا بأسماء مصرية وارتدوا الملابس المصرية واتبعوا التقاليد المصرية، ثم يعودون بعد ذلك إلى رئاستهم المحلية لإدارتها.


      النوبة الوسطى



      يمتد عصر الأهرام ليشمل الفترة التى تبدأ بالأسرة الثالثة وتنتهى بالأسرة السادسة . وأثناء هذه الفترة كان يتم دفن الملوك وملكاتهم فى مقابر تتخذ أشكالا هرمية فوق سطح الأرض . وهذه الأهرامات التى تنتسب إلى عصر الأهرام تكاد تكون مبنية جميعا على أطراف الصحراء غرب النيل ، وذلك فى منطقة ممفيس بين ميدوم فى الجنوب وأبو رواش فى الشمال . وأثناء عصر الأهرام بدأ تطور الديانة الرسمية ، فقد خرجت هذه الديانة فى بادئ الأمر من عقيدة المعبد وفى وجود نظام كهنوتى قوى يتمركز بالقرب من شمال ممفيس وذلك فى مدينة هليوبوليس المعرفة للمصريين القدماء باسم " أون". وقد تمثلت عقيدة المعبد فى العصور القديمة فى رمز سحرى اتخذ شكل العمود .

      مع بداية الأسرة الرابعة أصبحت هذه الديانة محورا لديانة الشمس . والواضح أن المصريين الذين عاشوا فى عصر الأهرام لم يجدوا صعوبة تذكر فى النظر إلى إله الشمس ليس باعتباره إلها واحدا غير قابل للقسمة ، وإنما باعتباره إلها ذو طابع مركب يكتسب سماته المختلفة من آلهة شمسية محلية ، وهذه السمات الأصلية تتحد بعضها البعض وذلك فى غياب التنسيق مع الإله رع إله هليوبوليس . لقد اعتمد المصريون اعتمادا بالغا على القوة السحرية التى تنطوى عليها الكلمة المكتوبة فى كل ما يتعلق بأمور الدين ،فلقد اعتقدوا أنهم بإمكانهم أن يفرضوا إرادتهم على الآلهة وذلك من خلال استخدم التركيبات الصحيحة . وكانت التعاويذ تكتب على أكثر أجزاء المعبد قدسية وهو حجر البنبن ben ben ، وهو على ما يبدو حجر مخروطى الشكل يعتقد أنه كان يرمز إلى الربوة الأولى التى خرجت من
      المياه الأولى عند خلق الكون وتعد جدران الحجرات والممرات فى أهرامات الأسرة الخامسة والسادسة أفضل مثال على هذا الشكل من أشكال السحر فى عصر الأهرام . لا يوجد شئ ينتسب إلى النوبة يمكن إرجاعه إلى الأسرة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة. ومن ثم فإن الاحتمال القائم هنا أن النوبة السفلى قد هجرها أهلها الأصليون على نحو كبير، ولعل ذلك يرجع إلى اعتداءات المصرين فى عصر الدولة القديمة . ونعتقد أيضا أن هذا الوقت كان يتسم بالضعف الشديد وذلك نتيجة للتوجهات العدائية . وفى الدولة القديمة نفسها ظهرت بوادر الفقر والضعف ، وذلك من خلال مقابر عامة الناس، وذلك فى حين أن الفراعنة كانوا يثبتون سلطتهم فى الأسرة الثالثة.

      مملكة كوش



      تقلص النفوذ المصرى فى بلاد النوبة مع بدايات عصر الآسرة الحادية والعشرين وكان ذلك فى حوالى سنة 1050 قبل الميلاد فلم تأت سنة 900 قبل الميلاد حتى ظهرت قوة جديدة سيطرت على تلك البلاد وامتدت هذه السيطرة من الشلال الأول شمالا وحتى ما بعد مدينة الخرطوم الحالية جنوباً . وقد استمرت تلك القوة فى حكمها لذلك الإقليم قرابة الآلف عام وقد أطلق على تلك القوة مملكة "نباتا" ومروى وعرفت أيضا بمملكة "كوش" وهذا الاسم الأخير على ما يبدو قد أطلقه المصريون على مناطقهم فى النوبة واستمر هذا الاسم مستخدماً من جانب الموظفين المصريين التقليديين جنباً إلى جنب مع ملوك كوش .

      وتنقسم مملكة كوش تاريخيا إلى فترتين وهما :-
      فترة نباتا والتى استمرت فى حكمها حتى عام 270 قبل الميلاد وفترة مروى والتى استمرت حتى سقوط المملكة فى عام 320 ميلادية ويعتمد هذا التقسيم على التغييرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لمملكة كوش ومدلول هذا التقسيم يتضح من :
      1- انتقال الجبانة الملكية من منطقة "نباتا" بالقرب من الشلال الرابع إلى منطقة مروى بالقرب من مصب نهر عطبرة.
      2- استبدال اللغة المصرية وهى لغة الكتابة الرسمية الوحيدة باللغة المروية والتى كان لأصحابها السيادة السياسية فى ذلك الوقت .
      3-حلول التقاليد الثقافية المحلية تدريجياً وأساليب السرد التى بدأت تظهر من جديد والتى لم تكن موجودة فيما سبق فى الفنون والعقائد الدينية الرسمية .
      هزيمة مصر للنوبة



      قبل أن يبلغ القرن الثامن قبل الميلاد منتصفه كان النوبيون تحت سلطة حكام من أصل مصرى - قد أصبحوا فى غاية القوة حتى أنهم تمكنوا من غزو مصر ، واستطاع الملك بعنخى التخلص من الأسرة الثانية والعشرين وتحجيم الأمراء المصريين فى مقاطعات الدلتا. وهكذا ثبت النوبيون أنفسهم وشكلوا الأسرة الخامسة والعشرين ، وحكموا لما يقرب من مائة عام إلا أن "طهرقا" كان يتدخل فى الشئون السياسية الخاصة بمنطقة غرب آسيا ، وكان خلفه "تانت آمون" قد واجه سطوة الإمبراطورية الآشورية التى كان يحكمها آشور بانيال وفى سنة 650 ق.م غزا الآشوريون مصر وفر أمامهم " تانت آمون " متجهاً صوب نباتا ، وهكذا انحصر تواجد النوبيين على مدار ألف عام داخل النوبة حيث سيطروا على مساحات شاسعة . وقد اكتسب النوبيون التقاليد المصرية، وذلك مع بعض الاختلافات المحلية ، ويتضح ذلك فى دفنهم لملوكهم فى مقابر هرمية الشكل . وبعد ذلك انتقلت عاصمة النوبة صوب الجنوب فى اتجاه "مروى" إلا أن نباتا ظلت هى المركز الدينى.

      امتداد شمال الوادي فى النوبة



      يدل مصطلح النوبة على تلك المنطقة الممتدة من جنوب أسوان وحتى جنوب الخرطوم وعلى مر التاريخ كان لمصر تأثير على شمال النوبة بدرجة أو بأخرى . وفى العصور القديمة كان الذهب والبخور والخشب ومعظم المنتجات الأفريقية ثمينة للغاية بالنسبة لمصر، ومن ثم دأب المصريون على محاولة السيطرة على هذه المنطقة وإن تفاوتت نسب نجاحهم فى ذلك وكان " كوش" هو الاسم الذى يطلق على النوبة إبان عصر الدولة الحديثة ، وكان المسئول عنها هو نائب الملك ، والذى يشغل ثالث أهم منصب فى مصر . وإبان عصر الدولة القديمة لم يكن هناك توجه محدد إزاء إدارة الأنشطة المرتبطة بالنوبة مثل التجارة ، وحفر المناجم ، وإرسال الحملات العسكرية، ولم يتم إرسال حملة




      عسكرية منظمة إلا عندما ظهرت الدولة الوسطى القوية . ولتثبيت أركان الوجود المصرى قام "سنوسرت الثالث" بتشييد سلسلة من الحصون بامتداد النهر ، والتى تمتد جنوباً حتى الجندل الثانى ، وهذه الحصون كانت أيضاً مراكز للتجارة مع القبائل النوبية أما الدولة الحديثة فقد وصلت بالتواجد المصرى حتى الجندل الرابع فى السودان الحديثة ، أيضاً فقد أقيم العديد من المعابد المنحوتة فى الصخر خصوصاً أثناء حكم رمسيس الثانى (الآسرة التاسعة عشرة) إن التواجد المصرى فى النوبة تمخض عن ثقافة محلية اصطبغت بالثقافة المصرية على نحو كبير، وتمركزت فى المنطقة أسفل الجندل الرابع.

      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-11-28, 09:32 PM.

      تعليق


      • #93

        دولة نباتا (ترتيب حكام نباتا)



        لم يعتبر ملوك دولة نباتا أنفسهم غرباء علي مصر ، وإنما تعاملوا معها باعتبارهم أبناءاً لها وتعاملوا مع أهلها علي انهم أشقاءهم الذين يشاركونهم حضارتهم ، والأدلة علي ذلك اكثر من ان تحصي ، فقد حكموا الدولة من المدينتين العريقتين منف وطيبة ومع انهم احتفظوا بأسمائهم الوطنية إلا انهم حملوا الألقاب الفرعونية التقليدية وتحدثوا باللغة المصرية واستخدموا كتابتها وشكلوا أعمالهم الفنية في النقش والنحت علي النمط المصري وفي معابدهم ومقابرهم نسخوا موضوعات النقش والتصوير من أعمال تعود إلي عصر الدولة القديمة كما لو كانوا يحاولون إحياء مجدها الكبير، واتخذوا من آمون رع ألها اكبر، ونصبوا بعضاً من أميرات البيت الملكي ، مثل امنرديس الزوجة الإلهية للآله آمون، وعند وفاتهم مارسوا نفس طقوس الجنازة وشعائرها بل وجري دفنهم بجبانة الكورو في مقابر علي شكل أهرامات، وان كان الكوشيون تميزوا بدفن خيولهم في جبانات خاصة بها. وفي عصر الأسرة الخامسة والعشرون وقعت منطقة جنوب غرب آسيا فريسة لآلة الحرب الآشورية الرهيبة وتصدي الملوك النوبيون لخطرها المحدق وبذلوا أقصي ما في وسعهم للحفاظ علي استقلال وطنهم، وخاضوا معارك طاحنة خاصة في عهدي طهرقا وتانوت أماني ، وكان لسوء حظهم لم يكن لهم أو لغيرهم قبل بهذه القوة الطاغية ودارت الدائرة عليهم ووطئت أقدام الجيش الأشوري ارض طيبة الطاهرة مرتين وفي المرة الأخيرة انسحب تانوت أماني إلى نباتا، ولم يعد لطيبة أو منف ثانية لتنتهي الأسرة الخامسة والعشرون في مصر حوالي 664 ق.م .



        العصر الحجرى الحديث



        في السودان تلت حضارة العصر الحجرى الأوسط فى الخرطوم ، حضارة أخرى ربما كانت حوالى عام 3500 قبل الميلاد ومن حضارة مشتقة منها سميت بحضارة العصر الحجرى الحديث - وهذه المجموعة تتميز بالفخار البنى الغير ملون الذى كان مزيناً بدرجة عاليه بزخارف منحوتة ومنقوشة وهى غالباً تتضمن خليطا من الخطوط أو النقط . وقدتم أخيرا إنتاج الغذاء فى أعالى النيل فى ذلك الوقت وكان دائما مواكباً لنهضة الحضارة فى مصر نفسها . وصناعة حضارة العصر الحجرى الحديث فى الخرطوم تدل على اعتماد مستمر على صيد الأسماك يتضح فى الصلات بين هذه الحضارة والحضارات المصرية . لكن حضارة الجنوب فيما وراء الشلال كان لها طابع مميز .




        وقد استمرت عملية الصيد التى قامت منذ مدة طويلة وصيد الأسماك فى إمدادهم بحياة رغده فى أعالى النيل . وقد تم العثور على بقايا مماثلة لحضارة العصر الحجرى الحديث فى الخرطوم فى الأجزاء الشمالية للنوبة فى "فرس" عند الشلال الثانى . أما الزخارف العديدة وأدوات صناعة الخشب مثل القدوم والفأس فإنها لم يتم العثور عليها فى النوبة السفلى . ويبدو ان الأحوال المعيشية فى الصحراء كانت اكثر تقدماً فى الشمال كما هو الحال اليوم الآمر الذى اضعف مصادر الطعام الحيوانية .



        وكل ما هو معروف عن مناطق حضارة الخرطوم فى العصر الحجرى فى النوبة السفلى كان ضئيلاً وغير مستمر وتوجد شواهد فى منطقة وادى حلفا على وجود حضارة عصر حجرى حديث أخرى والمعروفة باسم حضارة " أبكان" والتى يبدو أنها ذات اصل محلى. وفخار "أبكان" نرى منه بشكل عام تشابه بحضارة العصر الحجرى الحديث فى مصر. ومواقع حضارة العصر الحجرى الحديث الخاصة بأبكان معروفة فى منطقة الشلال الثانى وبطن الحجر . ويظهر أن الأبكان كانوا صيادين بدائيين عن كونهم مزارعين . ويبدو أن كلاً من حضارة الأبكان وحضارة العصر الحجرى الحديث فى الخرطوم قد امتزجتا فيما يعرف بحضارة النوبة المبكرة للعصر التاريخى .

        حضارة مملكة مروى



        كانت مملكة مروى المستقلة تقع فى جنوب مصر ، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى ما بعد الآسرة الخامسة والعشرين وتحديداً فى القرن الثالث قبل الميلاد . ولم تكن الحضارة المروية تلك الحضارة البسيطة التى تستمد اوجها من حضارة "نباتا"، ولكن كانت تمثل نهضة حضارية عظيمة تلت قروناً من الركود والتخلف . ولقد بلغت نهضة مروى ذروتها فى القرن الأول الميلادى أى بعد أفول حضارة نباتا بفترة طويلة وبعد انتقال مراكز القوة والثراء فى كوش إلى الجنوب . وخلال القرنين التاليين بدأت دولة الجنوب طريقها فى الانحدار السريع ، وسرعان ما تحولت تلك المدينة العظيمة إلى مدينة مهجورة مع بداية القرن الرابع الميلادى واصبح اسمها منسياً .
        ومن حسن حظ الأثريين ان العصر المروى كان عصراً للعمران وقد تركت لنا حضارة مروى أطلال بعض القرى هذا بجانب أطلال المدينة العاصمة وفى الجنوب كانت مدينة المصورات الصفراء هى مركز الأحداث لعدة سنين وفى الشمال كانت توجد أطلال الحضارة المروية بوفرة فى مناطق النوبة السفلى وبطن الحجر . وهناك نص من العصر المروى يرجع إلى القرن الثانى قبل الميلاد حيث بدأ أهل النوبة ولأول مرة فى التاريخ فى استخدام لغتهم الخاصة فى الكتابة والتى قاموا فيها فى بادئ الأمر باستخدام بعض الرموز الهيروغليفية القديمة .

        حضارة مروي
        (المواجهة بين المرويين والرومان)




        غزا البليميون والنوباديون بلاد النوبة لأكثر من ثلاثة قرون . وقام الجنود الرومان بحراسة مدينة دودكا شينوس Dodekaschoenus على بعد سبعين ميل من وادى النيل بين أسوان والمحرقة والتى تشكل الحدود بين مصر الرومانية ومملكة مروى . وقد يسر هذا الاستقرار عملية انتشار الروابط الثقافية والتجارية بين الرومان ومروى . ومن العلاقات الملموسة لهذا الازدهار بناء مجموعة من المعابد ذات طابع مصرى فى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادى مثل المعبد الكبير للإله مندوليس بكلابشة فى عام 298 الميلادى أمر دقلديانوس بانسحاب جيوش الرومان من دودكاشينوس وإقامة مدينة أسوان كحدود لمصر الرومانية . ووفقاً للمؤرخ بروكوبيوس الذى قال أن دقلديانوس اتخذ هذه الخطوة



        حيث أن ارتفاع تكاليف حماية مدينة دودكاشينوس لا تتناسب مع القيمة الاقتصادية التى تعود منها . وتم تكوين حضارة ومجتمع أكثر هدوءاً فى الفترة ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين. ويرجع أصل أغلبية هذا الشعب المعروف بالنوباديون إلى الغرب وربما ينتمى للنوبة . وبجانب هؤلاء نجد البليميين من الصحراء الشرقية والذين أقاموا فى دودكاشينوس بعد أن أرغمت مناوراتهم المستمرة الرومان على الانسحاب إلى شمال أسوان فى نهاية القرن الثالث الميلادى .

        معابد النوبة

        كلابشة

        فىمنطقة طالميس القديمة كان هناك معبدين تم نقل كل منهاالى اسوان : الأول هو معبد ماندوليس وأوزوريس وإيزيس (يعود الى العهد الرومانى ) ، والثانى هو معبد آمون رع الذى بناه رمسيس الثالث.



        دندور
        شُيدهذا المعبد فى العصر الرومانى ، وبجانب هذا المعبديوجد محراب قد يعود الى الأسرة السادسة والعشرين.



        قلاع النوبة



        كان يتم قديماً بناء قلاع هائلة فى المواقع الإستراتيجية على طول النيل لحماية الحدود الجديدة، وإدارة المقاطعة. فكانت تقع القلاع على ضفاف النيل وفى الجزر وكان التصميم المعمارى والبناء ينفذ طبقاً لتضاريس المنطقة.لقد عكست التفاصيل الدقيقة المركبة لنظام الدفاع على وجه الخصوص - مستوى عال لفن العمارة العسكرية حيث تضمن العديد من العناصر التى لم يعرف لها مثيل حتى العصور الوسطى وقد ظهر ذلك فى الأسوار العالية والمتاريس والخنادق والأبراج والبوابات الهائلة الحصينة والمزودة بجسر متحرك. وكانت تضم من الداخل جزءاً خاصاً بالإداريين ومخازن وثكنات ومحلات، ومعابد صغيرة خصصت لعبادة الآلهة المصرية ويشير نظام
        الدفاع فى القلاع الكبيرة مثل قلعة بوهنإلى أنها صممت لصد الهجوم من ناحيتى الصحراء والجنوب على حد سواء وبالطبع كانت تزود تلك القلاع بالحاميات المكونة من الجنود المصريين الذين يصل عددهم إلى الألف فى المنشآت العسكرية الكبيرة مثل بوهن وكانت تلك الحاميات تتزود بما يلزمها من ضروريات الحياة عن طريق النهر.



        أما التركيز الرئيسى للمنشآت العسكرية فقد كان فى منطقة سمنه، فقد جعل الضيق والتكوين الصخرى للنيل من تلك المنطقة نقطة دفاعية سهلة مما دفع سنوسرت الثالث إلى تحويلها إلى حاجز منيع فأقام قلعتين على المنحدر الصخرى فى سمنة وقمه، كما أقام قلعة أخرى إلى الشمال منها مباشرة فى جزيرة أورونارتى وربما أقام أيضاً سداً صخرياً هائلاً عبر النهر تاركا قناة واحدة ضيقة لعبور المراكب.كان الدور الذى تقوم به تلك القلاع ذا جانب اقتصادى بالإضافة إلى الجانب الدفاعى، فهى تتحكم فى كل من التجارة وحركة السير فى اتجاه الشمال ليس فقط من ناحية النهر ولكن أيضاً عبر الطرق الصحراوية.



        بوهن - مستوطنة مصرية

        عندما تدعمت أركان الحكم فى بلاد النوبة لم تختلف سياسة مصر الخارجية عن غيرها من السياسات التى كانت قائمة على الهيمنة وقد استمرت الصلات المصرية مع النوبة سواء الاقتصادية أو السياسية فى التاريخ النوبى لأكثر من ألفى عام. ولقد شهدت عصور الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة مراحل من تطور العلاقة مع النوبة.فقد كان عصر الدولة القديمة عصراً لاستكشاف النوبة حيث تميز فى بداياته بإغارات متقطعة وحملات تجارية نحو الأراضى الجنوبية ومع بعض الإستثناءات البسيطة لم تجر أية محاولات لبسط النفوذ السياسى المصرى أو محاولات لإقامة
        علاقات دائمة مع النوبيين فيما عداً بعض العلاقات مع بعض رؤساء الجماعات النوبية عند الحدود المتاخمة لأسوان.وتميز عصر الدولة الوسطى بالاحتكار التجارى المسلح الذى كان يتم عبر مناطق خصصت لتكون بمثابة أسواق تجارية ولهذا فقد كانت هناك مجهودات حربية ضخمة لحماية الطرق التجارية الجنوبية كى تضمن الاحتكار المصرى الكامل لهذه المناطق.


        وشهد عصر الدولة الحديثة اتساع أفق السياسة المصرية فلم تقتصر على الجوانب الاقتصادية بل تعدتها إلى المجال السياسى ، ولم تأت قرائن الهيمنة المصرية على بلاد النوبة فى عصرى حضارة المجموعة الأولى وحضارة المجموعة الثالثة من وثائق هيروغليفية أو من بقايا أثرية لنوبيين، ولكن استمدت مصداقيتها من البقايا الأثرية للمصريين الذين أتوا إلى هذه المناطق من بلاد النوبة فى ذلك الحين. ففى منطقة بوهن الواقعة على الضفة الغربية للنيل وعلى مقربة من الشلال الثانى- تم العثور على إطلال لمدينة كبيرة ذات جدران مشيدة من كتل حجرية ضخمة. وقد اتسم البناء بالانتظام واتخذ شكلاً مستطيلاً من الأحجار والطوب اللبن حيث تعد هذه الأشياء من
        خصائص العمارة المصرية القديمة آنذاك، وهى فى نفس الوقت مغايرة لأسلوب العمارة النوبية والتى لم يعرف منها أى طراز معمارى مشابه لعمارة حصن بوهن ولقرون تالية لزمن بناء ذلك الحصن . واستخدمت هذه المبانى للسكنى بينما البعض الآخر استخدم كورش.ويرجع تاريخ حصن بوهن إلى عصر الدولة القديمة إستناداً إلى طرز الفخار التى عثر عليها وإلى سدادات الجرار الكبيرة . وقد كشفت الحفائر التى أجريت أسفل الطبقة الرئيسية للموقع عن وجود بقايا لمبان أقدم من الدولة القديمة وربما ترجع لعصر الأسرة الثانية.ويؤكد هذا وبشكل واضح أن بوهن كانت مستوطنة مصرية خالصة فى ذلك العصر وهى فترة تعاصر حضارة المجموعة الثانية حيث تبين أن 95% من النقوش على الفخار كانت مصرية.



        وتعد صناعة النحاس واحدة من الصناعات القائمة وهو الأمر الذى يستدل منه على أن خام النحاس كان يستجلب من مكان ما بشمال السودان. كما كانت هناك خدمة بريدية جيدة التنظيم مع مصر وذلك فى عصر الأسرة الرابعة والأسرة الخامسة . وقد وجد أيضاً فى بوهن أن الأفران كانت أسطوانية الشكل ومشيدة من الطوب وتفتح من أعلى ، ويبلغ قطر الفرن حوالى ثلاثة أقدام وارتفاعه حوالى ثلاثة أقدام.
        كما أن أرضية الفرن مصنوعة من الطوب اللبن حيث تقع فى منتصف المسافة ما بين القمة والقاع وارتكزت أرضية الفرن على عمود مركزى من الطوب أقيم بشكل يسمح بوضع أوانى الصهر مباشرة فوق النيران المشتعلة فى أسفل الفرن.




        تعليق


        • #94




          الأسرة الخامسة والعشرين

          فى الفترة ما بين 712 ق. م إلى 654 ق.م

          تمكن الملك النوبي بعنخي من الاستيلاء علي مصر العليا ثم تتبع مجري النيل إلي الدلتا فأخضع أمراءها وأسس حكم هذه الأسرة النوبية وهم :
          - بعنخي ( من خبر رع )
          - شباكا ( نفر كا رع )
          - شبا تا كا ( جد كاو رع )
          - طهرق ( نفر تم خو رع )
          - تا ان وآتي آمن ( با كا رع )



          الأسرة المصرية الخامسة والعشرون نشأت في كوش أطلق عليهم المؤرخين الفراعنة السود بنوا أكثر من 220 هرم، في نبتة المدينة الدولة، ثم غزوا وسيطروا على مصر، تحت قيادة كاشتا والملوك الذين تبعوه (بعنخي وطهارقا)، أصل هذه الأسرة نوبي من شمال السودان، حكمت من شمال السودان حتى جنوب تركيا مرورا بمصر وفلسطين وسوريا ولبنان. وقد سميت الأسرة الكوشية نسبة للإمبراطورية الكوشية التي تنتمي لها الأسرة. تعتبر من أقوى الأسر الفرعونية وأقوى الإمبراطوريات في العالم في ذلك الوقت مع وجود الإمبراطورية الرومانية والفارسية.وقد خاض ترهاقا حربا مع الفرس والتي انتصر فيها طهارقة على الفرس وقد قال ملك الفرس ":لقد رأيت قوما أشداء لم أر مثلهم قط".
          وقد خاض الكوشيون حربا مع الأشوريين للحفاظ على مناطق حكم المملكة الكوشية، كانت نتيجتها هزيمة الكوشيين بسب كون أسلحتهم من البرونز وهو معدن أضعف نسبيا من الحديد الذي تكونت منه أسلحة الأشووريين.
          تراجع الكوشيون إلى جنوب مصر وشمال السودان وبدأوا بتكوين مملكة جديدة وهي مملكة نبتة القوية. ثم خاضوا حروبهم ضد الرومان التي إنتصر فيها الكوشيون على الروم.
          وبدءاً من عهد طهارقة، تم دفع ملوك تلك الأسرة إلى النوبة، في البداية بواسطة الآشوريين، ثم بواسطة فراعنة الأسرة السادسة والعشرين. خلفاؤهم قنعوا بالاستقرار في النوبة، حيث أسسوا مملكة نبتة (656 - 590 ق.م.) ثم مملكة مروي (590 ق.م. - القرن الرابع الميلادي).
          وتلك الأسرة غالباً ما تعتبر جزءاً من الفترة الإنتقالية الثالثة.




          بوابة ترجع إلى عصر الملك شباكا «698 / 712 ق م» من الأسرة الخامسة والعشرين، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة معابد الكرنك بالأقصر.‏
          وقال كريستوف تيير مدير المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك، إنه تم الكشف أيضاً عن العديد من القطع الحجرية المنقوشة وهي ضمن معبد بتاح وتم إعادة ترميمها وتركيبها مرة أخرى ويرجع تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة للملك تحتمس الثالث «1425 / 1479 ق م»، مما يؤكد أن المعبد تم البدء في تشييده في عصر الدولة الحديثة وليس كما كان معتقداً أن بداية البناء ترجع إلى العصر البطلمي.‏
          وأضاف أنه تم الكشف عن الأسوار المحيطة بالمعبد من الطوب اللبن وهي ترجع بالفعل إلى العصر البطلمي وعرضها متر واحد وارتفاعها متران.‏
          من جانبها، أكدت دومينيك فالبيل أستاذ الآثار بجامعة السوربون الفرنسية، وعضو المركز أنه يجري الآن إعادة تهيئة المعبد وافتتاحه للزيارة في الموسم السياحي القادم.‏
          وأوضحت أن بوابة الملك شباكا، وهي بوابة جنوبية وكاملة لحجرة المجوهرات أنشأها الملك شباكا ويظهر بها نقش رائع، بحالة جيدة من الحفظ وهو ملون يظهر به الملك شباكا وهو يقدم رمز العدالة «ماعت» للإله «آمون رع» ويرتدي الخوذة ذات الطابع النوبي وهي مزينة بثعباني كوبرا.‏
          بدوره، قال منصور بريك المشرف العام على آثار الأقصر، إن هذه الاكتشافات تؤكد أن معابد الكرنك مازالت لم تبح بكامل أسرارها حتى الآن، وأنه لا يزال هناك العديد من الاكتشافات التي سيتم الكشف عنها لاحقاً، وأن هذا الكشف يأتي في إطار أعمال المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك، والذي يعد من أكبر وأهم المراكز العلمية الأثرية في الشرق الأوسط ويمتد عمله على مدار سنوات طويلة في مصر.



          الأسرة الخامسة والعشرين، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرية بمنطقة معابد


          اكتشافات أثرية جديدة




          كشفت بعثة المركز المصرى الفرنسى بمعابد الكرنك، عن السور المحيط لمعبد "بتاح" أحد ملوك الدولة الحديثة (1550-1070 ق.م ) كما عثرت على بوابة ترجع لعصر الملك "شباكا" (712-698 ق.م) من الأسرة الخامسة والعشرين، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرية بمنطقة معابد الكرنك بالأقصر.

          وقال الدكتور كريستوف تيير مدير المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك، إنه تم الكشف أيضاً عن العديد من القطع الحجرية المنقوشة، وهى ضمن معبد "بتاح"، وتم إعادة ترميمها وتركيبها مرة أخرى ويرجع تاريخها لعصر الدولة الحديثة للملك تحتمس الثالث (1479-1425 ق.م)، مما يؤكد أن المعبد تم البدء فى تشييده فى عصر الدولة الحديثة، وليس كما كان معتقدًا أن بداية البناء ترجع للعصر البطلمى. كما تم الكشف عن الأسوار المحيطة بالمعبد من الطوب اللبن وهى ترجع بالفعل للعصر البطلمى وعرضها 1 متر وارتفاعها متران.

          ومن جانبها أوضحت د. دومينيك فالبيل أستاذ الآثار بجامعة السوربون وعضو المركز، أنه يجرى الآن إعادة تهيئة المعبد وافتتاحه للزيارة فى الموسم السياحى المقبل. وأشارت أن بوابة الملك " شباكا " وهى بوابة جنوبية وكاملة لحجرة المجوهرات التى أنشأها الملك شباكا، ويظهر بها نقش رائع وبحالة جيدة من الحفظ وهو ملون يظهر به الملك شباكا وهو يقدم رمز العدالة " ماعت " للإله آمون رع ويرتدى الخوذة ذات الطابع النوبى وهى مزينة بثعبانى الكوبرا.

          وأوضح منصور بريك المشرف العام على آثار الأقصر أن هذه الإكتشافات تؤكد أن معابد الكرنك مازالت لم تبح بكامل أسرارها حتى الآن لأنه لا يزال هناك العديد من الاكتشافات التى سيتم الكشف عنها لاحقاً، وأن هذا الكشف يأتى فى إطار أعمال المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك والذى يعد من أكبر وأهم المراكز العملية الأثرية فى الشرق الأوسط ويمتد عمله على مدار سنوات طويلة.



          تمثال أمون إير دي أس، المتعبدة الإلهية، الأسرة 25، (721-656) ق.م، المتحف المصري، القاهرة.


          لقد سار ملوك الأسرة الخامسة والعشرين الذين خلفوا "ﭙعنخي" على نفس النهج وكان ﭙعنخي قبل مغادرته طيبة، وحتى يضمن ثروة آمون، قد نصب أخته وزوجته "آمون- إردس" زوجة إلهية لآمون في طيبة، وذلك بعد أن أجبر ابنة الملك و"سركون" الثالث (وهي "شب إن- اوبت") على تبني "آمون- إردس" هذه. وبهذه الوسيلة ضمن ﭙعنخي احتفاظ أسرته بممتلكات آمون، وبالنفوذ الديني على طيبة في نفس الوقت.



          بادى امون أوبت
          على هيئة كاتب _ الأسرة 25

          النوبيين حكموا مصر لمدة 75 سنة بإعتبارهم الاسرة الخامسة والعشرين.





          عام 730 قبل الميلاد توصل Pianchi ان الطريقة الوحيدة لمنع تمزق الدولة المصرية هو اجتياحها وتوحيدها، ولذلك فقد امر جنوده ان يعتلوا الخيول. مصر العظيمة كانت في طريقها للتحلل والانهيار في صراعات الزعماء المحليين. على مدى عقدين من الزمن كان Pianchi زعيم النوبة، وهي منطقة يقع الجزء الاكبر منها في السودان اليوم. بيانتشي كان يعتبر نفسه الزعيم الفعلي لمصر والوريث الشرعي لارواح الفراعنة العظماء مثل رمسيس وتحتومس. ولكون نيانتشي لم يكن قد زار مصر السفلى في السابق فإن زعماء مصر لم يأخذوا تهديداته على محمل الجد. لقد كتب:" سأجعل مصر السفلى تتذوق محبتي".
          ابحر جنوده في النيل ليهبطوا في طيبة عاصمة مصر العليا. في عصر الفراعنة كانت مصر منقسمة الى عليا ودنيا، والحدود بينهم تقع قرب ممفيس، الى جنوب القاهرة اليوم. الجزء الشمالي كان مصر السفلى ، حيث المركز الاداري الرئيسي في حين ان القسم الجنوبي كانت مصر العليا، وتملك المراكز الدينية والثقافية المهمة. عندما اعطى بيانتشي اوامره لجنوده ان يتهيئوا للقتال كان ذلك يعني ان عليهم الاغتسال في ماء النيل للتطهر قرب معبد الكرنك وهو موقع مقدس لإله الشمس آمون، والذي كان بيانتشي يعتبره إلهه الشخصي وحاميه، ومفاهيم وطقوس التطهير لانزال نراها حتى اليوم في الاديان الحديثة التي اقتبستها عن الاولين.. بعد التوكل على آمون اصبح الجيش جاهزا للحرب.
          بعد سنة من المعارك اصبح اغلب الزعماء المحليين جاهزين للاعتراف بزعامة بيانتشي، غير ان الذي ادهشهم ان فرعونهم الجديد جمع جيشه وغنائمه وابحر عائدا الى النوبة، وعلى الاغلب لم يرجع ابدا الى مصر. لقد مات عام 714 قبل الميلاد، بعد حكم استمر 35 سنة، وقام ورثته بتحقيق وصيته في دفنه في أهرام على على شكل الاهرامات المصرية الى جانب اربعة من احب خيوله اليه. غير انه لايوجد اي نصب محفوظ يستطيع ان يخبرنا عن شكل هذا القائد، لقد قام المصريين بمحي كافة الجداريات التي تُظهر شكله. في احدى الجداريات في معبد نوبي بقيت اقدامه فقط. ولكن توجد معلومة عنه لازالت محفوظة تقول ان " جلده اسود".
          بيانتشي كان اول فرعون اسود من مجموعة من الفراعنة النوبيين حكموا مصر لمدة 75 سنة بإعتبارهم الاسرة الخامسة والعشرين. من خلال جداريات النوبيين وجداريات اعدائهم يمكن رؤية تأثيرهم على المنطقة. لقد خلقوا امبراطورية تمتد حدودها من جنوب خرطوم الحالية الى البحر المتوسط. لقد ناضلوا ضد الاشوريين ولربما كان لهم دور في حماية اورشليم (لم يكن هناك قدس في ذلك الوقت).

          مقولة ان الاسرة الخامسه والعشرين هى فقط الاسره النوبيه التى حكمت مصر




          أقدم وأكبر أهرام نوري يعود للملك النبتي وفرعون الأسرة الخامسة والعشرين ...

          وهكذا ثبت النوبيون أنفسهم وشكلوا الأسرة الخامسة والعشرين وتحديداً فى القرن الثالث قبل الميلاد .













          يعد الفرعون (بيا) هو الأب الروحي للأسرة الخامسة والعشرين







          تعليق


          • #95



            مملكة كوش النوبية
            او الاسرة الخامسة والعشرين كما اسماءها المورخين

            مملكة كوش النوبية او الاسرة الخامسة والعشرين كما اسماءها المورخين واحدة من ممالك العصر المتأخر من تاريخ مصر القديم , وتبدأ المملكة حكم مصر منذ دخول أكبر ملوك الأسرة كاشتا لطبية.
            في تلك الفترة عاصرت الأسرة الخامسة والعشرين الكثير من الأسر الليبية إذ عاصرت الأسرة الثانية والعشرين والثالثة والعشرين وبعد مضى سنوات من قيام الأسرة الخامسة والعشرين قامت أسرة ليبية أخرى عرفت بالأسرة الرابعة والعشرين .

            الكثير من الدراسات ناقشت أجزاء من الأسرة الخامسة والعشرين ، فهناك من درس لوحة لملك مثل نيقولا جريمال حيث درس لوحة الملك بى " غنخى " ، او شخصية مثل لكلان الذى درس شخصية منتومحات ودوره .
            لكن الباحث يحاول وضع القارئ أمام كتالوج يحوى أهم الأحداث السياسية والإسهامات الحضارية لملوك الأسرة الخامسة والعشرين.
            في عام1907 قامت حملة لإنقاذ أثار النوبة أشترك فيها جورج ريزنر وقد انتهت أعمالها عام 1911، مع بداية عام 1913 بدأ ريزنر عمله مع بعثة آثرية لجامعة هارفت ومتحف بوسطن للفنون ، وقامت البعثة بالتنقيب في كرمة وجبل برقل والكرور ونورى في الفترة من 1916 حتى 1923م حيث كشفت عن جبانات ملكية ومعابد للآلهة ومقابر للعائلة الملكية واطلق على تلك المملكة اسم اثيوبيا

            كاشتا

            هو أحد مؤسسي مملكة نبتة النوبية وهو مؤسس الأسرة المصرية الخامسة والعشرون، وانحدر منه ملوكها مثل بعنخي و طهارقا .

            أمونيرديس ابنة كاشتا ملك النوبة من الأسرة الخامسة والعشرين



            تمثال لأمونيرديس ابنة كاشتا فرعون النوبة من الأسرة الخامسة والعشرين. وكانت تحمل لقب الزوجة المقدسة لآمون رع؛ وهو لقب كان يعطيها سلطات تماثل سلطات الملك نفسه.

            ويصورها التمثال بباروكة شعر ثلاثية يعلوها نسر بين اثنتين من حيات الكوبرا. وللباروكة إكليل أو تاج تحيط به أفاعي كوبرا ملكية، كان يشكل القاعدة لتاج حتحوري.

            وتضع أمونيرديس قرطا في أذنيها، وعقدا بشكل صغير لآمون-رع وخلفه زوجته "موت"، وسوارين، وخلخالين. كما ترتدي ثوبا طويلا ضيقا حابكا؛ مثلما كان شائعا بالنسبة للزوجات المقدسات. وكان هذا الرداء من وحي ثياب الملكات في عصر الدولة الحديثة. وهي تمسك في يدها اليسرى بزهرة تنثني في لطف ورفق فوق صدرها؛ وفي يدها اليمنى تمسك بالمنات، أحد رموز حتحور.

            وعلى قاعدة التمثال، أمام ساقها اليمنى، يوجد نقش مكتوب بالهيروغليفية يصفها بأنها الزوجة المقدسة والحبيبة لآمون-رع.


            بعنخي

            بعنخي
            أو بيا (بالإنجليزية: Piye‏) هو أول ملوك مملكة كوش بنبتة ،وضع علي العرش بعدة انتخابه من الكهنة ووافق الشعب الكوشي علي تنصيبه. وهذا كان متبعا مع الملوك الكوشيين من بعده.

            التتويج

            يقول بيَّا في الخصوص تتويجه: "الآلهة تصنع الملك، والناس يصنعون الملك، إلا أن امون قد جعلني ملكاً". وقال "وهبني امون النبتى حق حكم جميع البلدان، فمن أقل له كن ملكاً يكن ملكاً، ومن أقل له لا تكن ملكاً لا يكون، ووهبني امون في طيبة حكم مصر، فمن أقل له فلتصعد متوجاً يتوج، ومن أقل له لا تصعد متوجاً لا يتوج، وكل من منحته حمايتي لا يخشى على مدينته، ولن أقوم بحال باحتلالها". قال هذا بعدما أخضع الزعماء المحليين بمصر وكوش.

            الفرعون بعنخ
            ي هو أول من أسس حكم الأسرة 25 لمصر من الدولة الحديثة وإستمر أولادة وأحفاده يحكمون مصر حتى أنتهى حكمهم بحكم الأسرة السادسة والعشرين , وتبدأ قصة إستيلاء الفرعون بعنخي على الحكم حينما كان بيعنخى (أو بى) ابناً للملك النوبى كاشتا ، حيث بدأ بيعنخى حكمه من نباتا، ثم ما لبث أن مد سلطانه شمالاً حتى طيبة ( الأقصر حالياً ) ، بالإضافة إلى سلطان إسمى على إمارات مصر الوسطى ( ينى سويف حالياً ).
            ولم يلبث أن نمى سلطانه حينما حارب تف-نخت ، أحد ملوك الأسرة الرابعة والعشرين الذى كان يحكم فى مصر السفلى ، وأجبره على الإختباء فى مستنقعات الدلتا فى شمال وادى النيل .

            ومن أهم أعماله :-

            *** ترك الفرعون بعنخي بعض الآثار فى مصر خلافاً لتوسعاته فى معبد آمون بطيبة.

            السيطرة الدينية وسيلة لحكم مصر وكوسيلة للسيطرة على السلطة الدينية فى مصر وبالتالى حكم مصر ، أجبر بيعنخى الزوجة الإلهية لآمون ، شبن-أوبت ، إبنة أوسركون أحد ملوك الأسرة الثالثة والعشرين، على تبنى أخته أمنرديس، وذلك لنقل تلك السلطة الدينية لأيدى الأسرة النوبية.



            لوحة تذكارية، محفوظة فى المتحف المصرى


            أصدر الملك الكوشي بيعنخي أو بي، أوامره إلى رجاله بنقشها لكي تسجل انتصاراته على أمير سايس تفن آخت وحلفائه.وقد سجلت اللوحة تفاصيل الحملة العسكرية لخضاع الإمارات المصرية لحكمه ,
            وبعد استقرار نصاب الأمور فى مصر، عاد بيعنخى للنوبة، ربما لأنه اعتبر نباتا عاصمته الحقيقية، ولأنه لم يرد أن يحكم مصر بنفسه.
            إلا أنه بعودته، تشجع تف-نخت على بسط سلطانه على كل غرب الدلتا. وأسس الأسرة الرابعة والعشرين.
            وبعد ذلك استطاع خلفاء الملك بيعنخى أن يعيدوا بسط نفوذهم على كا أنحاء مصر لفترة ليست بقصيرة.
            واللوحة مستديرة القمة وتنقسم إلى سجلين. والسجل العلوي مزين بمشاهد تبين الملك جالسا على عرشه ويستقبل تفن آخت وأمراء سايس؛ الذين صوروا وهم يقبلون الأرض بين يدي الملك المنتصر. وقد دونت أسماء الأمراء في خراطيش، وأعطوا ألقاب ملوك.

            ويحمل السجل الأسفل نصا مطولا يحكي قصة الحملة العسكرية لبيعنخي على أرض مصر.
            وأسلوب السرد يتسم باللهجة الملحمية والأسلوب الدعائى للنصوص الاحتفالية لملوك الدولة الحديثة ؛ مثل قصيدة بنتاور الشعرية الملحمية التي تصف معركة قادش.

            نشاطاته


            بعد السلام والاستقرار الذي تحقق في مملكته بيا :تفرغ للنشاط المعماري وبدأ في تزيين العاصمة نبتة وقام بتشييد المعبد الرائع في جبل البركل بديلاً عن المعبد القديم الأصغر حجماً، كما استكمل بناء المعبد الذي كان قد بدأ في تشييده كاشتا.وفي حوالي 730 ق.م.،

            حروبه في مصر

            أمر قائداه باروما وليميرسكنى وسائر ضباطه في مصر، وقال لهم: اتخذوا وضع الاستعداد، وخوضوا المعركة، والتفوا حول العدو وحاصروه. وأأسروا رجاله ومواشيه وسفنه النهريَّة وامنعوا المزارعين من التوجه إلى الحقول، والفلاحين من حرث الأرض. اضربوا الحصار حول إقليم الأرنب وقاتلوا العدو كل يوم بلا هوادة.وهذا ما فعلوه: وأرسل جيشاً إلى مصر، وأوصاهم مشدداً قائلا :لا تنقضوا على العدو ليلاً وكأنكم تلعبون وتلهون، ولا تحاربوا إلا وأنتم مبصرون، وخوضوا ضده المعركة دون الاقتراب منه. واذا قال لكم: انتظروا المشاة وسلاح المركبات القادمة من مناطق أخرى. فتريثوا لحين وصول جيشه، ولا تبدؤوا المعركة إلا عندما يطلب ذلك، واذا كان حلفاؤه في مدينة أخرى فاصدروا الأوامر بالانتظار حتى يصلوا،
            وحاربوا في المقام الأول القادة العسكريين المصاحبين له كحلفاء، وحرسه الخاص من الليبيين، وعند استعراض الجيش لا ندرى لمن نوجه الحديث، فنقول: أيا أنت أسرج أفضل ما في إسطبلك من جياد وهئ نفسك للمعركة عندئذ سوف تعرف اننا رسل امون" وينصح بيَّا قواته قائلاً:
            "اذا بلغتم طيبة ووقفتم أمام ابت سوت اغمروا في الماء وتطهروا في النهر وارتدوا الكتان النقي، وحطوا الأقواس والقوا السهام جانباً، لا تتباهوا بأنكم أصحاب سلطة في حضرة الذي بدون رضاه ليس للشجاع قدرة، فيجعل الضعيف قوياً، والجموع تتراجع أمام القلة وتعود أدراجها ويتغلب الفرد على ألف وتبللوا بماء هياكله، وقبلوا الأرض بين يديه وقولوا له: أرشدنا إلى الطريق، فلنحارب في ظل قوتكولتكن معارك المجندين الذين بعثت بهم مظفرة، وليستولى الرعب على الجموع عندما تواجههم.ويبدو أن القوات الكوشية حاصرت القوات المصرية المتحالفة وأجبرتها على خوض المعركة، فارضة عليها الاحتماء بمدينة هرموبولس التي تمَّ ضرب الحصار عليها, فقط حينها توجه بيَّا بنفسه إلى مسرح العمليات متوقفاً في طريقه للاحتفال بالعام الجديد في الكرنك، وكان غرض بيَّا من ذلك مزدوجاً، فمن جانب أراد أن يعلن للملأ اعتراف امون به ملكاً، ومن جانب ثانٍ استهدف إضعاف القوات المصرية المُحاصرة بإطالة أمد الحصار تدميراً لروحها المعنوية. وأثناء ذلك اجتاحت قواته مصر الوسطى، ووصل إلى هرموبولس فأخضع ملكها نمرود كما استسلمت مدينة هيراكليوبولس دون أن تنتظر استيلاء بيَّا عليها واعترف حاكمها بولاية بيَّا في خطاب مشحون بالعبارات الأدبية جاء فيه: "تحية لك أيَّا حورس، أيها الملك القوى، إنك الثور الذي يقاتل الثيران! لقد استحوذت الدات (أى العالم السفلى) علىَّ وغمرتني الظلمات، فهل لي أن أمنح وجهاً كوجهك المشرق! لم أجد من يناصرنى وقت الشدة، ولكن بفضلك أنت وحدك أيها الملك القوى انقشعت الظلمات من حولي! فأنا وجميع ممتلكاتي في خدمتك، وتدفع مدينة ننى سوت الضرائب لجهازك الإداري، فأنت بالتأكيد خوراختى، حور الأفقين الواقف على رأس الخالدين، وبقدر بقائه تبقى أنتَّ ملكاً، وكما أنه خالد لا يموت فأنت أيضاً خالد لا تموت، أيا بيَّا يا ملك الوجهين القبلي والبحري، لك الحياة إلى الأبد".بعدها توجه بيَّا إلى الشمال واستولى دون مقاومة على القلعة التي شيدها اوسركون الأول لمراقبة مدخل الفيوم، ثم زار مدينة هليوبولس لأداء الشعائر التقليدية التي تقام للإله امون وقدم القرابين فوق تل الرمال، ويسرد النص أن بيَّا اتجه إلى "مقر رع في موكب رهيب، فدخل المعبد وسط تهليل الحاضرين والكاهن المرتل يتعبد للإله لإبعاد أعداء الملك، ثم اقيمت شعائر بردوات وربط العصابة الملكية، وتطهر جلالته بالبخور والماء. ووقف الملك بمفرده، وكسر ختم المزلاج وفتح مصراعى الباب وشاهد والده رع في قصر البن بن المقدس ومركب النهار المخصصة لرع ومركب المساء المخصصة لأتوم، ثم أغلق مصراعي الباب ووضع الطين وختم الملك بخاتمه الخاص،

            وأ
            صدر تعليماته للكهنة قائلاً: لقد قمت أنا شخصياً بوضع الختم، لن يدخل المكان أحد سواى ممن يدعون أنهم ملوك، وانبطحوا على بطونهم فوق الأرض قائلين: ثابت أنت ودائم، فليحي حورس محبوب رع، إلى الأبد! دخولاً إلى مسكن أتوم".أما تف نخت قائد المتمردين فقد أرسل إلى الملك المنتصر بيَّا رسولاً ليتفاوض نيابة عنه وحملَّه رسالة إلى بيَّا جاء فيها: "ألم يهدأ قلب جلالتك بعد كل ما ألمَّ بى بسببك؟ أجل انى بائس، ولكن لا تعاقبنى بقدر الجرم الذي ارتكبته، أنت تزن بالميزان وتحكم طبقاً للوزنات! وفى إمكانك مضاعفة جرمي أضعافاً مضاعفة، ولكن ابق على هذه الحبَّة، وسوف تعطيك حصاداً وفيراً في الوقت المناسب، لا تقتلع الشجرة من جذورها! إن كاءك (روحك) تثير الرعب في أحشائي وترتعد أوصالي من شدة الخوف!

            ومنذ أن علمت باسمي لم أجلس في بيت الجعة (إندايَّة) ولم أستمع إلى عزف الجنك، لقد أكلت وشربت ما يكفى فقط لرد جوعى وإطفاء ظمئى. وصل الألم إلى عظامي، وأسير عارى الرأس مرتدياً الأسمال حتى تعفو الآلهة نيت عنى. لقد فرضت على السير مسيرات طويلة، أنت تلاحقنى على الدوام، فهل أسترد حريتى ذات يوم؟ طهر خادمك من ذنوبه، ولتنتقل ممتلكاتي إلى الخزينة العامة، وكافة ما أملك أيضاً من ذهب وأحجار كريمة وأفضل جيادي وكافة تجهيزاتى، أرسل رسولك ليطرد الخوف من قلبى وأذهب في صحبته إلى المعبد ليطهرني القسم الالهى". وأرسل له بيَّا بالفعل كبير الكهنة المرتلين يرافقه القائد العكسرى الكوشي باورما حيث أقسم تف نخت أمامها في المعبد القسم الالهى التالى

            ن انتهك المرسوم الملكى ولن أتهاون في أوامر صاحب الجلالة، ولن أسلك سلوكاً مذموماً في حق قائد عسكري في غيابه وسوف أتصرف في حدود الأوامر الصادرة من الملك دون أن اخرق ما أصدره من مراسيم، عندئذ أعلن صاحب الجلالة موافقته".بعد تلك الانتصارات ثبت بيَّا حكام الدلتا المصريين كل في إقليمه متجنباً إعطاء الكثير للذرية الليبية لفراعنة مصر القدماء مستثنياً واحداً منهم فقط هو نمرود بوصفه متحدثاً نيابة عنهم. ويصف النص وصول أولئك الحكام لأداء فروض الطاعة والولاء: "لَّما أضاءَّ الأرض نهار جديد، حضر عاهلا الجنوب وعاهلا الشمال والصل على جبينهم وقبلوا تراب الأرض أمام قوة صاحب الجلالة. وهكذا جاء ملوك وقادة الشمال ليشاهدوا بهاءَ جلالته، وكانت سيقانهم ترتعش وكأنها سيقان نسوة، ولكنهم لم يدخلوا إلى مسكن الملك حتى لا يدنسوه بالنظر إلى أنهم لم يختنوا ولأنهم يأكلون السمك. أما الملك نمرود فقد دخل مسكن الملك إذ كان طاهراً ولا يأكل السمك".ومن ثم قرر بيَّا العودة إلى نبتة وكان أن:

            "حُملت السفن بالفضة والذهب والأقمشة وسائر خيرات الشمال وكل ثمين وسائر كنوز سوريا وعطور بلاد العرب، وأقلعت سفن صاحب الصوب الجنوب وكان جلالته منشرح القلب، وعلى الجانبين كان الأهالي على شاطئ النهر يهللون من نشوة الفرح، وأخذ الجميع -شرقاً وغرباً- كلما بلغهم النبأ ينشدون عند عبور صاحب الأنشودة فرح وابتهاج، تقول الأنشودة: أيها الأمير القوى، أيها الأمير القوى، أيا بيَّا، أيها الأمير القوى! ها أنت تتقدم بعد أن فرضت سيطرتك على الشمال، إنك تحول الثيران إلى إناث! طوبى لقلب المرأة التي أنجبتك! وطوبى لقلب الرجل الذي من صلبك! وأهل الوادي يحيونه فلتحي إلى الأبد، فقوتك خالدة أيهُّا الأمير المحبوب من طيبة". فضلَّ الملك الكوشي بيا ألا يحكم مصر شخصياً بصورة مباشرة، فلجأ إلى إتباع سياسة منح الحكم الذاتي للمصريين تاركاً السلطات الإدارية بأيدي الحكام المحليين الذين أدوا له قسم الطاعة والولاء، مكتفياً بالإشراف الفعلي على منطقة طيبة والطرق الغربية حتى الواحة الداخلة.




            رأس تمثال لشبن أوبت الثانية ابنة الفرعون بيعنخي

            رأس تمثال الأميرة شبن أوبت الثانية مرتدية تاجا بريشتين وقرني بقرة بينهما قرص الشمس. وزينت مقدمة الرأس بالصل (أفعى الكوبرا) الملكي والنسرة؛ وهما من معبودات الحماية المقدسة في مصر السفلى.
            وتضع الأميرة تحت التاج رداء الرأس "الخات" الذي زين بأفعى الكوبرا؛ رمز الحماية لفرعون ورمز الحكم . ونحتت قسمات وجه هذه الأميرة على نحو يظهر جمال وجهها وبشرتها على نحو متقن جداً , والتمثال إحدى روائع الفن الفرعونى فى عصر الدولة الحديثة .
            الأبعاد الارتفاع ٤١ سم





            تمثال لشبن أوبت ابنة الفرعون بيعنخي تمثال شبن أوبت وهي تضع على رأسها تاجا بريشتين؛ ومزين بقرص الشمس بين قرني بقرة. وكما إعتادت نساء الأميرات فى مصر القديمة ترتدي باروكة شعر طويلة وثوبا ضيقا حابكا ؛ وتمتد ساقها اليسرى قليلا بخطوة إلى الأمام.
            وهي تمسك في يدها اليمنى بشيء أسطواني الشكل، وفي يدها اليسرى بزهرة اللوتس التي هي رمز المعبودة إيزيس.
            الأبعاد الارتفاع ٨٠ سم




            تعليق


            • #96



              طهارقة



              صورة طهارقة من مدينة الكوة في السودان

              طهارقا ،طهراقا ، طرهاقا
              هو أحد الملوك الكوشيين في نبتة وكان فرعون مصر و خامس ملوك الأسرة المصرية الخامسة والعشرون وأكثرهم شهرة إلى جانب بعنخي ،استقر في طيبة. قام طهارقا ببناء العديد من الآثار ، وذلك لتدعيم وضعه. ومن أهم هذه الآثار مجموعة الأعمدة التي أقيمت في الساحة الكبيرة بمعبد آمون العظيم بالكرنك، والتي لم يبق منها سوى عمود واحد فقط , وفى معبد الكرنك قام بعمل منحدر ملكي في منتصف المعبر الثانى لمعبد الكرنك ليقسمه إلى ثلاثة أقسام بعد تشييد هذا المنحدر.



              عشرة أعمدة رشيقة أقامها الملك "طهارقة" من الأسرة الخامسة والعشرين،




              وتذكرن عيناه بتفاصيل تماثيل الأسرة الخامسة والعشرين.



              الفرعون طهرقا من فراعنة الأسرة 25 الذين حكموا مصر فى عصر الدولة الحديثة , بدأ كحاكم للنوبة ويعتقد بعض علماء الآثار أن الفرعون طهرقا هو ابن با- نحسى على الرغم من اعتقاد بعض الباحثين فى انه كان أخوه.

              قام طهرقا ببناء العديد من الآثار فى أنحاء البلاد، وذلك لتدعيم وضعه. ومن أهم هذه الآثار مجموعة الأعمدة التى أقيمت فى الساحة الكبيرة بمعبد آمون العظيم بالكرنك، والتى لم يبق منها سوى عمود واحد فقط.

              لطيبة أو منف ثانية لتنتهي الأسرة الخامسة والعشرون في مصر حوالي 664 ق.م .



              وتحت حكم الاسرة الخامسة والعشرين الحبشية انتقلت العاصمة الي ناباتا بالسودان ...

              مقبرة كاهن الأسرة الخامسة والعشرين.. بالأقصر






              صو
              رة لتمثال واقف بدون رأس للملك طهرقا

              نرى فى هذا التمثال، الملك طهرقا وقد مثل وفقاً للوضع التقليدى فى الفن المصرى القديم، إلا أن ملامح وجهه تنم عن أصله النوبى ويصور هذا التمثال الملك واقفاً وقد أمسك فى يده بشئ اسطوانى. وهو يرتدى النقبة ذات الثنيات المسماة "شنديت"، والتى يثبتها فى مكانها حزام عريض منقوش عليه اسم الملك. وقد عثر على هذا التمثال بدون رأس وكان مكسورا ًإلى سته أجزاء.
              الارتفاع ١٧٥ سم



              عتبة باب عليا لطهرقا وشباكا

              عتبة باب عليا من الحجر تصور بالنقش البارز الملك طهرقا؛ الملك النوبي من الأسرة الخامسة والعشرين، أمام آمون رع وحورس و الأميرة أمونيرديس.
              ويشاهد أيضا على العتبة الملك شباكا أمام أوزيريس وإيزيس. وعلى الرغم من أن كلا من الملكين نوبي الأصل، إلا أنهما يرتديان الثياب المصرية التقليدية. وربما كانت هذه العتبة جزءا من باب وهمي.

              وقد خاض طهارقا حربا مع الفرس والتي انتصر فيها طهارقة فرعون مصر وقائد الجيش المصري على الفرس وقد قال ملك الفرس ":لقد رأيت قوما أشداء لم أر مثلهم قط".
              وقد خاض بقيادة الجيش المصري حربا مع الأشوريين، كانت نتيجتها هزيمة الكوشيين بسب كون أسلحتهم من البرونز وهو معدن أضعف نسبيا من الحديد الذي تكونت منه أسلحة الأشووريين.
              وبدءاً من عهد طهارقة، تم دفع ملوك تلك الأسرة إلى النوبة مرة ثانية



              شوابتي لطهرقا

              شوابتي للملك طهرقة عثر عليه في مقبرته بنوري في أعالي النوبة، شكل على هيئة جسد بشري ملفوف؛ ويرتدي باروكة وله لحية طويلة مقوسة.
              والشوابتي هو عبارة عن تمثال صغير، الهدف منه أداء أعمال السخرة نيابة عن المتوفى؛ في العالم الآخر.
              ولهذا الشوابتي ملامح وقسمات وجه نوبية: من شفتين ممتلئتين غليظتين، وأنف عريض، وعينين منتفختين قليلاً؛ وهي معا تصور ملامح الملك بواقعية. وتحت يدي الملك تعويذة الشوابتي من الفصل السادس من كتاب الموتى والتي تضمن قيام الشوابتى بالأعمال التي يطلب من المتوفى أداؤها في العالم الآخر.
              ويحمل الشوابتي فأسين على كتفيه؛ وحبلا مربوطا في سلة تتدلى خلف ظهره. ومن الملاحظ أن يديه مضمومتان إلى صدره وليسا متقاطعتين على النحو المعتاد في مثل هذه التماثيل المبكرة المعروفة فى مصر القديمة.
              وتعكس الطريقة التي نحت بها البدن مع وجود التعويذة السحرية للشوابتي، على كل حال، إعادة إحياء التأثير المصري بين النوبيين في العصور المتأخرة


              وكالة ألنباء العالمية بى بى سى 00/02/04 لأكثر من نصف قرن لم ينتبه العاملون في متحف الآثار في مدينة ساوثهامبتون في جنوب إنجلترا إلى أن القطعة الصخرية التي يركنون عليها دراجاتهم الهوائية في قبو البناية في منطقة هامبشير هي قطعة آثار مصرية نادرة
              ظل الوضع هكذا حتى جاء اليوم الذي شاهد فيه خبراء متخصصون في الآثار المصرية صدفة هذه القطعة الصخرية أثناء زيارتهم للمتحف، ورأوا العاملين يركنون دراجاتهم عليها
              وسرعان ما أبلغوا مدير قسم الآثار المصرية في المتحف البريطاني، فيفيان ديفيس. وسافر فيفيان فورا من لندن لفحص التمثال وعندما رأى ديفيس التمثال الذي يبلغ طوله 27 بوصة عرف أنه قطعة آثار مثيرة ومهمة جدا
              وقال إنه يعود لعهد الملك المصري تاهاركا من سلالة الكوشايت التي حكمت في القرن السابع قبل الميلاد مناطق في السودان وحكم الملك تاهاركا قبل حوالي ثلاثة آلاف عام واشتهر بولعه ببناء المعابد
              ويصور التمثال الملك تاهاركا في هيئة إله يتأهب للتقدم إلى الأمام.
              لكن التمثال ينقصه قدمان، والجزء الأسفل من الرجل اليسرى والذراع الأيسر، وبعض من الشال الذي يلف به رأسه ولم يعرف أحد إلى الآن كيف وصلت قطعة الآثار القديمة النادرة هذه إلى قبو في ساوثهامبتون
              وقالت كارين وواردلي أمينة قسم الآثار في مجلس مدينة ساوثهامبتون لصحيفة التايمز إنها لا تعرف للآن القيمة الحقيقية للقطعة الأثرية ويذكر أن التمثال محفوظ الآن في بلدية ساوثهامبتون وسوف يعرض في قاعة البلدية حينما تستكمل الإجراءات الأمنية


              تنتاماني

              664 – 656 ق.م. (توفي 653 ق.م.) | مصادر: 2 25th dynasty of Egypt. تصنيف:كوش تصنيف:آثار سودانية تصنيف:نوبة تصنيف:تاريخ السودان

              كشف جديد داخل مقبرة الكاهن كاراخ آمون بالعسايف بالأقصر




              عثرت البعثة المصرية الأمريكية الأثرية المشتركة على حجرة الدفن الخاصة بالكاهن كاراخ - آمون من عصر الأسرة الخامسة والعشرين (755 - 656 ق. م) في أثناء أعمال ترميم المقبرة الخاصة والموجودة في منطقة العاسيف غرب الأقصر.

              صرح بذلك فاروق حسني، وزير الثقافة، وأشار إلى أن أعمال الترميم تأتي في إطار مشروع ترميم الجبانة بالعاسيف بالبر الغربي بالأقصر.ومن جانبه أوضح الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت على حجرة الدفن الخاصة بالكاهن في قاع بئر للدفن على عمق 8 أمتار، وأن الحجرة في حالة جيدة من الحفظ، وتحتوي جدران المقبرة على مناظر ملونة تصور صاحبها، أما السقف الخاص بها يحتوي على مناظر فلكية ملونة تشمل النجوم ومناظر دينية للمتوفى مع الآلهة المصرية، ومنها الإله نوت ربة السماء عند المصريين القدماء. تعد منطقة العاسيف من أهم المواقع الأثرية غرب الأقصر، فهي تضم مقابر النبلاء كبار رجال الدولة في مصر القديمة؛ حيث توجد مقابر ترجع إلى عصر الدولة الوسطى، ثم الحديثة، وانتهاء بالعصور المصرية المتأخرة، خاصة الأسرة السادسة والعشرين، حيث توجد العديد من مقابر النبلاء وكبار رجال الدولة الذين كانوا معاصرين لملوك الأسرة السادسة والعشرين.

              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-12-23, 10:43 PM.

              تعليق


              • #97
                بارك الله فيك مجهود فوق الجبار ربنا يزيدك

                تعليق


                • #98

                  الأسرة السادسة والعشرون

                  (أو الأسرة السايسية) من تاريخ مصر. وحسب نسخة أفريكانوس، الأمينة في معظمها، لمجلد مانيتو، بالأسرة تألفت من تسع ملوك أولهم ستفيناتس (أي تف ناخت الثاني) وآخرهم پسماتيكوس الثالث. أفريكانوس كان صحيحا حين ذكر أن پسماتيكوس الأول ونخاو الأول حكما مصر للمدتين 54 عاماً وثمانية أعوام.
                  الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.
                  والأسرة السايسية كانت آخر أسرة مواطنة (أي من أهل البلد) تحكم مصر قبل الغزو الفارسي وكان مقر حكمها سايس.

                  وهذه الأسرة تنحدر من الأسرة الرابعة والعشرين. پسماتيك الأول كان من أحفاد باكن رع نف، وبعد الغزوات الآشورية في عهد طهارقة وتنتاماني، اعترف به كملك أوحد على كل مصر. ولدى انشغال الدولة الآشورية بالثورات والحرب الأهلية مول السيطرة على العرش، قام پسماتيك بقطع صلاته بالآشوريين، وعقد تحالفات مع جايجس ملك ليديا، وجند مرتزقة من كاريا واليونان لمقاومة الغارات الآشورية.
                  ومع تدمير نينوى في 612 ق.م. وسقوط الدولة الآشورية، حاول پسماتيك وخلفاؤه إعادة بسط نفود مصر في الشرق الأدنى، إلا أنهم رُدوا بواسطة البابليين بقيادة نبوخد نصر الثاني. وبمساعدة المرتزقة اليونانيين تمكن وح إب رع من صد محاولات البابليين لغزو مصر. إلا أن الفرس هم من تمكنوا من غزو مصر.


                  تف ناخت الثاني

                  وحسب نسخة أفريكانوس ، الأمينة في معظمها، لمجلد مانيتو ، بالأسرة تألفت من تسع ملوك أولهم ستفيناتس (أي تف ناخت الثاني) وآخرهم پسماتيكوس ...



                  نكاو با

                  نكاو با | 678 - 672 ق.م. | نخاو الأول 672 - 664 ق.م. | إبسماتيك الأول 664 - 610 ق.م. | نخاو الثاني 610 - 595 ق.م. | بسماتيك الثاني



                  نخاو الأول

                  أفريكانوس كان صحيحا حين ذكر أن پسماتيكوس الأول ونخاو الأول حكما مصر ... نخاو الأول 672 - 664 ق.م. | إبسماتيك الأول 664 - 610 ق.م. | ...


                  إبسماتيك الأول

                  بالهيروغليفية

                  الاسم الملكي:
                  رع واح ويعني: المحروس من رع



                  الاسم الأصلي:
                  پ-س-ما-ثك ويعني: خالط المشاريب



                  إبسماتيك الأول كان أول فراعنة سايس(مدينة مصرية) الثلاث، أي الأسرة السادسة والعشرون. قصة هيرودوت عن الدوديكارخي (حكم الإثنا عشر) وصعود إبسماتيك الأول للحكم أغلب الظن أنها خيالية. من المعلوم من كتابات مسمارية أن عشرين أميراً معينين من قبل إسارحدّون ومرسمين من قبل آشور بانيبال لحكم مصر. نخاو الأول، والد إبسماتيك الأول، كان زعيم هؤلاء الأمراء. ويبدو أن هؤلاء الأمراء فشلوا في الحفاظ على مصر للآشوريين المكروهين من الشعب أمام هجمات النوبيين المحبوبين من الشعب. وحسب هيرودوت، اللابيرنث (قصر التيه) الذي بناه سنوسرت الثالث من الأسرة الثانية عشر كان مقر الدوديكارخي، أي حكم الإثني عشر، والتي غالباً ما تكون تحريفاً للأمراء العشرين. بعد وفاة والده. تمكن إبسماتيك الأول من تحرير مصر من سيطرة الآشوريين، واستعاد رخاء مصر خلال فترة حكمه الطويلة التي امتدت 54 عامًا.

                  وحد إبسماتيك الأول مصر في العام الثامن من حكمه عندما أرسل أسطولاً قوياً في مارس 656 ق.م. إلى طيبة وأجبر زوجة الإله أمون على اتخاذ ابنته نيتوكريس كوريثة لها، كما دون في مسلة التبني. نجاح إبسماتيك الأول في السيطرة على طيبة حطم آخر مظاهر سيطرة الأسرة النوبية على مصر العليا بقيادة تنتاماني. نيتوكريس ستبقى في منصبها لمدة 70 عاماً من 656 ق.م. حتى وفاتها في 585 ق.م. بعد ذلك قام إبسماتيك الأول الأول بالعديد من الحملات ضد هؤلاء الحكام الإقليميين الذين عارضوا توحيده لمصر. أحد انتصاراته على عصابات ليبية ذكرت في مسلة من العام 10-11 من عهده في واحة الداخلة. وقد كان إبسماتيك الأول فرعونا عظيمًا لمصر حيث حررها من الآشوريين، ثم أسس علاقات وطيدة مع الإغريق وشجع العديد منهم على الاستقرار في مصر، وإنشاء مستوطنات لهم والانخراط في الجيش المصري.
                  ويروي هيرودوت قصة عن إبسماتيك الأول في الباب الثاني من كتابه، "التواريخ". أثناء سفره إلى مصر، سمع هيرودوت أن پْسِمّاتيخوس (إبسماتيك الأول) أراد أن يعرف أصل اللغات بإجراء تجربة بطفلين رضيعين. أعطى پسماتيك الطفلين لراعي وأمره برعايتهما على ألا يتحدث إليهم على الإطلاق، على أن يعود ذلك الراعي إلى الملك لدى سماعه أول الكلمات التي ينطقها الطفلان، ليرى بأي لغة تكون. الافتراض كان أن أول الكلمات المنطوقة ستكون باللغة الجذرية التي هي أم كل اللغات الأخرى. وعندما صاح أحد الطفلين "بـِكوس" وهو ماد لذراعية استنتج الراعي أن الكلمة من اللغة الفريجية لأن الكلمة كانت تعني "خبز" بالفريجية. وبذلك استنتجوا أن الفريجيين هم أقدم من المصريين. صحة قصة هيرودوت، مثل الكثير من قصصه، مشكوك بها.

                  نخاو الثاني



                  تمثال برونزي لنخاو الثاني، محفوظ في متحف بروكلين


                  نخاو الثاني هو أحد فراعنة الأسرة المصرية السادسة والعشرين في تاريخ مصر القديم، ولقد احتل مكان الشرف في التاريخ الدولي للعصور القديمة. قام بتولى الحكم من سنة 595 إلى 610 ق.م.، وكانت سياسة الملك صا الحجر(نكاو) في الأسرة السادسة والعشرين، أن يقوم بدور فعال في العالم الخارجى. فبمجرد أن تبوأ العرش، تدخل في آسيا. فحارب يوشيا ملك يهوذا، الذي أراد إقفال الطريق أمامه بعد أسوار مجدو. فقتل يوشيا في المعركة، وعين نكاو ملكا من اختياره لعرش أورشليم. فظل فرعون سيد فلسطين وسوريا مدة أربع سنين. غير أن نبختنصر أباد جيشه في قرقميش سنة 605 ق.م.، فتحطمت امبراطوريته الأسيوية.

                  يروى هيرودوت كيف اضطلع نخاو الثاني، الذي أراد مد نشاطه البحرى والتجارى، بحفر القناة التي كانت تصل نهر النيل بالبحر الأحمر. وأعطى مصر أسطولا من السفن ذات الثلاثة صفوف من المجاديف. وقام بحارته الفينيقيون برحلة استغرقت ثلاث سنوات، من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، وعادوا عن طريق جبل طارق. ولم يستطع العالم القديم أن يصدق أن الشمس التي تشرق دائما من على اليسار، أشرقت يوماً ما من على يمين البحارة. ومع أن هذه الرحلة تبدو بالغة الأهمية، فإنها لم تتبع بأخرى، ولم يتبعها أحد بعد ذلك.



                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-09, 11:01 PM.

                  تعليق


                  • #99
                    بسماتيك الثاني



                    تمثال لبسماتيك الثاني في متحف اللوفر

                    بسماتيك الثاني وفي تهجئة أخرى بساماتيكوس الثاني كان ملكا لمصر من الأسرة السادسة والعشرين (595 - 589)قبل الميلاد. وتولي العرش بعد أن توفي الملك نكاو الثاني أبنه بسماتك الثاني والذي لم تزد مدة حكمه على سبع سنوات. وإن كان هذا الملك لم يترك وراءه آثاراً كثيرة إلا أننا نعرف أنه ذهب إلى سورية – وربما كانت زيارة فقط وليست حملة حربية – كما نعرف أيضاً أنه ذهب مع جيشه إلى جنوبي مملكته ووصل إلى وادي حلفا. وكان هذا الجيش مؤلفاً من يونانيين ومن مصريين ومن سوريين ومن بعض اليهود، وقد ترك الجنود اليونانيون نقشاً يذكرون فيه رحلتهم هذه على ساق أحد تماثيل رمسيس الثاني أمام معبد أبوسمبل.
                    ونعرف أيضاً من أخبار هذا الملك أن تجارة اليونانيين وبخاصة المقيمين في مدينة " نوكراتيس " ازدهرت إلى أبعد الحدود كما كثر الجنود الأغريق وأصبحت هناك ثلاث حاميات رئيسية كبيرة واحدة منها مارينا في غربي مصر على شاطئ البحيرة المعروفة باسم مريوط. وجيش ثان في شرقي مصر في " دفنة "، وأما الحامية الثالثة أو الجيش الثالث فكان في إلفنتين في أسوان الحالية.ومن المعروف أيضاً أن هذه المدينة الأخيرة (الفنتين) أصبحت مزدهرة وكانت تقيم فيها جالية يونانية تعتمد على التجارة. وكان حكم بسمتك الثاني بين عامي 954، 578 ق.م، وتلاه على العرش الملك " واح – إب – رع " المعروف للمؤرخين باسمه في الصيغة اليونانية (أبريس).


                    وح إب رع

                    واح – إب – رع (588 – 568 ق.م) ونحن نعرف تفاصيل حكم هذا الفرعون من هيرودوت، ومن التوراة وومن الآثار القليلة والتي أمدتنا بالشئ القليل عن تاريخه. حيث انه لم تكن الحالة قد هدأت في غربي آسيا بل ازدادت سوءاً. وكان ذلك ناشئاً عن تطاحن الدويلات السورية والفلسطينية فيما بينها والمتاعب التي سببتها أطماع مملكة بابل في تلك البلاد. وكانت مملكة أورشليم موالية لمصر فقاومت أطماع "نبوخذنصر فاستولت عليها جيوشه ودمرت أورشليم تدميراً كبيراً وأخذت الالآف من رجالها القادرين أسرى إلى بابل (الملوك الثاني 25) كما فر كثير من اليهود إلى مصر خزفاً من مذابح البابليين فرحب بهم أبريس وسهل لهم العيش في ربوعها ووبلك أنتشرت جاليتهم في الأماكن المختلفة، وحتي الفنتيين في أقصى الجنوب كانت فيها أيضاً جالية كبيرة منهم.

                    وإذا كانت فلسطين الداخلية أصبحت تحت رحمة بابل فأن مدن الشاطئ كانت تحت رحمة الأسطول المصري. وقد ذكرت لنا المصادر اليونانية أن أبريس قاد جيشاً إلى فلسطين كما هزم أسطول الصيداويين في البحر. وكان " واح – إب – رع " (إبريس) ميالاً إلى اليونانيين مثل من سبقه من ملوك هذه الأسرة، ولكن حدث في أيامه رد فعل لهذا الإيثار للأجانب، وبدأ المصريون يحسون أنه قد أن الأوان لوضع حد لذلك، وجاءت الفرصة عندما استنجد الليبيون بفرعون مصر ليحميهم من تدفق اليونانيين على بلادهم بعد أن وضعوا أقدامهم هناك بعد إنشاء مدينة "قورينة "، واقتسموا فيما بينهم دون وجه حق مساحات واسعة من أملاك الأهالي، واغتصبوها ضد إرادتهم.

                    وكان " واح – إب – رع " مضطراً لإرسال جيش لمعاونة الليبيين ولكنه لم يرسل أحداً من اليونانيين لأنه خشى ألا يحاربوا بني جلدتهم فأرسل جيشاً من المصريين، حيث وقع هذا الجيش في كمين بسبب خيانة اليونانيين وكاد يبيده يونانيوا لييبا وعند ذلك قامت ثورة مصر كما أعلن من نجوا من الجيش عصيانهم فأرسل " واح – إب – رع " أحد قواده المصريين لتهدئة الحالة ولكن هذا القائد والذي كان اسمه " أحمس " انتهز الفرصة وقبل مبايعة الجنود له بالملك، وتقدم نحو مصر والتي كانت تلتهب بالحماس ضد " واح – إب – رع " فلم يجد حولة غير اليونانيين الذين لم يستطيعوا الثبات أمام الجنود المصريين فدارت الدائرة عليم، وأخذوا " واح – إب – رع " نفسه أسيراً فأحسن " أحمس " معاملته، وقبل أن يظل اسمه كملك للبلاد وأن يكون أحمس شريكاً له في الحكم.
                    وظل هذا الحال على ذلك نحو لمدة ثلاث سنوات إلى أن خان " واح – إب – رع " العهد الذي قطعه على نفسه واستعان بفلول اليونانيين في البلاد، وقامت حرب بين الملكين فكانت هذه المحاولة سبباً في ازدياد النقمة على اليونانيين خصوصاً وأننا نعلم من النص الوارد على إحدى اللوحات الموجودة في المتحف المصري أن أحمس أخذ يذكر المصريين بما أصاب مصر من كوارث بسببهم، وقد مات " واح – إب – رع "في هذه المعركة، وقد أكرم أحمس رفاته وأعتني بدفنها بالعناية اللازمة لذلك.

                    أحمس الثاني



                    احمس الثاني

                    احمس الثاني (امازيس) Ahmose فرعون (570 قبل الميلاد—526 قبل الميلاد) للاسرة المصرية السادسه والعشرين، عاصمة بلاده وكان في الاجهزه الرقابيه. وأخر الفراعنة العظام في تاريخ مصر قبل الغزو الفارسي.

                    جاء بعد بسماتيك الثاني ابنه الملك " ابريس " الذي كتر على اعتماده في الجيش على الاجانب فزاد نفوزهم ولا غرابه في ذلك انه نفسه كان من سلاله اجنبيه ولكن رجلا من عامة الشعب كان يشغل وظيفة رئيس الجيش اسمه " امازيس " استطاع ان ينهى حكم " ابريس" ونصب نفسه ملكا على البلاد واستمر حكمه 44 سنه. استعان الملك "بسماتيك الأول" مؤسس الأسرة السادسة والعشرين بالعناصر اليونانية كمرتزقة في الجيش المصري وذلك لإعادة الوحدة السياسية إلى البلاد, كما اتخذ "بسماتيك" هؤلاء المرتزقة حرسا خاصا له وجعل منهم حاميات للحدود ومنها حامية "دفنة" على الحدود الشرقية و"ألفنتين" عند أسوان

                    " أحمس " قبل مبايعة الجنود له بالملك، وتقدم نحو مصر والتي كانت تلتهب بالحماس ضد " واح – إب – رع " فلم يجد حولة غير اليونانيين الذين لم يستطيعوا الثبات أمام الجنود المصريين فدارت الدائرة عليم، وأخذوا " واح – إب – رع " نفسه أسيراً فأحسن " أحمس " معاملته، وقبل أن يظل اسمه كملك للبلاد وأن يكون أحمس شريكاً له في الحكم.

                    وظل هذا الحال على ذلك نحو لمدة ثلاث سنوات إلى أن خان " واح – إب – رع " العهد الذي قطعه على نفسه واستعان بفلول اليونانيين في البلاد، وقامت حرب بين الملكين فكانت هذه المحاولة سبباً في ازدياد النقمة على اليونانيين خصوصاً وأننا نعلم من النص الوارد على إحدى اللوحات الموجودة في المتحف المصري أن أحمس أخذ يذكر المصريين بما أصاب مصر من كوارث بسببهم، وقد مات " واح – إب – رع "في هذه المعركة، وقد أكرم أحمس رفاته وأعتني بدفنها بالعناية اللازمة لذلك.
                    وهكذا أصبح أحمس (أماريس) ملكاً على مصر وحده، حيث يبدأ حكمه في عام 568 ق.م وينتهي في 525 ق.م، وكان أول صعوبه صادفته هي تهدئة ثورة المصريين ضد اليونانيين، فقد كان يدرك تمام الإدراك أنه لا يمكن أن يطمئن على سلامة البلاد إلا بوجود الجنود اليونانيين لأن الحالة في غربي آسيا كانت قد وصلت إلى أبعد حد من السوء ضد مصر، كما أن قوة اليونانيين بوجه عام ازدادت في البحر الأبيض المتوسط ولم يكن من حسن السياسة إضعاف الجيش وجلب عداوة جميع الدويلات اليونانية وشل اقتصاديات مصر إذا تعرض للتجار الأجانب وطردهم من البلاد.

                    وأستطاع أحمس أن يخرج بلباقة من كل هذه المآزق فأرضى شعور الوطنيين من رجال الجيش باستدعاء اليونانيين من الحاميات التي على الحدود وأرسل المصريين ليحلوا محلهم، ولكنه لم يسرح اليونانيين بل تركهم يعيشون في منف، وأرضى شعور التجار المصريين الذين كانوا يغيرون من ثراء اليونانيين ومنافستهم بجمعه التجار اليونانيين في مكان واحد في مدينة " نوكراتيس " في غرب الدلتا، وأرضى اليونانيين بأن سمح لهم أن يحولوها إلى مدينة يونانية بالمعنى الكامل، وأن يقيموا فيها معابدهم وأسواقهم، وسرعان ما أزدهرت هذه المدينة وأصبحت مركزاً رئيسياً للتجارة بين مصر وبلاد اليونان وغيرها.
                    وكان أحمس رجلاً لبقاً يحسن مقابلة الناس، وكان ينصرف عمله أثناء النهار فإذا ما أنتهى من ذلك ترك لنفسه العنان بين أصدقائه المختارين في مجالس الشراب. وقد أطال هيرودوت في وصف هذه الناحية من أخلاقه وفهو سياسي داهية ولكنه عربيد لطيف جميل المعاشرة، وبخاصة مع أصدقائه من كبار القواد أو التجار اليونانيين الذين كانوا يأتون إلى مصر.

                    وعرف أحمس أن الخطر كان كامناً عن يمينه وعن يساره فأما عن خطر الغرب فقد حصن أحمس حدوده وأنشأ حاميات كثيرة على الشاطئ وفي الواحات، وشجع إقامة الناس فيها، وبني المعابد في سيوة وفي البحيرة وفي الخارجة ليجعل من الواحات الحصون الأمامية إذا جد خطر وحدثت مهاجمة لمصر من يونانيي لييبا. أما في الشرق فكان الأمر مختلفاً إذ كانت الدولة البابلية تمد ببصرها نحو مصر نفسها، وأضطر أحمس لأن يخوض معركة في أوائل سنين حكمه في فلسطين وهزم العدو جنوده الأغريق، ولكن جيوش بابل لم تستمر في هجومها على مصر. ومع ذلك فقد ظل الخطر كامناً واستعد أحمس له باحتلال أسطوله لجزيرة قبرص، كما عقد محالفة مع " كرويسوس " ملك ليديا، وأنهى نزاعه مع قورينة فصالحهم وتوزج أميرة منها.
                    ونجحت سياسة أحمس كل النجاح، وقضت مصر عهداً مزدهراً في كل ناحية ووأثرت البلاد إثراءاً كبيراً من التجارة ووأستقرت فيها الأمور، ولكم في العام الأخير من حياته أخذت السحب تتجمع، وكانت العاصفة على وشك الأنقضاض على مصر، ولكنه مات قبل أن تتعرض مصر لهذا الخطر فكان نصيب خليفته " بسمتك الثالث " التعرض لهذه الكارثة
                    لقد نهضت البلاد في عصره نهضة عظيمه فكثر رخاؤها ونماؤها وقد اهتم بتشييد المبانى الفخمه والمعابد المختلفه. والى عهده ترجع بعض الاثار فقد وجدت في اتريب مائده من الجرانيت تقدم عليها القرابين للالهه وهى من عهده ومذكور عليها اسمه وبالمثل وجد خاتم يحمل اسمه وهو من مقتنيات متحف اشموليان بانجلترا وعلى ان أهم ما وجد هو ناووس صنعه الملك خصيصا لمعبد اتريب



                    تعليق


                    • بسماتيك الثالث

                      بالهيروغليفية

                      الاسم الملكي:



                      الاسم الأصلي:
                      ب-س-ما-تك



                      عنخ كا إن رع، پسماتيك الثالث آخر الفراعنة المصريين، وآخر الأسرة السادسة والعشرون. حكم مصر للفترة 526 ق.م. - 525 ق.م.. هزمه قمبيز الثاني ملك الفرس في معركة قرب بلوزيوم (قرب بورسعيد)، وحمل إلى سوسا، عاصمة الفرس، مقيدا بالأصفاد والسلاسل حيث تم اعدامه لاحقاً.

                      في الباب الثالث، فصل 15، من كتاب هيرودوت التواريخ، ابنة بسماتيك اُخِذت جارية، وحُكِم على ابنه بالإعدام، وتحول أحد سدنته إلى متسول. أحضر الفرس الثلاثة إليه ليروا رد فعله. لم يثر إلا حين رأى حال سادن العرش الذي تحول إلى متسول. الفرس أوفرا حياته، إلا أن ابنه قُطّع إرباً أمامه. بعد فترة بدأ بسماتيك في التخطيط لثورة على الاحتلال الفارسي، فاُجبر على شرب دم الثور مما أدى إلى وفاته.

                      تولى بسماتيك الثالث بعد وفاة احمس الثاني ووقع على عاتق هذا الملك الدفاع عن المملكة من الخطر الفارسي الذي بدأ يلوح في نهاية عهد ابيه وكان هذا الامير في نهاية العمر تربى بعيدا عن السياسه وفنون الحكم لذا كان غير مؤهل لتحمل المسئوليه في حين ان مصر كانت محتاجه لحاكم متمرس في الحرب والحكم في أن واحد وبالرغم من كل هذه الظروف الصعبه اظهر بسماتيك الثالث حكمه كبيره في هذه الساعة الحطيره فامر باخاء المرتزقه لمعسكراتهم الدائمه وجرد القصور من الحراس والاسطول من الملاحين وذهب سريعا إلى الميدان ليختار أرض المعركه فخطته إلى حد ما كانت موفقه لانها كانت ملائمه للدفاع لكن كان الفرس متفوقين بمراحل حيث كان القواد والجنود من المحنكين في الحرب خصوصا في حروب ليديا وبابل بعكس المصريين في ذلك الوقت لم يدخلوا أي حرب أو معركه واستمرت المعركه بين المصريين والفرس من طلوع الشمس إلى غروبها وكان القتال في الجانبين بنفس الحماس ولكن بالطبع تفوق الفرس لايمكن انكاره وعندما شعر المصريين انهم سوف يحاصرون اوقفوا المقاومة وذهب بسماتيك الثالث إلى منف وتحصن بها بواسطه النيل وسدودها وقلاعها

                      ومن هيرودت الفصل الثالث 199نعرف انه حدث بعد ذلك حادث السفينة المليتينيةوهي سفينه حربيه ارسلها قمبيز ووضع عليها بعض الاقتراحات للسلام وكان تقدمها يشار اليه من قرية إلى قرية وبذلك رتبت منف حفل استقبال متوحش لهذه السفينه فبمجرد وصولها إلى منف صعد إلى السفينه الجنود المصريين وذبحوا رسول قمبيز والبحاره وقطعوا اجسادهم ومثلوا بها في طرقات المدينة لذا اسرع قمبيز بالعقاب فهاجم منف ودخلها واسر بسماتيك الثالث واحتفظ بحق عقابه لنفسه ولكنه كلف لجنه من القضاه الفرس لعقاب المصريين وقادتهم واعلن الحكم ان على بحار فارسي قد اغتيل ان يدفع عشرة نبلاءمصريين حياتهم ثمن لحياته
                      وارسل قمبيز في طلب بسماتيك الثالث وعامله باحتقار والبس ابنته لبس الاماء وارسلها بيدها اناء لتسقى به ومعها مجموعه من بنات الاشراف ولما رآهم بسماتيك الثالث غض الطرف عنهم ثم رأى ابنه مصحوبا بألفى مصري وهم ماضين للقتل ولكنه ظل مستكينا كما كان عند رؤية ابنته ولكنه انهار تماما الذي كان يأكل على مائدته وهو يتسول من الجنودفلما رآه الملك لم يستطيع ان يمسك دمعه ولما رويت هذه الحادثه لقمبيز ارسل له رسوله يقول له "يقول لك سيدك قمبيز لأى سبب ما حزنت وأجريت دمعا عندما رأيت ابنتك في زى امة وابنك يسار به إلى القتل ولكنك اكرمت هذا المتسول " فرد عليه الملك وقال " ياابن قورش ان مصائب بيتى كبيرة جدا حتى لا تستطيع البكاء لاجلها واما ما اصاب هذا الرجل صديقى في أول شيخوخته من وقوعه في الفقر بعد ان كان كثير الاملاك والخيرات ظهر لى انه يستوجب البكاء " فرق قلب قمبيز لهذه الاجابه فامر ان يحضر ابنه ولايقتل ولكنه كان أول من نفذ فيه حكم القتل وذهبوا ببسماتيك إلى قمبيز فأقام عنده سائر ايامه ولم يلحق به اذى كما روى من هيرودت لكنه عمل على اثارة المصريين فانكشف امره وامره قمبيز ان يشرب دم ثور فمات على الفور
                      وفى P.G.Elgood.op.cit.p117 يرى تغير سلوك قمبيز مع بسماتيك الثالث ليس من قبيل الشفقه ولكن من السياسه لان ابيه قورش كان لا يعامل الملوك الا معاملة حسنه ولا يهينهم ولا يعامل سكان بلد مهزوم بطريقه وحشيه.



                      تعليق



                      • الأسرة السابعة والعشرون

                        كانت هذه الأسرة بداية الأستيطان الفارسي فقد اقام أحد ملوك هذه الأسرة بفرض الضرائب الكثيرة، ان ملوك هذه الأسرة كانوا يريدون الأستفادة من أرض مصر ومن المصريين أنفسهم وكل المشروعات كانت تعود بالخير على بلاد فارس مثل زراعة الكتان بكمية كبيرة لتصديره إلى فارس.

                        ملوك الأسرة السابعة والعشرين

                        1. كامبايسيس من 525 ق.م. - 522 ق.م.
                        2. داريوس الأول من 521 ق.م - 486 ق.م
                        3. اكسيركسيس الاول من 485 ق.م - 446 ق.م.
                        4. ارتاكسيراكسيس الأول من 445 ق.م - 424 ق.م.
                        5. داريوس الثانى من 423 ق.م - 405 ق.م.
                        6. ارتاكسيراكسيس الثانى من 405 ق.م - 359 ق.م..



                        قمبيز

                        قمبيز ملك الفرس ويعرف باسم قمبيز الثاني وهو ابن قورش الأكبر، وتولى الحكم بعد أن لقى والده حتفه في إحدى الحملات عام 529 ق.م.

                        غزو جنوب وغرب مصر

                        نادى قمبيز بنفسه فرعونا كأنه من المؤمنين بالآله آمون حتى يستتب له الأمر ولكن كهنة آمون تنبؤوا بأنه سيهزم مما أصابه بالغضب وأرسل حملة كان هو قائدها إلى واحة سيوة لهدم معبد آمون حيث هبت عواصف الصحراء عليها وهى في طريقها فدفنتها بالرمال ولم ينج منها أحد، وكان يقدر عدد جنود الجيش الذي قام بهذة الحملة 250.000جندى حسب ما ذكره المؤرخ هيرودوت.
                        وقام الفرس بعد وفاة قمبيز بحملة إلى بلاد النوبة وبلاد مروي بالسودان لإخضاعها ولكن قوافل الزاد والمؤن ضلت فاضطر إلى العودة بعد أن أصيب الجيش بالجوع والعطش، وجن جنون الفرس بعدما تحقق ما تنبأ به الكهنة وأصابهم الغضب الشديد من الديانة المصرية ومن آلهتها.

                        وفاته

                        وردت إلى قورش أنباء عن وقوع ثورات في فارس تنادى بجعل سميرديس ملكا مما اضطر قمبيز إلى العودة إلى فارس للقضاء على هذه الثورات ولكنه توفى وهو في طريقه بإحدى بلاد سوريا

                        جيش قمبيز المفقود



                        كانت هناك حملات عديدة غير موفقة خلال القرن الماضي لتقفي آثار الجيش الفارسي، ولكن الأمل تجدد مرة أخرى الآن، وقال مسؤول كبير في هيئة الآثار المصرية إن فريقا من الجيولوجيين عثر قبل عامين بالمصادفة على رؤوس حراب وبقايا عظام بشرية في المنطقة.

                        ويستعد فريق من علماء الآثار والجيولوجيين الفيزيائيين للتوجه إلى المنطقة التي تعرف ببحر الرمال خلال أسابيع. وسيستخدم الفريق تكنولوجيا الأقمار الصناعية لرسم خريطة للمواقع البعيدة وتحليل نتائجها.
                        وإذا ما عثر الفريق على شيء يتعلق بجيش قمبيز فسيكون ذلك كشفا كبيرا. لكن بعض الباحثين ما زال يشكك في إمكانية حل هذا اللغز المحير

                        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-10, 05:21 PM.

                        تعليق


                        • دارا الأول



                          داریوش الأول ملك الفرس

                          دارا الأول، داريوس الأول Δαρεῖος، داريوش الأول، ثلاثة أسماء لشخص واحد، كما يسميه الفرس بداريوش الكبير، الاسم الأول بالعربية والثاني باللغة اليونانية أما الثالث فهو بالفارسية وهو الأصح.
                          الملك الأخميني الثالث أخميني فارسي حكم 521 ق.م–486 ق.م صهر سميردس، وابن ويشتاسب، وحفيد أرساميس.
                          اقترن تأسيس الإمبراطورية الأخمينية باسمه، فاستطاع أن يتغلب على الملك الميدي (كاوماتا) وكان ذلك عام 522 ق.م، ومنذ ذلك التاريخ بدأ عصر الأخمينيون وتوالي العديد من الملوك على حكم الإمبراطورية وخلفه ابنه خشایارشا الأول. في فترة حكمه أصدر داريوش أمر ببناء مجموعة قصور فارس برسيبوليس في شمال مدينة شيراز.

                          تولى داريوس الشاب ذو العشرين ربيعا مقاليد الحكم لفترة تزيد على جيل كامل، بدأها بتسجيل تاريخ بلاده على عمود ضخم، وتلى ذلك زواجه من أتوسا ابنة كيروس وأرملة قمبيزيس. وكان إنجازه الثالث هو إعادة تنظيم الإمبراطورية مثل شق الطرق ورصفها لتسهيل المراسلات البريدية وتلقى الأخبار من جواسيسه بشكل سريع. ومن أهم أعماله التقسيم الإداري لولاياته التي وصلت إلى 20 ولاية بحيث ضم المستوطنات الأيونية إلى ولاية ليديا بآسيا الصغرى، كما سمح لليهود إتمام بناء الهيكل من جديد في عام 515 ق. م.
                          مات إثر مرض عام 486 ق.م ودفن في مكان يعرف ب نقش رستم قرب بلدة مرودشت في محافظة فارس والتي مركزها مدينة شيراز.
                          قبل أن يتوجة داريوش إلى مصر قضى ثلاث سنوات في التعرف على عادات المصريين ليتقرب منهم




                          خريطه الحروب الفارسية - اليونانية

                          الحرب الميديّة سلسلة حروب ومعارك طويلة خاضتها المدن اليونانية القديمة لصدّ حملات الفرس عليها. الحملة الأولى قادها دارا الأول في ماراثون 490 ق.م. والحملة الثانية قادها خشایارشا الأول الفارسي 481 ق.م فاجتاح اليونان بجيش عظيم. لم تحارب كل المدن اليونانية الفرس ؛ بعضها كانت محايدة وغيرها كانت متحالفة مع فارس.

                          الفرس والإغريق يعتبرون أقارب في العنصر واللغة وقد تمخض عن ذلك صدام يمكن وصفة بالعائلي لكنه طبع في ذاكرة التاريخ على أنة صدام بين أوروبا وآسيا أو بين الشرق والغرب الآريين والغير الآريين. بعد نهضة الفرس وابتلاع ميديا وليديا تمرد الايونيون فقامت ما يسمى الثورة الإيونية.
                          كانت الثورة الإيونية تفجيرا للصراع الفارسي الاغريقي ولكنها لم تكن سببا في نشاة هذا الصراع. وانما تكون هذا الصراع بسبب تعارض المصالح القوتين سياسيا واقتصاديا ومن ثم كانت أحداث ايونيا مجرد ذريعة لبدئ الصراع.

                          غزوات داريوس

                          حاول دارا ان يعاقب الاثينيين على ما اقترفوه في حق فارس من تحريض للمدن الايونية. فارسل حملة ضدهم بقيادة ماردونيوس عام 492ق.م وقد هزمت تلك الحملة كلا من مقدونيا وتراكيا ولكن الاسطول اعطب بسبب العواصف الهوجاء ولم تحقق اهدافها.

                          الاثينيين والاسبارطيين قرروا التعاون برغم خلافاتهم القديمة، استقبلوا رسل الفرس استقبالا عدائيا. لقد جاء الرسل يطلبون تسليم (الأرض والماء) فما كان من الاثينيين إلا أن القوا بالمبعوث الفارسي من فوق صخرة الاريوس باجوس قائلين له: هذه هي الأرض وقام الاسبارطيون بعمل مشابه إذ القوا بالمبعوث الفارسي اليهم في بئر عميقة قائلين له: هذا هو الماء. وعندما علم الاثينيون بنزول الفرس بسهل مارثون ارسلوا العداء الشهير فيديبيديس إلى اسبرطة فقطع المسافة التي تبلغ 150 ميلا في يومين. ولكن الاسبرطيون تخاذلوا في اللحظة الأخيرة واعتذروا عن الاشتراك قبل أن يصبح القمر بدرا وهكذا وصلوا إلى مارثون في اليوم التالي لانتهاء المعركة.
                          قرر الاثينيون قبول المخاطرة ولم يساعهم سوى مدينة بلاتيا الصغيرة. وخرج البوليمارخوس كاليماخوس على راس جيش ضم 10000 مقاتل وكان يعاونه في القيادة ملتيادس(قائد اثيني) الذي كان يقود 1000 من متطوعي بيوتيا وفي يوم 12 سبتمبر عام 490 ق.م قاتل الاثينيون بشراسة منقطعة النظير وانزلوا بالفرس خسائر فادحة بلغت 6400 قتيل و 7 سفن مقابل 192 قتيل من بينهم كاليماخوس نفسه. ويعود النصر في الواقع إلى الخطة التي اتبعها ملتيادس فامر بتقهقر قلب الجيش مما اغرى الفرس بالتقدم اماما فاطبق عليهم بجناحي الجيش وهزمهم هزيمة نكراء.


                          وبالرغم من هزيمة الفرس على الأرض إلا أن اسطولهم كان مايزال مستعدا لانزال ضربة قاسمة بالاثينيين في غياب جيشهم ولكن عظمة ملتيادس تتجلى في اقناعه لجنوده بالعدو في اتجاه اثينا لمسافة أكثر من 20 ميلا رغم اشتراكهم في القتال طوال النهار فوصلوها ليلا وكانوا على استعدادهم للقاء عدوهمالذي وصل باسطوله قبالة المدينة في صباح اليوم التالي. وعندما ادرك الفرس ما حدث ترددوا في ابراز الجنود ثم استداروا عائدين إلى قواعدهم في آسيا الصغرى وهكذا ضاعت أحلام هيبياس في العودة إلى الحكم ونجت اثينا من الغزو الفارسي.
                          وكانت نتائج الحرب غلى الجانب الاغريقي شديدة الاهمية فقد وصل الاسبرطيون إلى ميدان المعركة بعد انتهائها ولم يعد لهم الا تهنئة المنتصرين بينما احدث انتصار اثينا ضجة في بلاد الاغريق التي اكتشفت فجاة ان اثينا قوة هامة عسكريا حتى انها استطاعت لوحدها ان تهزم عدوا يخشاه الجميع. وبعد أن قدمت القرابين للالهة واقامت النصب التذكارية للشهداء بدات تعيد النظر في موقعها.

                          أسفرت الحملة الأولى عن اندحار جيوش فارس، رغم تفوقها العددي الضخم. سقطت أثينا وأحرقت، ورغم ذلك تمكن تميستوكلس من القضاء على الأسطول الفارسي في سلامينا 480 ق.م فتقهقر الفرس مندحرين وتابعهم اليونانيون حتى شواطئ آسيا وحقق قيمون انتصاراً مزدوجاً على الفرس في البر والبحر 468ق.م. تلا ذلك فترات هدنة إلى أن انتهت الحرب بعقد الصلح في شوش بين كالياس اليوناني وأرتحششتا 449 ق.م وقد قضى الاتفاق بمنع دخول الأسطول الفارسي إلى بحر إيحه، واحترام استقلالية المدن اليونانية.


                          معركة ماراثون

                          حرب وقعت أثناء الحروب الميديّة في 490 ق.م، في سهل "ماراثون" على بعد بضعة أميال من أثينا، وفيها تمكن جيشا أثينا وبلاتايا بقيادة ملتياديس وكاليما خوس من صد محاولة الملك داريوس الأول من بلاد فارس للاستيلاء على ما تبقى من اليونان وضمها إلى الامبراطوريه الفارسية، التي من شأنها تأمين أضعف جزء من الحدود الغربية لبلاده. ومعظم المعلومات حول هذه المعركة يأتي من تاريخ المؤرخ اليوناني هيرودوت. أما المصادر الفارسية، فلا توجد أي إشارة إلى هذه المعركة. حمل بشرى النصر من أثينا إلى أسبرطة العداء الأثيني الشهير فيدبيداس لإبلاغ الأسبرطيين بأنباء الحرب، إلا أنه مات تعباً بعد وصوله ومنها سمي السباق المعروف في يومنا بالماراثون.
                          لم يخبر دارا شعبه بالهزيمة فقد اعتبرها هزيمة عارضة ولكنها مع ذلك تركت في قلبه غصة جعلته يفكر دائما في الانتقام.
                          كانت نتائج الحرب على الجانب الإغريقي شديدة الأهمية فقد وصل الإسبرطيون إلى ميدان المعركة بعد انتهائها ولم يعد أمامهم سوى تهنئة المنتصرين بينما أحدث انتصار أثينا ضجة في بلاد الإغريق التي إكتشفت فجأة أن أثينا قوة هامة عسكريا حتى أنها استطاعت وحدها أن تهزم عدوا يخشاه الجميع. وبعد أن قدمت القرابين للآلهة وأقامت النصب التذكارية للشهداء بدأت تعيد النظر في موقعها. وكان ثيموستكليس (قائد بحري أثيني) قد نجح في الحصول على منصب الأرخون. فقد أدرك ببعد نظره أن الخطر الفارسي ما زال قائما وأن بلاده معرضة لحملات انتقام فارسية ولذلك دعا المواطنين إلى تكوين أسطول بحري وإتخذ لذلك ذريعة الصراع مع إيجينا. إلا أن أبطال ماراثون عارضوا مشروعه على أساس أن المشاة هم من حققوا الانتصارات العظيمة وأن المغامرات البحرية القريبة فشلت مشيرين بذلك إلى حملة مالتيادس على باروس ولكن ثاموستكليس نجح في إقناع الجمعية الشعبية (الاكليزيا) بعدم توزيع الفضة المكتشفة من منجم لوريوم على المواطنين وتخصيصها لإقامة أسطول بحري. وبعد 5 سنوات كان لأثينا أسطول يضم 200 سفينة ثلاثية صفوف المجاديف وكان طول السفينة 42 مترا يدفعها 87 مجدافا منظمة في 3 صفوف أفقية وكانت سرعة السفينة من أربعة عقد بحرية إلى ثمانية عقد بحرية وكانت حمولة السفينة 200 جندي بسلاحهم


                          تعليق


                          • اكسيركسيس الاول

                            ملوك الأسرة السابعة والعشرين :
                            اكسيركسيس الأول من 485 ق.م - 446 ق.م.
                            ارتاكسيراكسيس الأول من 445 ق.م - 424 ق.م.
                            داريوس الثاني من 423 ق.م - 405 ق.م.
                            ارتاكسيراكسيس الثاني من 405 ق.م - 359 ق.م



                            الأسرة الثامنة والعشرون

                            الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.
                            والأسرة الثامنة والعشرون تكونت من حاكم واحد، وهو أميرتايوس، والذي كان سليلاً للفراعنة السايتيين من الأسرة السادسة والعشرين، وقد قاد ثورة ناجحة ضد الفرس عند وفاة داريوس الثاني. لم يعثر على تماثيل من عصره، ولا يُعرف الكثير عن حكمه.



                            أميرتايوس


                            اميريتى أو أميرتايوس Amyrtaeus (أو آمن إرديسو Amenirdisu) من سايس ( "سا الحجر" مركز بسيون محافظة الغربية حاليا. هو أحد النبلاء قام بتكوين جيش من وسط دلتا مصر و انقض به على الحاميه الفارسيه جنوب منف فقضى عليها ثم اتجه جنوبا إلى شمال اسوان و فيله فأقام مذبحه لجباة الضرائب التابعين للدوله الفارسيه من البابليين و اليهود فقضى عليهم تماما و اعلن نفسه فرعونا لمصر وابنا للاله امون ..أميرتايوس هو الملك الوحيد في الأسرة المصرية الثامنة والعشرين ويـُعتقد بقرابته للأسرة الملكية في الأسرة المصرية السادسة والعشرين. وقد قضى على الاحتلال الفارسي الأول وحكم من 404 ق.م. إلى 399 ق.م.. وعـُرف عنه قيامه بثورة في 465–463 ق.م. مع الزعيم الليبي، إناروس (الذي كان بدوره حفيد پسماتيك الثالث)، ضد ساتراپ أردشير الثاني(مذكور في المصادر الآراميه و الاغريقيه وورد ذكره في السجلات الديموطيقيه.). وغير معروف إن كان قد ترك أية تماثيل أو صروح، واسمه في اللغة المصرية قد بـُني من ملاحظات ديموطيقية. قبل اعتلاء عرش مصر والقضاء على الحاميه الفارسيه، ثار أميرتايوس على حكم الفرس وامبراطورهم داريوس الثاني في عام 411 ق.م.، إذ قاد حرب عصابات في وسط الدلتا حول مسقط رأسه في سايس( "سا الحجر" مركز بسيون محافظة الغربية حاليا)

                            الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.


                            نعي فعاو رد الثاني


                            نعي فعاو رد الثاني | 380 BC | ملف:Louvre-antiquites-egyptiennes-p1020361. jpg | أبو هول هاكور . متحف اللوفر 29th dynasty of Egypt ...


                            الأسرة التاسعة والعشرون





                            تمثال للملك نايف عاورد نفرتيس الأول من الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية


                            نعي فعاو رد الأول

                            نعي فعاو رد الأول 398 - 393 BC | حر نب خا | 393 BC | اوسر رع ستب إن بتاح Psammuthis | ماعت إب رع هاكور (Achoris)393 - 380 BC


                            حر نب خا

                            حر نب خا | 393 BC | اوسر رع ستب إن بتاح Psammuthis | ماعت إب رع هاكور (Achoris)393 - 380 BC | نعي فعاو رد الثاني | 380 BC | ...


                            اوسر رع ستب إن بتاح


                            اوسر رع ستب إن بتاح Psammuthis | ماعت إب رع هاكور (Achoris)393 - 380 BC | نعي فعاو رد الثاني | 380 BC | ملف:Louvre-antiquites- ...



                            ماعت إب رع


                            اوسر رع ستب إن بتاح Psammuthis | ماعت إب رع هاكور (Achoris)393 - 380 BC | نعي فعاو رد الثاني | 380 BC |
                            :Louvre-antiquites- ...

                            الأسرة الثامنة والعشرون
                            هي لحكام معروفين في تاريخ مصر.


                            تعليق


                            • الأسرة الثلاثون

                              الأسرة الثلاثون اعتلت عرش مصر إثر إطاحة نختانبو الأول ب"نفارود الثاني"، بن هاكور من الأسرة التاسعة والعشرين. وقد سيطر نخت أنبو على مصر في نوفمبر 380 ق.م.، وقضي معظم فترة حكمه مدافعاً عن مملكته من محاولات الفرس لإعادة غزو مصر، وكان ذلك بدعم في بعض الأوقات من سبرطة أو أثينا.

                              وفي عام 365 ق.م.، نصب نخت أنبو ابنه تيوس شريكا في الملك ووريثاً، وحتى وفاته في 363 حكم الأب والابن معاً. بعد وفاة الوالد، قام تيوس بغزو بلاد الشام التي كانت ترزح تحت الاحتلال الفارسي. وخلال تلك الحملة فقد تيوس عرشه في انقلاب دبره ابنه تجاهپيمو وأتى بحفيد تيوس نخت أنبو الثاني إلى العرش.
                              فترة حكم نخت أنبو الثاني تميزت بمحاولات الفرس إعادة احتلال مصر، والتي اعتبروها محمية متمردة. فلأول عشر سنوات تفادى نخت أنبو الثاني الغزو الفارسي لأن أرتاخرخس الثالث كان مشغولاً بتوطيد حكمه. بعد ذلك قام أرتاخرخس الثالث بمحاولة فاشلة لغزو مصر في شتاء 351/350 ق.م. تلاها قلاقل في قبرص وقليقيا. وبالرغم من قيام نخت أنبو الثاني بمساندة تلك الثورات إلا أن أرتاخرخس تمكن من إخمادها، وأصبح مرة أخرى مستعداً لغزو مصر. محاولة الغزو الثانية تكللت بالنجاح، وأجبر نخت أنبو على التقهقر بدفاعاته من الدلتا إلى ممفيس حيث رأى استحالة النصر. ولذلك هرب إلى النوبة، حيث يعتقد أنه لجأ إلى ناستسن ملك نباتا.

                              وبالرغم من قيام ثائر يدعى خباباش بتنصيب نفسه ملكاً (338 - 336 ق.م.)، فإن نخت أنبو الثاني اعتبر آخر فرعون لمصر، وهروبه مثّل نهاية مصر ككيان مستقل.



                              نخت أنبو الأول

                              الأسرة الثلاثون اعتلت عرش مصر إثر إطاحة نختانبو الأول ب"نفارود
                              ... وقد سيطر نخت أنبو على مصر في نوفمبر 380 ق.م.، وقضي معظم فترة حكمه مدافعاً ..



                              تماثيل أبو الهول الجنائزية، التي عثر عليها في سقارة. من عصر نخت أنبو الثاني. متحف اللوفر



                              تيوس


                              الأسرة الثلاثون من تاريخ مصر. ... وخلال تلك الحملة فقد تيوس عرشه في انقلاب دبره ابنه تجاهپيمو وأتى بحفيد تيوس نخت أنبو الثاني إلى العرش. ..


                              نخت أنبو الثاني

                              وخلال تلك الحملة فقد تيوس عرشه في انقلاب دبره ابنه تجاهپيمو وأتى بحفيد تيوس نخت أنبو الثاني إلى العرش. فترة حكم نخت أنبو الثاني

                              تعليق




                              • الأسرة الحادية والثلاثون

                                الاسرة الواحدة والثلاثون التي تشمل اواخر ملوك مصر في عصر احتلال الفرس وأغلبهم كان من اصل فارسي أو ليبى ،وتشمل الاسرة الواحدة والثلاثون ثلاث ملوك هم

                                • الملك ارتاكسيريكسيس الثالث وحكم من 343 ق.م إلى 338 ق.م
                                • ارسيس وحكم من 338 ق.م إلى 336 ق.م
                                • داريوس الثالث وحكم من 336 ق.م إلى 332 ق.م


                                  ارتاكسيريكسيس الثالث


                                  الملك ارتاكسيريكسيس الثالث وحكم من 343 ق.م إلى 338 ق.م ارسيس وحكم من 338 ق.م إلى 336 ق.م داريوس الثالث وحكم من 336 ق.م إلى 332 ق.م ..


                                  ارسيس


                                  ارسيس وحكم من 338 ق.م إلى 336 ق.م داريوس الثالث وحكم من 336 ق.م إلى 332 ق.م تصنيف:أسر مصرية قديمة.


                                  داريوس الثالث


                                  داريوش الثالث 380-330 قبل الميلاد كان آخر ملوك الفترة الاخمينية في بلاد فارس . اطيحت بمملكته من قبل الإسكندر الأكبر في معركة شهيرة



                                  انتهى حكم الفراعنة رسميا لمصر بعد معركة اكتيوم البحرية اللي انهزمت فيها كليوباترا ملكة مصر و اخر الفراعنة و بعدها احتل الرومان مصر
                                • وحولوها لاول مرة في تاريخها لمجرد مقاطعة او اقليم تابع الامبراطورية الرومانية.

                                تم بحمد الله
                                اهداء الى منتدى قدماء تعبيرا عن حبى لة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X