Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_8f30e7fe9d1674f7cf4d9603d7f47da3507d8af5e71b97cc, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 تاريخ مصر الفرعونى - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تاريخ مصر الفرعونى

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    تاريخ مصر الفرعونى
    (64)




    رمسيس الثالث



    بنى خصيصا للملك رمسيس الثالث وهو يختص بلوحاته الدينية ومناظره العسكرية
    .

    معبد مدينة هابو





    خرطوشة بالهيروغليفية لاسم الملك "رمسيس الثالث" مازالت محتفظة بألوانها الزاهية (على المدخل الذى يصل بين الفناء الثانى وقاعة الأعمدة بمعبد "رمسيس الثالث" - مدينة "هابو").


    لقطة للغرف والمعابد الصغيرة التى تتفرع من قاعة الأعمدة الرئيسية بمعبد "رمسيس الثالث" - لقطة رائعة من داخل معبد "رمسيس الثالث" بمدينة "هابو" بالبر الغربى بالأقصر.

    القصر الملكى (متصل بالفناء الأول للمعبد)
    إن القصر الملكى يقع على امتداد المعبد شرقاً وغرباً من ناحية الجنوب. وقد شيده الملك فى هذا المكان ليشرف منه على الاحتفالات التى كانت تقام فى الفناء الأول للمعبد. وقد أعدت لذلك شرفة جميلة بالقصر تطل على هذا الفناء.
    قصر الملك "رمسيس الثالث" بمدينة "هابو".
    وقد قسم هذا القصر إلى قسمين أحدهما عام وبه أبهاء متسعة تؤدى إلى قاعة العرش، والقسم الآخر خاص بالحريم الملكى. ويقع على امتداد الأبهاء من الجنوب ويفصلها عنها جدار عريض، وممر طويل. ويتكون من عدة مساكن خاصة كأنها تحتوى على حجرتين للنوم، ملحق بهما حمام ودورة مياه.

    نقوش على جدران معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو تصور تقديم القرابين للمعبو



    نقوش على جدران معبد مدينة هابو التي بناها الملك رمسيس الثالث في الاقصر



    نقوش على اعمدة معبد رمسيس الثالث تصور تقديم القرابين للمعبودة موت

    من المدخل الغربى لصلة الأساطين الأولىف في معبد مدينة هابو نصل الى صالة الأساطين الثانية والتى كان يحمل سقفها ثمانية أساطين فى صفين , ومنها نصل الى صالة الأساطين الثالثة وكان يحمل سقفها أيضاً ثمانية أساطين فى صفين . وصالات الأساطين الثلاثة على محور المعبد , ويتبع احدها الآخر , ويميز صالة الأساطين الأخيرة أن لها ثلاثة مداخل : واحد فى المنتصف يوصل الى مقصورة قدس الأقداس الخاصة بزورق الاله آمون , والمدخل الثانى يوصل لمقصورة الاله خونسو والثالث يوصل لمقصورة زورق الالهه موت
    ( وموت هى المفضلة لآمون وتوجد على يمينه )
    و قدس الأقداس الخاص بثالوث طيبة محاط بالعديد من الممرات المختلفة الاشكال والمحاور البعض منها خاص بالالهه والالهات والبعض الاخر مخصص لمستلزمات المعبد التى كانت تستخدم فى الطقوس التى كانت تفيد الملك المتوفى فى حياته فى العالم الاخر



    نقوش على جدران معبد مدينة هابو تصور الحملات الحربية التي قام بها الملك رمسيس الثالث



    حجرة داخل معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو بمحافظة الاقصر



    نقوش على جدران معبد مدينة هابو التي بناها رمسيس الثالث تصور الانتصار على قبائل شعوب البحر



    نقوش على جدران معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو تصور الحروب التي قام بها



    نقوش في مدينة هابو في الاقصر تصور تقديم القرابين للمعبود آمون



    نقوش على جدران معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو تصور تقديم القرابين للمعبود آمون



    صورة لنقوش على جدران معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو للحملة البحرية على ليبيا
    صالة الأساطين الأولى في معبد مدينة هابو :- وهى مهدمة , ويرجع ذلك الى الزلزال الذى حدث فى عام 27 ق.م. وكان يحمل سقف هذه الصالة 24 أسطوناً بردية يكونان ستة صفوف , على أن الصفين الذان يتوسطان هذه الصالة كانا أكبر حجماً وربما أعلى ارتفاعاً من باقى الأساطين , وبذلك يقع سقف الصالة كما هو متبع فى عهد الرعامسة على مستويين بحيث يعلو وسطه جانبيه وكان يشغل الفراغ بين الأساطين شبابيك من الحجر تسمح بدخول الضوء . ويحيط بصالة الأساطين هذه 16 مقصورة مختلفة الأحجام والمحاور ثمانية على اليمين وثمانية على اليسار




    نقوش على اسقف صالة الاعمدة في مدينة هابو و هو المعبد الجنائزي الذي بناه رمسيس الثالث في الاقصر



    نقوش على اسقف صالة الاعمدة في مدينة هابو و هو المعبد الجنائزي الذي بناه رمسيس الثالث في الاقصر
    و قد ضم السور الخارجى في معبد رمسيس الثالث بمدينة هابو معه معبد الأسرة الثامنة عشرة ثم مقاصير الأميرات داخل حرم المعبد .
    والغرض من المعبد ليس معبد للملك فقط , وانما للاله ,
    أى أن فكرة ملايين السنين موجوده بمعبد رمسيس الثالث.
    ندخل لزيارة المعبد من الجهه الجنوبية الشرقية , و البوابة على جانبيها حجرتان للحراسة , تحت المجدول . و بوابة رمسيس العالية على نمط القلاع السورية migdol و يتكون من برجين تتوسطهما بوابة و التي تمثل المخل للمنطقة المقدسة




    منظر بانورامي للمنظقة حول مدينة هابو التي بناها رمسيس الثالث في الاقصر
    ارتفاع السور: 17.7 متر , ومستقيم عند الزوايا الشمالية الشرقيه والجنوبية الشرقية , و منحرف ( منحنى ) عند الشمال الغربى والجنوب الغربى .
    اما عن تخطيط المعبد:-
    فللمعبد سورين , واحد داخلى والآخر خارجى, ويوجد خارج سور المعبد المرسى , والسور الخارجى به بوابة تسمى المجدول , وهى على طراز القلاع السورية . ونجد بعد المجدول على الناحية الشمالية معبد من الأسرة الثامنة عشرة , ثم مقاصير الأميرات من الاسرة الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين , و على الجانب الآخر توجد البحيرة المقدسة.



    منظر بانورامي لمدينة هابو التي بناها الملك رمسيس الثالث في الاقصر
    مساحة المعبد : 320 متر من الشرق للغرب "طول"
    200 متر من الشمال للجنوب "عرض"
    وهو من المعابد المحصنة وذلك لأن له أكثر من سور , ويبدو أنه بنى على مرحلتين :-
    • المرحلة الأولى : و تشمل المعبد نفسه بملحقاته داخل السورالمستطيل.
    • المرحلة الثانية : و هى فى النصف الثانى من حكم الملك رمسيس الثالث , و شيد السور الخارجى
    بالبوابتين الكبار من الشرق و الغرب, وبين السورين فى الشمال والجنوب منازل الكهنة وموظفى المعبد .




    من معبودات الفراعنة أنوريس
    أو "اينحرت" ويعني اسمه "الذي يحضر البعيدة" صور المصريون على هيئة رجل يعلو رأسه تاج مكون من أربع ريشات. كانت مدينة "ثينة" هي موطنه الأصلي. أدمج مع الإله "شو" تحت أسم "انوريس-شو" ومن ثم أخذ شهرة كبيرة



    من معبودات الفراعنة أقر
    تجسيم قديم للأرض ومن ثم للعالم الآخر. وهو عبارة عن أسدين ظهرهما متقابل بينهما علامة الأفق (الأخت) أو الشمس يقومان بحراسة مدخل ومخرج الآخرة ويمثلان الإله "شو" والإلهة "تفنوت



    من معبودات الفراعنة أتوم Atum
    اسمه يعني "التام أو الكامل" أعتقد المصريون أنه خلق نفسه من نفسه على قمة التل الأزلي ، ومن ثم فهو خالق العالم. خلق من ذاته وبمفرده "شو وتفنوت" وعلى هذا الأساس يقع على رأس قائمة تاسوع هليوبوليس. أندمج مع الإله "رع" وعرف بأسم "أتوم رع



    من معبودات الفراعنة المعبود بس
    إله منزلي مشوّه الخلقة، غزير الشعر، يلبس باروكة من الريش وجلد أسد، ويخرج لسانه من فمه، وظيفته حماية الناس من الشر و الزواحف والكائنات المؤذية ومظهره المضحك يدخل السرور على قلب كل إنسان، كانوا يصوّرونه على لوحات حجريّة وعلى الأواني والتمائم السحريّة وعلى تيجان أعمدة (بيت الولادة)، اعتبره المصريّون أحد الجنّة الخيّرة الذي يقي النساء ساعة الولادة من كل ما يسبّب لهن الأذى



    الأسرة العشرون هي حكام معروفون في تاريخ مصر.
    الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر و العشرون من حكام مصر الفرعونية كثيراً ما يجمعون تحت مسمى الدولة الحديثة. الأسرة العشرون أسسها ست ناختي إلا أن أهم ملوكها كان رمسيس الثالث الذي اقتدى برمسيس الثاني في حكمه.



    من معارك رمسيس الثالث
    معركة زاهى: في عهده تجددت أخطار شعوب البحر المتوسط الذين هاجموا مصر ولكن رمسيس الثالث استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربى وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس,
    معركة دلتا: طمع الليبيون في عهده في الاستيلاء على مصر لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون.





    يتبع




    تعليق


    • #77
      تاريخ مصر الفرعونى
      (65)




      معبد هابو في الأقصر
      الملك رمسيس الثالث يحارب أعداؤه





      رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، و يكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن ، رع-مس-س-هيكاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب آمون، حمله رع، حاكم أون".




      رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين. حكم مصر للفترة 1183 ق.م. - 1152 ق.م.. عرفه الإغريق باسم: رامپسينيتوس. اقتدى بوالده رمسيس الثاني في الشروع في مشاريع إنشائية ضخمة.



      شيده الملك " رمسيس الثالث " من ملوك الأسرة 20 وسجل على جدرانه وصروحه مناظر تمثل حروبه مع شعوب البحر المتوسط ومناظر دينية وأخرى تمثل الألعاب الرياضية وثالثه تمثل الصيد البري …. الـخ ومما يجدر ملاحظته قصر الملك رمسيس الثالث وبقايا معبد جنائزي يرجع للأسرة 18 وآخر يرجع للأسرة 25 ويحيط بكل هذه المجموعه سور عالي من اللُبن.



      يتكوّن المعبد من مدخل عظيم محاط ببرجين، على هذه الأبراج نقوش تمثّل أذرع الأسرة وصور (لرمسيس الثالث)، والطبقات العليا لهذين البرجين كلنت مخصصة للحريم الملكي، يعتبر هذا المعبد أفخم المعابد أثاثاً و نقشاً، وكان تمثال (آمون) به مزيّن بالأحجار الكريمة، غلى جدران المعبد نجد نقوشاً قيّمة، منظراً يصوّر الانتصار البحري غلى قبائل شعوب البحر (الشردانا)، ومناظر أخرى تمثّل الحملة البحريّة على الليبيين كما نرى بعض المعبودات حاملة القرابين من الضياع الملكيّة تحضّرها للمعبود (آمون) في المعبد




      أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية اليوم عن اكتشاف أول آثار فرعونية فى الجزيرة العربية تعود للقرن ال12 قبل الميلاد.

      وأوضح نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور على إبراهيم الغبان - فى مؤتمر صحفى أقيم فى المتحف الوطنى بمركز الملك عبدالعزيز التاريخى بالرياض اليوم - أن الاكتشاف عبارة عن أول نقش هيروغليفى فى الجزيرة العربية على صخرة ثابتة بالقرب من واحة تيماء يحمل توقيعا ملكيا "خرطوش مزدوج" للملك رمسيس الثالث أحد ملوك مصر الفرعونية الذى حكم مصر بين (1192 و1160 قبل الميلاد.

      للملك رمسيس الثالث وبه مناظر وبنية حربية في حالة جيدة من الحفظ، ولا زالت



      معبد مدينة هابو، وهو معبد تخليد الذكرى للملك رمسيس الثالث وبه مناظر وبنية حربية في حالة جيدة من الحفظ، ولا زالت ألوانها زاهية.







      في عهد رمسيس الثالث عانت شعوب " المنطقة المحيطة بمصر " من الاضطرابات.




      نقش رمسيس الثالث المكتشف بالقرب من تيماء





      الذي أقامه الملك رمسيس الثالث لايواء السفن المقدسة،



      ويليه من الداخل الفناء المكشوف الذي تحده البوائك شرقا وغربا.

      ويبدو الملك على الاعمدة في هيئة أوزوريس.




      أما آخر معبد في مجمع معابد الكرنك فهو

      معبد الاله خنسو



      الذي بناه الملك رمسيس الثالث

      ويتكون من صرح قام بنقشه الكاهن «بي نجم»

      ويليه فناء ذو اعمدة على شكل البردي يقود الى دهليز به 12 عمودا
      يؤدي الى بهو الاعمدة الذي تظهر على جدرانه نقوش من عهد رمسيس الحادي عشر.



      الفرعون الأخير رمسيس الثالث أو زوال حضارة عريقة

      معينة جعلتهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر، وصدهم أولا: رمسيس الثالث



      يعود اسم فلسطين إلى شعوب جاءت من جزر البحر المتوسط، وخصوصا من جزيرة طريت، وهي جزيرة معروفة ومشهورة، ويبدو أن شعوب هذه الجزر أصابتهم مجاعة أو ظروف معينة جعلتهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر، وصدهم أولا: رمسيس الثالث في معركة لوزين المشهورة والتي حدثت في مصر، وكان رمسيس لا يريدهم أن يسكنوا مصر، وبعد المفاوضات استقر الأمر على أن يرحلوا إلى فلسطين، وأمرهم رمسيس أن يسكنوا في جنوب فلسطين في مناطق تسمى بلست، وقد نصت الكتب التاريخية والكتب المقدسة على هذا وجاء ذكر بلست بها، وعليه نسب أهل هذه المناطق إلى بلست وسموا بـ البلستينين، ومن هنا جاء اسم فلسطين حيث كانت تعرف بـ بلستين، وتبدلت مع الأيام لتكون فلسطين، غير أن هذه الشعوب تجاورت مع الكنعانيين واليبوسيين وهم السكان الأصليون للمنطقة كما ذكرنا، ومن ثم اختلطت أنسابهم ولغاتهم، وذابوا مع الشعب الأصلي الأكثر عدداً وحضارة، ومع تقادم السنين ذاب البلستيون مع الكنعانيين ولم يعد لهم أثر، وغاب ذكرهم تاريخيا.

      مما سبق يتضح أنه إلى هذه المرحلة لم يظهر أي ذكر لليهود أو أقوامهم، فأين كانوا في هذه المرحلة؟ وكيف دخلوا أرض فلسطين؟! وقد أثبتت جميع الآثار والكتب التاريخية والمقدسة وكتب الغربيين على أن سكان فلسطين الأصليين هم الكنعانيون واليبيسيون فأين حق اليهود في أرض فلسطين؟!


      ASSASSINATION OF RAMSES III (KING AMAZIAH)







      الملك رمسيس الثالث




      لقطة من معبد "رمسيس الثالث" فى "مدينة هابو" بالبر الغربى

      بالأقصر تصور انتصارات الملك "رمسيس الثالث" بالحفر الغائر

      على جدران الصرح الأول الذى قام هو ببنائه.

      هو آخر الفراعنة العظام لعصر الدولة الحديثة، حكم مصر أكثر من ثلاثين عاماً.

      وفى عهده تجددت أخطار شعوب البحر المتوسط الذين هاجموا مصر، ولكن

      "رمسيس الثالث" استطاع هزيمتهم عند مدينة رفح، كما انتصر الأسطول

      المصرى على سفنهم عند مصب النيل الغربى. كما تصدى "رمسيس الثالث"

      لليبيين الذين هاجموا حدود مصر الغربية، وردهم على أعقابهم.



      خراطيش للملك "رمسيس الثالث" منقوشة على حوائط المقبرة

      رقم 3 بوادى الملوك، والخراطيش هى أشكال بيضاوية مكتوب

      بداخلها اسم شخصية ملكية أو إله.


      نهاية الدولة الحديثة

      بعد انتهاء حكم الملك "رمسيس الثالث" ضعفت البلاد نتيجة لضعف

      الملوك وتدخل كهنة "آمون" بطيبة فى شئون الحكم، وتعرضت البلاد

      للأخطار الخارجية. استطاع كبير كهنة الإله "آمون" تولى الحكم

      وأن يعلن نفسه ملكاً، وبذلك انتهى عهد الدولة الحديثة عام 1085 ق.م.

      من واحة تيماء، يحمل توقيعاً ملكياً «خرطوش مزدوج» للملك رمسيس الثالث



      كشفت الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية عن أول آثار فرعونية في الجزيرة العربية تعود للقرن الـ 12 قبل الميلاد، إذ أعلن نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي إبراهيم الغبان، اكتشاف أول نقش هيروغليفي في الجزيرة العربية على صخرة ثابتة بالقرب من واحة تيماء، يحمل توقيعاً ملكياً «خرطوش مزدوج» للملك رمسيس الثالث أحد ملوك مصر الفرعونية الذي حكم مصر بين (1192 – 1160) قبل الميلاد.








      وأوضح أنه تم العثور على خرطوش الملك رمسيس الثالث قبل أربعة أشهر، وقد أثار العثور عليها بالقرب من تيماء في منطقة تبوك تساؤلاً كبيراً حول أسباب وجوده في عمق الشمال الغربي للجزيرة العربية. وأشار الغبان في إجابة لسؤال "الاقتصادية" عن إتاحة الموقع للزوار خلال الفترة المقبلة إلى أنه لن يكون الموقع متاحا للزوار خلال الفترة المقبلة، حيث تعمل هيئة السياحة الآن على تهيئته وإكمال إجراءات الدراسات والمسح الكامل، وبعدها سيتم إتاحته للزوار والمهتمين في الشأن التراثي والأثري. وأضاف نائب الرئيس للآثار والمتاحف، أن "علماء الآثار السعوديين أجروا بحثاً ميدانياً ومكتبياً توصلوا من خلاله إلى وجود طريق تجاري مباشر يربط وادي النيل بتيماء، وكان يستخدم في عهد الفرعون رمسيس الثالث في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وتسير عليه القوافل المصرية للتزود من تيماء بالبضائع الثمينة التي اشتهرت بها أرض مدين مثل البخور والنحاس والذهب والفضة". وأشار إلى أن "الطريق الذي يربط وادي النيل بتيماء محدد بتواقيع ملكية (خراطيش) للملك رمسيس الثالث وضعت على مناهل في شبه جزيرة سيناء والجزيرة العربية".




      وحول مسار الطريق قال الدكتور الغبان "يمر هذا الطريق بعد وادي النيل بميناء القلزم، ثم مدينة السويس حيث يوجد معبد للملك رمسيس الثالث، ثم يسير بحراً إلى سرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو زنيمة على خليج السويس، حيث عثر هناك على نقوش للملك رمسيس الثالث أيضاً، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء بشكل عرضي ويمر على منهل وادي أبو غضا بالقرب من واحة نخل، حيث عثر فيه أيضاً على خرطوش مزدوج مماثل لخرطوش تيماء يحمل اسم الملك رمسيس الثالث". وتابع: "ثم يتجه الطريق إلى رأس خليج العقبة، ويمر على موقع نهل، ثم موقع تمنية، وقد عثر في كل منهما على خرطوش مزدوج للملك رمسيس الثالث يماثل خرطوش تيماء, كما توجد إشارة في بردية للملك رمسيس الثالث إلى إرساله أناس لجلب النحاس من بلد مجاور". وأكد الغبان أن اكتشاف هذا الطريق سيشكل نقطة تحول في دراسة جذور العلاقات الحضارية بين مصر والجزيرة العربية، مشيراً إلى أنه لم يستخدم لمناسبة واحدة، وأن هناك مزيدا من المعلومات سيتم الكشف عنها في المستقبل. وتوقع نائب الرئيس للآثار والمتاحف وجود خراطيش أخرى على مسار الطريق لرمسيس الثالث أو غيره من ملوك مصر، في منطقة حسمي، التي تفصل وبطول 400 كيلو متر بين تيماء ورأس خليج العقبة،

      وتتميز بواجهاتها الصخرية البديعة التشكيل والصالحة للكتابة والنقش، لافتاً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على تنفيذ مسح أثري دقيق لهذه المنطقة. وأشار الغبان إلى أنه تم العثور في السابق على عدد من اللُقى الأثرية الصغيرة المصنوعة في مصر في عدد من المواقع الأثرية في المملكة، مثل مدافن جنوب الظهران في المنطقة الشرقية من المملكة، وفي الفاو عاصمة مملكة كندة الواقعة في الجنوب الغربي لهضبة نجد، وفي تيماء نفسها، ومعظم هذه القطع عبارة عن (جعلان) من الخزف المغطى بطلاء أزرق تركوازي ويعود تاريخها لفترات مختلفة. وشدد على أن قطاع الآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار يعمل على تنفيذ توجيهات الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية وصلاتها الحضارية، ودورها في الحوار والانفتاح على حضارات العالم القريبة والبعيدة عن الجزيرة العربية في مختلف العصور. وبين أنه لتحقيق هذا التوجه نفذت الهيئة كثيرا من البرامج البحثية والأعمال الميدانية الأثرية من خلال فرق محلية ودولية متخصصة وباستخدام أساليب علمية وفيزيائية حديثة للتحليل والتأريخ والمسح والاستكشاف، وقد أسفرت هذه الأعمال عن نتائج مقترنة بأدلة أثرية مادية، ومعلومات تضيف كثيرا إلى معرفتنا السابقة عن هذا الموضوع، وهذا الكشف الذي يتم الإعلان عنه اليوم واحد من سلسلة اكتشافات جديدة سيعلن عنها في حينها تباعاً بعد استكمال دراستها، والتحقق من جميع الجوانب المرتبطة بها. وأكد الغبان أن إبراز العمق والبعد الحضاري للمملكة يحظى باهتمام خاص من الأمير سلطان بن سلمان، ويُنفذ وفق خطة يشرف عليها سموه شخصياً، وتوفر لها الدولة جميع الإمكانات اللازمة، موضحا أن الجزيرة العربية وبحكم موقعها الجغرافي كانت دوماً أرضاً للحوار والالتقاء والتبادل السلمي بين الحضارات عبر جميع العصور



      يتبع

      تعليق


      • #78


        رمسيس الرابع

        هقا ماعت رع أو رمسيس الرابع
        وهو ثالث حكام الأسرة العشرون.
        حكم مصر للفترة 1151 ق.م. - 1145 ق.م..
        وكان خامس أبناء رمسيس الثالث. ويعتقد أنه كان في الأربعينات من العمر عندما اعتلى العرش.

        رمسيس الرابع
        بالهيروغليفية

        الاسم الملكي:
        هقا ماعت رع ويعني: الحاكم بالعدل مثل رع



        الاسم الأصلي:
        رع مس س سو ويعني: حمله رع




        حاول إطلاق حملة إنشاءات على تضاهي إنشاءات رمسيس الثاني، مضاعفا عدد الفنانين في دير المدينة إلى 120 رجلاً، وارسل عدة حملات إلى المحاجر في وادي حمامات وسيناء. إلا أنه لم يعش طويلاً ليحقق أهدافه. جزء من برنامجه كان توسعة ضخمة لمعبد خونسو الذي أنشأه أبوه في الكرنك، وبناء معبد جنائزي كبير بالقرب من معبد حتشپسوت.

        رمسيس الرابع
        أو هقا ماعت رع هو ثالث حكام الأسرة العشرين، كان خامس أبناء رمسيس الثالث وأصغرهم سنًا، وصار ولي العهد بحلول العام الثاني والعشرين من حكم والده، وقد حكم مصر إما من 1151 ق.م حتى 1145 ق.م أو من 1155 ق.م حتى 1149 ق.م، ويعتقد أنه كان في الأربعينات من عمره حينما اعتلى عرش مصر.











        لوحة حجرية بمتحف بوسطن تظهر رمسيس الرابع وهو يضرب أعدائه



        أوشابتي الملك رمسيس الرابع وعليه ألقابه من ملوك الاسرة العشرين – متحف اللوفر

        ونجد أن تلك التماثيل كانت توضع غالباً فى المقبرة فى صناديق خشبية منفصلة أو على الأرض حول التابوت أو فى أواني الأحشاء قليلاً.



        نقوش من مقبرة رمسيس الرابع



        عندما توفي رمسيس الرابع بعد حكم دام سبع سنين لزم اختصار العمل على مقبرته و م 2 نظراً لدفنه مبكراً على نحو غير متوقع أعيد نحت غرفة كانت قد شقت أصلاً كغرفة بأربعة أعمده كغرفة للدفن من الواضح أن الملك اختار ألا يتبع تقاليد بداية الدولة الحديثة فعمل لنفسة مقبرة اكبر من مقبرة أسلافه لكنه وسع العديد من مكوناتها الممرات فى و م 2 على سبيل المثال أوسع وأعلى من المقابر السابقة عليها وكذلك الأبواب.المقبرة واحدة من الآثار المعمارية القليلة من مصر القديمة التى لدينا لها خطة معاصرة

        رمسيس الرابع






        قطعة لخف عليها لقب رمسيس الرابع


        وضع الفنان أكثر من رسم تخطيطي على هذا اللخفة، وربما رسم الثور القوي أولا على خط الأساس.

        ثم أضاف الفنان ذراعا يمسك بعصا وكذلك المعبودة "ماعت" في وضع الجلوس؛ وقد انثنت رجلاها معا وضمتهم لجسدها، وهي تمسك علامة عنخ: علامة الحياة، ثم أضيفت علامة عنخ أخرى فيما بعد.


        ولأن الثور كان أول ما رسم، فإن الفنان أعطى قوته ووزنه أكبر الاهتمام. واستخدم الفنان، في مرحلة لاحقة، فرشاته العريضة لرسم العلامات الأخرى التي بهتت وتلاشت في أماكن كثيرة.


        وتظهر مجموعة من العلامات الهيروغليفية؛ تكون معا اسم رمسيس الرابع وتصفه بأنه: "ثور قوي، يحيا في الحقيقة".


        رمسيس الرابع غير اسمه في السنة الثانية من حكمه تمكن من المحافظة على إنجازات أبوه رمسيس الثالث، بعد موته بدأت العائلة العشرون في الانهيار. قام بكثير من الحملات لجلب الاحجار الكريمة صخور البناء من وادي الحمامات و مناجم سيناء، كان الجيش هو الذي يأمن هذه الحملات ويضمن إنتظام الامددات والتزود بمواد البناء. كما مكن الجيش من توفير يد عاملة للمشاريع الزراعية الكبيرة خاصة المتعلقة باشغال المياه الضرورية زمن فيضان النيل. بنا رمسيس الرابع قبره 2 في وادي الملوك

        أهم وثيقتان وصلتانا من عهده كانتا:
        بردية هاريس والتي تمجد عهد أبيه، رمسيس الثالث، بسرد إنجازاته وهداياه لمعابد مصر.
        بردية تورين وهي أقدم خريطة جيولوجية.

        مات الملك رمسيس الرابع شاباً ودفن فى وادى الملوك. ثم نقلت مومياه لاحقاً إلى خبيئة الدير البحرى مع غيرها من المومياوات الملكية.

        وقد أعيد لف الجسد فى اللفائف الأصلية بالقدمين المكسورتين اللتين لم تفقدا. وقد وجد أن الملك كان أصلع.

        وهذه هى أول مومياء فى ذلك العصر لها ثقب بالأذن، كما كانت أظافر الأصابع مغطاة بطلاء أظافر. وكانت يدا المومياء متقاطعتين على الصدر فى الوضع الأوزيرى.

        مومياء رمسيس الرابع





        كان رمسيس الرابع الابن الاكبر لرمسيس الثالث، وخلف والده فى الحكم؛ بعد أن أنقذ العرش من قتلة أبيه وعاقب المتآمرين، ولكنه يعد الأول فى سلسلة من الحكام الضعاف.

        دفن رمسيس الرابع فى بداية الأمر فى المقبرة (2) بوادي الملوك، وأعيد دفنه فى عهد أمنحوتب الثاني. كما أعيد لف موميائه وتمييزها بشكل سيئ على يد كهنة لاحقين.

        وقد استبدلت عينا الملك، ووضعت محلها بصلتان صغيرتان. وتعد هذه حالة فريدة فى التحنيط. واضافة الى ذلك، فان فتحتي الأنف قد غطيتا بقشرتي بصل؛ ومن الممكن أن البصل كان يستخدم حينئذ بسبب خواصه المطهرة القوية.

        عندما توفي رمسيس الرابع بعد حكم دام سبع سنين لزم اختصار العمل على مقبرته و م 2 نظراً لدفنه مبكراً على نحو غير متوقع أعيد نحت غرفة كانت قد شقت أصلاً كغرفة بأربعة أعمده كغرفة للدفن من الواضح أن الملك اختار ألا يتبع تقاليد بداية الدولة الحديثة فعمل لنفسة مقبرة اكبر من مقبرة أسلافه لكنه وسع العديد من مكوناتها الممرات فى و م 2 على سبيل المثال أوسع وأعلى من المقابر السابقة عليها وكذلك الأبواب.
        المقبرة واحدة من الآثار المعمارية القليلة من مصر القديمة التى لدينا لها خطة معاصرة .

        تعليق


        • #79

          رمسيس الخامس


          رمسيس الخامس ابن رمسيس الرابع، حكم لمدة أربعة أعوام فقط. وقد صورت اثنين من البرديات العظيمة في عصره، هما بردية تورين وبردية ويلبور، الإدارة والفساد في عصر الرعامسة. كما مدحت الملك أيضاً وأعطت أمثلة للمعاملات القانونية. قام رمسيس الرابع بتجهيز مقبرة رقم 9 في وادى الملوك، والتي لم تكن قد اكتملت في وقت وفاته. ولكنه على آى حال من الأحوال قد دفن بها. كما قام خليفة، الملك رمسيس السادس، باستخدامها. وقد قام رمسيس الخامس بتكملة العمل في إحدى المعابد الجنائزية الهائلة والذى بدأه أبيه، رمسيس الرابع. وأغلب الظن أن الملك رمسيس الخامس قد توفى وهو شاباً بسبب مرض الجدرى.
          مومياء رمسيس الخامس


          مومياء رمسيس الخامس







          يبدو أن الملك رمسيس الخامس قد مات فى بداية الثلاثينات من عمره، وربما كان هذا هو السبب فى استيلاء خليفته رمسيس السادس على مقبرته.

          وعلى الرغم من ذلك وصلت مومياؤه لاحقاً إلى الخبيئة الملكية بالدير البحرى. وقد لون وجه الملك بالأحمر، كما ملئت فتحات الأنف بالشمع.


          وتحمل المومياء دليل اصابة بمرض الجدرى، حيث يغطى الرقبة والصدر والوجه بثور صغيرة بارزة. وكل المومياء محشوة بالنشارة التى تضمنت جزء من الأحشاء الداخلية.




          ويعتقد بعض العلماء والباحثين بأن فن الكاريكاتير ظهر منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد ، فلقد وجد علماء الآثار رسومات عديدة على تابوت "رمسيس الخامس” ، ومنها تصوير للرب " أزوريس" حيث عاقب رمسيس وأمر بتصويره على شكل خنزير لكي يعود إلى الأرض مع قردين برأس كلب ،

          وكذلك وجدوا تصويرا للرب " ست" مصورا بشكل وحش مع تعليق " ست الملعون" لأن ست قتل أخاه " ازوريس" و ألقى بجثته في نهر النيل ، وكل ما وجده علماء الآثار محفوظ حتى يومنا هذا في المتحف المصري بالقاهرة.


          وكذلك واصل الأقباط فن الكاريكاتير وأكملوا ما تركه قدماء المصريين, وصوروا فئران برؤوس قطط , و واحد منها يرفع راية بيضاء كناية عن الاستسلام .





          مومياء رمسيس الخامس

          هو ابن رمسيس الثالث ، ملك من السلاسة عشرين، حكم قرابة أربع سنوات (1145ق.م). كان لا يزال شاباً عندما مات










          تعليق


          • #80
            رمسيس السادس

            رمسيس السادس هو خامس ملوك الأسرة العشرين حكم مصر 21 سنة وهو ثالث أبناء رمسيس الثالث تولى الحكم بعد ابن أخيه رمسيس الخامس ودفن في مقبرة ابن أخيه نظرا للتكاليف المرتفعة بنى لأمه قبرا في وادى الملكات كان عليه استرجاع البلدان التى فقدتها مصر فاسترجع أجزاء من فلسطين وأمن حدود مصر الغربية

            وادي الملوك مقبرة رمسيس السادس



            وتمتد مسافة 83 متر فى الجبل،

            ظهرت مجموعة جديدة من الكتب الدينية بعد عصر العمارنة، حيث تقوم أساساً على تمثيل المعبودة "نوت" تنقل الرحلة الليلية للشمس إلى جسدها، ومن ثم إلى السماء بعد ذلك، والإلهة "نوت" تعطى الميلاد لإله الشمس فى الصباح، حيث يمر عبر جسدها، ويُبتلع بواسطة فمها فى المساء، ومن ثَّم فإن رحلته تصبح غير مرئية حتى يعود للمكان الذى سيشرق منه ثانية، وعلى ذلك فإن إله الشمس سيسافر فى نفس المشهد فى كتاب العالم الآخر، وبنفس الأهداف فى كلا العالمين السماوى والآخر. وتتكون كتب السماء من كتابى "النهار" و"الليل" وكتاب "الإلهة نوت".
            ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت ويمكن تتبع هذه الرحلة من خلال المناظر المسجلة من كتاب النهار على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس
            أحبطت عمليات التنقيب والحفر المبكر فى موقع مقبرة الملك "رمسيس السادس" (رقم 9) بوادى الملوك اكتشاف مقبرة الملك "توت عنخ آمون" المجاورة التى توجد أسفل مقبرة "رمسيس السادس"، كما أخفت مقبرة "رمسيس السادس" مقبرة "توت عنخ آمون" المجاورة بعيداً عن أعين اللصوص، حتى اكتشفها "كارتر" سنة 1922.
            بُنيت مقبرة "رمسيس السادس" أصلاً كمقبرة للملك "رمسيس الخامس"، لكنها اُستغلت من قبل وريثه الذى خصص الموقع لنفسه، موفراً بذلك الوقت والمال اللازمين لبناء مقبرة جديدة. وتمتد مقبرة "رمسيس السادس" (رقم 9) مسافة 83 متر فى الجبل، وتزين ممرها مشاهد من "كتاب الكهوف" والنص الكامل لـ"كتاب البوابات".
            وفى نهاية الممر، فى حجرة الدفن ذات الأعمدة، يقابلنا التابوت الحجرى المحطم للملك "رمسيس السادس". ولحجرة الدفن سقف جميل وغير عادى إذ تزينه رسوم من "كتاب النهار والليل"، ورسوم للإلهة "نوت" Nut إلهة السماء.




            هو الإبن الوحيد لرمسيس الثالث والملكة إيزيس.
            بنى لأمه قبرا في وادي الملكات تولى الحكم عن إبن أخيه رمسيس الخامس الذي لم ينجب أولاد.
            كان عليه ان يجعل من فترة حكمه فترة عظيمة كسابقيه من الرمسسين رغم قصر المدة وقلة الأمكانيات، فقام بتخفيض عدد العاملين في دير المدينة وأستغل مقبرة رمسيس الخامس كمقبرة له.
            لكنه أتم الأشغال التي بدأها من سبقه من الملوك في المعبد الجنائزي غرب غرنة.

            قام بكتابة إسمه ببعض المعالم عوضا عن رمسيس الرابع و رمسيس الخامس.

            نصب إبنته من الملكة (نيبوكهسبد إيزيس) كأبنت الملك، زوجة الالاه آمون، آلهة عابدة، إيزيس، إلى جانب كبير الكهنة (رمسيسناكت) الذي تقمص هذه المهمة منذ عهد رمسيس الرابع إلى عهد رمسيس التاسع.
            وكان الوضع الأقتصادي في تدهور تام بينما عصابات النهب منتشرة في منطقة طيبة. مات الملك بعد فترة حكم دامت ثمانية سنوات ليخلفه رمسيس السابع.

            دفن رمسيس السادس في المقبرة Kv9 لتنهب بعد نهاية حكم الاسرة العشرون. نقلت موميائه الى مخبأ أمنوفيس الثاني أين تم العثور عليها

            مقبرة رمسيس السادس



            تقع مقبرة الملك رمسيس السادس بوادي الملوك، بالبر الغربي للنيل عند مدينة الأقصر. وقد أعدها في الأصل سلفه الملك رمسيس الخامس الذي حكم لأربع سنوات؛ ثم توسع فيها الملك رمسيس السادس. ومن اجل ذلك فإنها عرفت تحت مسمى "المقبرة المزدوجة". وقد صممت هذه المقبرة على النمط التقليدي لمقابر الأسرة العشرين، وتتكون من سلسلة الممرات والردهات التي تقع على محور واحد وتنتهي بغرفة الدفن. وقد نحتت في الجبل لنحو 93 متراً؛ مما يجعلها أطول مقبرة بوادي الملوك. ولاتزال نقوش المقبرة تحتفظ بألوانها الزاهية الرائعة؛ وتغلب عليها ألوان الأحمر والأصفر بالنسبة للجدران، وألوان الأزرق بالنسبة للسقف. ويعتبر علماء المصريات هذه المقبرة بمثابة مكتبة لاهوتية حقيقية؛ فتضم الكثير من الكتب التي صورت صفحاتها على الجدران. ومن أمثلتها: كتاب البوابات وكتاب الكهوف وكتاب الموتى وكتاب الأرض، وغيرها. وتعد هذه الكتب مصدراً هاماً لدراسة المعتقدات الجنائزية، وللعالم الآخر؛ في تصور قدماء المصريين. وتتناول موضوعات هذه الكتب الشمس ورحلتها الليلية في عالم الظلمات وحتى مولدها اليومي من جديد. ويعني هذا أن الفرعون نفسه يولد من جديد؛ حيث شُبه بالشمس. وزخرف سقف غرفة الدفن بمشاهد فلكية جميلة لكتاب الليل والنهار؛ ممثلاً بصورة مزدوجة للمعبودة "نوت" معبودة السماء.

            حجرة دفن رمسيس السادس

            هو أحد كتب العالم السفلي. تعالج نصوصه ومناظره موضوع "إعادة ولادة الشمس"، ولهذا الكتاب صلة بكتاب الكهوف. وقد سجل هذا الكتاب على جدران مقبرة رمسيس السادس، وغيره من الملوك.




            جدارية لسقف مقبرة رمسيس السادس


            ثم هناك كتب أخرى، مثل كتاب (الطريقين)، وكتاب (التجول في الأبدية)، وكتاب (النهار والليل)، وكتاب السماء، وغيرها.

            تعليق


            • #81
              رمسيس السابع

              مقبرة الملك رمسيس السابع الفرعوني من الأسرة (1136 1128 ق.م)






              عودة مومياء رمسيس السابع الى مصر

              رمسيس الثامن



              نقش بارز للأمير ست حرخبشف أحد أبناء رمسيس الثالث من مدينة هابو والذي جلس على عرش مصر لعام واحد تحت اسم رمسيس الثامن


              وسر ماعت رع آخن آمون رمسيس الثامن ويعرف أيضا باسم رعمسيس ست حرخبشف مري آمون (وتعني القوي بست محبوب آمون بالهيروغليفية) اعتلى عرش مصر لمدة عام واحد تقريبا في الفترة ما بين 1130 ق.م. و1129 ق.م. (أو اختصارا عام 1130 ق.م. وفقا لكراوس وووربيرتون) وهو سابع فراعنة الأسرة العشرين في عصر الدولة الحديثة بمصر القديمة وكان وقتها آخر أبناء رمسيس الثالث المعاصرين

              رمسيس السابع من أكثر الفراعنة الأسرة العشرين غموضا بسبب ندرة المعلومات المعروفة عنه بسبب فترة حكمه متناهية الصغر والتي لم تتجاوز العام الواحد فوق عرش البلاد، في حين يرجح بعض العلماء بقائه فوق سدة الحكم لمدة عامين كأقصى تقدير، ووصوله لحكم البلاد في أعقاب وفاة رمسيس السابع (أحد أبناء رمسيس الرابع) يشير إلى استمرار النزاعات التي حامت حول توريث العرش وتتابع سلطة الحكم.
              ومع اعتلائه عرش مصر حمل رمسيس الثامن لقب وسر ماعت رع إخن آمون (وتعني معين آمون بعدالة رع القوية بالهيروغليفية)، كذلك لم يترك رمسيس الثامن الكثير من الآثار، فلم يعثر له سوى على نقش على جدران معبد والده الجنائزي بمدينة هابو ونقش آخر على أحد الشواهد الموجودة حاليا بألمانيا ويعرف باسم شاهد برلين رقم 2081 وعثر عليه في أبيدوس بالإضافة إلى جعران واحد يحمل اسمه.
              ولا يوجد تاريخ مدون له سوى اليوم الثاني للشهر الأول من پْرِت للعام الأول من حكمه والذي عثر عليه داخل مقبرة خنيبو بطيبة

              رمسيس الثامن هو الوحيد من فراعنة الأسرة العشرين الذي لم تتم تحديد مقبرته في وادي الملوك بشكل قاطع، ويرجح بعض العلماء أن تكون مقبرة 19 والخاصة بالأمير منتوحرخبشف كانت في الأساس المقبرة الخاصة لرمسيس الثامن والذي تنازل عنها بعد اعتلائه عرش البلاد حيث أصبحت غير ملائمة لعدم تمتعها بخصائص المقابر الملكية.
              ويقوم حاليا فريق بحث مصري بقيادة عفيفي رُحيّم وتحت إشراف زاهي حواس بالبحث عن مقبرة رمسيس الثامن بوادي الملوك

              تم
              ثال لرمسيس الثامن يقدم قرابين لآمون





              يعد هذا التمثال لرمسيس الثامن نموذجاً للصنعة المتعجلة، حتى أنه تنقصة الحيوية. وهو واحد من التماثيل القليلة التى بقيت من عصر الرعامسة والتى تبرهن على أن عصر المواهب الخلاقة قد انتهى.

              ووجه التمثال ثقيل، ويعلوه تعبير مضطرب خال من القوة الداخلية. ويعتبر الشعر المستعار من آثار طراز الأسرة التاسعة عشرة، وهو يتكون من خطوط متوازية تكون ما يشبه حافة القبعة فوق الحاجب، ويزينه
              الكوبرا الملكية.

              وينزل الشعر المستعار فى خصلات طويلة غير معتادة على عظمة الترقوة التى لم تنحت على التمثال. ويزين النقبة ذات الثنيات الواسعة مقدمة أمامية ثقيلة.

              أما آمون فيمسك فى يده اليسرى الصولجان واس، رمز الرخاء والخير، أما فى يده اليمنى فهو يمسك بعلامة عنخ، رمز الحياة المديدة. وتاج آمون العالى يعرف بالكاد فوق رأسه، كما لم تحدد الثنيات التى على نقبته.



              ب
              ارقة أمل لاكتشاف مقبرة الفرعون رمسيس الثامن
              زاهي حواس يتفقد اكتشافات حفائر أول بعثة مصرية بوادي الملوك

              فيما اعتبره الأثريون بارقة امل للكشف عن مقبرتي الملك رمسيس الثامن وتحتمس الثاني بمنطقة وادي الملوك وكذلك العديد من مقابر زوجات الملوك‏,‏ نجحت بعثة مصرية تعمل في مشروع للحفائر‏.‏ في الكشف عن استراكات قطع من الحجر الجيري تحمل كتابات بالنصوص الهيروغليفية واكتشاف عدد من تماثيل الاوشابتي او التماثيل المجيبة نظرا لقيامها بالاجابة عن الاسئلة والمصنوعة من الطين المحروق والفيادس‏,‏

              كما كشفت البعثة المصرية عن نص هيروغليفي علي اوستراكة من الحجر الجيري تسجل العام التاسع في حكم احد الملوك والجاري الكشف عن بقيتها وهو ما اعتبر مفتاحا للكشف عن مقابر جديدة لمنطقة وادي الملوك خاصة مقبرتي الملك رمسيس الثامن وتحتمس الثاني وكذلك الكشف عن مقابر العديد من زوجات الملوك وقال مصطفي وزيري مدير عام اثار وادي الملوك والبر الغربي بالاقصر إن العمل يتم في ثلاثة مواقع تقوم عليها البعثة المصرية‏.‏

              الموقع الأول امام مقبرة الملك مرنبتاح الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني عشر‏.‏ اما الموقع الثاني فهو بين مقبرتي رمسيس الثاني ورمسيس الرابع والموقع الثالث امام مقبرة الملك توت عنخ امون وبجوار مقبرة الملك سيتي الأول‏,‏ وكان الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للاثار قد أعلن خلال التفاف عدد كبير من السائحين حوله خلال زيارته لاعمال حفائر البعثة المصرية بأن هناك اكتشافات جديدة سيتم الكشف عنها قريبا بمنطقة وادي الملوك‏.‏

              جدير بالذكر ان هذه هي المرة الأولي التي تعمل فيها بعثة مصرية خالصة بوادي الملوك بعد ان كانت السيطرة في عمليات الحفائر تتم علي ايدي بعثات اجنبية ومعاونة ضعيفة من الجانب المصري‏

              بعثة للكشف عن مقبرتي رمسيس الثامن وتحتمس الثاني



              شكل فاروق حسنى وزير الثقافة أول بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تقوم بالبحث والتنقيب بوادى الملوك بالاقصر للكشف عن العديد من مقابر عدد من ملوك وملكات الفراعنة وفى مقدمتها مقبرتى الملكين رمسيس الثامن وتحتمس الثانى بمنطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر، والتى يعتقد الخبراء أن اكتشافهما سيكون أهم اكتشاف أثري منذ أكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون

              من ناحيته أعرب الدكتور حواس - فى تصريحات له اليوم - عن سعادته برئاسة اول بعثة اثرية مصرية ستقوم بالبحث والتنقيب بوادى الملوك بالبر الغربى بالاقصر والذى كان حكرا على البعثات الاجنبية فقط .. مشيرا الى أن الوادى يضم 63 مقبرة ملكية تم اكتشافها جميعا بواسطة البعثات والعلماء الاجانب وآن الاوان لقيام الاثريين والخبراء المصريين بالكشف عن مقابر وكنوز اجدادهم .
              وأشار الى أن هناك بعثة أخري تعمل فى مقبرة سيتى الأول والد رمسيس الثاني بمنطقة وادي الملوك، استطاعت الوصول الى عمق 136 مترا بالسرداب الموجود داخل المقبرة بوادى الملوك بالبر الغربى بمدينة الأقصر، وهى المقبرة المحفورة فى الصخر وتتميز بنقوشها الزاهية وتتخللها رسوم بارزة كبيرة تمثل الملك سيتى وذلك بعد ازالة الرمال وعمل الدراسات الجيولوجية التى اجراها الدكتور أيمن حامد أستاذ ميكانيكا التربة بجامعة قناة السويس .

              وأضاف أن البعثة المصرية عثرت خلال حفائرها بالسرداب على تمثال "شوابتي" صغير وخرطوش للملك سيتى الأول ..موضحا أن التمثال الشوابتى الذى يعتقد فى الديانة المصرية القديمة انه يساعد المتوفى على الاجابة عن اى اسئلة فى العالم الآخر .
              وقال إن البعثة عثرت ايضا على مجموعة كبيرة من الاوانى الفخارية وما زال البحث جاريا عن اكتشافات أخرى .. وتعد هذه المقبرة المنحوتة فى صخر جبل وادى الملوك من أهم المقابر، لأنها تضم أكبر عدد من الكتب الجنائزية والزخارف .
              وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن البعثة المصرية اختارت المنطقة الواقعة مابين مقبرتى الملكين مرنبتاح ووالده رمسيس الثانى للبحث عن مقبرة الملك رمسيس الثامن بالاضافة الى عدد من المقابر الملكية وغير الملكية .. مؤكدا أن الوادى لازال مليئا بالمقابر التى لم تكتشف بعد وفى مقدمتها مقبرة الملك تحتمس الثانى اضافة الى مقابر 20 ملكة من الاسرة 18 الفرعونية والذين تم دفنهم بوادى الملوك لان وادى الملكات لم يتم الدفن فيه الا فى الاسرة 19 الفرعونية .

              وأشار الى أن البعثة عثرت ايضا على سلالم قد تؤدى الى مقبرة وسيتم التوصل الها بعد 6شهور اخرى من الحفائر خاصة بعد العثور على قاعة جلوس العمال الذين شيدوا المقبرة بالاضافة الى العثور على نصوص "الجرافيتى" التى تركها المصريون القدماء وسجل معظمها علماء الاثارومن بينها نص يقول ان الوزير " وسر حات " قد شيد مقبرة لوالده "آمون نخ " فى هذا المكان .
              وأضاف حواس أنه بالفعل تم تتبع الموقع ورفع مجموعة من الاحجار الضخمة، عثر من خلالها على جزء من حائط ورديم ثم سلم نازل يعتقد انه يؤدى الى مقبرة والد الوزير وسر حات وكذلك عثرنا على نص هيروغليفى لزوجة ملكية غير معروفة .

              تعليق


              • #82
                رمسيس العاشر

                خپر ماعت رع رمسيس العاشر (فرعون مصر بين 1111 ق.م. و1107 ق.م.) تاسع ملوك الأسرة العشرين بمصر القديمة والذي حمل اسم أمنحرخبشف وقت ميلاده، وليس معلوم ما إذا كانت فترة حكمه قد امتد لثلاث أو أربع سنوات، في حين يعتقد علماء المصريات أن فترة حكمه لم تمتد لتسع سنوات كما كان الزعم سابقا، لقب بعد تتويجه خپر ماعت رع (وتعني عدالة رع الملزمة بالهيروغليفية)، ويعتقد أنه ابن رمسيس التاسع وزوج الملكة تيتي وإن لم يتم العثور على أي سند تاريخي لإثبات تلك الأنساب، وهو ما أكده عالم المصريات الإنجليزي آيدن دودسون

                يوجد أي دليل قاطع لتحديد العلاقة التي تربط أواخر ملوك عصر الرعامسة؛ رمسيس التاسع ورمسيس العاشر ورمسيس الحادي عشر، فإذا ثبت صحة نسبهم لبعضهم البعض كآباء وأبناء ستصبح الملكة تيتي والتي حملت ألقاب الإبنة الملكية والزوجة الملكية والأم الملكية زوجة رمسيس العاشر بالفعل، وهي الحقائق التي لم يتم تمييزها حتى الآن

                ويعرف عن رمسيس العاشر وفترة حكمه النذر القليل، فلا يعرف عن فترة حكم هذا الملك سوى حالة الاضطراب الأمني التي حلت بالبلاد وموجات سرقة المقابر الملكية التي بدأت في عهد أسلافه وعلت في عهده لتضرب كل مقابر وادي الملوك بلا استثناء، وكل ما تم استياقه من معلومات عن فترة حكمه يرجع للعامين الأولين لاعتلائه عرش مصر وف ما هو مدون في برديتي تورينو أرقام 1932 و1939، في حين تم العثور على معلومات تخص السنة الثالثة لجلوسه على العرش ضمن مذكرات أحد العمال بدير المدينة والذي ذكر فيها عجز العمال عن إتمام مهامهم في وادي الملوك بسبب التهديدات المستمرة من قبل اللصوص الليبيين، حيث ذكر فيه تغيب عمال دير المدينة عن عملهم خلال الأيام 6، 9، 11، 12، 18، 21 و24 من الشهر الثالث لموسم پْرِت (الشتاء) للعام الثالث من حكم رمسيس العاشر خوفا من "جوالي الصحراء" (وهو الاسم الذي عرف به الليبيين أو المشواشيين) والذين جابوا مصر العليا بحرية تامة، وهو ما يعكس تغلغل الليبيون في المنطقة الواقعة غرب دلتا النيل بمصر السفلى خلال عهد هذا الفرعون والذي يعد آخر فراعنة مصر الذين حكموا النوبة كما هو مذكور بالنقوش الموجدة بمدينة عنيبة

                ولرمسيس العاشر مقبرة في وادي الملوك (مقبرة 18) وهي مقبرة غير منتهية ولا يعرف ما إذا دفن بداخلها أم لا وذلك لعدم وجود أي متعلقات جنائزية تخص الملك داخل المقبرة.

                رمسيس الحادي عشر



                رمسيس الحادي عشر كان آخر ملوك الفراعنة وكذلك آخر سلالة الأسرة العشرون التي حكمت مصر واتسمت الدولة في عهده بعدم الآمن وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وكانت هناك قوتان: واحدة شرقية وهي الفرس وأخرى غربية وهى الإغريق تظهران على الساحه الدولية كقوتان متناحرتان فيما بينهما على امتلاك الأراضي لاسيما الهلال الخصيب بلاد الرافدين والشام وبالتالي مصر التي انتزع منها الفرس أراضيها وأقاليمها بعد أن تهاون ملوكها في الدفاع عنها وعجزهم عن صد غارات الفرس حتى دخلوا مصر ولبثوا فيها مليا حتى هزمهم الإسكندر المقدوني وطردهم من مصر حتى تبدأ حقبة جديدة على أرض مصر وهى دولة البطالمة.


                زوج من الأقراط الذهبية للملك رمسيس الحادى عشر



                عثر على هذا الزوج من الأقراط الذهبية الذى يحمل اسم الملك رمسيس الحادى عشر على مومياء أنثى.

                وهو على شكل أقراص محدبة بها حزوز بطول الحافة، وقد زين السطح الخارجى بخمس ثعابين الكوبرا الملكية، تحمل الثلاثة الوسطى منهم قرص الشمس، بينما ترتدى الاثنتين على الأطراف تاج الأتف.


                ذلك بالإضافة إلى خمس حيات أخرى تعلق بصفيحة ذهبية ملحومة فى الجزء الأسفل من القرص ومزينة بصورة قرص الشمس المجنح. وتستند الخمس صلايات على عمود صغير يعلق به سبع دلايات


                مقبرة 19 وتعرف عالميا باسم KV19، وتقع في الوادي الشرقي بوادي الملوك بمصر، وهي المثوى الأخير للأمير منتوحرخبشف أكبر أبناء رمسيس التاسع ، وتشير الدراسات إلى أن المقبرة في الأساس أعدت للأمير ست حرخبشف والذي عرف فيما بعد بالفرعون رمسيس الثامن ثم استخدمت لدفن الأمير منتوحرخبشف بعد وفاته في عصر أخيه رمسيس العاشر في حين لم يستدل حتى الآن على المقبرة الشخصية لرمسيس الثامن.

                كل ملك من ملوك مصر له اسم مختلف عن الملك السابق له ولا يوجد في ترجمة ( "رجدى" الأول ، والثاني الخ ) كما كان يفعل "شامبليون" في ترجمته بقوله :- ( "رمسيس" الأول إلى "رمسيس" الحادي عشر ) أو ( "تحتمس" الأول إلى "تحتمس" الرابع ) أو "أمنحتب" ....... الخ .
                وكان وقوع "شامبليون" في هذا الخطأ نتيجة ترجمته لأسم الإله الذي كان يعبده الملك على انه الملك بدلا من اسم الملك نفسه .


                تعليق


                • #83

                  تاريخ مصر الفرعونى
                  (69)



                  ]العصر الانتقالي الثالث

                  ]هو الاسم الذي أطلقه علماء المصريات علي الفترة ما بين نهاية الدولة المصرية الحديثة وحلول الأسرة المصرية السادسة والعشرون.


                  الأسرة الواحدة والعشرون 1070-945 ق.م.
                  بطيبة


                  • حريحور
                  • الكاهن الأكبر بى عنخى
                  • الكاهن الأكبر بينوزم
                  • الكاهن الأكبر ماساهرتا
                  • الملك و الكاهن الأكبر من خبر رع
                  • الكاهن الأكبر بينوزم الثانى


                  الأسرة الواحدة و العشرون
                  بتانيس


                  سمندس ( حدج خبر رع ستب ان رع ) (1070-1044 ق.م) .
                  • أمون أم نسو ( نفر كا رع ) (1044-1040 ق.م) .
                  • بسوسنس الأول ( عا خبر رع ستب ان أمون ) (1040-992 ق.م) .
                  • أمنوبى (أوسر ماعت رع ان رع ) (993-984 ق.م) .
                  • أوسر كون الأول (عا خبر رع ستب إن رع ) (984-978 ق.م) .
                  • سي أمون ( نتر خبرو رع ستب إن أمون ) (978-959 ق.م) .
                  • بسوسنس الثاني ( تيت خبرو رع سبت إن رع ) (959-945 ق.م) .


                  تاريخ مصر الفرعونى
                  (69)






                  أنقاض تانيس اليوم

                  صان الحجر إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية، قديمًا كانت تسمى تانيس ويعتقد أن اسمها في التوراة "صوعن"، كما ذكرت في الكتابات المصرية القديمة باسم "جعنت"

                  تأسست تانيس في أواخر عهد الأسرة العشرين، وأصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين. كانت المدينة مسقط رأس سمندس مؤسس الأسرة الحادية والعشرين. وخلال عهد الأسرة الثانية والعشرون ظلت تانيس عاصمة مصر السياسية. كانت المدينة ذات أهمية تجارية واستراتيجية، إلا أنها هُجرت في القرن السادس الميلادي، بعدما كانت مهددة بأن تغمرها بحيرة المنزلة



                  مقابر تانيس الملكية

                  هناك عدد من أنقاض المعابد، بما في ذلك معبد كان مكرسًا لآمون، وبعض المقابر الملكية من الفترة الانتقالية الثالثة ومنها مقابر الفراعنة بسوسنس الأول وأمينيموبي وشوشنق الثاني، والتي نجت من النهب من لصوص المقابر طوال العصور القديمة، والتي اكتشفها عالم المصريات الفرنسي بيير مونيه عامي 1939 و 1940، وكانت تحتوي على كمية كبيرة من الذهب والمجوهرات واللازورد والأحجار الكريمة الأخرى بما في ذلك الأقنعة الجنائزية لهؤلاء الملوك.
                  في عام 2009، أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن اكتشاف علماء الآثار موقع البحيرة المقدسة لمعبد الإلهة موط في موقع صان الحجر الأثري، وهي تعد ثاني بحيرة مقدسة يعثر عليها في صان الحجر، وقد اكتشفت الأولى عام 1928


                  لملك سمندس"

                  لم نعرف اصله بشكل واضح،لكن يعتقد انه كان وزيرا للشمال وقائدا لجيوش الدلتا
                  - ويرجح انه كان من بلده "منديس" وتتبع محافظة المنصورة .
                  - وهناك راي يقول :وربما يكون خطا الى حد كبير على انه ابنا لحريحور .
                  - وهناك راي يقول انه على صلة بالبيت القديم حيث تزوج من ابنة رمسيس 11 والتى كان لها الحق فى الاستيلاء على العرش وكانت تدعى "تا_نوت".

                  القابه :

                  1- nsw-bity hd hpr rc stp n rc
                  نسو بيتى حج خبر رع ستب ان رع ...ويعني.... معبود الشمس صانع التاج الابيض ..وهذا اللقب فيه اشارة الى سيطرته على مصر العليا .

                  2- mry imn ns(w) b3 nb dd
                  مري امون نسو با نب جد ...وبه اشارة الى ان اصل هذا الملك يرجع الى مدينة منديس
                  3- ايضا اتخذ لقب " انه حورس الثور القوي محبوب رع "


                  فترة حكمه :

                  يقول مانيتون ان هذا الملك قد حكم حوالى 26 عام ..قد حكم حوالى 21 عام فقط باعتباره ملكا ع الشمال وقد قضى في ما يقرب من 4 :5 سنوات في حكم البلاد من الشمال الى الجنوب .

                  ومن الادله التى تثبت فترة حكمه على عرش مصر من الشمال والجنوب :

                  اللقب الذي اتخذه وهو "حج خبر رع" والذي يعني معبود الشمس صانع التاج الابيض..فهذا يعني انه قد حكم الى جانب الشمال الجنوب ايضا .
                  نفش وجد له على عمود في قرية (الدبابية) يذكر انه كان يعيش في منف وينتقل من حين لاخر الى طيبة الى جانب اهتماماته البالغه فى ترميمات معبدي الكرنك والاقصر .


                  كيف تولي العرش

                  - يقال انه عزل رمسيس 11 من منصبه وتولى الحكم هو في الشمال .
                  - ويقال انه – الارجح انه تزوج من ابنه رمسيس 11 لذلك كان له الحق فى الاستيلاء على عرش البلاد
                  - ويقال وهذا راى خطا :انه ابنا لحريحور فتقاسموا معا فى الاستيلاء على عرش مصر .

                  اما عن اتفاقه مع حريحور :

                  قد عاصرت فترة حكم سمندس مع فترة حريحور في الجنوب ،ويبدو انه قد توصل الطرفان الى نوع من الاتفاق فيما بينهم على تقاسم السلطة والالقاب بصورة ودية .

                  وكان مضمون الاتفاق

                  ان يعترف كهنة الجنوب بشرعية الملوك الشماليين في مقابل ان يعترف هؤلاء الملوك بتثبيت حق ابناء "حريحور" وخلفاؤه في قياده الجيش ومنصب الكاهن الاكبر لامون .

                  وقد تعزز هذا الاتفاق فيما بين الاسرتين الطيبية والتانسية حيث:
                  تزوج باى نجم الاول حفيد حريحور من ابنة سمندس

                  ولكن كان لهذا الوضع سلبياته ايضا

                  - لقد تزعزع هذا الوضع بين المصريين بان ليس لهم ملك واحد .
                  - لم يكن هناك من يتحمل المسئولية فلا منهما يلقى بالمسئولية على الاخر
                  - كما ان تسبب ذلك فى انهيار علاقة مصر بالعالم الخارجي .

                  وفاته
                  لا نعرف حتى الان اين دفن ،لكن بالكشف على اوانى كانوبية تحمل اسمه في تانيس فيعتقد انه دفن في تانيس

                  تانيس منطقة مهجورة تشكو الاهمال وعدم الرعاية حتي من وزارة الثقافة والدليل هذه الاستراحة الغير آدمية التي من المفروض انها تحمي وترعي هذه الآثار التي لا تقدر بثمن ، وما لا يعرفه الكثيرون ان تنيس كانت عاصمة لمصر لاكثر من 350 عاما في الفترة من القرن الثامن والحادي عشر قبل الميلاد للاسرة الواحدة والعشرون وكانت مدينة كبيرة وغنية لكونها ملتقي التجارة البحرية مع آسيا وكانت وهي الآن تشكو الاهمال رغم انها تحوي الكثير من الاثار
                  ونترككم مع صور الاستراحة الخايبة وصور الكنوز التي تحتويها الجزيرة





                  حفريات يطلق عليها نايل ميتر موجودة بكثرة بجزيرة تنيس حيث كان قدماء المصريون يستخدمونها لمراقبة التغيرات التي تحدث فى منسوب المياه من النيل ومعرفة المتغيرات المتوقعة سواء للاستعداد لمواجهة الفيضان او الجفاف وتحديد مستويات الضرائب.






                  قطع متناثرة من التماثيل الموجودة بجزيرة تنيس التي دمرتها
                  فيضانات النيل علي مر العصور






















                  تانيس



                  يرجع اسم تانيس المصري القديم إلى جان، والإسم القبطي صان، وهو ما أشير إليه في كتاب العهد القديم إلى زوان، وأصبحت عاصمة لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين.

                  ومنذ ذلك الحين فإن موقعها الإستراتيجي، وميناءها على بحيرة المنزلة، جعلا منها الميناء التجاري الأول في مصر حتى تأسيس راكوتيس، في عهد البطالمة، والتي أصبحت فيما بعد الإسكندرية.

                  وقد توسعت وزينت عندما أصبحت عاصمة باستخدام أحجار وعناصر معمارية من مواقع أخرى .

                  ويغطي الموقع قرابة خمسة وسبعين فدانا، وأهم أثارها معبد آمون الشهير، والذي أنشأه رمسيس الثاني، وأعاد بناءه الملك بانجم الأول. وكذلك مجموعة مقابر يرجع تاريخها إلى الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين لملوك ونبلاء، حيث عثر في داخلهم على حلي من الذهب والفضة معروضة حاليا في المتحف المصري ومعروفة باسم كنوز تانيس




                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-30, 09:21 PM.

                  تعليق


                  • #84
                    تاريخ مصر الفرعونى
                    (70)
                    أمون أم نسو



                    بالهيروغليفية وتعني ابن آمون

                    وأكد وجود Neferkare Amenemnisu قبر خليفته بسوسنس اكتشفت بواسطة Montet بيار. سابقا، كان قد شكك في وجوده كما لم يعترض أي تسمية كانت اكتشفت له. ومع ذلك ، كان الحفاظ على الذاكرة القصيرة لحكمه والفرعون الثاني من الأسرة الحاكمة في 21 خلاصة مانيتو باعتبارها Nephercheres الملك الذي تم تعيينه عهد قصيرة من 4 سنوات. Amenemnisu اسم يعني "آمون هو الملك" في مصر [1].

                    بينما حكمه هو غامض عموما ، كاهن آمون خدمة عالية في طيبة -- من المعروف أن العفو عن عدد من قادة التمرد ضد هذه السلطة الكهنوتية في عهد Amenemnisu [2] هذه المتمردين كان قد سبق للغرب في المنفى -- Menkheperre. واحة في مصر في سنة 25 من سمندس. قبعة القوس الذهب منقوش عليها اسم كل من Amenemnisu المالكة، Neferkare، وذلك من بسوسنس خليفته اكتشفت في مقبرة بسوسنس الأول

                    وهو يمثل أمون-ام-ابنت راكعاً وقد حمل مذبحاً براًس صقر



                    عثر على هذا التمثال الملون المنحوت فى الحجر الجيرى عام 1912م فى الجزء الجنوبى الغربى من دير المدينة. وهو يمثل أمون-ام-ابنت راكعاً وقد حمل مذبحاً براًس صقر. وكان هذا التمثال مكرساً لأمون-ام-اينت من ابنه قن-حر-خبش-اف.

                    ونرى الرجل وقد ارتدى الحلة التقليدية لكبار الموظفين فى عصره وهى عبارة عن رداء طويل فضفاض به ثنيات، كما وضع شعراً مستعاراً مموجاً و لحية طقسية.

                    ويحمل المذبح وقاعدة التمثال نصاً هيروغليفياً منقوشاً لونت علاماته باللون الأسود، بينما ملئت الخطوط التى تبروز النص باللون الأحمر. كما استخدم اللون الأسود أيضاً فى تلوين الشعر المستعار والعيون والحواجب لكل من أمون-ام-اينت و الصقر.

                    الأبعاد
                    الارتفاع ٢٦ سم

                    بسوسنس الأول



                    القناع الذهبى للملك بسوسنس الأول من الأسره الحاديه والعشرين


                    كان بسوسنس الأول ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرون، وحكم مصر من تانيس في شرق الدلتا. وقام بحماية الحدود المصرية ضد أي هجوم أجنبي.
                    وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، في تانيس، وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية.
                    وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب أمون وزوجته موت وأبنهم خونسو.

                    إسورة للملك بسوسنس الأول، منقوشة



                    إسورة للملك بسوسنس الأول، منقوشة من الداخل والخارج

                    من بين اثنين وعشرين سوارا وجدت على ذراع بسوسنس الأول، كان هذا السوار الثقيل من أروع الأساور، وذلك لما اختص به من شكل وطراز مميز.
                    فهو منقوش من الداخل والخارج باسم الملك ونعوته، ويجري النص المنقوش من حول السوار من الخارج، كما أنه مرصع بأحجار شبه كريمة، حيث تبدو عين الأوجات، رمز الحماية، مكسوة بعقيق أحمر، ومزينة بالكوبرا المتوجة. كما يرى القرد تحوت، رب القمر، متعبدا من وراء العين.
                    ويقرأ النص كما يلي: "ملك مصر العليا والسفلى، سيد الأرضين، وسيد القوة، بسوسنس حبيب آمون، ليمنح الحياة". أما النص المنقوش في باطن السوار، فيقرأ: "الحي كالرب، وعاهل كل مسرة، رب السعادة".



                    قلادة في شكل الجعران المجنح، تخص الملك بسوسنس الأول، وقد حفر عليها التعويذة رقم ثلاثين من كتاب الموتى. والتي تدعو بألا يؤخذ قلب المتوفى من صاحبه، أو يعارضه أثناء المحاكمة في الحياة الأخرى.

                    وقد عثر على أربع من هذه الدلايات على مومياء بسوسينس الأول.

                    وكان العنصر الأساسي في المجموعة، جعرانا كبيرا من حجر قاتم، مركب في إطار من ذهب، وله جناحان كبيران ضيقان، يغشيهما زجاج كثير الألوان. ويقوم الجعران على علامة شن، مطعمة بيشب بني اللون.

                    أما اسم بسوسينس، وهو باسباخع إن نيوت مري آمون، بمعنى النجم المتلألئ في المدينة، حبيب آمون، فمكتوب في خرطوش.

                    وأما سلسلة القلادة وثقالتها، فمؤلفة من خرزات من ذهب، ويشب، وفلسبار أخضر وبني

                    قدح من الذهب للملك بسوسنس الأول



                    من المعتقد أن هذا القدح كان يشكل زوجاً مع القنينة المكتشفة إلى جواره. وربما كان يستخدم لسكب الماء على يدى الملك.

                    وقد صممت يده على هيئة ساق من ثلاثة أسلاك من الذهب تنتهى عند القاعدة فى شكل نخلة صغيرة بينما تُكون عند الميزاب شكل زهرة لوتس جميلة مفرغة.

                    وقد نقش على بدن هذا القدح خرطوشى الملك بسوسنس الأول.

                    طبق فضي للملك بسوسنس الأول



                    طبق فضي للملك بسوسنس الأول، بزخارف متميزة ، ويعد نموذجاً رائعاً للمهارة الفنية للحرفيين. وفي وسط الطبق، على القاع، حلية بارزة من الذهب على شكل وردة صغيرة؛ وقد نسقت حولها ثماني زهرات وثمانية براعم. ويشع من هذه الحلية، باتجاه الحافة، عشرون خطا مموجا متعرجا؛ وهي تنحني عند الحافة لتلتقي معا، كل خط بالآخر المجاور. والمقبض الذهبي المتحرك للطبق مثبت بحلقتين سميكتين من المعدن مبرشمة في البدن.




                    غطاء تابوث الفرعون بسوسنيس الأول كمومياء ( المتحف المصرى ) ، بذراعيه متقاطعين فوق صدره، ويمسك بالمذبة والصولجان.

                    وزين الوجه بطوق من الذهب فوق جبينه، والعينان مطعمتان بمعجون زجاجي ملون. وهناك على الصدر والبدن صور لثلاثة طيور مفرودة الأجنحة وتحمل علامات "شن" التي ترمز للخلود.
                    وباقي غطاء التابوت مزين بريش طويل. وتظهر صورتا إيزيس ونفتيس أيضا، على الغطاء ، عند القدمين.
                    الأبعاد
                    الطول ١٨٥ سم

                    تابوت من الجرانيت الرمادي الفرعون بسوسنس الأول
                    بشكل مومياء، وفي حالة كاملة من الحفظ؛ وكان قد اكتشف أولا داخل تابوت من الجرانيت الوردي.



                    ونحت غطاء هذا التابوت في شكل مومياء المتوفى، الذي صور بذراعيه مثنيين. والوجه محاط بإطار من باروكة مخططة ضخمة تتدلى إلى الكتفين؛ تاركة الأذنين مكشوفتين. وتظهر فوق البدن صورة دقيقة رقيقة للمعبودة "موت" ربة السماء؛ راكعة، وقد مدت ذراعيها وفردت جناحيها.


                    والجوانب الخارجية للتابوت تحمل زخارف كثيفة من أشكال الأرباب المختلفة؛ محاطة بكتابات لحماية المتوفى.

                    الأبعاد : العرض ٦٥ سم
                    الطول ٢١٣ سم
                    الارتفاع ٨٠ س


                    قن
                    ينة ذهبية للملك بسوسنس الأول



                    كانت هذه القنينة الذهبية تستخدم لطقوس الملك بسوسنس الأول. وهي تكون زوج مع كأس ذهبي.

                    وينتفخ جسم هذه القنينة لأعلى قبل أن يقل بشدة ليشكل عنق طويلة ورشيقة. وتشبه الرقبة عمود يعلوه تاج يماثل زهرة اللوتس. ويحدد مكان اتصال العنق بالتاج خمس حلقات.

                    كما نقش على جسم القنينة خرطوشان.

                    اوانى من الذهب من مقبرة الملك بسوسنس




                    مجوهرات الملك بسوسنس




                    خاتم للملك بسوسنس

                    زوج من الاساور للملك بسوسنس الاول

                    وجدت هذه الأساور المرنة فى منطقة تانيس، بجوار ركبتى مومياء الملك بسوسنس الأول. ويتكون كل سوار من أربع أجزاء رئيسية من الذهب، وكل قطعة مزينه بأربع قطع من الحلى المنقوشة على شكل هلال ومصنوعة من الذهب واللازورد بالتبادل، يفصل بينهم أربع شرائح أخرى مستطيلة الشكل ومن الذهب أيضا. وقد نقش عليها خرطوش بأسماء وألقاب مالك تلك الأساور، وهى ""ملك الوجهين البحرى والقبلى، الملهم الأول لآمون، بسوسنس، المحبوب لآمون"". وقد نقش على هذه الشرائح المستطيلة من الداخل أسماء أخرى ""الملك، الكاهن الأول لآمون، بسوسنس، ابن سمندس"". وللأساور سلك به حليات أسطوانية الشكل من اللازورد والذهب لتثبت أطراف هذه الشرائح معاً.


                    سوار اسطواني للملك بسوسنس الاول

                    مقبرة الملك بسوسنس الأول في تانيس
                    بمحافظة الشرقية




                    كان بسوسنس الأول ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرون، وحكم مصر من تانيس في شرق الدلتا. و قام بحماية الحدود المصرية ضد أي هجوم أجنبي
                    وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، في تانيس، وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية
                    وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب أمون وزوجته موت و أبنهم خونسو

                    ون-جباو-إن-جد قائد الجيش في عهد الملك بسوسنيس الأول



                    كان ون-جباو-إن-جد قائد الجيش في عهد الملك بسوسنيس الأول، ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرين.

                    وكان ذلك القائد شخصية مهمة بالبلاط الملكي لدرجة أنه دفن داخل مقبرة الملك نفسه في تانيس. واكتشف العالم الآثري "مونتيه" هذه المقبرة في عام 1939م، حيث عثر على تابوت فضي رائع برأس صقر كان للملك شيشنق الثاني أحد ملوك الأسرة الثانية والعشرين.

                    داوم "مونتيه" الحفر في العام التالي؛ على أمل الوصول إلى غرفة الدفن للملك بسوسنس، ولكنه عثر فوق ذلك على دفنتين كاملتي الأثاث: واحدة للقائد ون-جباو-إن-جد، والأخرى للملك "أمنموب". واشتمل الأثاث على أوعية وآنية وصنادل وأقنعة وأغمدة من الذهب والفضة، وكذلك على حلي؛ وجميعها على درجة عالية من جودة الصناعة.

                    ويحمل بعض من هذه الكنوز ألقاب القائد ون-جباو-إن-جد؛ تظهر إلى أي حد كان ينعم بتقدير وحب الملك. ومن هذه الألقاب: "نبى خونسو، قائد الجيوش، رئيس الرماة للفرعون، موجه أنبياء جميع الآلهة، المقبول في بيت أوزوريس؛ رب منديس."




                    حنوت-تاوى هى ابنة رمسيس الحادى عشر وزوجة باينچم الأول. حملت فى العديد من الأطفال من ضمنهم الكاهن الأكبر مين-خبر-رع والملك بسوسنس الأول وزوجته موت-نچمت إلى جانب اللقب الذى يربطها بأقاربها، لقبت حنوت-تاوى بلقب "سيدة حريم آمون رع، ملك الأرباب" كما كانت كاهنة الربة موت وخونسو بالكرنك وأونوريس- شو بثانيس

                    ونلاحظ في تمثـال "ﭘـاي نـﭽـم" (من الأسرة الحادية والعشرين) بالكرنك أن الزوجة مُثلت وهي تتقدم زوجها، مما يدل على أن المرأة قد بلغت مكانة رفيعة في ذلك العصر. وهذا يشبه إلى حد كبير ما هو متَّبع في الوقت الحاضر عندما تتقدم السيدات على الرجال في الحفلات أو في أي مكان آخر، وتسير أمامه، ونعبر عن ذلك بالعبارة الشائعة: (Ladies first)، بمعنى: (السيدات أولاً).

                    تابوت إيمسى الفرعونى عاد من واشنطن بصحبة الدكتور زاهي حواس

                    عاد إلى القاهرة يوم السبت تابوت إيمسى أحد نبلاء الأسرة الحادية والعشرين الفرعونية، قادما من واشنطن بصحبة الدكتور زاهي حواس وهو التابوت الذي يعد من أجمل التوابيت الخشبية ويؤرخ لعام 1080 ق.م، ويعود إلى مصر بعد حوالي ثلاثة أعوام من الاتصالات المصرية الأمريكية، التي نجحت من خلالها مصر في إثبات حقها القانوني في استعادة هذا التابوت.
                    وقال الدكتور حواس -خلال البيان الصادر عن المجلس الأعلى للآثار يوم الخميس- أن التابوت مصنوع من الخشب، وتم تشكيله على هيئة آدمية، ويتضمن مناظر ورسوما ملونة ونصوصا دينية تساعد المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر، كما أنها في حالة جيدة من الحفظ.

                    وقد تسلم الدكتور حواس التابوت خلال احتفالية كبيرة أقيمت بمقر الجمعية الجغرافية الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن يوم الأربعاء بحضور عمرو رمضان - نائب السفير المصري لدي الولايات المتحدة-، ومندوبين من وزارة الخارجية الأمريكية، وسلطات الجمارك والهجرة الأمريكية بمدينة ميامي، وجون فاهي رئيس الجمعية الجغرافية الوطنية، ووسائل الإعلام العربية والعالمية.

                    وأوضح حواس أن قصة استرداد هذا التابوت بدأت في أكتوبر 2008 عندما أبلغته سلطات الجمارك والهجرة الأمريكية بمدينة ميامي بولاية فلوريدا عن قيامها بالتحفظ على تابوت فرعوني يرجع لعصر الأسرة 21، وكان قد وصل إلى ميامي مشحونا من أسبانيا على أنه منتجات زراعية باسم أحد المواطنين الأسبان والذي يعمل في أحد المتاحف الأثرية بأسبانيا، ولم يستطع إثبات ملكيته لهذا التابوت وعدم قدرته على تقديم أية مستندات رسمية تثبت ملكيته له مما يدل على خروج هذا التابوت من مصر بطريقة غير شرعية. وقال حواس إنه أرسل على الفور خطابا رسميا للسلطات الأمريكية بفلوريدا يؤكد فيه رغبة الحكومة المصرية باستعادة هذا التابوت، حيث أنه سرق من مصر، وخرج منها بطريقة غير شرعية، كما أرسل جميع الأوراق الرسمية اللازمة التي تؤكد أحقية مصر في الحصول علي هذا التابوت.

                    وأضاف البيان - الصادر عن المجلس الأعلى للآثار- أنه بعد إرسال هذا الطلب رفض المواطن الأسباني إعادة هذا التابوت وتسليمه إلى مصر، فقام الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس بتكليف مكتب محاماة في ميامي برفع دعوة قضائية لاستعادة هذا التابوت، ووافق المحامى صاحب المكتب على أن يتولى هذه القضية مجانا دون تقاضي أية أتعاب.

                    وعندما وجد المواطن الأسباني أن مصر جادة في القضية، انسحب منها وحكم بتسليم التابوت إلى مصر، ثم تمت الإجراءات بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة، لتنفيذ الترتيبات اللازمة لتسليم مصر التابوت، فيما تقوم سلطات الأمن الأمريكية بنقل التابوت تحت الحراسة المشددة من واشنطن لمدينة نيويورك لعودته يوم السبت علي متن طائرة مصر للطيران في رحلة العودة إلى موطنه الأصلي مصر.

                    وأضاف الدكتور حواس أن التابوت سيبقى بالمتحف المصري، حتى يعرض ضمن معرض كبير وخاص للآثار التي تم استعادتها خلال الثمانية أعوام الماضية، والتي كانت قد خرجت من مصر بطرق غير شرعية، وأن هناك متابعة مستمرة لحالات أخرى لاسترداد عدد من القطع الأثرية ببعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والعربية.

                    وأشاد حواس بالتعاون المصري الأمريكي في مجالات استرداد الآثار المسروقة من مصر- والتي تضبطها السلطات الأمريكية عبر موانئ السفر والوصول الجوية والبرية والبحرية بمختلف المدن والولايات الأمريكية- وأنه بفضل هذا التعاون نجحت مصر في استرداد عشرات القطع الأثرية من الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية.

                    ووصف الأثريون الأمريكيون هذا الحدث بأنه انتصار جديد للحكومة المصرية والتي أخذت علي عاتقها مسئولية ملاحقة لصوص الآثار بالخارج، كما وصفوا هذا التابوت بأنه من أجمل وأندر التوابيت الأثرية العصر الأسرة 21 في مصر.



                    تعليق


                    • #85
                      الأسرة الثانية والعشرون



                      عام 950 ق.م.، تحول المُلك في مصر إلى أسرة من أصل أجنبي. عرف ملوكها الأوائل أنفسهم بأنهم زعيم المِشْوِش و غالبا ما كانت تختصر إلى زعيم الما، و لكنها أحيانا ما كانت تكتب زعيم الأجانب، و هم سلالة القبائل الأمازيغية التي كافح الملوك مِرِنْپْتاح و رَعْمِسِ الثالث (أُسِرْماعِتْرَعْمِرِأمون) جاهدين لصدهم.

                      و مع هذا فلا يعتبر ملوك الأسرة الثانية و العشرين غزاة جدد، حيث أن أكثر النظريات شيوعا تقضي بأنهم سلالة الأسرى و أحيانا مستوطنين متطوعين أعطو حق الإقامة مقابل خدمتهم في الجندية. و ربما يكون ما دفع القبائل الأمازيغية للنزوح نحو وادي النيل مجاعة عمت موطنهم الأصلي. و أيا كان السبب، فقد أصبح هؤلاء ذوو نفوذ و عدد مكنهم من الاستيلاء على السلطة بأقل صدام ممكن. مثل الهِكْسُوس من قبلهم كانوا حريصين على أن يظهروا بمظهر المصريين الأصليين، و إن كانت أسماؤهم الأجنبية تظهر حقيقتهم مثل شُشِنْق و أُسُورقون و تَكِلوت ممن وليو المملكة في الأسرة الثانية و العشرين حسب مانِتون، و التي ضمنها بالإضافة إلى سابقي الذكر ستة ملوك آخرين غير معروفة أسماؤهم، حكموا مدة 120 عاما حسب أفريكانوس. في المقابل، وجد علماء المصريات أن عليهم التمييز بين ما لا يقل عن خمسة ممن حملوا الاسم شُشِنْق، و أربعة أُسُورقون، و ثلاثة تَكِلوت. و عموما فإن تاريخ هذه الحقبة مغرق في الغموض، و علينا هنا - كما هي الحال غالبا - أن نكتفي بوصف أبرز شخصيات و أحداث الحقبة.

                      كانت العاصمة الرئيسية لهذه الأسرة في الشمال في الوجه البحري، في تانيس (الحَجَر) أو پِرْپَاسْتِت (بوباستيس\تل بسطا) إلا أن النفوذ الديني لكهنة أمون في طيبة كان لا يزال بلا منازع. تأرجحت العلاقة بين الوجهين القبلي و البحري جيئة و ذهابا بين العداوة و الصداقة، و كانت هذه الحقبة الزمنية حقبة اضطرابات و صراعات و تمردات ليس لدى المؤرخين سوى النذر اليسير من المعلومات عنها، و معظم ما نعرفه عنها نستمده من النقوش التي وجدت في معبد سرابيوم منف الذي اكتشفه أوجوست مارْيِت عام 1850م.

                      هنالك ملك آخر من الأسرة الثانية والعشرين هو توت خبر رع شوشنق، ولكن زمن حكمه غير معلوم.
                      الأسرة الثالثة والعشرون كانت فرعا من الأسرة الثانية والعشرين وقد حكمت مصر العليا والوسطى والواحات حيث بنى تاكيلوت الثالث مسلة ذات كتابة هيراطية.

                      أخبار الأسرة

                      على غير المتوقع، لم يُعثر في سِراپيوم منف على نقش واحد لملوك الأسرة الحادية و العشرين بينما كانت آثار الأسرة الثانية و العشرين هي الغالبة، من ضمنها لوح حجري منسوب إلى شخص اسمه حَارْپْسون يتتبع فيها نسبه عبر ستة عشر جيلا إلى جد أمازيغي يسمى بويوواوا. و بالرغم من أن حَارْپْسون الذي عاش في نهاية حكم الملك شُشِنْقْ الرابع كان يعتبر نفسه مجرد كاهن للإلهة نيث إلا أنه يَعُّد في أسلافه أربعة ملوك متعاقبين، كل منهم ابن لمن سبقه، أولهم هو شُشِنْقْ الأول، مؤسس الأسرة الثانية و العشرين و أهم أفراد عشيرته، فهو أول من ذُكر في نقش طويل وُجد في أبيدوس عندما كان لا يزال يعرف بلقب زعيم المِشْوِشْ العظيم، أمير الأمراء جاء في النقش أن أبوه نِمْرَات ابن السيدة مِحِتْمِوَاسْكْهِ - كلاهما ذكرهما حَارْپْسون - قد مات فطلب ابنه شُشِنْقْ إلى الملك الحاكم وقتذاك أن يسمح له بأن يقيم في أبيدوس طقسا جنائزيا يليق به، و أن الملك و الإله (مؤكد أنه أمون) قد منحاه موافقتهما. و في الغالب أن الملك المذكور هو سوسينيس الثاني (تِتْخِپِرورَعْسِتِبِنْأمون) سابع و آخر ملوك الأسرة الحادية و العشرين، خصوصا و أنه معروف أن ابن شُشِنْقْ و خليفته أُسُورقون تزوج مَاعْكَارَعْ ابنة ذلك الملك.

                      من المرجح أن الانتقال من الأسرة الحادية و العشرين إلى الأسرة الثانية و العشرين كان انتقالا سلميا، بالرغم من وجود لوح في الداخلة يرجع للسنة الخامسة من حكم شُشِنْقْ يحكي عن حرب و قلاقل في هذه المنطقة النائية.
                      عدد من أبناء الملك الجديد معروفون و يبدو أنه أسند إليهم مناصب تثبت من أركان حكمه. يتحدث لوح حَارْپْسون عن كَارَعْومَاع باعتبارها زوجة شُشِنْقْ و أم أُسُورقون الأول، إلا أنها أحيانا ما يشار إليها بأنها مُحبة الإله و هو لقب يستبعد أي دور أمومي. و على أي حال، كان أُسُورقون الأول ابن الملك الذي سبقه.

                      كان لنقش اكتشف في إهناسيا، التي عرفت بأنها هيراكليوبوليس، المدينة الشهيرة في العصر الانتقالي الأول، أهمية لأسباب عدة: فهو بجمعه مع نصوص أخرى يعرفنا بشخص ثان اسمه نِمْرَات الذي لم يعرف بكونه رأس الجيوش كلها و زعيما عظيما للأجانب فحسب، بل أيضا بأنه ذو أصل نبيل يتشرف بأنه ينحدر من سلالة الرعامسة. كانت أمه پِنْرِشْنَاس بنت زعيم عظيم للأرض الأجنبية. جاء نِمْرَات هذا يبلغ أباه شُشِنْقْ أن معبد الإله الهيراكليوبولي أَرْسَافِسْ قد حرم مدده المعتاد من الثيران التي تقدم كقرابين في شعائر عديدة على مدار شهور العام، و بأنه هو نفسه مستعد لتقديم ما لا يقل عن ستين ثورا، لكن القرى و البلدات و حكام الأقاليم سيكون عليهم توفير الباقي، فأصدر الملك مرسوما بأن ينفذ هذا و شكر نِمْرَات. لا يتضح سبب هذه المحاباة لإهناسيا، و لكن يتضح أن معظم أسلاف حَارْپْسون من الرجال و النساء كانوا كهانا في هذه المدينة، و أنه بعد مضي ثلاثمئة عام كان حكام الإقليم الطيبي يختارون من بين سكانها.

                      وُ
                      جد نِمْرَات ثالث كان ابنا لأُسُورقون الثاني و كان يحمل لقب قلئد جيوش هانينسوع (إهناسيا)، و نفس هذا اللقب حمله بِكِنْبْتَاح أخو الكاهن الأكبر أُسُورقون في عهد شُشِنْقْ الثالث. هل يعني هذا أن المِشْوِش الذين صعدوا إلى مراتب المُلك كانوا أصلا قد استوطنوا في هذه المنطقة على الطريق المار بالواحات الموصل إلى مواطنهم الأصلية في الصحراء الليبية؟ يحدثنا مانِتون أن الأسرة الثانية و العشرين موطنها هو پِرْپَاسْتِت و أن الأسرة الثالثة و العشرين كانت من تانيس، كما أن هناك دلائل تربط ملوك هاتيك الأسرتين بهاتين البلدتين في شرق الدلتا.

                      كان إيوبوت الابن الثالث لشُشِنْقْ الأول الذي أسند إليه كهانة أمونرَع في الكرنك مخالفا بذلك تقاليد تولي هذا المنصب بالوراثة، و كانت هذه خطوة حكيمة وضعت هذا المنصب الهام تحت تحكم الملك، و اتبع نفس هذا الأسلوب لعدة أجيال تالية، كما أن احتفاظ حامل هذا المنصب بلقب قائد الجيوش يوضح لنا أن هذا المنصب كان محفوفا بالمخاطر، حيث لم يعد كبار الكهنة مجرد كهنة، بل أصبحوا عسكريين أيضا. كان أكبر إنجاز لإيوبوت ، أو بالأحرى لوالده، تشييده بوابة في القسم الأساسي من معبد الكرنك ماداً الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة إلى الغرب. حُشرت بوابة پِرْپَاسْتِت كما تسمى عادة بين المدخل البرجي الثاني و معبد صغير شيده رعمس الثالث، مفضية إلى ساحة واسعة لا بد أن شُشِنْقْ خطط لها و لكنه لم يعش ليكملها. يسجل لوح في جبل السلسلة الغربي افتتاح محجر جديد لتوفير ما احتاجه هذا المشروع لبناء البوابة و الساحة، و مؤرخ بالسنة الحادية و العشرين من حكم شُشِنْقْ، و هي الأخيرة حسب مانِتون، و لكن من العسير قبول أن المرحلة الأولى من الإنشاء و هي بناء البوابة لم تبدأ قبل ذلك بكثير. تظهر النقوش على جدرانها الأحداث التي منحت شُشِنْقْ الأول شهرته في التوراة التي عرفته باسم شِشاك.

                      شُشِنْقْ و العبرانيون

                      قبل نصف قرن من تشييد بوابة پِرْپَاسْتِت، خرب يؤاب قائد جيوش الملك داوود مدينة إدوم و وضع السيف في سكانها، إلا أن حَدَدْ و هو ابن عائلة إدومية نبيلة هرب إلى مصر و نال حظوة الملك الذي زوجه من اخت زوجته الملكة تَهْپِنيس. عاد حَدَدْ فيما بعد إلى موطنه على غير رغبة الملك ليصبح العدو اللدود لسُليمان (الملوك الأول، 11:14). حدث أمر مشابه بعد موت سليمان، حيث هرب يربعام الذي كان يطالب بالعرش من بعده إلى مصر إبان حكم شِشاك (شُشِنْقْ الأول) (الملوك الأول، 11:40) ليعود لاحقا إلى فلسطين ملكا على القبائل العشر، بينما كان على سليمان أن يكتفي بحكم مملكة يهوذا. في ذلك الوقت، قويت العلاقات بين الإسرائيليين و البيت الملكي المصري، و تذكر التوراة أن سُليمان تزوج ابنة ملك مصر (الملوك الأول، 3:1).

                      بينما تذكر التوراة هذه الأحداث بقدر كبير من التفصيل، فإننا لا نجد توكيدا لها على الجانب المصري، كما أن المشكلات في التسلسل الزمني التاريخي، بالرغم من أنها محدودة بمناطق زمنية ضيقة، تجعل من العسير تحديد معاصرة ملك معين لحدث معين. بالإضافة إلى أنه لا يمكن إيجاد اسم تَهْپِنيس’ في الكتابات الهيروغليفية. بعد برهة طرأ حدث آخر متزامن؛ إذ تروي التوراة (الملوك الأول، 14:25) "و في السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر إلى أورشليم 26 و أخذ خزائن بيت الرب و خزائن بيت الملك و أخذ كل شيء و أخذ جميع أتراس الذهب التي عملها سليمان 27 فعمل الملك رحبعام عوضا عنها أتراس نحاس و سلمها ليد رؤساء السعاة الحافظين باب بيت الملك 28"، ويبدو أن خراب المدينة المقدسة لم يكن أهم من فقد دروع سليمان الذهبية، التي كان عليهم استبدالها بأخرى نحاسية. و لكن من ضمن الأسماء الباقية المصاحبة للجدارية على بوابة پِرْپَاسْتِت لا يوجد ذكر لا لأورشليم و لا لتل الجزري. هذه الأسماء عادة ما تُقدم بالشكل الذي اعتدناه من لوحات فتوحات تحوتمس الثالث؛ لصيقة في أجساد الأسرى الأجانب الذين يسوقهم الملك أمام أبيه أمونرَع، ولكن هذا التعداد مخيب للآمال، فمن ضمن أسماء أكثر من 150 مكانا، لا يمكن التعرف سوى على قلة قليلة تقع كلها في التلال على تخوم السامرة من دون أن تصل إلى قلب مملكة إسرائيل، كما لا يوجد أي تلميح إلى أنهم مسوا يهوذا على الإطلاق، و لكن يوجد ذكر لغارة على منطقة إدومية. و حتى الاعتقاد السائد بأن نصا معينا كان يمكن أن يقرأ حقول إبراهيم أصبح اليوم مرفوضا. و لكن اكتشاف شقفة في مَجِدُّو تحمل اسم شُشِنْقْ لا يدع مجالا للشك بأن حملته على المنطقة حدثت فعلا، و لكنها تترك مجالا للتكهن بإذا ما كان الهدف منها هو استعادة أمجاد مصرية قديمة، أم لمساندة يربعام، أم أنها كانت مجرد غارة نهب.

                      من الناحية الأخرى، فمن المؤكد أن شُشِنْقْ و خليفته أُسُورقون قد جددا أواصر الصداقة ما بين مصر و بيبلوس و الدليل على ذلك هو وجود تماثيل لهم هناك، من المحتمل أنها هدايا أرسلاها بنفسيهما.

                      السلالة

                      لا ن
                      عرف عن أول أُسُورقون و خليفته أول تَكِلوت الكثير، بخلاف أن الأول حكم ستة و ثلاثين عاما على الأقل، و أن الأخير حكم ثلاثة و عشرين عاما تقريبا. يزداد غموض التاريخ المصري في هذه الحقبة بحيث نادرا ما تُتاح لنا لمحات على تعاقب الأحداث. السبب في ذلك أن انتقال مركز الأحداث إلى الدلتا ذات الأرض الرطبة، لم يحفظ لنا سوى القليل من الآثار. في ذلك الوقت كانت طيبة لا تزال تعيش على ذكرى مجدها القديم، إلا أنها كانت فعليا قد خرجت من مجرى الأحداث. لم تُفدنا الكتابات المسهبة على التماثيل العديدة التي وجدت في الكشف المذكور آنفا إلا بمديح ذاتي و سلاسل نسب. إلا أن سجلات منسوب النيل التي سجلها ملوك الأسرتين الثانية و العشرين و الثالثة و العشرين على رصيف المعبد على النيل ذات قيمة معقولة.
                      وجد في مصر الوسطى بالقرب من البهنسة (أُوابْسِپْمِرِي\أوكسيرِنْخْ وس) حصن به معبد كان لكل من شُشِنْقْ الأول و أُسُورقون الأول باع فيه، و كان على ما يبدو يشكل نقطة حدود بين الشمال و الجنوب.

                      يعاود بصيص الضوء إنارة معارفنا عن هذه الفترة بدءا من حكم أُسُورقون الثاني. لن نعرض هنا لكفاح كهنة طيبة لاستعادة استقلالهم و دورهم من الملوك الذين يحكمونهم من تانيس، التي فيها اكتشف الأثري مونتيت مقبرة أُسُورقون الثاني و قد سلبها اللصوص كنوزها، يجاورها تابوت حجري للكاهن الأكبر لأمونرع حَرَناختي الذي يبدو أنه كان ابنا له. و لكن نكتفي بذكر أنه قبل كشف هذا المعبد بخمسين عاما، كان الأثري ناڤِل قد كشف في تل بسطا بوابة جرانيتية عظيمة مزينة بنقوش لا تقدر بثمن تصور الاحتفال الهام - و الغامض - بِعِيدِ سِد الملكي الذي أقيم في العام الثاني و العشرين من حكم أُسُورقون الثاني عندما انتهز الفرصة ليأمر بأن يستثنى نساء حريم معبد لأمونرع من أداء أية واجبات و التزامات أخرى، و كذلك نساء حريمات معابد أخرى. كما يتضمن النقش الموجز في آخره ما يمكن تفسيره على أنه إيذان باستقلال طيبة (سيدة الأقواس السبعة) سواء كان هذا إقرارا بأمر واقع أو أن أُسُورقون وجده مكسبا سياسيا أن يصرح بذلك.

                      من بعد شُشِنْقْ الأول لم يسهم الملوك الأربعة اللاحقون سوى بالقليل في بوابة پِرْپَاسْتِت التي في الكرنك، و لكن الكاهن الأكبر أُسُورقون بن تَكِلوت الثاني لم يكن الرجل الذي يترك فرصة مثل وجود جدران شاغرة تضيع من بين يديه، فسجل أعماله و سياساته في ما لا يقل عن سبعة و سبعين عامودا بالغي الطول بالهيروغليفية في نقشين. و بالرغم مما يعوقه من ثغرات الأجزاء المفقودة من النص و ما لا يقل عنها من ثغرات في معرفتنا الفيلولوجية باللغة المصرية القديمة، تمكن ر.كامينوس بدراسته للمستنسخات التي وفرها معهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو من استخلاص أكبر قدر ممكن من الحقائق التاريخية: تبدأ قصة أُسُورقون في العام الحادي عشر من حكم أبيه عندما كان يعيش في بلدة الهيبة لا تشغله أي طموحات كما يدعي، و لكنه بصفته حاكم مصر العليا ناداه واجبه ليقمع تمردا اندلع في طيبة، فتوقف و هو في طريقه إلى هناك في شمون (الأشمونين) ليزور إلهها تحوت و أمر بإصلاح بعض الهياكل المتخربة، و عندما وصل إلى العاصمة الجنوبية استقبلته المدينة بكاملها بالبِشر و خصوصا الكهنة، فاستتب له النظام سريعا و أحرق المذنبين الذين سيقوا إليه، و عيَّن أبناء المسؤولين السابقين في مناصب آبائهم و أصدرت خمس مراسيم تخص معبد الكرنك بفوائد مختلفة. قد يبدوا كل هذا للقارئ المعاصر غير ذي أهمية، مثل تخصيص الزيت لإضاءة المصباح الكبير في قدس أمونرع، و توفير أوزة يوميا لكل من معبدي مونت و أمِنوپ مما يعني 730 إوزة على مدار العام، كل هذا فعله في سبيل الحياة و الصحة و الرخاء لأبيه تَكِلوت. في الذكرى الثانية عشرة لجلوس أبيه على العرش تفوق أُسُورقون على نفسه في المجاملة و التحذلق، جارَّا معه أسماء كل الآلهة الرئيسية ليبين مدى حكمته و نبله.

                      بما كانت هناك هدنة قصيرة في التوتر ما بين الجنوب و الشمال حيث نعلم أن أُسُورقون زار طيبة ثلاث مرات في إحدى السنوات جالبا معه سفنا محملة بالهبات. و لكن في العام الخامس عشر ثارت قلاقل لم يتوان عن القتال في أوجها حائما مثل حُر(حورس) حول أبيه ؛ فمرت سنون لم يكل فيها أحد عن اقتناص الآخر. على الأقل، أدرك أُسُورقون أنه لا سبيل إلى إصلاح حال البلاد إلا بالوفاق، و قبِل أتباعه هذا الرأي بسرور، فجهز موكبا إلى طيبة فيه ما لا يعد من المراكب المحملة بالهدايا إلى أمونرع. تضمنت خطبته إلى الإله تلميحات إلى أنه قد حابى الثوار بأكثر مما يستحقون، و لكن هذا لم يكن بلا فائدة لأنه تم التوصل إلى اتفاق للصلح بسهولة. يلي ذلك ذكر مصاعب أخرى عندما وجد أُسُورقون نفسه بلا صاحب، و لكنه تجاوز هذا بهدي العطايا للإله. بعد كل هذا لم يعد هناك مكان على بوابة پِرْپَاسْتِت للمزيد من سيرة أُسُورقون و إنجازاته ففضل أن يخصص المساحة الباقية لإحصاء الهدايا التي قدمها للملك شُشِنْقْ الثالث في ذكرى جلوسه التاسعة و العشرين، و لكن هذا لم يكن آخر ما سجل، حيث يذكر نقش آخر أنه بصفته الكاهن الأكبر، زار طيبة مع آخوه بِكِنپتاح بعد أن قضوا على أعدائهم الذين وقفوا في طريقهم. في ذاك الوقت كان لا بد أنه في السبعينات من عمره.

                      لا تكمن أهمية السيرة الذاتية الطويلة التي سجلها أسورقون في شخصه بقدر ما تكمن في الصورة التي ترسمها لمصر في ذلك الوقت و قد مزقتها النزاعات، هذه الحالة التي غالبا استمرت حتى نهاية الأسرة، كما تجدر الإشارة إلى الانحيازية في ما سجله أُسُورقون، فغالبا ما كان يعرِّف نفسه على أنه الكاهن الأكبر لأمونرع، و لكن ما مصداقية هذا اللقب عندما يحمله أمير عاش معظم حياته في بلدة الهيبة و كانت زياراته لطيبة عارضة! في هذه الأثناء كانت الطقوس اليومية تقام في الكرنك و من المستبعد أنه لم يكن هناك كاهن أكبر مقيم فيه بصفة دائمة، حتى لو اضطر لأن يتراجع في مواجهة مطالبة من هو أعلى أو أقوى. استنتج أن الحال كان هكذا مع شخص اسمه حَرسِيسِس الذي يبدوا أنه كان يحمل هذا اللقب في عهد شُشِنْقْ الثالث.

                      و لكن كان هناك كاهن أكبر آخر اسمه حَرسِيسِس خَلَفَ في هذا المنصب أبو ه المدعو ششنق أحد أبناء أُسُورقون الأول. و هنا تواجهنا مشقة بالغة في دراسة الحقبة، بسبب التكرار المستمر للأسماء في كلا شطري الدولة. ينطبق هذا أيضا على الألقاب الملكية، فمثلا استخدم على الأقل ثمانية ملوك نفس اللقب الذي استخدمه رَعْمِسِ الرابع و هو أُسِماعرَعسِتْپِنْأمون. هذه المشكلة محيرة فعلا، و لا يمكن حلها إلى أن يتم إعادة جمع النقوش المبعثرة و استنساخها من جديد بدقة لدراستها، و مع هذا سنظل غير واثقين من إمكان الوصول إلى سجلات دقيقة. إلى أن يحدث هذا علينا أن نرضى بالحقائق المتناثرة من مثل اكتشاف الأثري مونتت في تانيس لبقايا تكلوت الثاني ممدا في تابوت حجري مستولى عليه من المملكة الوسطى و معه آنيته الكانوبية و تماثيل أُوشابْتي.

                      قرب نهاية الأسرة يزداد نفع الآثار التي وجدت في معبد السِرابيوم، حيث تذكر النقوش تواريخ مولد و وفاة عدد من عجول أبيس بالإضافة إلى عمر كل منها. استنادا إلى هذا حُسب أن شُشِنْقْ الثالث حكم ما لا يقل عن اثنتين و خمسين عاما، لِيَخْلٌفَهٌ ملك كنيته القِطُّ. على غير المتوقع، تميزت مدد الحكم في هذه الأسرة بالطول، و هو ما يناقض تعميما سابقا بأن طول الحكم في مصر يرتبط بالرخاء.

                      خص مانِتون الأسرة الثانية و العشرين بمئة و عشرين عاما فقط، و لكن التسلسل الزمني المقبول حاليا يجعل المدة تزيد على قرنين كاملين، من 950 ق.م إلى 730 ق.م.

                      النسيج القبطى تراث مصرى أصيل، فلقد اشتهرت مصر منذ أقدم عصورها بصناعة المنسوجات. وكانت تصدر منسوجاتها إلى جميع بلدان العالم. ولقد بدأت صناعة النسيج فى مصر ابتداء من الأسرة الثانية والعشرين (745ــ 945 ق.م تقريبا). وكان نبات الكتان من أقدم النباتات التى تزرع فى مصر، وكان يهتمون به لدرجة التقديس، لدرجة أنهم كانوا يعتقدون أن الإله «أوزيريس» قد كفن بنسيج الكتان بعد موته. ثم جاء الأقباط وورثوا عن أجدادهم الفراعنة هذه الصناعة، وكان الصانع القبطى يزخرف النسيج برسوم الطيور والأسماك أو الأرنب أو نبات اللوتس وعناقيد العنب. ومن الرسوم الدينية المستوحاة من الكتاب المقدس نجد رسومات عن قصة سيدنا يوسف الصديق، ودانيال النبى فى جب الأسود، كما نجد رسومات متعددة لعلامة الحياة الفرعونية «العنخ»، وبداخلها علامة الصليب.

                      مع دخول العرب مصر أعجبوا جدا بهذا الفن وأطلقوا عليه رسوم (القباطى Tapestry)، وذلك نسبة إلى أقباط مصر، ويعود تاريخ أقدم المنسوجات القبطية، التى عثر عليها إلى بداية القرن الثالث الميلادى، ويلاحظ فى هذه المنسوجات تأثرها الشديد بالثقافة الإغريقية ــ الرومانية، وتشتهر هذه المجموعة من المنسوجات بالرسوم ذات التنويعات الزخرفية حيث تسود الصور الطبيعية للطيور والزهور والأشكال الأسطورية الملونة. وجاء القرن الخامس الميلادى ليشهد المرحلة الثانية، التى امتدت حتى نهاية القرن الثامن الميلادى تقريبا. ولقد تأثر النسيج القبطى فى هذه الفترة بالفن البيزنطى والفن الساسانى (بلاد فارس) وتتميز هذه الفترة بالوفرة فى أستخدام الألوان. وجاءت المرحلة الثالثة من تطور النسيج مع الفتح العربى لمصر عام 641،

                      ويعود تاريخ هذه المرحلة إلى القرن الثامن الميلادى ومابعده، ومن سمات هذه المرحلة التأثر الواضح بالقن الإسلامى من حيث الاختفاء التدريجى لتصوير الأشكال متمشيا فى ذلك مع العقيدة الإسلامية، وبداية من القرن العاشر الميلادى ظهر أسلوب جديد يتسم بالتحفظ فى استخدام درجات الألون. ولقد ذكر أبوالمحاسن فى كتابه «النجوم الزاهرة ــ الجزء الرابع» أنه أثناء حكم الحاكم بأمر الله (397هـ = 1106م) تم كسو الكعبة بنسيج القباطى. ومن أشهر علماء القبطيات، الذين اشتهروا بأبحاثهم فى مجال النسيج القبطى نذكر العالم الفرنسى ألبرت جاييه Albert Gayet(1856ـــ1916)، وهو العالم الذى قام بالحفائر فى منطقة أنصنا (الشيخ عبادة بمحافظة المنيا حاليا)، وكان ذلك خلال الفترة من «1896 ــ 1911»، واكتشف خلاها كميات كبيرة من النسيج «ذكرت بعض المراجع أن عددها نحو 144قطعة من النسيج الصغير الحجم»، وأقام لها عدة معارض فى فرنسا، منها معرض أقيم فى متحف قصر الأزياء بباريس خلال عام 1900،

                      ولقد اجتذبت معروضات جاية كثير من الفنانين العالميين فقاموا برسم أعمال فنية مستوحاة من رسومات هذه المنسوجات، كما قامت الممثلة الفرنسية المسرحية الشهيرة سارة برنار (1844ــ 1923) بارتداء ثوب وشال على الطراز القبطى فى مسرحيتها «ثيؤدورا»، وكان ذلك عام 1902. ولقد وصف جاييه أهمية هذه الرسومات بقوله: «لا يوجد ما ينازع الغموض عن تلك الحضارة فى تلك الفترة مثل تلك المعارض لبقايا الملابس والنسيج لأنه لم يتبق شىء إطلاقا من تلك الحضارة سوى هذه القطع».

                      قام بتصوير هذه القطع فى ألبومين كبيرين، الألبوم الأول بعنوان «ألبوم النصوص»، والثانى بعنوان «ألبوم النسيج». كما اكتشف العالم الفرنسى الشهير جاستون ماسبيرو (1846ــ 1916) مجموعات أخرى من النسيج بمنطقة أخميم.

                      ولا يمكن الحديث عن النسيج القبطى دون الإشارة إلى جهود الفنان المصرى العالمى رمسيس ويصا واصف
                      (1911ــ 1974) فى إحياء هذا الفن، عن طريق تجربته الرائدة فى قرية الحرانية بمحافظة الجيزة، فلقد آمن هذا الفنان بقدرة الإنسان على الإبداع الفطرى أو التلقائى مهما كانت درجة تعليمه أو مؤهلاته. فقام بتبنى مجموعة من أطفال قرية الحرانية تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 سنة، وقام بإلحاقهم بمركز فنون السجاد الذى أنشأه عام 1955، وفى هذا المركز قام بتطبيق نظريته التى آمن بها وهى أن كل طفل مبدع بالفطرة، وقال قولته المأثورة «كل إنسان بالضرورة داخله طاقة فنية ومسئوليتنا فى المركز أن نساعد على إطلاق هذه المقدرة» وهكذا أستطاع بالصبر والحب والاحترام أن يفجر الطاقات الإبداعية لهؤلاء الأطفال «إلى حد أنه عندما توفى رمسيس ويصا واصف عام 1974 وصفه أحد تلاميذه بقوله «كان ينظر داخلنا، ويعكس ما هو مكنون فينا كالمرآة»، والشىء المفرح الجميل أن أعمال هؤلاء الأطفال قد طافت معارض فنية عالمية، ونالت العديد من الجوائز مثل جائزة معرض سويسرا عام 1957 «أى بعد سنتين فقط من تأسيس المركز»، واستطاع رمسيس ويصا تكوين كوادر فنية على مستوى عالٍ ومدربة تدريبا جيدا، استطاعت أن تكون صفا ثانيا وثالثا ورابعا من هؤلاء الأطفال، فاستمر المركز حتى بعد وفاته، حيث حصل على جائزة البيجوم أغاخان عام 1983. وما زال المركز يقوم برسالته التربوية الرائعة حتى الآن.




                      مومياوات تعود لعصر الاسرة الثانية والعشرين (931 - 725 قبل الميلاد)".





                      تعليق


                      • #86
                        شيشنق الأول


                        شيشنق (شاشانق شيشاق شوشنق) (950 ـ 929 ق.م) ملك مصري من أصله من شعوب البحر، تقول معظم المصادر انهم من سكان جزر ايجه في البحر الأبيض، وتقول بعض مصادر أخرى انهم قبائل ليبية

                        يرجع نسبه إلى قبائل الماشوش التي تنتمي لشعوب البحر، مؤسس الأسرة الثانية والعشرين وهو ابن نمروت من تنتس بح. استطاع شيشنق أن يتولي الحكم في مصر وبالتالي أسس الأسرة مصرية ثانية وعشرون في عام 950 ق.م التي حكمت قرابة قرنين من الزمان. أما الإغريق فسموه سوساكوس.

                        خلال حكم العائلة الحادية والعشرون الذي دام مائة وثلاثين عاما تقريبا عصفت خلالها الأحداث بمصر من الداخل والخارج وعم الفساد بالدولة أنهكت الضرائب كاهل الشعب مما أدى إلى تفكك البلاد ولم يجد الفرعون بداً من محاولة حل المشاكل سلميا وأضطر من خلالها إلى مهادنة مع إسرائيل أيضا التي كانت قوتها تتعاظم في فلسطين تحت حكم داود في هذه الفترة كان ظهور شيشنق وتزوج من ابنة الفرعون بسوسنس الثاني آخر ملوك هذه الأسرة وأعلن قيام الأسرة الثانية والعشرين، وكان ذلك حوالي عام 940 قبل الميلاد. فالمرجح انه نجح في تولي الحكم في مصر وديا وسلميا ليس كمحتل ،في عهده كتب في إحدى الصخور في وادي الملوك بمصر أقوى المعارك التي قادها منتصرا.
                        بالنسبة لعمر الاسرة التي اسسها شيشنق فقد خص مانِتون الأسرة الثانية والعشرين بمئة وعشرين عاما فقط، ولكن التسلسل الزمني المقبول حاليا يجعل المدة تزيد على قرنين كاملين، من 950 ق.م إلى 730 ق.م.

                        أول عمل قام به هو تعيين ابنه أوبوت كاهنا أعظم في طيبة ليضمن السيطرة على هذا المركز الهام، وبعد ذلك بدأ بتنفيذ برنامج عمراني واسع ماتزال آثاره الخالدة حتى هذا اليوم، منها بوابة ضخمة تعرف الآن باسم بوابة شيشنق وكانت تدعى في عصره ببوابة النصر وهي جزء من امتداد الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة الشهير وقد سجل على هذه البوابة كعادة الملوك المصريين أخبار انتصاراته في فلسطين وتاريخ كهنة آمون من أبناء أسرته.
                        وعلى جدار معبد الكرنك سجل شيشنق انتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين، وقد حفرت هذه الرسوم على الحائط الجنوبي من الخارج.وبهذه الفتوحات والغزوات يكون شيشنق قد وحد منطقة مصر والسودان وليبيا والشام في مملكة واحدة لأول مرة، ونقوشه تصور مأقدمته هذه الممالك من جزية بالتفصيل وبتحديد حسابي دقيق مما يؤكد أنها لم تكن مجرد دعايات سياسية طارئة كما يتضح أن شيشنق لم يضم الشام كلها فحسب وضم السودان.

                        ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25ـ 28). كان حاكماً قوياً رفع من شأن مصر كان يريد بسط نفوذ مصر على غرب آسيا، فسيطر على لبنان وفلسطين. كان يربعام من قبيلة إفرايم يرى أنه أحق بالمملكة من النبي سليمان فثار على سليمان بعد أن منحه شيشنق الحماية، وذلك على الرغم من العلاقة الطيبة التي كانت تربط شيشنق بسليمان، وبعد موت سليمان استطاع يربعام أن يتولى قيادة عشرة قبائل عبرانية ويستقل بها وسماها المملكة الشمالية. وفي عام 926 ق.م

                        وبعد موت سليمان بخمسة سنوات قام شيشنق ملك المملكة الجنوبية، بمهاجمة رحبعام بن سليمان ونهب كنوز الهيكل، وقد دمر القدس وسبا أهلها وأخذ كنوز بيت الرب يهوذا وبيت الملك وآلاف الأتراس الذهبية المصنوعة في عهد الملك سليمان كما قام بحملات خاطفة دمر فيها عشرات المدن اليهودية والمستعمرات التي في سهل يزرل وشرقى وادى الأردن كما يبدو أنه هاجم المملكة الشمالية أيضاً، وتدل النقوش التي على معبد الكرنك أن شيشنق هاجم كل فلسطين فأخضع فيها مائة وستة وخمسين مدينة،

                        وقد دونت أخبار هذه الحملة على جدران معبد الكرنك. لكن مازلنا لا نستطيع الجزم بجميع التفاصيل المستمدة من التوراة نظرا للتغييرات الكثيرة التي طرات عليها.بينما تذكر التوراة هذه الأحداث بقدر كبير من التفصيل، فإننا لا نجد توكيدا لها على الجانب المصري، كما أن المشكلات في التسلسل الزمني التاريخي، بالرغم من أنها محدودة بمناطق زمنية ضيقة، تجعل من العسير تحديد معاصرة ملك معين لحدث معين. بالإضافة إلى أنه لا يمكن إيجاد اسم تَهْپِنيس' في الكتابات الهيروغليفية. بعد برهة طرأ حدث آخر متزامن؛ إذ تروي التوراة (الملوك الأول، 14:25) "و في السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر إلى أورشليم 26 وأخذ خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وأخذ كل شيء وأخذ جميع أتراس الذهب التي عملها سليمان 27 فعمل الملك رحبعام عوضا عنها أتراس نحاس وسلمها ليد رؤساء السعاة الحافظين باب بيت الملك 28"،

                        ويبدو أن خراب المدينة المقدسة لم يكن أهم من فقد دروع سليمان الذهبية، التي كان عليهم استبدالها بأخرى نحاسية. ولكن من ضمن الأسماء الباقية المصاحبة للجدارية على بوابة پِرْپَاسْتِت لا يوجد ذكر لا لأورشليم ولا لتل الجزري. هذه الأسماء عادة ما تُقدم بالشكل الذي اعتدناه من لوحات فتوحات تحوتمس الثالث؛ لصيقة في أجساد الأسرى الأجانب الذين يسوقهم الملك أمام أبيه أمونرَع، ولكن هذا التعداد مخيب للآمال، فمن ضمن أسماء أكثر من 150 مكانا، لا يمكن التعرف سوى على قلة قليلة تقع كلها في التلال على تخوم السامرة من دون أن تصل إلى قلب مملكة إسرائيل، كما لا يوجد أي تلميح إلى أنهم مسوا يهوذا على الإطلاق، ولكن يوجد ذكر لغارة على منطقة إدومية. وحتى الاعتقاد السائد بأن نصا معينا كان يمكن أن يقرأ حقول إبراهيم أصبح اليوم مرفوضا. ولكن اكتشاف شقفة في مَجِدُّو تحمل اسم شُشِنْقْ لا يدع مجالا للشك بأن حملته على المنطقة حدثت فعلا، ولكنها تترك مجالا للتكهن بإذا ما كان الهدف منها هو استعادة أمجاد مصرية قديمة، أم لمساندة يربعام، أم أنها كانت مجرد غارة نهب.
                        بوابة شيشنق



                        بوابة شيشنق وكانت تدعى في عصره ببوابة النصر وهي جزء من امتداد الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة الشهير وقد سجل على هذه البوابة أخبار انتصاراته في فلسطين وتاريخ كهنة آمون من أبناء أسرته.



                        تابوت الفرعون شيشنق



                        توابيت مصغرة على هيئة مومياء الفرعون ششنق الأول

                        الصورة الرمزية: شيشنق ملك مصر



                        ومؤسس الاسرة الثانية و والعشرين في الاسر الثلاثين التي حكمت مصر
                        ابنته شيشانغ هي زوجة النبي سليمان عليه السلام الذي تملك اليهود بعد وفاة أبيه النبي داود عليه السلام
                        يرجع نسبه إلى قبائل الليبو الليبية، مؤسس الأسرة الثانية والعشرين وهو ابن نمروت من تنتس بح.فهاجم مصر و أسس الأسرة مصرية ثانية و عشرون في عام 950 ق.م التي حكمت قرابة قرنين من الزمان. أما الإغريق فسموه سوساكوس
                        وعلى جدار معبد الكرنك سجل شيشنق انتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين،
                        ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25ـ 28). كان حاكماً قوياً رفع من شأن مصر كان يريد بسط نفوذ مصر على غرب أسيا،


                        أصل وأسرة الفرعون شيشنق بمصر مع سرد موجز لإصلاحاته الداخلية والخارجية وذلك كله حسب ما تسمح به المصادر والإمكانيات المتاحة. أدى إزدياد كهنة آمون وفسادهم في أواخر عهد الأسرة الواحدة والعشرين، إلى زيادة ضعف الإمبراطورية وتفككها داخلياً، وصارت مصر عملياً مقسمة إلى سلطتين، سلطة كهنة آمون بطيبة، وسلطة فراعنة الأسرة الواحدة والعشرين المقيمين بتانس Tanis. وتصادمت السلطتان، وتحولت مصر إلى كتل داخلية متعارضة ومتطاحنة، إختل بسببها الأمن، وضاع الإستقرار، وتبعاً لهذه الفوضى الداخلية، فقدت هيبتها الخارجية، وصارت سلطتها شبه معدومة في النوبة وفلسطين.

                        في هذا الزمن المضطرب إزدادت هجرة الليبيين السلمية لمصر، وإزداد إستقرارهم بها، وكون بعضهم بها ثروة وجاهاً، مما دفع العديد من المتنافسين المصريين إلى الإستعانة بهم كحلفاء وكجنود لمساعدتهم. ولعله تحت ضغط إنعدام الأمن، والدفاع عن أنفسهم من عدوان الغير، وتمكن بعض رؤساء القبائل الليبية من تكوين جيوش خاصة بهم، بنوا لها الحصون، وزاولوا بها نفوذاً على المناطق المجاورة. وكان على رأس كل حامية أو حصن رئيس يلقب بـ “الرئيس الكبير لما”. و”ما” اختصار لإسم مشواش.

                        وتبعاً لذلك إزداد النفوذ الليبي القديم العهد في الدلتا، وبقية مناطق مصر، مما أعطاهم مكانة خاصة بين بقية الفئات. فقد كانوا السلطة الوحيدة - تقريباً - القوية والمنظمة في مصر التي مزقتها الصراعات الداخلية، وكان من بين الأسر الليبية التي استقرت بمدينة هنينسو Hininsu، هيراكليوبوليس Heracleopolis بوسط مصر، الذي تمكن إبنه موسن Musen من تولي كهانة الإله المحلي هارشافي Harshafi، علاوة على قيادة الحامية العسكرية بها.
                        كون موسن علاقات قوية مع الأسر المتنفذة والبلاط الفرعوني بالذات، وقد نجح في تزويج إبنه شيشنق من أم الفرعون، وإسمها ميهيتنوشخيت Mehetnuskhet، ومن هذه الصفقة الاجتماعية والسياسية الناجحة ولد ناملوت Namlot الذي وفق هو الآخر في الزواج من أميرة فرعونية تسمى تينتسيبه Thentsepeh، وقد ولد من هذا الزواج الأخير شيشنق، الذي سيتولى عرش مصر كما سنبين.

                        إذا موسن وإبنه شيشنق، تمكنا بفضل نفوذهما العسكري والديني والمادي من تحقيق مكانة اجتماعية عالية لهما داخل المجتمع المصري، خصوصاً إذا لاحظنا أن علاقة المصاهرة التي حققاها قد ربطتهما بالسلطتين المتنفذتين في مصر، وهما السلطة المدنية المتمثلة في فراعنة الأسرة الواحدة والعشرين بمدينة تانيس، والسلطة الدينية المتمثلة في كهنة آمون بطيبة. ويكفي تدليلاً على مكانتها السامية في المجتمع المصري أن إبن شيشنق المسمى ناملوت، عندما مات، رفعه الفرعون بسيخينو الثاني Psibkhenno II إلى مستوى الإله، ووضع له تمثالاً بمعبد إله الأموات الأكبر أزويس بأبيدوس Abydos، وأوقف الأموال الوافرة والأراضي الواسعة.
                        ولرفع التمثال من مكان صنعه إلى المعبد بأبيدوس، يؤكد أحد النقوش أن الفرعون قد أمر له بموكب ضخم تتقدمه الفرق العسكرية، وكبار رجال الدولة، مصحوبين بأعداد هائلة من السفن، ووسائط النقل الأخرى، المحملة بكل أنواع الهدايا والهبات. وعند وفاة الأب شيشنق، دفن هو الآخر في حفل جنائزي كبير.

                        كل هذه المظاهر تؤكد الحظوة التي كان يتمتع بها رؤساء قبيلة المشواش، أو “مي” كما يعرفون في الوثائق المصرية. وقد إستغل شيشنق كل ذلك للوصول إلى السلطة، وبرغم عدم معرفتنا الواضحة للطريقة التي وصل بها إلى حكم مصر، إلا أن غالبية المصادر تميل إلى تغليب الصفة السلمية لوصوله للعرش.
                        وبإستقرائنا لحوادث تلك الفترة، يغلب على الظن أنه بعد وفاة فرعون في مدينة تانيس Tanis المسمى هور - بسيخينو Hor-Psibkhinno (950-947) ق.م،

                        رغب الراهب الأعلى بطيبة بسيخينو الثاني في تولي السلطتين الدينية والمدنية، إلا أن أمراء المناطق الآخرين لم يستسيغوا الفكرة، فحاول بسيخينو تقريب أقواهم، وهو شيشنق، والإعتماد عليه في الدفاع عن السلطة، وفي المقابل حظي شيشنق بالمكانة الأرفع في القصر والمجتمع الفرعوني، فكرم والده ناملوت، بأن وضع له تمثالاً في معبد إله الأموات أزوريس، ودفن جده شيشنق في إحتفال جنائزي ضخم، وزوج إبنه أوسوركون من إبنه الفرعون ذاته، وصار شيشنق في الواقع هو الحاكم الفعلي لمصر، وإكتفى العجوز بسخينو الثاني بالإحتفاظ بمظاهر السلطة فقط.
                        أثناء هذه المدة مكن شيشنق لنفوذه السياسي والعسكري بمصر، وصار يعد نفسه لإستلام السلطة بالكامل. وتجنباً من الوقوع تحت تأثير أي فئة، حتى يظهر بمظهر المجدد والمحايد، إنتقل إلى مركز إداري جديد خلقه لنفسه بمدينة بوبسطة Bubasta، ومنها أعلن نفسه فرعوناً على مصر، بعد وفاة العجوز بسيخينو الثاني سنة 942 ق.م تقريباً.

                        إصلاحاته الداخلية

                        كانت أمامه مهمتان عاجلتان: تثبيت نفسه سياسياً عن طريق تأمين الدعم الديني له، وتدعيم السلطة المركزية في مصر، والتي صارت شبه معدومة بسبب التنافس بين زعماء الإقطاعيات المختلفة بمصر. ولكي يظهر أمام رجال الدين بمظهر الحريص على الديانة والقيم الحضارية المصرية، وربما لقناعة أيضاً، قام شيشنق ببناء العديد من المعابد التي منحها المال والاقطاعيات الأرضية الواسعة، مما أسعد الكثير من رجال الدين، وجعلهم يدافعون عنه. وإلتفت إلى معبد الإله بتاح Ptah بمدينة ممفيس Memphis، فأغدق عليه المال، وكَون علاقات ممتازة مع كهانه. وإستكمالا لأحقية ورثته في العرش الفرعوني، قام - كما أسلفنا - بتزويج إبنه أوسركون، من إبنة بسيخينو الثاني آخر ملوك الأسرة الواحدة والعشرين.

                        وهكذا مكن شيشنق لنفسه شعبياً، مما شجعه على ضرب معارضة بعض كهنة طيبة له، فداهمهم وطردهم من البلاد نهائياً، وعين إبنه أوبوت Iuput كاهناً أعلى بها، منهياً بذلك أي معارضة دينية له أو لأسرته من بعده.
                        ومنذ البداية أدرك شيشنق الفوضى وإنعدام الأمن الذي تعانيه مصر بسبب إنعدام الإدارة المركزية القوية، فبادر إلى تأسيس إدارة قوية، جعل مقرها مدينة بوبسطة، ومنها فرض نفوذه على كل أمراء الإقطاعيات المختلفة في مصر، فإشترط على كل قائد منطقة أن يقوم بتقديم رقم معين من الجنود للمساهمة في الجيش المصري الموحد. وفي المقابل يسمح له بحرية التصرف الداخلي في حدود إقطاعيته. وتسهيلاً للإتصال والجباية، قام بتقسيم مصر إلى ثلاث وحدات إدارية، لكل منها مركز وحاكم يتم عن طريقه الإتصال بالسلطة المركزية ببوبسطة.
                        كل هذه الأعمال أشعرت الجميع بوجود سلطة فعالة، فإستقر الأمن، واطمأن الناس، وعادت عجلة الإنتاج لسيرها الطبيعي، مما زاد من دخل الدولة المصرية، وقوى مركزها.

                        سياسته الخارجية

                        يمكن القول بأن شيشنق من الشخصيات الذكية والنشطة التي ظهرت على مسرح الحياة المصرية، إذ رغم سوء الفترة الزمنية التي تصادف وجوده فيها، إلا أنه عمل الكثير من أجل إيقاف إنحدار مصر، الذي كان على ما يبدو قدراً محتوماً، وفقاً لنظرية ابن خلدون في نشأة وسقوط الحضارات.
                        وقد رأينا كيف أنه أصلح الإدارة وأقر الأمن داخلياً. أما السياسة الخارجية فقامت على أساس إعادة أملاك مصر الخارجية في آسيا وأفريقيا، وبالتالي إستعادة هيبتها العالمية، ففرض نفوذه على منطقة النوبة والواحات الغربية وشرق ليبيا، وقام بتعيين قادة تابعين له في تلك المناطق، حتى يضمن ولاءها وإستقرارها. وحرص على تجارة القوافل، وتأمين طرقها عن طريق إيجاد نقاط مراقبته في المراكز الرئيسية، وتدل النقوش على أن سلطة شيشنق كانت قوية في كل تلك المناطق، فقد عثر على نقش عليه قصة خلاف نشب بين سكان الواحات حول بئر، فأرسل لهم شيشنق أحد مستشاريه الليبيين، وإسمه وايهيست Waiuheset تمكن من فض النزاع، وإعادة الإستقرار للمنطقة.

                        ولعل أهم أعمال شيشنق الخارجية هي حملته على فلسطين سنة 930 ق.م، والتي إختلفت الآراء حول أسبابها، فالبعض يرى فيها محاولة لفتح الطريق أمام فينيقيا التي كانت يتزود منها بالأخشاب اللازمة لصناعة السفن، وقد أدى الصراع الناشب بين ورثة سليمان إلى عرقلة هذا الطريق وإضطرابه. وقد يكون هذا صحيحاً خصوصاً إذا لاحظنا العدد الكبير من السفن الذي تملكه مصر في تلك الفترة كما تذكر النقوش.

                        مصر القديمة

                        وهناك من يرى أن الحملة كانت لغرض مد نفوذ مصر على المنطقة التي كانت تعتبر ضمن دائرة نفوذها في وقت ما. وهناك من يرى أنها كانت لتأديب جيروبام الذي رفض - بعد توليه الحكم - الإعتراف بسلطة شيشنق عليه، بعد أن أحسنوا إستقباله في مصر، حين لجأ إليها. كما دعموه في ثورته ضد ريهوبام ابن سليمان حين عاد لفلسطين بعد موت سليمان سنة 933 ق.م. وهناك أيضاً من لا يرى فيها سوى عملية قرصنة للإستيلاء على خزائن سليمان، لتدعيم الاقتصاد المصري. وقد يكون في ذلك الكثير من الإجحاف، والتقليل من عملية حربية إنتهت بالنجاح عسكرياً، وأعادت لمصر - ولو مؤقتاً - نفوذها السياسي، وهيبتها التي إفتقدتها منذ مدة. كما يؤكد نفس الكاتب.

                        بدأت الحملة في السنة السابعة عشر من حكمه، أي في أواخر عهده. وإنطلقت من غزة مخترقة المناطق الشرقية من فلسطين حتى حدود فينيقيا شمالاً، ثم عادت بمحاذاة البحر إلى أن رجعت إلى مصر. أغلب الظن أن الحملة كانت سنة 930 ق.م، وقد خلدها شيشنق على لوح ضخم وضعه على الباب الجنوبي لمعبد الكرنك، وعليه يظهر الإله آمون يقدم للفرعون 156 أسيراً يمثلون المدن والقرى المختلفة التي إحتلها بفلسطين. وتذكر الكتب المقدسة تلك الحملة، وتعددَ المدن التي فتحها. وقد أمكن التعرف على أماكن العديد من هذه المدن والقرى عن طريق الحفريات العديدة التي قامت بها البعثات الأثرية المختلفة.

                        وقد كان لهذه الحملة آثارها السياسية الإيجابية على مكانة مصر وسمعتها العالمية، كما كان لها آثارها الاقتصادية العميقة، إذ وفرت لشيشنق ثروة كبيرة، مكنته من إعادة أهمية الديانة المصرية، وذلك بوضع جزء كبير من الأموال التي غنمها تحت تصرف معابد آمون المتعددة، وبالذات في طيبة. كما أنها أعطته القدرة على تنشيط الحياة الاجتماعية والعمرانية والفنية في مصر بشكل إفتقدته منذ مدة بعيدة. وقد بنى شيشنق بجزء من هذه الأموال القاعة الكبرى بمعبد الكرنك، والتي تعد من أكبر ما أنجز في مصر في هذا المجال، كما يؤكد الأستاذ بريستد. وقد قصد منها شيشنق أن تكون مكاناً للإحتفال بعيده الثلاثين لتوليه السلطة، إلا أنه مات قبل أن يفتتحها.
                        مات شيشنق سنة 925 ق.م، بعد أن أعاد لمصر إستقرارها ونشاطها الداخلي وممتلكاتها ونفوذها الخارجي. وخلفه إبنه أوسركون Osorkon الذي ورث عرشاً ميسوراً، فلم يستثمره، وإنساق للهو. جاء بعده تاكيلوت الأول 889-865 ق.م، ثم أوسركون الثاني. وبعده تكثر الأسماء، وتتشابك، بسبب الصراع بين أمراء طيبة وبوبسطة وهيراكليوبوليس وغيرها من المناطق. ولعل آخر ملوك الأسرة هو شيشنق الرابع الذي بوفاته سنة 725 ق.م إنتهت الأسرة الثانية والعشرين، وبدأ حكم الأسرة الثالثة والعشرين، وهي أيضاً ليبية الأصل.

                        عندما تدلهم الامور وتضطرب الاحوال وتغيب حالة الوعي باهمية التاريخ الحقيقي وتجد بين الحين والاخر عناصر من ابناء جلدتك يتعرضون لوقائع تاريخية تخص عموم الناس باعتبار ذلك جهدا انسانيا ينبغي تناوله بمنتها الحيادية والتجرد-ان اخضاع التاريخ للسياسه سيحرف الكلم عن مواضعه-والجراري-في الصدد يكفيه مافعله بمركز درسات-الجهاد—-علي كل حال نعود الي الموضوع الذي ذكر اعلاه والبدايه تكون مع-فرانسوا-شامبليون-الذي فك حروف-حجر رشيد تل العمارنه-بطريقه خاطيئةسمي-الفراعنه بالقابهم وليس باسمائهم الحقيقية ومن بين هؤلاء-شيشنق المسكين-وهذا لقبه وليس اسمه -ويعني-الغاضب-وفقا للطور الاوساني للغة العربيةوالذي كان يتحدث به المعينيون العرب الذين بنو الحضارة في وادي النيل–اما عن اسم شيشنق الحقيقي فهو-اوجل ابن مودعه ابن صيفي الكهلاني-وهو شقيق الفرعون-احمس ابن مودعه ابن صيفي الكهلاني وعمهم الاكبر هو افريقس ابن صيفي الذي امر بزراعة الزيتون في مسلاتة ومرتفعات الجمال الثلاثة-ترهونه-ان جغرافية هذه المنطقه كانت وحدة واحدة ولاتوجد فيها مسميات ليبيا او مصر في ذلك الوقت




                        تعليق


                        • #87




                          الملك أوسركون الثانى







                          من داخل جدران مقبرة الملك اوسركون الثاني في تانيس بمحافظة الشرقية sharqia_tanis




                          الفرعون الأجنبى أوسركون الثاني الذى حكم مصر الأسرة فى عصر الدولة الحديثة الثانية و العشرين و عثر على مقبرته في تانيس بمحافظة الشرقية


                          نقوش على جدران مقبرة الملك اوسركون الثاني في تانيس بمحافظة الشرقية sharqia_tanis





                          الفرعون الأجنبى أوسركون
                          الثاني
                          الذى حكم مصر الأسرة
                          22 فى عصر الدولة الحديثة ...



                          تمثال لأوسركون الثاني، يصور الملك في وضع الركوع؛ وهو يرتدي نقبة قصيرة ذات ثنيات مثبتة بحزام حول الخصر. ويظهر سطح مائدة قرابين الملك خشنا، وقاعدة المائدة مزينة باسم العرش واسم المولد للملك؛ بالنقش الغائر جدا.
                          وكتب الاسمان الملكيان في خرطوشين يواجه الواحد منهما الآخر. وجاء في الأول: "ملك مصر العليا والسفلى، أوسر - معت - رع -ستب - إن - رع"، وهو يعني: "قوي هو إله الشمس، العادل، المفضل لدى آمون، ابن رب الشمس". وجاء بالآخر: "أوسركون مري آمون"، وهو ما يعني: "أوسركون، محبوب آمون".
                          الأبعاد الارتفاع ٨.٢ سم





                          الفرعون الأجنبى أوسركون الثاني الذى حكم مصر الأسرة 22 فى عصر الدولة الحديثة ، متحف اللوفر

                          كشف أثرى فرعونى جديد بمنطقة صان الحجر بالشرقية

                          هذه الكتل الحجرية يرجع معظمها لعصر الملك أوسركون الثانى



                          كشفت البعثة الأثرية الفرنسية العاملة فى منطقة صان الحجر بالشرقية عن مئات الكتل الحجرية الملونة والمنقوشة بالحفر الغائر، والتى أعيد استخدامها لبناء جدران البحيرة المقدسة لمعبد الإلهة موت بمعابد صان الحجر.
                          وقال وزير الدولة لشئون الآثار المصرية زاهي حواس في بيان تلقت اليوم الاثنين إن هذه الكتل الحجرية يرجع معظمها لعصر الملك أوسركون الثانى من عصر الأسرة الثانية والعشرين (945-712 ق.م)، وإنها قد تكون معبدا أو مقصورة تم إعادة إستخدامها فى العصور المصرية المتأخرة والبطلمية.




                          الملك أوسركون الثاني من عصر الأسرة الثانية والعشرين (945-712 ق.

                          بقايا معبد الملك "وسركون الثاني".




                          كشف أثري في منطقة صان الحجر بالشرقية



                          بعد انتهاء عمل البعثة ،واكتشاف باقي الكتل الحجرية، والتي يمكن أن تبلغ أكثر من ألفي قطعة، سيتم دراستها، وإعادة تركيبها للتوصل إلى الشكل الذي كانت عليه، وقت إنشائها، سواء كانت معبداً ،أو مقصورة.

                          ويقول الدكتور، فيليب برسو ،رئيس البعثة الفرنسية، إن البحيرة المقدسة ،التي تعمل البعثة على اكتشافها منذ العام الماضي، تبلغ مساحتها ثلاثين متراً ، وعرضها اثنى عشر متراً، وعمقها ستة أمتار.



                          لوحة كاروماما زوجة أوسركون الثاني





                          أحيقار 681--704 قبل الميلاد


                          وصايا أحيقار وزير الملك سنحاريب ابن سركون الثاني لإبنه
                          كان الوزير أحيقار قد تبنى ابن اخته قال

                          1- يا بني إن سمعت كلمة دعها تموت في قلبك ولا تبح بها لأحد لئلا تصير جمراً تحرق فمك وتترك وصمة في نفسك
                          فتكون مكروهاً في الأرض

                          2- لا تبح بكل ما تسمع ولا تشهر كل ما ترى

                          3- لا تحل عقدة رُبطت ْ ولا تعقد عقدة حُلّتْ

                          4- لا ترفع نظرك إلى امرأة متبرجة متكحلة ولا تشتهيها في قلبك لأنك إن أعطيتها حكماً ملكت يداك لن تجد فيها خيراً وترتكب إثماً أمام الله

                          5- لا تفسق بامرأة صاحبك لئلا يفسق الآخرون بامرأتك

                          6- لا تكن عجولاً كشجرة اللوزلأنها تزهر قبل جميع الأشجار وتطعم بعد الجميع, بل كن كشجرة التوت هادئاً متأنياً لأنها تورق آخر الأشجار وتطعم قبل الجميع

                          7- طأطيءعينيك واخفض صوتك وانظر باحتشام لأنه لو أمكن بناء البيوت بالصوت العالي لبنى الحمار بيتاً في يوم واحد ولو أمكن جر المحراث بالقوة لما فارق النير منكب الجمل جاهل

                          9- يا بني اسكب خمرتك على قبور الصالحين ولا تشربها مع الأثمة

                          10- مع الحكيم لا تفسد ومع الفاسد لا تكن حكيماً

                          11- عاشر الحكيم تصبح حكيماً مثله ولا تعاشر الوقح المهذار لئلا تحسب نظيره

                          12- يا بني طالما انت منتعل درّسْ الأشواك ومهّدْ الطريق لأبنائك وأحفادك

                          13- يا بني يأكل ابن الغني حبة فيقول الناس للشفاء أكلها. ويأكلها ابن الفقير يقولون من جوعه أكلها

                          14-يا بني كلْ نصيبك ولا تقتحم نصيب أقرانك

                          15- يا بني مع عديم الحياء حتى الخبز لا تأكل

                          16- لا تغتم لخير يناله مبغضك ولا تفرح لشر يصيبه

                          17- لا تقرب امرأة مهذارة ولا صخابة

                          18- لا يغرنّك جمال المرأة ولا تشتهيها في قلبك لأن جمال المرأة ذوقها وبهائها ونطقها

                          19- إذا جابهك مبغض بالشر جابهه بالحكمة

                          20- يا بني الأثيم يسقط ولا ينهض والبارلا يتزعزع لأن الله معه

                          21- يا بني لا تحرم إبنك من الضرب للتأديب لأن الضرب للصبي كالسماد للبستان وكاللجام للبهائم وكالقيد في رجل الحمار

                          22- أخْضعْ ابنك ما دام صغيراً قبل أن يفوقك قوة ويتمرد عليك فتجهل مساوئه

                          23- يا بني إقتن ِ ثوراً يريض وحماراً ذا حوافر ولاتقتن ِعبداً آبقاً ولا أمَة ً لصة لئلا يفقدانك ثروتك

                          24- إن كلام الكذوب كالعصافير السمينة وعديم الحكمة يأكلها

                          25- لا تجلب عليك لعنة والدك وأمك لئلا تُحْرم الفرح بنعم أبيك

                          26- كما أن الشجرة مزدانة بأغصانها وثمارها والجبل بكثافة أشجاره هكذا يزدان الرجل بامرأته وبنيه والرجل الذي ليس له أخوة وزوجة وبنون محتقر ومهان بين أعدائه يشبه شجرة على قارعة طريق يستبيحها كل عابر سبيل وكل حيوان يقضم أوراقها

                          27- لا تقل سيدي غبي وأنا حكيم بل امسكه بمساوئهمتلبساً فتتسامى

                          28- لا تحسب نفسك حكيماً والناس لا يحسبونك كذلك ولا تكذب


                          اكتشاف جدران البحيرة المقدسة بصان الحجر
                          معظمها لعصر الملك أوسركون الثاني بعصر الأسرة22(712 الي945 قبل الميلاد)

                          انها تعود الى الملك (سركون الثاني)





                          صورة للفرعون الأمازيغي "أوسركون الثاني"



                          ما تبقى من أثاره
                          لوحة الكرنك الني ظهر فيها الملك شيشنق وابنه “اوبوت” كبير الكهنة في طيبة وهما يقدمان النبيذ في خشوع إلى الإله آمون، في مدينة هيرونوبوليس التي تحتل موقعا هاما في الطريق الى السويس عثر على جزء من اللوحة ظهر عليها ربتا الوجه البحري والقبلي وهما تدعوان لشيشنق بطول العمر وبالصحة والغافية، في بلدة الحيبة الواقعة على الضفة الغربية للنيل قبالة الفشن الحالية كشفت الحفريات عن معبد لرب امون وزوجته “موت” وابنه خوفو حيت أشارت النصوص إن شيشتق بدأ بناء هدا المعبد في أواخر أيامه ثم أتمه من بعده ابنه اوسركون الثاني.
                          اوسركون الثاني

                          تولى حكم مصر بعد وفاة آبيه شيشنق سنة 929 قبل الميلاد تزوج من “مات ?كا- رع” ابنة احد ملوك الأسرة الواحدة والعشرين وأنجب منها ابنه “شيشنق” اشترك مع والده في الحكم بضع سنوات، فحكم شيشنق طيبة وحكم والده الدلتا، له زوجة أخرى تدعى “تاشد خنسو” جاء دكزها بوصفها ام الملك تاكيلوت الأول على لوحة حورباسن جعل من أولاده شيشنق واورث وسمندس رؤساء لكهنة امون رع في طيبة وكان شيشنق القائد الأعلى للجيش



                          صورة اوسركون الثاني وزوجته
                          اشهر ملوك الأسرة الأمازيغية الليبية في مصر، هو ابن الملك “تاكيلوت الأول” وابن الملكة “كابس” يميز عن الملوك الدين يحملون اسم “اوسركون” بلقب ابن الألهة “باست” خاصة في معبد بوبستيس .
                          توطدت علاقة هدا الملك مع الفنيقين حيت كان يشتري منهم الخشب الدي تصنع منه السفن الحربية، كشفت الحفريات في “السامرة” على انية من المرمر تحمل اسم اوسركون الثاني وتعود الى نفس الفترة التي تتحدت قيها نصوص من العهد القديم عن هجوم الأثيوبين والليبيون على فلسطين بجيش قوامه “مليون رجل و ثلاثمائة عربة”، ورد في الأصحاح الثاني من كتاب الأخبار ان دراج الإثيوبي هاجم جنوب إسرائيل بجموع غفيرة “من جميع الأقوام ومن الليبين والسيكيين والاثيوبين وان الملك اسا له في وادي صفاته” .
                          حيت اسا هو قائد يهودا والإثيوبي دراج قائد الجيش المهاجم تحت إمرة اوسركون الثاني، عين اوسركون الثاني كلا ولديه “حورنخت” و”غروت” في منصب الكاهن الأكبر لآمون .


                          تعليق


                          • #88
                            الملك شيشنق الثاني

                            عثر على ثابوت هدا الملك في مقبرة ملك أخر من الأسرة الواحدة والعشرين واسمه بسوسنس الأول، كان الثابوت الذي يرجع للملك شيشنق الثاني مصنوع من الفضة التي كانت أغلى من الذهب تلك الأيام، غطاء التابوت على هيئة رجل له راس صقر وضفيرتان من الشعر المستعار، على الغطاء صورة طائر براس كبش يحتضن جثمان الملك الراحل بجناحيه وتحته الكتابة التالية ” يا اوزير الملك شيشنق محبوب امون انك ستأخد . . خبزا الى حتكا بتاح ? أي منف ? وستجدد القرابين إلى اون . ليتك ترى “اوتون” يشرق في سفينتة عندما يولد كل يوم طوال الأبدية “


                            شيشنق الثاني (887-883 ق.م)



                            يرجع نسبه إلى قبائل المشواش الأمازيغية، مؤسسة الأسرة الثانية والعشرين




                            سوار الملك شيشنق الثانى، وهو محلى بزهرة اللوتس المنقوشة عند نهاية السوار ويبدو أنها كانت مرصعة بالأحجار شبه الكريمة.أما حجر اللازورد المنحوت على هيئة الجعران فى نهاية السوار، والذى يربط الطرفين معاً، فهو محاط بإطار ذهبى



                            نقوش غطاء التابوت

                            برزت عشيرة مصرية من طيبة في عصر شيشنق ترقى أفرادها فوصل احدهم “زدخنسو فخنع” الى خدمة الملك شيشنق شخصيا، تزوج حفيدة الملك أصبح ابنه من حفيدة شيشنق رئيس كهنة معبد امون في طيبة ثم قاسم اوسركون الثاني في حكم طيبة ثم يظهر تحت اسم ” حورسا ايزيس ملك طيبة المبارك من آمون” و يعلن تأسيس مملكة مستقلة عن حكم الاسرة الثانية والعشرون الليبية فيطرد وينادى بالملك “با- دى ? باست” مؤسس الأسرة الثالثة والعشرون لكن ظلت الأسرة الليبية 47 سنة بعد ظهور هدا الملك فتقاسما الأسرتين الحكم في مصر، ظهر بعض الأمراء يدعون أحقيتهم في الحكم إلى جانب الفرع القديم لعائلة شيشنق منهم أمير صالحجر “سايس” في غرب الدلتا وأسس الأسرة الرابعة والعشرين سنة 730 قبل الميلاد،وغيرهم
                            كاد ملك صالحجر ان ينجح في توحيد الدلتا حتى فاجأه ملك الكوشيين من ” نباتا ” في شمال السودان اكتسح مصر سنة 751 قبل الميلاد وأسس الأسرة الخامسة والعشرون



                            مومياء الملك شيشنق الثاني



                            صورة من زاوية مختلفة لقناع الملك شيشنق الثاني



                            تابوت الملك






                            الملك شيشنق الثاني









                            تابوت الملك شيشنق الثاني













                            تعليق


                            • #89



                              الملك تاكيلوت الأول
                              885ق.م. – 872 ق.م

                              اسم العرش
                              حج - خپر-رع ستپ - إن-رع



                              الاسم الشخصي
                              تاكلوت



                              حج - خپر-رع ستپ - إن - رع ت
                              تاكلوت الأول

                              Takelot I كان ابن اُسـُركـُن الأول Osorkon I والملكة تاشد خونس Tashedkhons. تكلوت تزوج الملكة كاپس Kapes التي أنجبت له اُسـُركـُن الثاني. وقد حكم مصر لمدة 13 عاماً حسب مانيتو. في البداية, كان يـُعتقد أن تاكلوت كان فرعوناً مرحلياً حكم لفترة وجيزة جداً في الأسرة 22 لعدم وجود تماثيل في تانيس أو مصر السفلى يمكن بثقة ربطها بحكمه, أو تكون قد ذكرت وجوده, عدا المسلة الشهيرة في سراپيوم پاسنهور Pasenhor التي تعود إلى سنة 37 من (عهد) شوشنق الخامس.

                              إلا أنه, منذ أواخر الثمانينات, ربط علماء المصريات عدة وثائق تذكر ملكاً باسم تاكلوت في مصر السفلى إليه بدلاً من تاكلوت الثاني. عهد تاكلوت الأول كان نسبياً قصيراً إذا ما قورن بعهدي أبيه اُسـُركـُن الأول وابنه, اُسـُركـُن الثاني الذي استمر كل منهما ثلاثة عقود. تاكلوت الأول, وليس تاكلوت الثاني, كان الملك حج-خپر-رع ستپ-إن-رع تاكلوت الذي ثبت وجوده بمسلة من السنة التاسعة في عهده في بوباسطيس وكان كذلك صاحب المقبرة الملكية (المنهوبة جزئياً) في تانيس. فمن واقع الأدلة, كلا الملكين تاكلوت استخدما نفس الاسم الملكي: حج-خپر-رع ستپ-إن-رع. الفرق الرئيسي بين تاكلوت الأول وتاكلوت الثاني هو أن تاكلوت الأوللم يستخدم قط الخاتمة المستوحاة من طيبة 'سي-إسه' (ابن إيزيس) في لقبه, على العكس من تاكلوت الثاني.



                              التابوت الحجري لتكلوت الأول
                              السوائل التى توضع في سلة (تاكلوت) أو (ئسني) لحمايتها



                              الأدوات الزراعية والمنزلية المختلفة



                              حرسيسي آ

                              ملك معارض في طيبة حكم متزامنا مع أوسركون الثاني و تاكيلوت الأول
                              880ق.م. – 860 ق.م







                              التابوت الحجري للملك حرسيسي آ

                              الملك حرسيسي أ أو هدجخپري ستيپن أمون حرسيسي ، يضعه علماء المصريات في كنث كتشن في ضمن ملوك الفترة الإنتقالية الثالثة، ليكون الكاهن السامي لأمون و ابن الكاهن السامي لأمون شوشنق الثالث. ولا تثير الأدلة الأثرية عن كونه ابنا لشوشنق الثالث


                              شوشنق
                              الثالث837ق.م. – 798 ق.م


                              اثار الملك شوشنق الثالث في تانيس صان الحجر بمحافظة الشرقية






                              و الملك شوشنق الثالث (773-825 ) قبل الميلاد ينتمي للاسرة الثانية و العشرين و قد حكم الملك شوشنق الثالث لاكثر من 50 عاما و الاثار التي تركها الملك تدل على الفقر النسبي للدولة في تلك الفترة




                              استبعد الملك شيشنق الثالث Usermaatre Setepenre أو Usimare Setepenamun الثالث شوشنق اسرة مصر 22 لمدة 39 عاما وفقا للسجلات التاريخية المعاصرة. دفن اثنين بولز أبيس في السنوات الرابعة و28 من حكمه، وكان يحتفل به عب اليوبيل السد في سنته ألقاب 30. ولا يعرف سوى القليل من الأساس دقيقة لادعائه الناجحة إلى العرش لأنه لم يكن ابنه الثاني أوسركون والنسب شوشنق والروابط العائلية وغير معروف، على الرغم من المطالبات التي Settipani المسيحية البنوة كما احتمالا.

                              من السنة الثالثة للألقاب شوشنق الثامنة ، وقد تميزت فترة حكمه بسبب فقدان الوحدة السياسية في مصر ، مع ظهور Pedubast أنا في طيبة. من الآن فصاعدا ، من ملوك الأسرة 22 فقط للرقابة مصر السفلى. ولم العليا طيبة كاهن أوسركون B (المستقبل أوسركون الثالث) تاريخ نشاطاته في طيبة و (صعيد مصر) لعهد شوشنق الثالث ولكن هذا كان فقط لأسباب إدارية منذ أوسركون لم يعلن نفسه ملكا بعد وفاة والده ، Takelot الثاني . على أساس وقائع أوسركون باء معروفة جيدا، فإن معظم علماء المصريات اليوم قبول تلك السنة Taklot الثاني ألقاب ما يعادل 25 سنة شوشنق الثالث في 22

                              تزوج شوشنق الثالث جد - باست - ES - عنخ، ابنة Takelot، وهو كبير كهنة بتاح في ممفيس ، وTjesbastperu، ابنة أوسركون الثاني وقال إنه لا يقل عن 4 أبناء و1 ابنة : Ankhesen - شوشنق، Bakennefi A ، Pashedbast باء ، وPimay "الرئيس العظيم في ما'، وTakelot C، وهو القائد العام. قد Padehebenbast معينة كما تم ابنا آخر من شوشنق الثالث ولكن هذا ليس مؤكدا. يبدو أنها جميعا قد predeceased الدهم خلال حكمه ما يقرب من أربعة عشر سنوات طويلة. وكان يعتقد مرة واحدة ابنه شوشنق الثالث ثالث، Pimay ('الأسد' في مصر) ، لتكون متطابقة مع Pami الملك ("القط" في مصر)، ولكن يعتقد الآن أنها لشخصين مختلفة، ويرجع ذلك إلى الهجاء منفصلة ومعنى أسمائهم. بدلا من ذلك ، فإنه لا علاقة الفرد المسمى شوشنق الرابع الذي نجح في نهاية المطاف شوشنق الثالث.

                              دفن شوشنق الثالث في تانيس.



                              تعليق


                              • #90


                                شوشنق الرابع

                                798ق.م. – 785 ق.م

                                حكم شوشنق الرابع اسرة مصر 22 بين عهدي شوشنق الثالث وPami. وكان أول من يزعم وجود هذا فرعون بواسطة Rohl ديفيد لكن البريطانيين المصريات أيدان دودسون تسوية القضية في مقال جنرال موتورز 137 (1993) المنوي. الحجج دودسون هنا عن وجود الملك Tanite جديدة تسمى شوشنق قبول الرابع من قبل جميع علماء المصريات اليوم بما في ذلك جي فون Beckerath وكينيث المطبخ الاخير في مقدمته للطبعة الثالثة من كتابه حول الفترة الانتقالية الثالثة في مصر. " في حين تقاسم شوشنق الرابع prenomen نفس له اللامع شوشنق الجد الأول ، هو انه تمييزها عن طريق استخدام شوشنق الأول له لفترة طويلة خصوصا nomen - شوشنق Netjerheqawaset سي باست Meryamun / Netjerheqaon الذي تضمن كل من اللحاء وسي Netjerheqawaset / Netjerheqaon نعوت. وقد استخدمت ه

                                ذه الصفات تدريجيا اثنين من سلالة الفراعنة بدءا من 22 عهد الثاني أوسركون. وفي المقابل ، nomen شوشنق الأول ليقرأ ببساطة "Meryamun شوشنق" في حين لا شوشنق الأول ، أوسركون انا ولا Takelot كنت من أي وقت مضى أي نعوت تتجاوز معيار 'Meryamun" (حبيب آمون) شكل خلال حكمهما أيدان دودسون -- 1994 في كتابه الذي قدمه عن المعدات الكانوبية لملوك مصر -- يلاحظ أنه عندما perceptively النعت سي باست "يظهر خلال سلالة أوسركون الثاني ،" انها نادرة بدلا بينما نعت Netjerheqawaset / Netjerheqaon يشهد فقط حصرا "في عهدي أن خلفاء الملك عبد الله" -- أي : شوشنق الثالث والرابع شوشنق ، وخامسا Pami شوشنقوهذا يعني أن شوشنق الرابع كان عهد الملك الراحل Tanite الذين حكموا مصر بعد شوشنق الثالث له هو صراحة prenomen يشهد على نشر ستيلا 10 سنة (سانت بطرسبورغ الأرميتاج 5630) الذي يحمل له شكل فريد ألقاب طويلة ، وهذا يذكر ستيلا رئيس Libu ، Niumateped ، الذي يشهد أيضا في منصبه في السنة 8 من خامسا شوشنق منذ هو فقط 'رئيس Libu' عنوان موثقة من استخدام الأولى في 31 من السنة الثالثة فصاعدا شوشنق ، وهذا يمكن أن الملك الجديد مرة ثانية ا بعد شوشنق الثالث

                                شوشنق ليس ابنا لسلفه والأسباب الدقيقة لادعائه على العرش غير معروفة. استبعد أن مصر بين الثالث وشوشنق Pami عن 12 سنة أو 13 إما على أساس تفسير علماء المصريات المختلفة من حكمه. وفقا لدودسون، كشفت أعمال التنقيب في المقبرة نهبت NRT Tanite الخامس من الثالث شوشنق وجود توابيت 2 : واحد عن المدرج شوشنق Usermaatre الثالث Setepenre والآخر كونه التابوت المجهول. التابوت لا تحمل أي علامات، ولكن "من الواضح أن إدخال ثانوي" وفقا لموقعها في القبر.


                                لا يجب الخلط بينه وبين شيشنق السادس الذي كان يظن أنه شيشنق الرابع

                                في حطام القبر، عثر على عدة اجزاء من الجرار الكانوبية واحد أو اثنين تحمل اسم "Hedjkheperre - Setpenre - meryamun - sibast - Netjerheqaon "[8] ولما كان لا يعمل بها Netjerheqaon النعت من ملوك الأسرة 22 حتى عهد الثالث شوشنق، وهذا دليل واضح على أن دفن شوشنق الرابع في قبر Tanite شوشنق الثالث ويجب أن يكون نجح هذا الملك، بل يحدد أيضا تم دفن الملك هنا بالتأكيد ليست أولا شوشنق

                                تمت إعادة تسمية الأصلي شوشنق الملك الرابع في عام 1993 كتب ومقالات ما قبل مجلة شوشنق السادس قبل علماء المصريات لأنه كان ملك طيبة الذي يشهد سوى الوثائق المصرية العليا




                                باماي 785 ق.م. – 778 ق.م.

                                بامي دفن عجلي أبيس في عهده.
                                الفرعون الوحيد الذي سجل إنجازاته في مدونة حولية



                                تعليق

                                يعمل...
                                X