الاخوة الاعزاء
تاريخ مصر الفرعونى
(1)
صنع إنسان هذا العصر أدواته من الحجر، مثل السكين والمنشار والبلطة، وكانت كبيرة الحجم خشنة. وفى أواخر هذا العصر الحجرى القديم عرف الإنسان النار عن طريق احتكاك الأحجار الصلبة ببعضها بقوة، وساعد اكتشاف النار على تطوير حياة المصرى القديم، فاستخدمها فى الطهو والإضاءة، وإبعاد الحيوانات المفترسة، وصيد الحيوانات.
العصر الحجرى الحديث
بعد أن قلت الأمطار وساد الجفاف واختفت النباتات فى أواخر العصر الحجرى القديم، اضطر الإنسان إلى ترك الهضبة واللجوء إلى وادى النيل بحثاً عن الماء. فى هذه البيئة الجديدة اهتدى الإنسان إلى الزراعة، وأنتج الحبوب مثل القمح والشعير، واستأنس الحيوان واعتنى بتربيته كالماشية والماعز والأغنام، وعاش حياة الاستقرار والنظام والإنشاء بدلاً من حياة التنقل.
حياة الإنسان فى العصر الحجرى الحديث
حياة الإنسان المصرى فى عصر استخدام المعادن
عصر استخدام المعادن هو العصر الذى يلى العصر الحجرى الحديث، وينتهى ببداية عصر الأسرات فى مصر القديمة. فى هذا العصر عرف المصريون القدماء المعادن، مثل النحاس والبرونز والذهب، ومن هذه المعادن صنعوا أدواتهم وآلاتهم وحليّهم، وكان النحاس أوسع المعادن انتشاراً، وأهم مناجمه فى شبه جزيرة سيناء
أيضاً فى هذا العصر تطورت صناعة نسيج الأقمشة، والأخشاب، والأوانى الفخارية، وبنيت المساكن من اللّبن بدلاً من الطين والبوص، وفرشت بالحصير المصنوع من نبات البردى، وصنعت الوسائد. وأهم ما يميز هذا العصر ظهور بعض العبادات، مثل تقديس الإنسان لبعض الحيوانات
هناك فترة ما بين العصر الحجرى وعصر الملك مينا
ماذا حدث فى تلك الفترة
عصر ما قبل الأسرات
تاريخ مصر هو تاريخ الإنسانية . فعلى أرض مصر بدأت أولى الحضارات قبل أكثر من سبعة آلاف عام .. تفاعل خلالها المصريون مع العديد من الحضارات والثقافات , ولكن ظلت لمصر شخصيتها وخصوصيتها عبر كل العصور , فقدمت مصر للعالم منتجاً حضارياً متميزاً فى كل الحُقب التى مرت بها وهى: الحقبة الفرعونية بعصورها المتتالية , ثم الحقبة اليونانية - الرومانية , فالحقبة القبطية ثم الحقبة الإسلامية بعصورها المتتالية وصولاً إلى العصر الحديث الذى بدأ مع محمد على باشا فى بداية القرن التاسع عشر وإقامة دولة عصرية إلى قيام ثورة 23 يوليو 1952 التى قدمت إضافات كبرى فى بناء الدولة المصرية المعاصرة .
=
يبدأ تاريخ مصر المدون منذ عدة آلاف من السنين قبل الميلاد , عندما تمكن سكان هذه الأرض من إقامة أول دولة مركزية عرفتها البشرية .. ومن خلالها استقر الوجود البشرى على ضفاف نهر النيل فى حقب ومراحل متعاقبة , وعلى مدى هذه القرون الطويلة قدم المصريون مساهمات عديدة للحضارة الإنسانية وتفاعلوا مع غيرهم من الحضارات والشعوب .. وإن ظلت لمصر خصوصيتها الثقافية والحضارية المميزة عبر العصور التى ينسبها المؤرخون إلى حقبة فرعونية تمتد لنحو ثلاثة آلاف عام ثم حقبة يونانية لنحو ثلاثة قرون , تلتها حقبة رومانية تداخلت مع الحقبة القبطية عقب دخول المسيحية إلى مصر .. ثم جاء عصر الإمبراطوريات والدول الإسلامية التى كان أخرها الإمبراطورية العثمانية التى كانت نهايتها بداية للعصر الحديث فى مصر على يد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة قبل نحو قرنين من الزمان .
ظهرت نهضات حضارية فى بلدان مختلفة فى أنحاء مصر وبيانها كالتالى :
هرم هوارةيقع بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى ويبلغ إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام 1889 فى دخول الهرم والوصول الى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها الى 110 طن
وادى الريان
ويتكون من البحيره العليا والبحيره السفلى ومنطقة الشلالات التى تصل بين البحيرتينويتميز يالكثبان الرمليه وعيون طبيعيه وحياه نباتيه
حضارة البداري:
وهي قرية في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل وأهم مايميز البداريون انهم كانوا يؤمنون بالبعث ( الحياة الثانية بعد الموت ) وكانوا يلفون موتاهم بالحصير ويدفنونهم مع حيواناتهم المحببة أو بعض التماثيل للحيوانات او النساء او الطيور .
وعاء من الفخار المصنوع من طمي النيل وهو طراز معروف باسم الأحمر والأسود
ظهر منذ حضارة البداري
حضارة تاسا:
وهي في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل شمال قرية بداري وتعود الى حوالي عام 4200 ق.م عثر فيها على الفؤوس وأقداح وكؤوس على هيئة الزهر وأدوات زينة تكاد تقتصر على خرزات من صدف او عظم او عاج .
حضارة نقادة:
وتقع في الصعيد على الشاطئ الغربي لنهر النيل ويرجع تاريخها الى عام 3600 ق.م وكان سكان هذه الحضارة عرفوا اللبن فبدؤيدعمون به جدران القبور وكانوا يدعون مع الميت في قبره الطعم والشراب والمتاع .
وكانت هذه الحضارة الممهدة لوحدة الحضارة المصرية التي ظهرت على وجه الأرض
أوانى فخارية من حضارة نقادة
فى الفترة ما بين 5000 و3000 قبل الميلاد ومنذ حوالى 6 آلاف عام مضى بدأ النيل يفيض سنويا على الأراضى المحيطة به وعلى طول ضفتيه تاركا وراءه أرضا خصبة وتربة غنية وأصبحت المنطقة القريبة من مجال الفيضان جاذبة للسكان كمصدر للماء والطعام. وفى حوالى عام 7000 قبل الميلاد كانت البيئة المصرية بيئة مضيافة جاذبة للسكان، ووجدت آثار تدل على استقرار بعض السكان فى هذا الوقت فى مناطق صحراوية فى مصر العليا. ووجد عدد من الأوانى الفخارية فى بعض المقابر فى صعيد مصر من عام 4000 قبل الميلاد تعود لعصر ما قبل الأسرات
ويقسم عصر ما قبل الأسرات إلى ثلاث أجزاء رئيسية نسبة إلى الموقع الذى توجد فيه المواد الأثرية: المواقع الشمالية من حوالى عام 5500 قبل الميلاد وخلفت آثار تدل على استقرار ثقافى ولكنه ليس كمثيله فى الجنوب ، وتدل الآثار على أنه فى حوالى عام 3000 قبل الميلاد تواجدت قوة سياسية كبيرة والتى كان العامل الذى أدى إلى اندماج أول مملكة موحدة فى مصر القديمة حيث تعود إلى هذه الفترة أقدم الكتابات الهيروغليفية المكتشفة وبدأت تظهر أسماء الملوك والحكام على الآثار.
وقد حكم فى هذه الفترة 13 حاكما كان آخرهم نارمر فى حوالى عام 2950 قبل الميلاد وتبعه الأسرتين الأولى والثانية وكانوا حوالى 17 ملك فى الفترة ما بين 2950 و2647 قبل الميلاد حيث بنيت مجموعة من المقابر والتى تمثل بدايات الأهرامات فى سقارة وأبيدوس وغيرها من
خلال فترة حكم الأسرتين الأولى والثانية
عصر نشأة الأسرات في مصر
الفترة التي أعقبت عصر ماقبل الأسرات، وذلك فيما بين عامي 3200_3000 قبل الميلاد، وتتوافق مع الطور الأثري المعروف باسم (الناقادا الثالثة) Naqada III، وتعرف تلك الفترة أحيانا باسم الأسرة صفر، أو عصر ماقبل الأسرات المتأخر. تميز عصر تكوين الأسرات بميزتين، أولهما أن ذلك العصر هو الذي بدأ فيه المصري مرحلة التوحيد السياسي، ثانيهما أنه العصر الذي بدأت فيه عملية تدوين اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية). ويوجد دليل أثري قوي علي امتداد الوجود المصري في ذلك العصر إلي جنوب فلسطين، فيما عرف بالمستعمرات، أو المستودعات التجارية.
بدأ تكوين الدولة أثناء تلك الحقبة. وربما قبل ذلك، وظهرت الكثير من المدن الدولة city - stste في تلك الفترة علي جانبي نهر النيل، ولكنها تقلصت علي مر القرون إلي ثلاث مدن كبيرة في صعيد مصر هم : ثينيس، نخن، ونقادا من المحتمل أنها شاركت مدينة نقادا في عبادة الإله ست، بينما تشاركت كل من نخن وثينيس في عبادة الإله حورس. كانت مدينة نقادا هي الأسبق في السقوط فقد كانت محاصرة بمدينتي ثينيس ونخن، وبعد ذلك غزت ثينيس مصر السفلي. إن علاقة مدينة نخن بمدينة ثينيس غير مؤكدة، ولكن يظل هناك احتمالاً بأن مدينة نخن قد دخلت بشكل سلمي تحت حكم أسرة ثينيس الملكية التي حكمت كامل مصر. دفن ملوك اسرة ثينيس في أبيدوس في مقبرة أم الكاب، ويعتقد الكثير من علماء المصريات بأن الملك نارمر هو أخر ملوك هذا العهد، والبعض الأخر يضعه في الأسرة الأولي، ويطلق عليه أيضاً اسم الملك العقرب.
=
يتبع
(1)
موضوع من الموضوعات التى سوف تنفرد بتقديمها
شبكة منتديات قدماء من خلال المعلومات والصور النادره
وللامانة المادة العلمية منقولة عن الاستاذ صبحى سعد قريد ومن بعض المنتديات والمراجع المتخصصة شبكة منتديات قدماء من خلال المعلومات والصور النادره
تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 4000 عام قبل الميلاد
عصور ما قبل التاريخ
ويصعب تحديد إمتدادها الزمنى وإنسان ذلك العصر لم يكن يسجل أفكاره أو أعماله بأى شكل من الأشكال، وإنما ترك آثاراً صامتة من الأدوات والأسلحة الأوانى وبقايا المنازل والمقابر .. وغيرها. فالكتابة إذن تعتبر الحد الفاصل بين عصر ما قبل التاريخ والعصر التاريخى. والعصور التاريخية تبدأ باختراع الإنسان للكتابة، وبدء تسجيل ما قام به من نشاط، وما مر به من أحداث.
** ينقسم عصر ما قبل التاريخ الى ثلاثة أقسام
العصر الحجرى القديم
_ العصر الحجرى الحديث _
عصر إستخدام المعادن
حياة الإنسان المصرى فى العصر الحجرى القديم
ويصعب تحديد إمتدادها الزمنى وإنسان ذلك العصر لم يكن يسجل أفكاره أو أعماله بأى شكل من الأشكال، وإنما ترك آثاراً صامتة من الأدوات والأسلحة الأوانى وبقايا المنازل والمقابر .. وغيرها. فالكتابة إذن تعتبر الحد الفاصل بين عصر ما قبل التاريخ والعصر التاريخى. والعصور التاريخية تبدأ باختراع الإنسان للكتابة، وبدء تسجيل ما قام به من نشاط، وما مر به من أحداث.
** ينقسم عصر ما قبل التاريخ الى ثلاثة أقسام
العصر الحجرى القديم
_ العصر الحجرى الحديث _
عصر إستخدام المعادن
حياة الإنسان المصرى فى العصر الحجرى القديم
صنع إنسان هذا العصر أدواته من الحجر، مثل السكين والمنشار والبلطة، وكانت كبيرة الحجم خشنة. وفى أواخر هذا العصر الحجرى القديم عرف الإنسان النار عن طريق احتكاك الأحجار الصلبة ببعضها بقوة، وساعد اكتشاف النار على تطوير حياة المصرى القديم، فاستخدمها فى الطهو والإضاءة، وإبعاد الحيوانات المفترسة، وصيد الحيوانات.
العصر الحجرى الحديث
بعد أن قلت الأمطار وساد الجفاف واختفت النباتات فى أواخر العصر الحجرى القديم، اضطر الإنسان إلى ترك الهضبة واللجوء إلى وادى النيل بحثاً عن الماء. فى هذه البيئة الجديدة اهتدى الإنسان إلى الزراعة، وأنتج الحبوب مثل القمح والشعير، واستأنس الحيوان واعتنى بتربيته كالماشية والماعز والأغنام، وعاش حياة الاستقرار والنظام والإنشاء بدلاً من حياة التنقل.
حياة الإنسان فى العصر الحجرى الحديث
حياة الإنسان المصرى فى عصر استخدام المعادن
عصر استخدام المعادن هو العصر الذى يلى العصر الحجرى الحديث، وينتهى ببداية عصر الأسرات فى مصر القديمة. فى هذا العصر عرف المصريون القدماء المعادن، مثل النحاس والبرونز والذهب، ومن هذه المعادن صنعوا أدواتهم وآلاتهم وحليّهم، وكان النحاس أوسع المعادن انتشاراً، وأهم مناجمه فى شبه جزيرة سيناء
أيضاً فى هذا العصر تطورت صناعة نسيج الأقمشة، والأخشاب، والأوانى الفخارية، وبنيت المساكن من اللّبن بدلاً من الطين والبوص، وفرشت بالحصير المصنوع من نبات البردى، وصنعت الوسائد. وأهم ما يميز هذا العصر ظهور بعض العبادات، مثل تقديس الإنسان لبعض الحيوانات
هناك فترة ما بين العصر الحجرى وعصر الملك مينا
ماذا حدث فى تلك الفترة
عصر ما قبل الأسرات
تاريخ مصر هو تاريخ الإنسانية . فعلى أرض مصر بدأت أولى الحضارات قبل أكثر من سبعة آلاف عام .. تفاعل خلالها المصريون مع العديد من الحضارات والثقافات , ولكن ظلت لمصر شخصيتها وخصوصيتها عبر كل العصور , فقدمت مصر للعالم منتجاً حضارياً متميزاً فى كل الحُقب التى مرت بها وهى: الحقبة الفرعونية بعصورها المتتالية , ثم الحقبة اليونانية - الرومانية , فالحقبة القبطية ثم الحقبة الإسلامية بعصورها المتتالية وصولاً إلى العصر الحديث الذى بدأ مع محمد على باشا فى بداية القرن التاسع عشر وإقامة دولة عصرية إلى قيام ثورة 23 يوليو 1952 التى قدمت إضافات كبرى فى بناء الدولة المصرية المعاصرة .
=
يبدأ تاريخ مصر المدون منذ عدة آلاف من السنين قبل الميلاد , عندما تمكن سكان هذه الأرض من إقامة أول دولة مركزية عرفتها البشرية .. ومن خلالها استقر الوجود البشرى على ضفاف نهر النيل فى حقب ومراحل متعاقبة , وعلى مدى هذه القرون الطويلة قدم المصريون مساهمات عديدة للحضارة الإنسانية وتفاعلوا مع غيرهم من الحضارات والشعوب .. وإن ظلت لمصر خصوصيتها الثقافية والحضارية المميزة عبر العصور التى ينسبها المؤرخون إلى حقبة فرعونية تمتد لنحو ثلاثة آلاف عام ثم حقبة يونانية لنحو ثلاثة قرون , تلتها حقبة رومانية تداخلت مع الحقبة القبطية عقب دخول المسيحية إلى مصر .. ثم جاء عصر الإمبراطوريات والدول الإسلامية التى كان أخرها الإمبراطورية العثمانية التى كانت نهايتها بداية للعصر الحديث فى مصر على يد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة قبل نحو قرنين من الزمان .
ظهرت نهضات حضارية فى بلدان مختلفة فى أنحاء مصر وبيانها كالتالى :
حضارة الفيوم
وهي تقع على الضفة الغربية للنيل شمال القاهرة وترجع الى عام 4400 ق.م وقد استمرت 1000 عام ومن بقايا الفخار الذي وجد لم يعثر الباحثون في مركز حضارتها على آثار للموتى والغالب أنهم قد دفنوا في مكان بعيد
وتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر حتى أن البعض يطلقون عليها مصر الصغرى .
وترجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهى "بيوم" أى "بركة الماء" والتى حورت مع الاستخدام إلى فيوم ثم أضبف إليها الألف واللام وتحتوى على العديد من المحميات الطبيعية
هرم هوارة
وادى الريان
ويتكون من البحيره العليا والبحيره السفلى ومنطقة الشلالات التى تصل بين البحيرتينويتميز يالكثبان الرمليه وعيون طبيعيه وحياه نباتيه
حضارة البداري:
وهي قرية في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل وأهم مايميز البداريون انهم كانوا يؤمنون بالبعث ( الحياة الثانية بعد الموت ) وكانوا يلفون موتاهم بالحصير ويدفنونهم مع حيواناتهم المحببة أو بعض التماثيل للحيوانات او النساء او الطيور .
وعاء من الفخار المصنوع من طمي النيل وهو طراز معروف باسم الأحمر والأسود
ظهر منذ حضارة البداري
حضارة تاسا:
وهي في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل شمال قرية بداري وتعود الى حوالي عام 4200 ق.م عثر فيها على الفؤوس وأقداح وكؤوس على هيئة الزهر وأدوات زينة تكاد تقتصر على خرزات من صدف او عظم او عاج .
حضارة نقادة:
وتقع في الصعيد على الشاطئ الغربي لنهر النيل ويرجع تاريخها الى عام 3600 ق.م وكان سكان هذه الحضارة عرفوا اللبن فبدؤيدعمون به جدران القبور وكانوا يدعون مع الميت في قبره الطعم والشراب والمتاع .
وكانت هذه الحضارة الممهدة لوحدة الحضارة المصرية التي ظهرت على وجه الأرض
أوانى فخارية من حضارة نقادة
فى الفترة ما بين 5000 و3000 قبل الميلاد ومنذ حوالى 6 آلاف عام مضى بدأ النيل يفيض سنويا على الأراضى المحيطة به وعلى طول ضفتيه تاركا وراءه أرضا خصبة وتربة غنية وأصبحت المنطقة القريبة من مجال الفيضان جاذبة للسكان كمصدر للماء والطعام. وفى حوالى عام 7000 قبل الميلاد كانت البيئة المصرية بيئة مضيافة جاذبة للسكان، ووجدت آثار تدل على استقرار بعض السكان فى هذا الوقت فى مناطق صحراوية فى مصر العليا. ووجد عدد من الأوانى الفخارية فى بعض المقابر فى صعيد مصر من عام 4000 قبل الميلاد تعود لعصر ما قبل الأسرات
ويقسم عصر ما قبل الأسرات إلى ثلاث أجزاء رئيسية نسبة إلى الموقع الذى توجد فيه المواد الأثرية: المواقع الشمالية من حوالى عام 5500 قبل الميلاد وخلفت آثار تدل على استقرار ثقافى ولكنه ليس كمثيله فى الجنوب ، وتدل الآثار على أنه فى حوالى عام 3000 قبل الميلاد تواجدت قوة سياسية كبيرة والتى كان العامل الذى أدى إلى اندماج أول مملكة موحدة فى مصر القديمة حيث تعود إلى هذه الفترة أقدم الكتابات الهيروغليفية المكتشفة وبدأت تظهر أسماء الملوك والحكام على الآثار.
وقد حكم فى هذه الفترة 13 حاكما كان آخرهم نارمر فى حوالى عام 2950 قبل الميلاد وتبعه الأسرتين الأولى والثانية وكانوا حوالى 17 ملك فى الفترة ما بين 2950 و2647 قبل الميلاد حيث بنيت مجموعة من المقابر والتى تمثل بدايات الأهرامات فى سقارة وأبيدوس وغيرها من
خلال فترة حكم الأسرتين الأولى والثانية
عصر نشأة الأسرات في مصر
الفترة التي أعقبت عصر ماقبل الأسرات، وذلك فيما بين عامي 3200_3000 قبل الميلاد، وتتوافق مع الطور الأثري المعروف باسم (الناقادا الثالثة) Naqada III، وتعرف تلك الفترة أحيانا باسم الأسرة صفر، أو عصر ماقبل الأسرات المتأخر. تميز عصر تكوين الأسرات بميزتين، أولهما أن ذلك العصر هو الذي بدأ فيه المصري مرحلة التوحيد السياسي، ثانيهما أنه العصر الذي بدأت فيه عملية تدوين اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية). ويوجد دليل أثري قوي علي امتداد الوجود المصري في ذلك العصر إلي جنوب فلسطين، فيما عرف بالمستعمرات، أو المستودعات التجارية.
بدأ تكوين الدولة أثناء تلك الحقبة. وربما قبل ذلك، وظهرت الكثير من المدن الدولة city - stste في تلك الفترة علي جانبي نهر النيل، ولكنها تقلصت علي مر القرون إلي ثلاث مدن كبيرة في صعيد مصر هم : ثينيس، نخن، ونقادا من المحتمل أنها شاركت مدينة نقادا في عبادة الإله ست، بينما تشاركت كل من نخن وثينيس في عبادة الإله حورس. كانت مدينة نقادا هي الأسبق في السقوط فقد كانت محاصرة بمدينتي ثينيس ونخن، وبعد ذلك غزت ثينيس مصر السفلي. إن علاقة مدينة نخن بمدينة ثينيس غير مؤكدة، ولكن يظل هناك احتمالاً بأن مدينة نخن قد دخلت بشكل سلمي تحت حكم أسرة ثينيس الملكية التي حكمت كامل مصر. دفن ملوك اسرة ثينيس في أبيدوس في مقبرة أم الكاب، ويعتقد الكثير من علماء المصريات بأن الملك نارمر هو أخر ملوك هذا العهد، والبعض الأخر يضعه في الأسرة الأولي، ويطلق عليه أيضاً اسم الملك العقرب.
=
يتبع
تعليق