بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد
أخواني الأحباب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت القصة معي منذ سنوات بعيدة عندما انتَشَرَتْ بين العاملين بمهنة البحث عن الدفائن رواياتٌ عن مغاراتٍ تدخلها فترى الذهب ولكنكَ لا تستطيع الوصولَ إليه وأخذه بسبب مانعٍ تفننوا بوصفه بعدة فنون ....
فمنهم من أفادَ بأنه لابد لك قبلَ الوصول للمال أن تَعْبُرَ جدولاً مائياً ولكنَّ مائه ليس ككل الماء
فما إن يلامس هذا الماء أي شيءٍ حتى يفنيهِ ويُذيبهُ ويصبح أثراً بعد عين ...
ومنهم من كانت إفادتهُ بأنكَ تدخل المغارة فتصطدمُ بجدارٍ لاتستطيعُ رؤيتُهُ .... وهذا الجدار لايقدر شيء مهما كانت قوته على اختراقِهِ والنفاذ للجانب الآخر ....
وتعددت الإفادات وانتشرت ورغم بحثي المضني عن أصولِها ومنابِعها لم أتوصَّلَ إلاَّ لمجموعاتٍ من المتوهمينَ أوالكاذبين
ولكن لا نار بغير دخان .....
فبعد مدةٍ من الوقت بدأتْ تصلُ إلينا أخبارَ المغارات المنظورة في دولة غالية شقيقة إخْتُصَّتْ وحدَها بهذا النوع من الدفائن
لطالما ذهبنا لجبال ووديان وقطعنا شلالات وبحيرات ومستنقعات ونحن نبحث عن المغارة المنظورة التي لم يستطع صاحبها دخولها
أو أن من دخلها لم يعد يظهر له أثر
ولكنني وبعد جهود استمرت لعدة أشهر وصلتُ لقناعةٍ تامةٍ بأنني لن أرى مغارة منظورة إلا أثناء النوم وفي حلمٍ جميل ....
ولكن اليأس يصعب أن يأخذ طريقه لعقل العجوز بسهولة فما كان مني إلا أن حزمتُ حقائبي وقصدتُ المدينة التي بناها الإسكندر المكدوني والتي على الأغلب بأنها قد حَوَتْ ضريحَ هذا المقاتل ومدفنهُ وبعضاً من كنوزه
جلستُ على المقاهي المتناثرة في أزقة الإسكندرية ورحتُ أستمعُ لما يقصُّهُ عليَّ قدماءَ أهلها ووجهائِهِم فكان الكثير من قصصهم وحكاياتهم عن ضريح الإسكندر ومدفنهِ وكنوزهِ لايختلف كثيراً عما يُحْكَى عن المغر المنظورة في بلادي ....
وكذلك فقد تبين لي بأن نسبةً كبيرةً من أبناء الإسكندرية يحاولون تحديد مكان المدفن ويحلمون بحيازة مافيه من الكنوز والنفائس
وصار لديَّ اعتقادٌ بأن عدوى هذا الحلم والذي صار عمره عدة قرون في الإسكندرية قد انتقلت إلى بلاد الشام ولكن بصيغة أخرى ولم يزد عمرها عن عشرات السنين فقط ...
كما و أننا لا نقدرُ في بلاد الشام على القول بأن الإسكندر دُفِنَ عندنا ولكن ماالذي يمنعنا عن القول بأنه قد وضع كنوزه هنا وغادَر
واحدة بواحدة ... هم مدفنهُ ونحن منظوراتهُ
ولا يوجد أحد أحسن من أحد ......
فلماذا تكون قسمةً ضيزى .....
غادرتُ الإسكندرية وبقيتُ لعدة أيام متفكراً ومتأملاً بهذه المسألة
لماذا اختار الإسكندر وضعَ كنوزهُ عندنا في مغرٍ منظورة
لماذا لم يستعملها في فتوحاتهِ مع أن كثيراً من الباحثين بالتاريخ يؤكدون بأن جيشه مرَّ بمراحلَ كثيرةً جداً من الحاجة والعوز والتي كانت في العديد من الحالات تودي بحياة الكثير من الجند وتسببُ للقائد نفسهُ الكثير من التعاسةِ وخاصةً في نهايةِ عصرهِ
ولو كان الإسكندر فرعوناً وإلهاً كما كان يَظُنُّ نفسهُ لأبقى كنوزهُ كلها لِتُدْفَنَ معه في ضريحهِ
ولو أنهُ دفنها في هذه المغارات ليرجعَ ويستخرجها في رحلة عودته فلماذا كل هذا التحصين الخرافي
وإن قبلنا بالتحصين الخرافي فلماذا لم يستخرجها قوادهُ في رحلة عودتهم
فلا بد بأن بعض القواد كانوا على دراية بمنظوراتِ قائدهم وكان برفقتهم أيضاً بطليموس صاحب التهمة الكبرى بالتنفيذ ...
وجميعنا يعلم بأن بريطانيا بقيت لعشرات السنين محتلةً للمنطقة وهي على ما هي عليه من العلوم التقنية والتاريخية والحضارية
فهل أخبار مغارات الإسكندر لم تكن قد وصلت بعد إلى المملكة المتحدة ... أم أنهم تمكنوا بدهائهم من إخفاء هذه الأسرار عن بريطانيا العظمى .... ولكن من هم الذين تمكنوا من إخفاء هذه الأسرار ... أم أن بريطانيا لم تستطع رغم عظمتها دخول هذه المغارات المتناثرة هنا وهناك ... وسرقتها...
لماذا أغفلتْ جميعُ المراجع التاريخية القديمة منها والمعاصرة والتي تبحث في حقبة الإسكندر ومسيرته وفتوحاته وتصرفاته وحتى محاولة التنبئ بتفكيرهِ و جميعها أغفلت أي إشارة عن هذه المغاراتً ... أي إشارة ....
ما هو مصدر هذه المعلومة ومن أين جاءت إلينا وكيف انتشرت بين الناس كانتشار النار بالهشيم ...
وأسألُ نفسي لماذا لا يكون أساس الشائعة هي جهةٌ يهمها ضياعُ ... من تريدُ ضياعهم وضياعُ جهودهم .... وأعمارهم
سؤالاتٌ كثيرةٌ لم أجد لها جواباً كما لم أجد المغارة المنظورة كما لم أجد صادقاً وجدَ المغارة المنظورة كما إن حصلَ ووجدتَها لن أستطيعَ دخولها ولن أجدَ من يستطيع إدخالي لها وإن وجدتُ من يستطيعُ حلَّها فلن أجدَ من يقدر على شرائها ....
يا إلهي متاهةٌ .... مُحْكَمَةٌ ... مدروسةُ ... لا نهاية لها ...
فلماذا نبحثُ عن المغارة المنظورة ولماذا نسألُ عن إشاراتها الدلالية ولماذا نُمْضِي سنواتٍ من العمر ونحن نحاولُ الوصول إلى شيء لم يرهُ أحد .... ولن يقدِرَ عليهِ أحد ....
ولايوجدُ إثباتٌ لوجود المغارة المنظورة سوى أن بعض الناس قالوا أنها موجودة وليس هناك دليلٌ على كلامهم ... سوى كلامهم فقط
وإن كان هناك دليل فلماذا لايُظْهِروه
وإن أحرجتهم بالسؤال يقولون بأن مالديهم من أدلةٍ هي من الأسرارِ الكونيةِ التي لا يمكن البوح بها للبسطاء أمثالنا ...
إذاً لماذا عليَّ تصديق كلامهم بلا دليل ولا برهان .... وإن ناقشتَهُم بهِ أكونُ جاهلاً لمجردِ نقاشي لهم
وجميع دلالاتهم ... قال العلماء ... واتفق الباحثون ..... وأجمع الخبراء
ولكن من هم هؤلاء العلماء والباحثين والخبراء ... ما أسمائهم ... وما درجاتهم العلمية وما جنسياتهم وما مصادر خبرتهم وتجاربهم ..... ولكنكَ لن تجدَ إجابةَ وإذا أصررتَ على السؤال فيتم وضع كمامة على فمك وإشارة لكَ لتصمت وهمسة بأذنكَ بأن هؤلاء السادة من اليهود ... شي !!!!!!!
يا سبحان الله وما دخل اليهود بالاسكندر ولماذا استفردوا به وبعلومهِ ومنظوراتهِ لوحدهم
ولماذا عليَّ خفض صوتي كلما ذكرتُ حاخاماتهم ... أمر غريب ولم أجد له تفسيراً
لماذا هناكَ إصرارٌ ممنهجٌ ضدنا يهدفُ لإخافتنا وإرعابنا من كل شيء ... حتى من مجرد ذكرُ أسماءٍ معظمها ممقوتةَ و ممجوجة ووو!!!!!
وهذا الكلام أوجهُهُ لنفسي .... فمن أرادَ أن يبحثَ عن هذه المغاراتِ فهو حر فليبحث وليعمل فلا أحدَ يستطيع إيقافهُ ...
ولعلَّ جهلي وعدم تمكني من الوصولِ لعلمٍ قطعيِّ يُثْبِتُ لي حقيقة وجودِ المغارةِ المنظورة هو ما دعاني لهذا الحديث ...
ولكن دعونا جميعاً نقفُ لساعةٍ واحدةٍ .... ونفكِّر ...من جديد
واعلم يابني
بأنكَ ما أنتَ إلاَّ عددٌ من الأيام
و كلَّما انقضى يومٌ انقضى بضعٌ منك
فلاتهدر عمركَ بالبحثِ وراءَ سرابٍ كلما شعرتَ بأنكَ إقتربتَ منهُٰ ... ابتعدَ هو عنكَ ... اسمهُ المغارةَ المنظورة .....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد
أخواني الأحباب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت القصة معي منذ سنوات بعيدة عندما انتَشَرَتْ بين العاملين بمهنة البحث عن الدفائن رواياتٌ عن مغاراتٍ تدخلها فترى الذهب ولكنكَ لا تستطيع الوصولَ إليه وأخذه بسبب مانعٍ تفننوا بوصفه بعدة فنون ....
فمنهم من أفادَ بأنه لابد لك قبلَ الوصول للمال أن تَعْبُرَ جدولاً مائياً ولكنَّ مائه ليس ككل الماء
فما إن يلامس هذا الماء أي شيءٍ حتى يفنيهِ ويُذيبهُ ويصبح أثراً بعد عين ...
ومنهم من كانت إفادتهُ بأنكَ تدخل المغارة فتصطدمُ بجدارٍ لاتستطيعُ رؤيتُهُ .... وهذا الجدار لايقدر شيء مهما كانت قوته على اختراقِهِ والنفاذ للجانب الآخر ....
وتعددت الإفادات وانتشرت ورغم بحثي المضني عن أصولِها ومنابِعها لم أتوصَّلَ إلاَّ لمجموعاتٍ من المتوهمينَ أوالكاذبين
ولكن لا نار بغير دخان .....
فبعد مدةٍ من الوقت بدأتْ تصلُ إلينا أخبارَ المغارات المنظورة في دولة غالية شقيقة إخْتُصَّتْ وحدَها بهذا النوع من الدفائن
لطالما ذهبنا لجبال ووديان وقطعنا شلالات وبحيرات ومستنقعات ونحن نبحث عن المغارة المنظورة التي لم يستطع صاحبها دخولها
أو أن من دخلها لم يعد يظهر له أثر
ولكنني وبعد جهود استمرت لعدة أشهر وصلتُ لقناعةٍ تامةٍ بأنني لن أرى مغارة منظورة إلا أثناء النوم وفي حلمٍ جميل ....
ولكن اليأس يصعب أن يأخذ طريقه لعقل العجوز بسهولة فما كان مني إلا أن حزمتُ حقائبي وقصدتُ المدينة التي بناها الإسكندر المكدوني والتي على الأغلب بأنها قد حَوَتْ ضريحَ هذا المقاتل ومدفنهُ وبعضاً من كنوزه
جلستُ على المقاهي المتناثرة في أزقة الإسكندرية ورحتُ أستمعُ لما يقصُّهُ عليَّ قدماءَ أهلها ووجهائِهِم فكان الكثير من قصصهم وحكاياتهم عن ضريح الإسكندر ومدفنهِ وكنوزهِ لايختلف كثيراً عما يُحْكَى عن المغر المنظورة في بلادي ....
وكذلك فقد تبين لي بأن نسبةً كبيرةً من أبناء الإسكندرية يحاولون تحديد مكان المدفن ويحلمون بحيازة مافيه من الكنوز والنفائس
وصار لديَّ اعتقادٌ بأن عدوى هذا الحلم والذي صار عمره عدة قرون في الإسكندرية قد انتقلت إلى بلاد الشام ولكن بصيغة أخرى ولم يزد عمرها عن عشرات السنين فقط ...
كما و أننا لا نقدرُ في بلاد الشام على القول بأن الإسكندر دُفِنَ عندنا ولكن ماالذي يمنعنا عن القول بأنه قد وضع كنوزه هنا وغادَر
واحدة بواحدة ... هم مدفنهُ ونحن منظوراتهُ
ولا يوجد أحد أحسن من أحد ......
فلماذا تكون قسمةً ضيزى .....
غادرتُ الإسكندرية وبقيتُ لعدة أيام متفكراً ومتأملاً بهذه المسألة
لماذا اختار الإسكندر وضعَ كنوزهُ عندنا في مغرٍ منظورة
لماذا لم يستعملها في فتوحاتهِ مع أن كثيراً من الباحثين بالتاريخ يؤكدون بأن جيشه مرَّ بمراحلَ كثيرةً جداً من الحاجة والعوز والتي كانت في العديد من الحالات تودي بحياة الكثير من الجند وتسببُ للقائد نفسهُ الكثير من التعاسةِ وخاصةً في نهايةِ عصرهِ
ولو كان الإسكندر فرعوناً وإلهاً كما كان يَظُنُّ نفسهُ لأبقى كنوزهُ كلها لِتُدْفَنَ معه في ضريحهِ
ولو أنهُ دفنها في هذه المغارات ليرجعَ ويستخرجها في رحلة عودته فلماذا كل هذا التحصين الخرافي
وإن قبلنا بالتحصين الخرافي فلماذا لم يستخرجها قوادهُ في رحلة عودتهم
فلا بد بأن بعض القواد كانوا على دراية بمنظوراتِ قائدهم وكان برفقتهم أيضاً بطليموس صاحب التهمة الكبرى بالتنفيذ ...
وجميعنا يعلم بأن بريطانيا بقيت لعشرات السنين محتلةً للمنطقة وهي على ما هي عليه من العلوم التقنية والتاريخية والحضارية
فهل أخبار مغارات الإسكندر لم تكن قد وصلت بعد إلى المملكة المتحدة ... أم أنهم تمكنوا بدهائهم من إخفاء هذه الأسرار عن بريطانيا العظمى .... ولكن من هم الذين تمكنوا من إخفاء هذه الأسرار ... أم أن بريطانيا لم تستطع رغم عظمتها دخول هذه المغارات المتناثرة هنا وهناك ... وسرقتها...
لماذا أغفلتْ جميعُ المراجع التاريخية القديمة منها والمعاصرة والتي تبحث في حقبة الإسكندر ومسيرته وفتوحاته وتصرفاته وحتى محاولة التنبئ بتفكيرهِ و جميعها أغفلت أي إشارة عن هذه المغاراتً ... أي إشارة ....
ما هو مصدر هذه المعلومة ومن أين جاءت إلينا وكيف انتشرت بين الناس كانتشار النار بالهشيم ...
وأسألُ نفسي لماذا لا يكون أساس الشائعة هي جهةٌ يهمها ضياعُ ... من تريدُ ضياعهم وضياعُ جهودهم .... وأعمارهم
سؤالاتٌ كثيرةٌ لم أجد لها جواباً كما لم أجد المغارة المنظورة كما لم أجد صادقاً وجدَ المغارة المنظورة كما إن حصلَ ووجدتَها لن أستطيعَ دخولها ولن أجدَ من يستطيع إدخالي لها وإن وجدتُ من يستطيعُ حلَّها فلن أجدَ من يقدر على شرائها ....
يا إلهي متاهةٌ .... مُحْكَمَةٌ ... مدروسةُ ... لا نهاية لها ...
فلماذا نبحثُ عن المغارة المنظورة ولماذا نسألُ عن إشاراتها الدلالية ولماذا نُمْضِي سنواتٍ من العمر ونحن نحاولُ الوصول إلى شيء لم يرهُ أحد .... ولن يقدِرَ عليهِ أحد ....
ولايوجدُ إثباتٌ لوجود المغارة المنظورة سوى أن بعض الناس قالوا أنها موجودة وليس هناك دليلٌ على كلامهم ... سوى كلامهم فقط
وإن كان هناك دليل فلماذا لايُظْهِروه
وإن أحرجتهم بالسؤال يقولون بأن مالديهم من أدلةٍ هي من الأسرارِ الكونيةِ التي لا يمكن البوح بها للبسطاء أمثالنا ...
إذاً لماذا عليَّ تصديق كلامهم بلا دليل ولا برهان .... وإن ناقشتَهُم بهِ أكونُ جاهلاً لمجردِ نقاشي لهم
وجميع دلالاتهم ... قال العلماء ... واتفق الباحثون ..... وأجمع الخبراء
ولكن من هم هؤلاء العلماء والباحثين والخبراء ... ما أسمائهم ... وما درجاتهم العلمية وما جنسياتهم وما مصادر خبرتهم وتجاربهم ..... ولكنكَ لن تجدَ إجابةَ وإذا أصررتَ على السؤال فيتم وضع كمامة على فمك وإشارة لكَ لتصمت وهمسة بأذنكَ بأن هؤلاء السادة من اليهود ... شي !!!!!!!
يا سبحان الله وما دخل اليهود بالاسكندر ولماذا استفردوا به وبعلومهِ ومنظوراتهِ لوحدهم
ولماذا عليَّ خفض صوتي كلما ذكرتُ حاخاماتهم ... أمر غريب ولم أجد له تفسيراً
لماذا هناكَ إصرارٌ ممنهجٌ ضدنا يهدفُ لإخافتنا وإرعابنا من كل شيء ... حتى من مجرد ذكرُ أسماءٍ معظمها ممقوتةَ و ممجوجة ووو!!!!!
وهذا الكلام أوجهُهُ لنفسي .... فمن أرادَ أن يبحثَ عن هذه المغاراتِ فهو حر فليبحث وليعمل فلا أحدَ يستطيع إيقافهُ ...
ولعلَّ جهلي وعدم تمكني من الوصولِ لعلمٍ قطعيِّ يُثْبِتُ لي حقيقة وجودِ المغارةِ المنظورة هو ما دعاني لهذا الحديث ...
ولكن دعونا جميعاً نقفُ لساعةٍ واحدةٍ .... ونفكِّر ...من جديد
واعلم يابني
بأنكَ ما أنتَ إلاَّ عددٌ من الأيام
و كلَّما انقضى يومٌ انقضى بضعٌ منك
فلاتهدر عمركَ بالبحثِ وراءَ سرابٍ كلما شعرتَ بأنكَ إقتربتَ منهُٰ ... ابتعدَ هو عنكَ ... اسمهُ المغارةَ المنظورة .....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق