الوصية الأولى
يابني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها، ولا تَظلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لاتعلم وإن قلّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك
================================================== =====
الوصية الثانية:
اعلم أن الاعجاب ضد الصواب وآفة الألباب، فاسع في كدحك، ولا تكن خازنا لغيرك، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك، واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة، ومشقة شديدة وأنه لا غنى لك فيه عن حسن الارتياد
=================================================
الوصية الثالثة:
قدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر، فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالا عليك، وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمله إياه وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه فلعلك تطلبه فلا تجده
===============================================
الوصية الرابعة:
اغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك واعلم أن امامك عقبة كؤودا المخفف فيها أحسن حالا من المثقل، والبطيء عليها أقبح حالا من المسرع، وأن مهبطك بها لا محالة على جنة أو على نار فارتد لنفسك قبل نزولك ووطئ المنزل قبل حلولك فليس بعد الموت مستعتب ولا إلى الدنيا منصرف
================================================== ==
سبحان الله رب العالمين
يابني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها، ولا تَظلم كما لا تحب أن تُظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لاتعلم وإن قلّ ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك
================================================== =====
الوصية الثانية:
اعلم أن الاعجاب ضد الصواب وآفة الألباب، فاسع في كدحك، ولا تكن خازنا لغيرك، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك، واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة، ومشقة شديدة وأنه لا غنى لك فيه عن حسن الارتياد
=================================================
الوصية الثالثة:
قدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر، فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالا عليك، وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمله إياه وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه فلعلك تطلبه فلا تجده
===============================================
الوصية الرابعة:
اغتنم من استقرضك في حال غناك ليجعل قضاءه لك في يوم عسرتك واعلم أن امامك عقبة كؤودا المخفف فيها أحسن حالا من المثقل، والبطيء عليها أقبح حالا من المسرع، وأن مهبطك بها لا محالة على جنة أو على نار فارتد لنفسك قبل نزولك ووطئ المنزل قبل حلولك فليس بعد الموت مستعتب ولا إلى الدنيا منصرف
================================================== ==
سبحان الله رب العالمين
تعليق