أكبر إمبراطورية في تاريخ العالم فلم تكن مجرد قوة عظمى بل هي من أوائل القوى في العالم و لفترة طويلة .
و قد كانت نتاج عصر الاستكشاف الأوروبي الذي بدأ مع الاكتشافات البحرية العالمية للدول الأيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر مما أدى إلى تدشين عصر الإمبراطوريات العالمية الأوروبية .
في عام 1913 بسطت الإمبراطورية البريطانية سلطتها على تعداد سكاني يقارب 458 مليون شخص ، أي حوالي ربع سكان العالم
غطت تقريبا 36.6 مليون كيلومتر مربع (14.2 مليون ميل مربع) ،، أي حوالي ربع مناطق الأرض .
بالرغم من أن معظمها نشأ في أمم الكومنويلث ، بقي التأثير البريطاني قويا في جميع نواحي العالم : في التطبيق الاقتصادي و الأنظمة القانونية والحكومية و المجتمع والرياضة (مثل الكريكت و كرة القدم) ، و في اللغة الإنجليزية نفسها ، وهذا غيض من فيض . وبسبب اتساع حجمها في أوج قوتها ،قيل أنها " الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" ويؤكد اتساع الإمبراطورية على طول العالم أن الشمس كانت تشرق دائما على واحدة على الأقل من مستعمراتها العديدة.
الإمبراطورية الإنجليزية
نمو إمبراطورية ما وراء البحار
رسخت السياسات البحريه الرائدة للملك الإنجليزي هنري السابع الذي حكم من 1485 إلى 1509 إمبراطورية ما وراء البحار البريطانية (بما يتعلق بالاستكشافات البريطانية للمحيط و الاستيطان خارج أوروبا و خارج الجزر البريطانية) . تعزز عمل الصلات التجارية لتجارة الصوف خلال حكم سلفه ، الملك ريتشارد الثالث ، فأسس هنري النظام الإنجليزي الحديث للتجارة البحرية ، الذي وسع بشكل هائل كلا من صناعة السفن و الإبحار .
وكذلك زودت تجارة البحرية الأساس للمؤسسات التجارية التي لعبت دورا حساسا في إنجلترا وبعد الوحدة مع سكوتلاندا في عام 1707 ، لتكون الإمبراطورية البريطانية المشتركة ، المتضمنة لشركة خليج ماساشوستس و شركة شرق الهند البريطانية. أدت إصلاحات هنري المالية لإيجاد خزينة الدولة الإنجليزية لقضاء الديون ، التي ساعدت في تأمين التطور للتجارة البحرية . كذلك اصدر هنري أوامره لبناء أول ميناء إنجليزي ، في بورتسماوث ، و لتطوير أسطول إنجلترا الصغير . وعلاوة على ذلك تكفل هنري برحلات البحار الإيطالي جون كابوت في عامي 1496 و 1497 مما أدى إلى إيجاد أول مستعمرة ما وراء البحار لإنجلترا– مستوطنة الصيد – في نيوفاوندلاند التي طالب بها كابوت لصالح هنري.
اتسعت تأسيسات القوة البحرية التي وضعت تدريجيا خلال حكم هنري السابع لتحمي التجارة الإنجليزية و لتفتح طرقا جديدة . أوجد الملك هنري الثامن الأسطول الإنجليزي الحديث عبر خطط لموانئ جديدة ، و إنشاء شبكات الإنارة و المنارات التي سهلت بشكل كبير الإبحار من الشواطئ لكل من التجار البحارة الإنجليز والأجانب . لذلك أسس هنري قاعدة ذخائر الأسطول الملكي الذي تمكن من إيقاف الأسطول الحزبي الإسباني "ارمدا" في عام 1588 ، ووضعت اختراعاته البذور الأولى للأسطول الإمبريالي بعد عدة أيام.
أيرلندا
انبثقت أول الإنجازات الجوهرية للإمبراطورية الاستعمارية من قرار اللقب الملكي الذي أقره البرلمان الايرلندي في عام 1541 . حول هذا التمثال ايرلندا من سيادة خاضعة للعرش الإنجليزي إلى مملكة لها حقها المستقل . فكانت نقطة البداية لإعادة غزو تيودور لايرلندا .
تم في عام 1550 اعتماد سياسة الالتزام لمستعمرات البلاد التي بلغت اوجها في مزرعة الستر في عام 1610 بعد سنوات الحرب التسعة من 1595 إلى 1603 . في أثناء هذا الوقت شكلت مزارع ايرلندا نماذج للإمبراطورية و انخرط العديد من الناس في هذه المشاريع فكان لهم اليد في تكوين بداية المستعمرات في شمال أمريكا مثل : همفري جلبرت و والتر ريلاي و فرانسيس دريك و رالف لين .
العصر الايليزابيثي
هزيمة الارمدا الإسبانية, على يد فيليب جاك دو لوثيربورج، رسمت في عام 1796.
أبحر السيد برانسيس دريك حول العالم في الأعوام من 1577 إلى 1580 خلال فترة حكم تيدور الملكة اليزابيث الأولى ، فكان الثاني في تحقيق هذا الإنجاز بعد بعثة فيرديناند ماجلان .
في عام 1579 رسى دريك في مكان ما في كاليفورنيا الشمالية فضم للعرش الإنجليزي ما اسماه ب Nova Albion ("الالبيون الجديد " حيث الالبيون هو اسم قديم لإنجلترا) ، و مع انه لم يعقب هذا الانضمام مستوطنة . أوضحت الخرائط فيما بعد تواجد Nova Albion على طول شمال إسبانية الجديدة . لذلك تزايد اهتمام إنجلترا تدريجيا بما هو خارج أوروبا ، بتحفيز من جون دي الذي سك عبارة " الإمبراطورية البريطانية " .
كان خبيرا في البحرية و زاره العديد من المستكشفين الإنجليز قبل وبعد حملاتهم . كان من سكان ويلز وكان استخدامه للفظ "بريطاني" مناسبا لعائلة تيودور اليزابيث ذات الأصول التابعة لويلز ،و قد استمد تصوراته للإمبراطورية من كتاب دانتي "الملك" .
تابع همفري جيلبرت ما ضمه كابوت عندما أبحر إلى نيوفو في عام 1583 و أعلنها كمستعمرة إنجليزية في الخامس من أغسطس/ آب في شارع جون . نظم السيد والتر ريلاي المستعمرة الأولى في شمال كارولينا في عام 1587 في جزيرة روانوك . استمرت كل من مستوطنة نيوفاوندلاند لجيلبرت و مستعمرة روانوك لفترة قصيرة من الزمن ومن جهة أخرى قد هجرتا بسبب نقص في الغذاء و قساوة الطقس و تحطم السفن و المواجهات العنيفة مع شعوب القبائل في قارة أمريكا
الشمالية . أدى اتساع أسطول هنري الثامن إلى اعتماد العصر الاليزابيثي على الأسس الإمبريالية للقرن الماضي ، و على تطوير البحارة الإنجليز للاستكشافات الأطلسية بالإضافة إلى تشجيع التجارة البحرية وخاصة مع هولندا و مع الرابطة الهانزية . وسرعان ما تحولت الحروب الانجلو إسبانية التي دامت لعشرين سنة تقريبا (1585-1604 )
و التي بدأت لصالح إنجلترا و الاستيلاء على كاديز و التصدي للارمدا الأسبانية ، لصالح إسبانيا التي كبدتها العديد من الهزائم الشديدة التي أدت إلى انحدار الأسطول الملكي و سمحت لأسبانيا بالاحتفاظ بسيطرة قوية على ممرات البحر الأطلسي ، معترضا الآمال الإنجليزية في بناء مستعمرات في شمال أمريكا . مع ذلك منح هذا فعلا البحارة و بنائي السفن الإنجليز تجارب حية .
عصر ستيوارت
في عام 1604 قام الملك جيمس الأول ملك إنجلترا بمفاوضات معاهدة لندن ، لإنهاء العنف مع إسبانيا ، وتبعتها أول مستوطنة إنجليزية في عام 1607 في مدينة جيمس في فيرجينيا . بسطت إنجلترا خلال القرون الثلاثة التالية نفوذها إلى ما وراء البحار وعززت تقدمها السياسي في الوطن مع قرارات الاتحاد في عام 1707 ، حيث اتحد برلمان إنجلترا و برلمان الاسكتلنديين في ويستمنستر في لندن تحت عنوان برلمان بريطانيا العظمى مما أدى بدوره لولادة مملكة بريطانيا العظمى
الدور الاسكتلندي
كان هناك العديد من المحاولات قبل هذا الاتحاد لتكوين دول ما وراء البحار الاسكتلندية ، مع وجود العديد من المستوطنات الاسكتلندية شمال وجنوب أمريكا . ربما كانت نوفا سكوتيا أعظم فرصة لاسكتلندا لتكوين تواجد دائم في أمريكا ، لكن سمعتها السيئة كانت من سوء حظ خطة دارين التي حاولوا من خلالها إنشاء مستعمرة و محطة تجارية في باناما لتنمية التجارة بين اسكتلندا و الشرق الأقصى . بعد قرار الاتحاد في عام 1707 تولى العديد من الاسكتلنديين خاصة في كندا و جامايكا و الهند و أستراليا و نيوزيلندا مناصب كمدراء و أطباء و محامين و مدرسين في ما سمي بالإمبراطورية البريطانية .
أدى التقدم في اسكتلندا خلال فترة الازدهار الاسكتلندي إلى تطورات في جميع أنحاء الإمبراطورية . استقر الاسكتلنديون في الإمبراطورية كما قامت بتطوير و بناء مجتمعاتهم الخاصة مثل دنيدن في نيوزلندا
و قد كانت نتاج عصر الاستكشاف الأوروبي الذي بدأ مع الاكتشافات البحرية العالمية للدول الأيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر مما أدى إلى تدشين عصر الإمبراطوريات العالمية الأوروبية .
في عام 1913 بسطت الإمبراطورية البريطانية سلطتها على تعداد سكاني يقارب 458 مليون شخص ، أي حوالي ربع سكان العالم
غطت تقريبا 36.6 مليون كيلومتر مربع (14.2 مليون ميل مربع) ،، أي حوالي ربع مناطق الأرض .
بالرغم من أن معظمها نشأ في أمم الكومنويلث ، بقي التأثير البريطاني قويا في جميع نواحي العالم : في التطبيق الاقتصادي و الأنظمة القانونية والحكومية و المجتمع والرياضة (مثل الكريكت و كرة القدم) ، و في اللغة الإنجليزية نفسها ، وهذا غيض من فيض . وبسبب اتساع حجمها في أوج قوتها ،قيل أنها " الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" ويؤكد اتساع الإمبراطورية على طول العالم أن الشمس كانت تشرق دائما على واحدة على الأقل من مستعمراتها العديدة.
الإمبراطورية الإنجليزية
نمو إمبراطورية ما وراء البحار
رسخت السياسات البحريه الرائدة للملك الإنجليزي هنري السابع الذي حكم من 1485 إلى 1509 إمبراطورية ما وراء البحار البريطانية (بما يتعلق بالاستكشافات البريطانية للمحيط و الاستيطان خارج أوروبا و خارج الجزر البريطانية) . تعزز عمل الصلات التجارية لتجارة الصوف خلال حكم سلفه ، الملك ريتشارد الثالث ، فأسس هنري النظام الإنجليزي الحديث للتجارة البحرية ، الذي وسع بشكل هائل كلا من صناعة السفن و الإبحار .
وكذلك زودت تجارة البحرية الأساس للمؤسسات التجارية التي لعبت دورا حساسا في إنجلترا وبعد الوحدة مع سكوتلاندا في عام 1707 ، لتكون الإمبراطورية البريطانية المشتركة ، المتضمنة لشركة خليج ماساشوستس و شركة شرق الهند البريطانية. أدت إصلاحات هنري المالية لإيجاد خزينة الدولة الإنجليزية لقضاء الديون ، التي ساعدت في تأمين التطور للتجارة البحرية . كذلك اصدر هنري أوامره لبناء أول ميناء إنجليزي ، في بورتسماوث ، و لتطوير أسطول إنجلترا الصغير . وعلاوة على ذلك تكفل هنري برحلات البحار الإيطالي جون كابوت في عامي 1496 و 1497 مما أدى إلى إيجاد أول مستعمرة ما وراء البحار لإنجلترا– مستوطنة الصيد – في نيوفاوندلاند التي طالب بها كابوت لصالح هنري.
اتسعت تأسيسات القوة البحرية التي وضعت تدريجيا خلال حكم هنري السابع لتحمي التجارة الإنجليزية و لتفتح طرقا جديدة . أوجد الملك هنري الثامن الأسطول الإنجليزي الحديث عبر خطط لموانئ جديدة ، و إنشاء شبكات الإنارة و المنارات التي سهلت بشكل كبير الإبحار من الشواطئ لكل من التجار البحارة الإنجليز والأجانب . لذلك أسس هنري قاعدة ذخائر الأسطول الملكي الذي تمكن من إيقاف الأسطول الحزبي الإسباني "ارمدا" في عام 1588 ، ووضعت اختراعاته البذور الأولى للأسطول الإمبريالي بعد عدة أيام.
أيرلندا
انبثقت أول الإنجازات الجوهرية للإمبراطورية الاستعمارية من قرار اللقب الملكي الذي أقره البرلمان الايرلندي في عام 1541 . حول هذا التمثال ايرلندا من سيادة خاضعة للعرش الإنجليزي إلى مملكة لها حقها المستقل . فكانت نقطة البداية لإعادة غزو تيودور لايرلندا .
تم في عام 1550 اعتماد سياسة الالتزام لمستعمرات البلاد التي بلغت اوجها في مزرعة الستر في عام 1610 بعد سنوات الحرب التسعة من 1595 إلى 1603 . في أثناء هذا الوقت شكلت مزارع ايرلندا نماذج للإمبراطورية و انخرط العديد من الناس في هذه المشاريع فكان لهم اليد في تكوين بداية المستعمرات في شمال أمريكا مثل : همفري جلبرت و والتر ريلاي و فرانسيس دريك و رالف لين .
العصر الايليزابيثي
هزيمة الارمدا الإسبانية, على يد فيليب جاك دو لوثيربورج، رسمت في عام 1796.
أبحر السيد برانسيس دريك حول العالم في الأعوام من 1577 إلى 1580 خلال فترة حكم تيدور الملكة اليزابيث الأولى ، فكان الثاني في تحقيق هذا الإنجاز بعد بعثة فيرديناند ماجلان .
في عام 1579 رسى دريك في مكان ما في كاليفورنيا الشمالية فضم للعرش الإنجليزي ما اسماه ب Nova Albion ("الالبيون الجديد " حيث الالبيون هو اسم قديم لإنجلترا) ، و مع انه لم يعقب هذا الانضمام مستوطنة . أوضحت الخرائط فيما بعد تواجد Nova Albion على طول شمال إسبانية الجديدة . لذلك تزايد اهتمام إنجلترا تدريجيا بما هو خارج أوروبا ، بتحفيز من جون دي الذي سك عبارة " الإمبراطورية البريطانية " .
كان خبيرا في البحرية و زاره العديد من المستكشفين الإنجليز قبل وبعد حملاتهم . كان من سكان ويلز وكان استخدامه للفظ "بريطاني" مناسبا لعائلة تيودور اليزابيث ذات الأصول التابعة لويلز ،و قد استمد تصوراته للإمبراطورية من كتاب دانتي "الملك" .
تابع همفري جيلبرت ما ضمه كابوت عندما أبحر إلى نيوفو في عام 1583 و أعلنها كمستعمرة إنجليزية في الخامس من أغسطس/ آب في شارع جون . نظم السيد والتر ريلاي المستعمرة الأولى في شمال كارولينا في عام 1587 في جزيرة روانوك . استمرت كل من مستوطنة نيوفاوندلاند لجيلبرت و مستعمرة روانوك لفترة قصيرة من الزمن ومن جهة أخرى قد هجرتا بسبب نقص في الغذاء و قساوة الطقس و تحطم السفن و المواجهات العنيفة مع شعوب القبائل في قارة أمريكا
الشمالية . أدى اتساع أسطول هنري الثامن إلى اعتماد العصر الاليزابيثي على الأسس الإمبريالية للقرن الماضي ، و على تطوير البحارة الإنجليز للاستكشافات الأطلسية بالإضافة إلى تشجيع التجارة البحرية وخاصة مع هولندا و مع الرابطة الهانزية . وسرعان ما تحولت الحروب الانجلو إسبانية التي دامت لعشرين سنة تقريبا (1585-1604 )
و التي بدأت لصالح إنجلترا و الاستيلاء على كاديز و التصدي للارمدا الأسبانية ، لصالح إسبانيا التي كبدتها العديد من الهزائم الشديدة التي أدت إلى انحدار الأسطول الملكي و سمحت لأسبانيا بالاحتفاظ بسيطرة قوية على ممرات البحر الأطلسي ، معترضا الآمال الإنجليزية في بناء مستعمرات في شمال أمريكا . مع ذلك منح هذا فعلا البحارة و بنائي السفن الإنجليز تجارب حية .
عصر ستيوارت
في عام 1604 قام الملك جيمس الأول ملك إنجلترا بمفاوضات معاهدة لندن ، لإنهاء العنف مع إسبانيا ، وتبعتها أول مستوطنة إنجليزية في عام 1607 في مدينة جيمس في فيرجينيا . بسطت إنجلترا خلال القرون الثلاثة التالية نفوذها إلى ما وراء البحار وعززت تقدمها السياسي في الوطن مع قرارات الاتحاد في عام 1707 ، حيث اتحد برلمان إنجلترا و برلمان الاسكتلنديين في ويستمنستر في لندن تحت عنوان برلمان بريطانيا العظمى مما أدى بدوره لولادة مملكة بريطانيا العظمى
الدور الاسكتلندي
كان هناك العديد من المحاولات قبل هذا الاتحاد لتكوين دول ما وراء البحار الاسكتلندية ، مع وجود العديد من المستوطنات الاسكتلندية شمال وجنوب أمريكا . ربما كانت نوفا سكوتيا أعظم فرصة لاسكتلندا لتكوين تواجد دائم في أمريكا ، لكن سمعتها السيئة كانت من سوء حظ خطة دارين التي حاولوا من خلالها إنشاء مستعمرة و محطة تجارية في باناما لتنمية التجارة بين اسكتلندا و الشرق الأقصى . بعد قرار الاتحاد في عام 1707 تولى العديد من الاسكتلنديين خاصة في كندا و جامايكا و الهند و أستراليا و نيوزيلندا مناصب كمدراء و أطباء و محامين و مدرسين في ما سمي بالإمبراطورية البريطانية .
أدى التقدم في اسكتلندا خلال فترة الازدهار الاسكتلندي إلى تطورات في جميع أنحاء الإمبراطورية . استقر الاسكتلنديون في الإمبراطورية كما قامت بتطوير و بناء مجتمعاتهم الخاصة مثل دنيدن في نيوزلندا
تعليق