بسم الله الرحمن الرحيم
احببت ايه الافاضل والاخوه في قدماء
ان اقدم هذه المعلومات التاريخيه حرصا مني على اضافه كل ماهو ممتع لمرتادي هذا المنتدى العريق
وكان اول موضوع فكرت فيه هو ما كان يشغلني وانا صغير وتبادلت الاحاديث الشيقه مع رفاقي ونحن في مرحله المراهقه
حيث بدأت القصه عندما أطال علم الاثار(هارود كارتر) وهو يحمل بيده شمعه النظر الى فبر الفرعون (توت عنخ امون)عبر فتحه فوق باب القبر.
لقد بهره ما رأه اذ ان الذهب أنار ببريقه المكان وهكذا حقق هو وزميله (لورد كارتارفون) اعظم اكتشاف في تأريخ علم الاثار
ولكن الايام القليله التاليه وضعت بين ايديهم مخطوطه طينيه نقش عليها بالخط الهيروغليفي عباره
(سيضع الموت حباله حول عنق من يحاول تعكير صفو الفرعون في منامه)
وشهد شهر بيسان التالي وفاه الورد كارتارفونبمرض غير معلوم وطارد الموت كل من ساهم في فتح القبر
فبلغ عدد الوفيات اثنين وعشرين بحلول عام 1929 اي بعد مرو سته اعوام فقط .
رفض علماء الاثار الحديثين فكره (لعنه الفراعنه) واعتبروها اثاره صحفيه ومع ذلك فأنه من الصعب الاعتقاد
ان هذه السلسله الطويله من الوفيات كانت مجرد تزامن مخيف.
لقد كان (توت عنخ امون) خليفه الفرعون ألاعظم المنشق اخناتون( 1375-1365 ق.م) وهو اول الملوك الموحدين
في التاريخ فهجر العاصمه (طيبه) بكل معابدها وبنى لنفسه عاصمه جديده أسماها اخيناتون (سماء اتون) في منطقه تدعى
تل العمارنه سجد لاله واحد هو اله الشمس (أتون) اما شعبه والكهنه فقد تنفسوا الصعداء بموت اخناتون أو لنقل (مقتله)
وهو ما زال شابا ثم ورثه ابنه بالتبني أو قد يكون ابنه حقيقه توت عنخ امون
الذي عاد الى طيبه والى ديانته القديمه غير انه ايضا مات وعمره (18 عام) ويذكر بأنه قد قتل ايضا بضربه على راسه
ومنهم من يقول انه سقط عن حصانه.
ولكن لنعد الان الى قصتنا الرئيسيه وهي لعنه الفراعنه
وعودت كل من (هورنس جل) و(كارينا الامريكيه ) وهم من علماء الاثار
الى وادي الملوك وتحضيرهم لعمل مسرحيه تاريخيه في نفس المكان
حيث قاطعتهم عاصفه رمليه غير متوقعه هبت على المكان
فشعرت كارينا بألم في عينيها واحس هورنس بمغص معوي شديد
وقد اعتقد الجميع ان الاله قد رمتهم بالحجاره
وفي اليل حلم كل منهما انهما واقفان امام تمثال الاله امون
وقد دبت فيه الروح فضربهما واصاب كارينا بعينيها كما اصاب هورنس
في بطنه وبقي مرضهما هذا حتى الموت خلال فتره وجيزه
حتى ان الاثرياء الامريكان الذين انفقو على هذه الحفريات توفو هم ايضا في نفس الوقت
وحتى اخصائي التصوير الذي فحص مومياء توت عنخ امون لقي حتفه ايضا في نفس الفتره
والكثير الكثير ممن اشتركو في هذه الحفريات وكلهم ماتو في نفس الفتره
وبقيت لعنه الفراعنه لغز الى يومنا هذا يستعصي على الفهم والحل
احببت ايه الافاضل والاخوه في قدماء
ان اقدم هذه المعلومات التاريخيه حرصا مني على اضافه كل ماهو ممتع لمرتادي هذا المنتدى العريق
وكان اول موضوع فكرت فيه هو ما كان يشغلني وانا صغير وتبادلت الاحاديث الشيقه مع رفاقي ونحن في مرحله المراهقه
حيث بدأت القصه عندما أطال علم الاثار(هارود كارتر) وهو يحمل بيده شمعه النظر الى فبر الفرعون (توت عنخ امون)عبر فتحه فوق باب القبر.
لقد بهره ما رأه اذ ان الذهب أنار ببريقه المكان وهكذا حقق هو وزميله (لورد كارتارفون) اعظم اكتشاف في تأريخ علم الاثار
ولكن الايام القليله التاليه وضعت بين ايديهم مخطوطه طينيه نقش عليها بالخط الهيروغليفي عباره
(سيضع الموت حباله حول عنق من يحاول تعكير صفو الفرعون في منامه)
وشهد شهر بيسان التالي وفاه الورد كارتارفونبمرض غير معلوم وطارد الموت كل من ساهم في فتح القبر
فبلغ عدد الوفيات اثنين وعشرين بحلول عام 1929 اي بعد مرو سته اعوام فقط .
رفض علماء الاثار الحديثين فكره (لعنه الفراعنه) واعتبروها اثاره صحفيه ومع ذلك فأنه من الصعب الاعتقاد
ان هذه السلسله الطويله من الوفيات كانت مجرد تزامن مخيف.
لقد كان (توت عنخ امون) خليفه الفرعون ألاعظم المنشق اخناتون( 1375-1365 ق.م) وهو اول الملوك الموحدين
في التاريخ فهجر العاصمه (طيبه) بكل معابدها وبنى لنفسه عاصمه جديده أسماها اخيناتون (سماء اتون) في منطقه تدعى
تل العمارنه سجد لاله واحد هو اله الشمس (أتون) اما شعبه والكهنه فقد تنفسوا الصعداء بموت اخناتون أو لنقل (مقتله)
وهو ما زال شابا ثم ورثه ابنه بالتبني أو قد يكون ابنه حقيقه توت عنخ امون
الذي عاد الى طيبه والى ديانته القديمه غير انه ايضا مات وعمره (18 عام) ويذكر بأنه قد قتل ايضا بضربه على راسه
ومنهم من يقول انه سقط عن حصانه.
ولكن لنعد الان الى قصتنا الرئيسيه وهي لعنه الفراعنه
وعودت كل من (هورنس جل) و(كارينا الامريكيه ) وهم من علماء الاثار
الى وادي الملوك وتحضيرهم لعمل مسرحيه تاريخيه في نفس المكان
حيث قاطعتهم عاصفه رمليه غير متوقعه هبت على المكان
فشعرت كارينا بألم في عينيها واحس هورنس بمغص معوي شديد
وقد اعتقد الجميع ان الاله قد رمتهم بالحجاره
وفي اليل حلم كل منهما انهما واقفان امام تمثال الاله امون
وقد دبت فيه الروح فضربهما واصاب كارينا بعينيها كما اصاب هورنس
في بطنه وبقي مرضهما هذا حتى الموت خلال فتره وجيزه
حتى ان الاثرياء الامريكان الذين انفقو على هذه الحفريات توفو هم ايضا في نفس الوقت
وحتى اخصائي التصوير الذي فحص مومياء توت عنخ امون لقي حتفه ايضا في نفس الفتره
والكثير الكثير ممن اشتركو في هذه الحفريات وكلهم ماتو في نفس الفتره
وبقيت لعنه الفراعنه لغز الى يومنا هذا يستعصي على الفهم والحل
تعليق