كشفت صحيفة بريطانية أن السلطات في تركيا عثرت على ما يُظن أنها النسخةالأصلية لإنجيل برنابا الذي بشر برسول يأتي من بعد المسيح عليه السلام اسمه أحمد، مما سيثير جدلا في المعتقدات المسيحية السائدة.
وذكرت صحيفة ذي ديلي ميل أن المخطوطة المكتشفة من إنجيل برنابا مكتوبة على جلد حيوان ويعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، لكنعُثر عليها قبل 12 عاما فقط. ونسبت الصحيفة إلى وسائل إعلام إيرانية القول إن الإنجيل المكتشف ينصصراحة على أن المسيح عيسى بن مريم لم يُصلب، وأنه يبشر بمجيء النبي محمدصلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأنبياء. على أن بعض الدوائر المسيحية وصفت الخبر الذي بثته أجهزة إعلام إيرانيةعلى أنه من قبيل الدعاية المضادة للمسيحية التي "تثير الضحك". وقد عثرت السلطات التركية على مخطوطة الكتاب المقدس عام 2000 عندماداهمت مقر عصابة تخصصت في تهريب الآثار والتنقيب عنها بطريقة غير مشروعةوحيازة متفجرات. غير أن قمة الإثارة في هذا الاكتشاف حدثت في شهر فبراير/شباط هذا العام،عندما قيل إن دولة الفاتيكان -مقر القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية فيالعالم- تقدمت بطلب رسمي للاطلاع على الإنجيل المذكور. وتقول الصحيفة البريطانية إنه لا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت تركياوافقت على الطلب أم لا. وتنسب الصحيفة إلى الإعلام الإيراني القول إن النسخة المكتشفة من إنجيلبرنابا كُتبت باللغة السريانية المشتقة من اللغة الآرامية، وإن العالمالمسيحي ينكر وجود مثل هذا الإنجيل. وتشير "ذي ديلي ميل" إلى أن أصل المخطوطة غير معروف، إلا أن صحيفة "ناشيونال تيرك" -التي تصدر باللغة الإنجليزية في تركيا- أوردت أن النسخةالمكتشفة كانت محفوظة بقصر العدل في العاصمة أنقرة قبل أن تُنقل تحت حراسةمشددة إلى متحف الإثنوغرافيا بالمدينة ذاتها. وعلى الرغم من أن السلطات التركية تعتقد أن المخطوطة أصلية، فإن مراقبينآخرين -بحسب الصحيفة البريطانية- يشككون في صحتها. وتنقل الصحيفة عن إريك ستيكلبيك -المحلل المتخصص في قضايا الإرهابوالمراقب عن كثب للشؤون الإيرانية- تصريحه لأحد المواقع الإلكترونية بأنالنظام الإيراني دأب على محاولة القضاء على المسيحية بأية طريقة يراهاضرورية، "سواء كان ذلك بإعدام المرتدين إلى المسيحية، أو بحرق الإنجيل أوبمداهمة الكنائس السرية". ووصف فيل لولر، في تعليق منشور بموقع ثقافي كاثوليكي على الإنترنت خبرالعثور على مخطوطة إنجيل برنابا، بأنه بمثابة "تحدٍ إيراني مثير للمسيحية مثير للضحك".
منقـــــــــــــــــول للإطلاع والمناقشة
وذكرت صحيفة ذي ديلي ميل أن المخطوطة المكتشفة من إنجيل برنابا مكتوبة على جلد حيوان ويعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، لكنعُثر عليها قبل 12 عاما فقط. ونسبت الصحيفة إلى وسائل إعلام إيرانية القول إن الإنجيل المكتشف ينصصراحة على أن المسيح عيسى بن مريم لم يُصلب، وأنه يبشر بمجيء النبي محمدصلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأنبياء. على أن بعض الدوائر المسيحية وصفت الخبر الذي بثته أجهزة إعلام إيرانيةعلى أنه من قبيل الدعاية المضادة للمسيحية التي "تثير الضحك". وقد عثرت السلطات التركية على مخطوطة الكتاب المقدس عام 2000 عندماداهمت مقر عصابة تخصصت في تهريب الآثار والتنقيب عنها بطريقة غير مشروعةوحيازة متفجرات. غير أن قمة الإثارة في هذا الاكتشاف حدثت في شهر فبراير/شباط هذا العام،عندما قيل إن دولة الفاتيكان -مقر القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية فيالعالم- تقدمت بطلب رسمي للاطلاع على الإنجيل المذكور. وتقول الصحيفة البريطانية إنه لا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت تركياوافقت على الطلب أم لا. وتنسب الصحيفة إلى الإعلام الإيراني القول إن النسخة المكتشفة من إنجيلبرنابا كُتبت باللغة السريانية المشتقة من اللغة الآرامية، وإن العالمالمسيحي ينكر وجود مثل هذا الإنجيل. وتشير "ذي ديلي ميل" إلى أن أصل المخطوطة غير معروف، إلا أن صحيفة "ناشيونال تيرك" -التي تصدر باللغة الإنجليزية في تركيا- أوردت أن النسخةالمكتشفة كانت محفوظة بقصر العدل في العاصمة أنقرة قبل أن تُنقل تحت حراسةمشددة إلى متحف الإثنوغرافيا بالمدينة ذاتها. وعلى الرغم من أن السلطات التركية تعتقد أن المخطوطة أصلية، فإن مراقبينآخرين -بحسب الصحيفة البريطانية- يشككون في صحتها. وتنقل الصحيفة عن إريك ستيكلبيك -المحلل المتخصص في قضايا الإرهابوالمراقب عن كثب للشؤون الإيرانية- تصريحه لأحد المواقع الإلكترونية بأنالنظام الإيراني دأب على محاولة القضاء على المسيحية بأية طريقة يراهاضرورية، "سواء كان ذلك بإعدام المرتدين إلى المسيحية، أو بحرق الإنجيل أوبمداهمة الكنائس السرية". ووصف فيل لولر، في تعليق منشور بموقع ثقافي كاثوليكي على الإنترنت خبرالعثور على مخطوطة إنجيل برنابا، بأنه بمثابة "تحدٍ إيراني مثير للمسيحية مثير للضحك".
منقـــــــــــــــــول للإطلاع والمناقشة
تعليق