السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ايها الاخوة الافاضل -اعضاء منتدى قدماء - والله اني احبكم في الله تعالى الذي يسر لنا سبل التواصل .لذلك فقد اصبحت اعتبر هذا المنتدى عائلة كبيرة. بالمناسبة تصوروا لو انكم دعيتم لوليمة فاجتمعتم جميعا كيف سيكون الحال ههههههههه و الله شئ جميييييييييييييييييل.ما اريد قوله كذلك هو ان تكونوا اخوة متحابين
وما المرءُ إلا بإخوانه كما تقبضُ الكفُ بالمِعْصمِ **** ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً ولا خيرَ في السَّاعد الأَجذمِ
يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه: [[ ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح يذكره بالله؛ فإذا رأى أحدكم من أخيه ودّاً فليتمسك به ]].
تمسَّك به مَسْكَ البخيلِ بماله وعضَّ عليه بالنواجذِ تَغْنم
ويقول الحسن عليه رحمة الله: [[إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ويُعينوننا على الشدائد في العاجلة ]].
إنْ يختلفْ نسبٌ يؤلفْ بيننا دينٌ أقمناه مقامَ الوالدِ *** أو يختلفْ ماءُ الوِصَالِ فماؤنا عذبٌ تحدَّر منْ غمامٍ واحدِ
يقول عمر رضى الله عنه: [[والله! لولا أن أجالس إخوة لي ينتقون أطايب القول كما يُلتقط أطايب الثمر، لأحببت أن ألْحق بالله الآن ]].
وهاهي جماعة من النمل تصادف بعيراً، فيقول بعضها: تفرقن عنه لا يحطمكنَّ بخفه، فقالت حكيمة منهن: اجتمعن عليه تقتلنه.
تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً وإذا انفردت تكسرت آحادا
بنيان واحد.. جسد واحد.. أمة واحدة:
لو كبَّرت في جموع الصينِ مِئذنةٌ سمعت في الغربِ تهليلَ المصلينَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا
أخوة الإيمان كونوا للهدى السامي جنود
أخوة الإيمان كونوا للهدى السامي جنود
أخوة الإيمان كونوا للهدى السامي جنود
حرمة الإسلام صونوا ثم وفوه العهود
لا تلينوا أو تهونوا وانشروا الفجر الجديد
لا تلينوا أو تهونوا وانشروا الفجر الجديد
بشروا بالخير سيروا حطموا الكفر العنيد
اسمعوا الدنيا هتاف فيه نار الكون توقد
ثم زيدوا النارعزما عل باب الكفر يوصد
ليعود الدين نورا في سماء الكون فرقد
ثم زيدوا النارعزما عل باب الكفر يوصد
ليعود الدين نورا في سماء الكون فرقد
بشروا بالخير سيروا حطموا الكفر العنيد
أعلنوها في ثبات عزمنا اليوم تجدد
وابعثوها في أناة طالما البغي تبدد
أننا خير دعاة ننشر الدين المؤيد
بشروا بالخير سيروا حطموا الكفر العنيد
لا تكلوا أو تملوا لا يزال العود أخضر
لا تهابوا أو تخافوا إن دهى الهول وزمجر
أن وهم الهول يخبوا في نِدا الله أكبر
بشروا بالخير سيروا حطموا الكفر العنيد
أخوة الإيمان كونوا للهدى السامي جنود
حرمة الإسلام صونوا ثم وفوه العهود
لا تلينوا أو تهونوا وانشروا الفجر الجديد
بشروا بالخير سيروا حطموا الكفر العنيد
***********
لا تكن بطلا بل كن حكيما ، فالحكيم
يتعظ من تجارب الأبطال
**
الجـــــدار
كان هناك أخوان يحبان بعضهما
محبة عظيمة، ويعيشان بانسجام تام في مزرعتهما
التي يعملان سوياً في زراعتها والعيش من
خيرات الله فيها.. حتى جاء يوم اختصما فيه
وعظمت المنازعة رغم أن البداية كانت بسوء
تفاهم بسيط
اتسعت الهوَّة بينهما، وانفصلا
عن بعضهما فعاش كل منهما على طرف من المزرعة
كي لا يقترب أحدهما من الآخر أو يكلمه وكان
يفصل بينهما جدول ماء
**********
بعد فترة من الزمن طرق باب الأخ
الأكبر رجل يبحث عن عمل وقال إنه يعمل في
البناء.. ففكر صاحبنا في الأمر ملياً ثم قال
له: أترى ذلك المسكن الذي على الطرف الآخر
من الجدول؟ هناك يسكن أخي ونحن متخاصمان
لا نكلم بعضنا منذ فترة، بعد أن أهانني بكلامه
بصورة جارحة، وأريدك أن تبني لي جداراً أمام
بيتي بحيث لا أراه، وأنا مسافر لمدة قصيرة
وعندما أعود تكون قد أنهيت عملك، وبذلك أُظهر
له أن بإمكاني أن أنتقم منه لفعلته
فأجابه البنّاء: أظنني أتفهم الوضع
وسافر الأخ في رحلته
**********
بعد أسبوعين عاد وكان معلم البناء
قد أتمّ عمله؛ ولكن المفاجأة كانت عظيمة
لقد قام ببناء جسر فوق النهر بدل
الجدار الفاصل، وبالصدفة في نفس لحظة وصول
أخينا الكبير كان الأخ الأصغر خارجاً من
بيته فرأى أخاه فجرى بسرعة وعبر الجسر وهو
يصرخ فرحاً: أنت فعلاً إنسان عظيم.. تبني جسراً
بيننا بعد كل ما فعلته معك؟ أنا فعلاً فخور بك
وهكذا لم يجد صاحبنا نفسه إلا
وهو يصالح أخاه ناسياً كل الأحقاد، وتسامحا بكل ود
**********
كونوا بنّائي جسور محبة ومودة
بين البشر
عندها تصلوا إلى المصالحة الحقيقية
لا تبنوا أبداً جداراً فاصلاً
كونوا دائماً جسور أخوة ورحمة
بين الناس تجمعون وتصالحون ...
" إن الله يحب من أحدكم إذا عمل
عملا أن يتقنه "
اسألكم دعوة بظهر الغيب
لا تهابوا أو تخافوا إن دهى الهول وزمجر
أن وهم الهول يخبوا في نِدا الله أكبر
بشروا بالخير سيروا حطموا الكفر العنيد
أخوة الإيمان كونوا للهدى السامي جنود
حرمة الإسلام صونوا ثم وفوه العهود
لا تلينوا أو تهونوا وانشروا الفجر الجديد
بشروا بالخير سيروا حطموا الكفر العنيد
***********
لا تكن بطلا بل كن حكيما ، فالحكيم
يتعظ من تجارب الأبطال
**
الجـــــدار
كان هناك أخوان يحبان بعضهما
محبة عظيمة، ويعيشان بانسجام تام في مزرعتهما
التي يعملان سوياً في زراعتها والعيش من
خيرات الله فيها.. حتى جاء يوم اختصما فيه
وعظمت المنازعة رغم أن البداية كانت بسوء
تفاهم بسيط
اتسعت الهوَّة بينهما، وانفصلا
عن بعضهما فعاش كل منهما على طرف من المزرعة
كي لا يقترب أحدهما من الآخر أو يكلمه وكان
يفصل بينهما جدول ماء
**********
بعد فترة من الزمن طرق باب الأخ
الأكبر رجل يبحث عن عمل وقال إنه يعمل في
البناء.. ففكر صاحبنا في الأمر ملياً ثم قال
له: أترى ذلك المسكن الذي على الطرف الآخر
من الجدول؟ هناك يسكن أخي ونحن متخاصمان
لا نكلم بعضنا منذ فترة، بعد أن أهانني بكلامه
بصورة جارحة، وأريدك أن تبني لي جداراً أمام
بيتي بحيث لا أراه، وأنا مسافر لمدة قصيرة
وعندما أعود تكون قد أنهيت عملك، وبذلك أُظهر
له أن بإمكاني أن أنتقم منه لفعلته
فأجابه البنّاء: أظنني أتفهم الوضع
وسافر الأخ في رحلته
**********
بعد أسبوعين عاد وكان معلم البناء
قد أتمّ عمله؛ ولكن المفاجأة كانت عظيمة
لقد قام ببناء جسر فوق النهر بدل
الجدار الفاصل، وبالصدفة في نفس لحظة وصول
أخينا الكبير كان الأخ الأصغر خارجاً من
بيته فرأى أخاه فجرى بسرعة وعبر الجسر وهو
يصرخ فرحاً: أنت فعلاً إنسان عظيم.. تبني جسراً
بيننا بعد كل ما فعلته معك؟ أنا فعلاً فخور بك
وهكذا لم يجد صاحبنا نفسه إلا
وهو يصالح أخاه ناسياً كل الأحقاد، وتسامحا بكل ود
**********
كونوا بنّائي جسور محبة ومودة
بين البشر
عندها تصلوا إلى المصالحة الحقيقية
لا تبنوا أبداً جداراً فاصلاً
كونوا دائماً جسور أخوة ورحمة
بين الناس تجمعون وتصالحون ...
" إن الله يحب من أحدكم إذا عمل
عملا أن يتقنه "
اسألكم دعوة بظهر الغيب