اكتشاف رسومات تجريدية ورمزية بألوان داكنة على ثلاث صخور وميناء بحري استخدمه العرب الأنباط في خليج العقبة
بعضها يرجع إلى 15 ألف عام قبل الميلاد
القاهرة: «الشرق الأوسط»
عثرت أمس بعثة الآثار المصرية البلجيكية المشتركة على كشف أثرى هام فى منطقة القرطة بكوم أومبو بأسوان فى صعيد مصر. وقد قدر الخبراء عمر الكشف الاثري بما يزيد عن 15 ألف عام وهو عبارة عن ثلاث صخور حجرية منحوتة وعليها رسومات نادرة تمثل حيوانات قطيع من الابقار وفرس النهر وطيور وزراف وأسماك بالاضافة الى عدد من الاشخاص المصورين بشكل تجريدي ورمزى ذي ألوان داكنة ويقودون هذه القطعان. وأكد الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات المبدئية التي أجريت على هذه الرسومات تشير لتعرضها لعوامل جوية قاسية على مراحل زمنية متفرقة بفعل الرياح وهطول الأمطار، مشيرا الى أنه على الرغم من تكدس هذه الرسومات في الصخرة الواحدة، الا أنها تعبر عن مدرسة فنية فريدة تختلف عن المدرسة الكلاسيكية للعصور الحجرية. وأضاف حواس: هذه الدراسات أوضحت أن الأبقار المرسومة هي لقطيع من الأبقار البرية غير المستأنسة ذات اجسام ضخمة وقرون صغيرة تشبه بقايا عظام الأبقار التي اكتشفتها البعثة من قبل وغيرها من البعثات الأخرى التي عملت في منطقة كوم أومبو.
واشار الدكتور ديرك هويج رئيس البعثة البلجيكية الى أن هذه الرسومات ذات مميزات فنية محدودة تمثل الواقع بصورة مجردة نقشت بطريقة فردية تلقائية، وأنه لا توجد تكوينات تصويرية أو خطوط خيالية كما كان معروفا في المدرسة الفنية لعصور ما قبل التاريخ، حيث أن معظم الأبقار المصورة تنظر إما لأعلى أو لأسفل كما تعيش في الطبيعة.
ويختلف فن منطقة قرطة، موقع الكشف عن الفنون التي كانت موجودة في المناطق المصرية الأخرى والتي كان يتم فيها اتباع الفن الكلاسيكي للعصر الحجري والموجود في مواقع متعددة في وادي النيل او الصحراء الشرقية والغربية.
كما كشفت بعثة الآثار المصرية بتل المشربة في مدينة دهب بجنوب سيناء عن ميناء بحري يعد واحدا من أهم الموانئ المصرية في العصور القديمة على خليج العقبة.
وأفادت مصادر بالبعثة بأن العرب الأنباط قد استخدموا ذلك الميناء منذ نهاية القرن الثاني ق.م حتى عام 106 الميلادي، ويقع الميناء على بعد 140 كيلومترا جنوب مدينة طابا، وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل ويبلغ طول ضلعه الشمالى 38 مترا ، والجنوبي 40 مترا ، والشرقي 45 مترا، والغربي 46 مترا، وله سور جانبي سميك.
وقد عثرت البعثة على 24 حجرة بالجزء الجنوبي للميناء، استخدمت كمخازن للبضائع، حيث عثر بداخلها على أوان فخارية لتخزين البضائع، وسبائك نحاسية كان يتم نقلها الى مواقع أخرى لتصنيعها، كما عثرت على 23 حجرة أخرى كانت تستخدمه كمكاتب ادارية لتيسير حركة ونقل البضائع من والى الميناء.
http://file12.9q9q.net/preview/96639...-----.jpg.html
----------------
منقول
http://aawsat.com/sections.asp?secti...6&epage=yomyat
بعضها يرجع إلى 15 ألف عام قبل الميلاد
القاهرة: «الشرق الأوسط»
عثرت أمس بعثة الآثار المصرية البلجيكية المشتركة على كشف أثرى هام فى منطقة القرطة بكوم أومبو بأسوان فى صعيد مصر. وقد قدر الخبراء عمر الكشف الاثري بما يزيد عن 15 ألف عام وهو عبارة عن ثلاث صخور حجرية منحوتة وعليها رسومات نادرة تمثل حيوانات قطيع من الابقار وفرس النهر وطيور وزراف وأسماك بالاضافة الى عدد من الاشخاص المصورين بشكل تجريدي ورمزى ذي ألوان داكنة ويقودون هذه القطعان. وأكد الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات المبدئية التي أجريت على هذه الرسومات تشير لتعرضها لعوامل جوية قاسية على مراحل زمنية متفرقة بفعل الرياح وهطول الأمطار، مشيرا الى أنه على الرغم من تكدس هذه الرسومات في الصخرة الواحدة، الا أنها تعبر عن مدرسة فنية فريدة تختلف عن المدرسة الكلاسيكية للعصور الحجرية. وأضاف حواس: هذه الدراسات أوضحت أن الأبقار المرسومة هي لقطيع من الأبقار البرية غير المستأنسة ذات اجسام ضخمة وقرون صغيرة تشبه بقايا عظام الأبقار التي اكتشفتها البعثة من قبل وغيرها من البعثات الأخرى التي عملت في منطقة كوم أومبو.
واشار الدكتور ديرك هويج رئيس البعثة البلجيكية الى أن هذه الرسومات ذات مميزات فنية محدودة تمثل الواقع بصورة مجردة نقشت بطريقة فردية تلقائية، وأنه لا توجد تكوينات تصويرية أو خطوط خيالية كما كان معروفا في المدرسة الفنية لعصور ما قبل التاريخ، حيث أن معظم الأبقار المصورة تنظر إما لأعلى أو لأسفل كما تعيش في الطبيعة.
ويختلف فن منطقة قرطة، موقع الكشف عن الفنون التي كانت موجودة في المناطق المصرية الأخرى والتي كان يتم فيها اتباع الفن الكلاسيكي للعصر الحجري والموجود في مواقع متعددة في وادي النيل او الصحراء الشرقية والغربية.
كما كشفت بعثة الآثار المصرية بتل المشربة في مدينة دهب بجنوب سيناء عن ميناء بحري يعد واحدا من أهم الموانئ المصرية في العصور القديمة على خليج العقبة.
وأفادت مصادر بالبعثة بأن العرب الأنباط قد استخدموا ذلك الميناء منذ نهاية القرن الثاني ق.م حتى عام 106 الميلادي، ويقع الميناء على بعد 140 كيلومترا جنوب مدينة طابا، وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل ويبلغ طول ضلعه الشمالى 38 مترا ، والجنوبي 40 مترا ، والشرقي 45 مترا، والغربي 46 مترا، وله سور جانبي سميك.
وقد عثرت البعثة على 24 حجرة بالجزء الجنوبي للميناء، استخدمت كمخازن للبضائع، حيث عثر بداخلها على أوان فخارية لتخزين البضائع، وسبائك نحاسية كان يتم نقلها الى مواقع أخرى لتصنيعها، كما عثرت على 23 حجرة أخرى كانت تستخدمه كمكاتب ادارية لتيسير حركة ونقل البضائع من والى الميناء.
http://file12.9q9q.net/preview/96639...-----.jpg.html
----------------
منقول
http://aawsat.com/sections.asp?secti...6&epage=yomyat
تعليق