السوال الى الاخوه منطقه المطريه والمسله وعين شمس هى مدينه دينيه اسمه اون السوال هل يوجد مقابر فرعونيه فى هذا الاماكن ام هى مدينه دينيه فقط و لا يتم دفن احد فيه الى الخبراء والاخوه الافاضل الاجابه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المطريه وعين شمس
تقليص
X
-
أهمية المنطقة أثريا فإنها تضم العديد من الأثار والتى تمثل" متحف مفتوح".. وقد عرفت هذه المنطقة فى العصور الفرعونية بإسم( أون) أو مدينة الشمس وسميت فى العصر اليونانى( هليوبوليس) أى مدينة الشمس والذى أطلق عليها العرب إسم عين شمس وهذه المنطقة لها أهمية تاريخية فمن الناحية الدينية عند القدماء المصريين ينسب لها أقدم معبد دينى لتفسير نشأة الوجود أما الأهمية التاريخية سياسيا ففيها كانت أول وحدة سياسية سبقت الوحدة التاريخية المعروفة على يد الملك مينا حيث تم توحيد الدلتا واتخاذ" أون" عاصمة لها بهذه المنطقة.. كما أن كمهنة هذه المدينة( أون) أول من توصلوا إلى تقويم شمس وقسموا السنة إلى 12 شهرا وفصول وهو ما يدلل على تقدم هذه المدينة فى مجال الفلك ويذكر المؤرخون أن بهذه المنطقة كانت أقدم جامعة عرفها التاريخ.. هذه الدلالات التاريخية تركت أثارا أو شواهد عليها أبرزها * مسلة سنوسرت الأول الموجود بالمنطقة.. * مسلة الملكة تين ومسلة تحتمس الثالث وقد انتقلنا إلى لندن وروما).. * عمود مرنبتاح وهو عمود عليه نقوش بالهيروغيلفية ويعتقد بعض العلماء أن المناظر المنقوشة عليه تمثل خروج بنى إسرائيل من مصر.. * بقايا معابد الرعامسة ( منطقة عرب الحصن) وهى بقايا أعمدة على هيئة البردى وغيرها وكذلك بقايا مناظر ونقوش لملوك الدولة الحديثة( طبعا فى العصر الفرعونى!!) وكذلك بوابة من أجمل الأثار الثابتة وعليها نقوش أثرية ملونة *مخازن يعتقد أنها كانت لمقبرة أقامها رمسيس الثانى للألهة الفرعونية حتحور * بقايا طريق على جانبيه بقايا تماثيل" لأبو الهول" بإرتفاع حوالى متر وطول نحو مترين ربما كان يمثل طريق لمعبد كبير لم يتم الكشف عنه بعد وقد حاول اللصوص سبق مجلس الأثار فى الكشف عنه!!. كما تضم المنطقة * مقبرة بانسى والتى تم كشفها فى أرض مشروع مساكن المحاميين بعين شمس وتم نقلها * مقبرة جاحور الذى بنى قصر الملك ومقبرة خنسو عنخ.. * تم الكشف عن معبد لرمسيس الثانى أثناء مراقبة أحد المشاريع العمرانية بمنطقة سوق الخميس.. فالمنطقة كلها تحتوى على كنوز أثار كثيرة منها لم يتم الكشف عنها حتى قيل أنه أثناء حفر محطة مترو الأنفاق لمحطة عين شمس تم العثور على موقع أثرى تمت إزالته حتى لا يعطل المشروع!!.. وفى كل الأحوال فإن هذه المنطقة تصلح لأن تصبح من أكثر مواقع الجذب السياحى خاصة أنها تضم أيضا الشجرة المعروفة بأسم شجرة مريم وهى شجرة مقدسة قيل ربما جلست تحتها السيدة العذراء والسيد المسيح ـ عليهما السلام ـ أثناء هروبهما فرارا من الرومان.
تعليق