تويت
إنها النار
الحمدلله رب العالمين فاطر السموات والارض،وخلق الجنة والنار،يدخل من يشاء ويعذب بها من يشاء..وبعد
عباد الله كما تعرفون قد حل علينا الصيف وجاء وقت الحر الشديد فكل يوم يشتد حر عن اليوم الذي قبله وا انتم ترون في ام اعينكم في وقت الظهيرة لا يستطيع احد منا الخروج من شدة الحر ولله المستعان.
ولكن هذا الحر نستطيع الان ان نتوقى منه اما في بيوتنا من مكيفات وتبريد او في السيارة وتبريدها فيسير بها الانسان ولا يحس في حر الشمس ابدا.
ولربما البعض يترك صلاة الجماعة بسبب الحر ويقول(لايكلف الله نفساً الا وسعها)
عباد الله ان حر الدنيا وما به من حر شديد فهو لا يساوي حر الاخرة قيد شعرة.
وان كنا في الدنيا نستتر من الحر فلنذكر حرّ جهنم يوم القيامة حيث لا ستر فيها ولا وقاية الا من عمل عملاً صالحاً فينجيه الله منها ومن حرها الشديد.
وكان عمر رضي الله عنه(أكثروا ذكر النار فإن حرها شديد،وقعرها بعيد،ومقامعها حديد).
نسأل الله ان ينجينا منها ومن حرها ومن عذابها.
فيا عباد الله.؟
ان النجاة من النار ليس في الامر السهل بل لابد على الانسان ان يعمل ويجتهد في طاعة الله سبحانه وتعالى وان يتبع ما امره به الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.
وان يترك ما حرم الله ويعمل بما امر به الله جل جلاله والا ياعباد الله من ترك طاعته ورد سنة نبيه صلى الله عليه وسلم يكون في الاخرة من الخاسرين والهالكين الذين اعد الله لهم هذه النار.
وهل فكرت يا اخي/اختي.
في الحر وشدة الهول فما كان وماخفي اكبر واعظم وهذه الاحاديث الصحيحة توصف لنا النار..نسأل الله ان يأجرنا منها ومن حرها.
ففي صحيح مسلم.
{ فعنْ عبدِ الله بن مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قال: « يُؤتى بالنارِ يومَ القيامةِ لها سبعون ألفَ زمامٍ مع كلِّ زمامٍ سبعون ألفَ ملَكٍ يجرُّونَها}
يا الله كل هؤلاء يجرون هذه النار من شدت هولها وخضبها على العصات الذين عصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وجاء في الصحيحن.
{ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قال: « نَارُكم هذِه ما يُوقدُ بنُو آدمَ جُزْءٌ واحدٌ من سبعين جزءاً من نار جهنَّم»، قالوا: يا رسولَ الله إنَّها لَكَافيةٌ، قال:« إنها فُضِّلَتْ عليهَا بِتِسْعَةٍ وستينَ جزءاً كلُّهن مثلُ حرِّها}.
عباد الله من منا يستطيع تحمل نار الدنيا التي نوقد منا لو مررت يدك عليها مراراً لاحرقتها او اصابتها بشيء فما بالك في نار الاخرة وهي تتلظى على العصات الذين نسوا ان هناك نار اعدها الله سبحانه وتعالى لمن امره ولم يجب.
وجاء في صحيح مسلم.
{عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: كنَّا عندَ النبيِّ فسَمِعنَا وَجبَةً، فقال النبيُّ : « أَتَدْرُونَ ما هَذَا؟ » قلْنَا: الله ورسولُه أعلمُ. قال:« هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها}
الله سلم سلم قعرها كل هذا البعد فمن رمي بها ماذا سوف يحل به ولا حولة ولا قوة الا بالله.
عباد الله.؟
انهار النار انجوا بانفسكم منها واتقوا الله ولو بشق تمرة واعملوا الصالحات واكثروا من العبادات بقدر الاستطاعة فالنجاة النجاة يا عباد الله.
فولله من قرأ هذه الاحاديث اقشعر جسده وتغير لون وجهه فما بالك من يدخلها ويعذب فيها ابدا.
نسأل الله ان يأجرنا من النار وحرها
نسأل الله ان لايعذبنا فيها
نسأل الله ان يعيننا على الطاعات
هذا ما احببت ان اذكر به نفسيواياكم والا فالايات القرانية كثيرة والاحاديث كثيرة
ولكن هي تذكرة لعلها تنفعنا وننجي انفسنا من النار..ولله المستعان
منقول
شكر خاص لاخي الغالي ابو صالح ( النصر قادم ) على هذه الموعظة الطيبة النافعة
الحمدلله رب العالمين فاطر السموات والارض،وخلق الجنة والنار،يدخل من يشاء ويعذب بها من يشاء..وبعد
عباد الله كما تعرفون قد حل علينا الصيف وجاء وقت الحر الشديد فكل يوم يشتد حر عن اليوم الذي قبله وا انتم ترون في ام اعينكم في وقت الظهيرة لا يستطيع احد منا الخروج من شدة الحر ولله المستعان.
ولكن هذا الحر نستطيع الان ان نتوقى منه اما في بيوتنا من مكيفات وتبريد او في السيارة وتبريدها فيسير بها الانسان ولا يحس في حر الشمس ابدا.
ولربما البعض يترك صلاة الجماعة بسبب الحر ويقول(لايكلف الله نفساً الا وسعها)
عباد الله ان حر الدنيا وما به من حر شديد فهو لا يساوي حر الاخرة قيد شعرة.
وان كنا في الدنيا نستتر من الحر فلنذكر حرّ جهنم يوم القيامة حيث لا ستر فيها ولا وقاية الا من عمل عملاً صالحاً فينجيه الله منها ومن حرها الشديد.
وكان عمر رضي الله عنه(أكثروا ذكر النار فإن حرها شديد،وقعرها بعيد،ومقامعها حديد).
نسأل الله ان ينجينا منها ومن حرها ومن عذابها.
فيا عباد الله.؟
ان النجاة من النار ليس في الامر السهل بل لابد على الانسان ان يعمل ويجتهد في طاعة الله سبحانه وتعالى وان يتبع ما امره به الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.
وان يترك ما حرم الله ويعمل بما امر به الله جل جلاله والا ياعباد الله من ترك طاعته ورد سنة نبيه صلى الله عليه وسلم يكون في الاخرة من الخاسرين والهالكين الذين اعد الله لهم هذه النار.
وهل فكرت يا اخي/اختي.
في الحر وشدة الهول فما كان وماخفي اكبر واعظم وهذه الاحاديث الصحيحة توصف لنا النار..نسأل الله ان يأجرنا منها ومن حرها.
ففي صحيح مسلم.
{ فعنْ عبدِ الله بن مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قال: « يُؤتى بالنارِ يومَ القيامةِ لها سبعون ألفَ زمامٍ مع كلِّ زمامٍ سبعون ألفَ ملَكٍ يجرُّونَها}
يا الله كل هؤلاء يجرون هذه النار من شدت هولها وخضبها على العصات الذين عصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وجاء في الصحيحن.
{ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قال: « نَارُكم هذِه ما يُوقدُ بنُو آدمَ جُزْءٌ واحدٌ من سبعين جزءاً من نار جهنَّم»، قالوا: يا رسولَ الله إنَّها لَكَافيةٌ، قال:« إنها فُضِّلَتْ عليهَا بِتِسْعَةٍ وستينَ جزءاً كلُّهن مثلُ حرِّها}.
عباد الله من منا يستطيع تحمل نار الدنيا التي نوقد منا لو مررت يدك عليها مراراً لاحرقتها او اصابتها بشيء فما بالك في نار الاخرة وهي تتلظى على العصات الذين نسوا ان هناك نار اعدها الله سبحانه وتعالى لمن امره ولم يجب.
وجاء في صحيح مسلم.
{عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: كنَّا عندَ النبيِّ فسَمِعنَا وَجبَةً، فقال النبيُّ : « أَتَدْرُونَ ما هَذَا؟ » قلْنَا: الله ورسولُه أعلمُ. قال:« هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها}
الله سلم سلم قعرها كل هذا البعد فمن رمي بها ماذا سوف يحل به ولا حولة ولا قوة الا بالله.
عباد الله.؟
انهار النار انجوا بانفسكم منها واتقوا الله ولو بشق تمرة واعملوا الصالحات واكثروا من العبادات بقدر الاستطاعة فالنجاة النجاة يا عباد الله.
فولله من قرأ هذه الاحاديث اقشعر جسده وتغير لون وجهه فما بالك من يدخلها ويعذب فيها ابدا.
نسأل الله ان يأجرنا من النار وحرها
نسأل الله ان لايعذبنا فيها
نسأل الله ان يعيننا على الطاعات
هذا ما احببت ان اذكر به نفسيواياكم والا فالايات القرانية كثيرة والاحاديث كثيرة
ولكن هي تذكرة لعلها تنفعنا وننجي انفسنا من النار..ولله المستعان
منقول
شكر خاص لاخي الغالي ابو صالح ( النصر قادم ) على هذه الموعظة الطيبة النافعة
تعليق