ما حكم قول الله يسمع منك؟؟
الشيخ عبدالرحمن ..
بعض الناس عندما تدعو له بشئ يحبه يقول ( الله يسمع منك ) فما أدري هل يجوز أن يقول ذلك..حيث أن الله يسمع كل شئ...فكانت هذه حجتي فقال لي هذا مجاز عن الإستجابة ,,,,
فما الحكم في ذلك؟؟ مع التفصيل في السبب.
الـجـواب :
أولاً : أهل السنة يُثبِتون لله السمع والبَصَر ، كما يُثبِتون له سائر الصفات .
ثانياً : ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها . رواه مسلم .
وفي حديث أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من عِلم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يُسْمَع . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .
وفي حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع ، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع ، وأعوذ بك من دعاء لا يُسْمَع ، وأعوذ بك من قلب لا يخشع . رواه ابن حبان .
فهذا أصل في قول القائل : الله يسمع منك . وهو يقصد إجابة الدعاء . فإن السَّمَاع قد يُقصد به سماع إجابة ، ومنه قول المصلِّي : سمع الله لمن حمده ، فإنه مُتضمِّن معنى الإجابة ، أي : استجاب الله لمن حمده .
وقد يُقصد به السماع وحده ، كما في قوله تعالى : ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) .والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=8330
الشيخ عبدالرحمن ..
بعض الناس عندما تدعو له بشئ يحبه يقول ( الله يسمع منك ) فما أدري هل يجوز أن يقول ذلك..حيث أن الله يسمع كل شئ...فكانت هذه حجتي فقال لي هذا مجاز عن الإستجابة ,,,,
فما الحكم في ذلك؟؟ مع التفصيل في السبب.
الـجـواب :
أولاً : أهل السنة يُثبِتون لله السمع والبَصَر ، كما يُثبِتون له سائر الصفات .
ثانياً : ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها . رواه مسلم .
وفي حديث أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من عِلم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يُسْمَع . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .
وفي حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع ، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع ، وأعوذ بك من دعاء لا يُسْمَع ، وأعوذ بك من قلب لا يخشع . رواه ابن حبان .
فهذا أصل في قول القائل : الله يسمع منك . وهو يقصد إجابة الدعاء . فإن السَّمَاع قد يُقصد به سماع إجابة ، ومنه قول المصلِّي : سمع الله لمن حمده ، فإنه مُتضمِّن معنى الإجابة ، أي : استجاب الله لمن حمده .
وقد يُقصد به السماع وحده ، كما في قوله تعالى : ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) .والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=8330
تعليق