بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)المائدة51
الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب وجعله هاديا ونذيرا , ومرشدا لمن تمسك به واعتمد عليه , فهو له سراج منير , واوجب فيه مقاطعة اهل الشرك ومن كان لهم مؤيدا ونصيرا , والصلاة والسلام على اشرف خلقه وخيرة رسله محمد صلى الله عليه وسلم الذي مزق الله بمبعثه ظلام الكفر, وجعل من هديه مباينة الشرك والمشركين جملة وتفصيلا , وعلى آله واصحابه الذين تحابوا في الله حبا ارغموا به انوف الاعداء وجاهدوا به الكفار والمنافقين جهادا كبيرا وتميزوا به عن اهل الضلال , فلم يرضوا منهم بانصاف الحلول سبيلا
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)ال عمران102
فأن اصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الامور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار... وبعد :
فقد اكرم الله تعالى الامة الاسلامية بعيدين مباركين هماعيدا الفطر وعيد الأضحى
حيث تعني الأعياد لدى المتمسكين بدين الله جل وعلا فرصة للتغافر والتسامح والعفو وسعة الصدر و التراحم وما لها من قدسية في حياتنا الاسلامية ، وان هذين العيدين المباركين يأتيان بعد إتمام المسلمين ركن من أركان الإسلام وهما الصوم والحج , فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ قَدم رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَان ؟ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ) و أجمع السلف الصالح على أن اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية , من البدع المحدثة التي نهى عنها نبينا صلى الله عليه وسلم , وما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية لمسلم ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )
وروى الترمذي وصححه , وابن ماجه , وابن حبان في صحيحه عن العرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة ضلالة ) .
وما نشاهده اليوم من قسم كبير من المسلمين الذين لديهم خلل في العقيدة او يفعلونها دون قصد , الاحتفال بعدد من الاعياد البدعية والوثنية و يقلدون بها اليهود والصليبين والمجوس ومنها عيد الحب وعيد الشجرة وعيد راس السنة الميلادية وعيد العمال وعيد الام وعيد المعلم وغيرها .
أجمع العلماء على أن مشاركة المشركين في أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم، وهو إقرار عليها، وهذا قد يؤدي إلى ميل القلب إليهم وإلى موالاتهم إلى أن تهواهم فمن هوي الكفرة حُشِر معهم ولا ينفعه عمله شيئاً، والآية الدقيقة الدقيقةُ الواضحة الوَاضحة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ ) الممتحنة:1
ذلك فان عيد الأمة من أخص خصوصياتها، يدخل في صميم معتقداتها، وفي صميم ثقافتها، وفي صميم أنماط حياتها، فإذا شاركت أمة ليست مسلمةً في أعيادها، وفي أفراحها، وفي أتراحها، وفي عاداتها، وفي تقاليدها، وفي أنماط سلوكها، أنت اتجهت إليها، وواليتها، وأحببتها، وأنت لا تشعر.
الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب وجعله هاديا ونذيرا , ومرشدا لمن تمسك به واعتمد عليه , فهو له سراج منير , واوجب فيه مقاطعة اهل الشرك ومن كان لهم مؤيدا ونصيرا , والصلاة والسلام على اشرف خلقه وخيرة رسله محمد صلى الله عليه وسلم الذي مزق الله بمبعثه ظلام الكفر, وجعل من هديه مباينة الشرك والمشركين جملة وتفصيلا , وعلى آله واصحابه الذين تحابوا في الله حبا ارغموا به انوف الاعداء وجاهدوا به الكفار والمنافقين جهادا كبيرا وتميزوا به عن اهل الضلال , فلم يرضوا منهم بانصاف الحلول سبيلا
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)ال عمران102
فأن اصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الامور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار... وبعد :
فقد اكرم الله تعالى الامة الاسلامية بعيدين مباركين هماعيدا الفطر وعيد الأضحى
حيث تعني الأعياد لدى المتمسكين بدين الله جل وعلا فرصة للتغافر والتسامح والعفو وسعة الصدر و التراحم وما لها من قدسية في حياتنا الاسلامية ، وان هذين العيدين المباركين يأتيان بعد إتمام المسلمين ركن من أركان الإسلام وهما الصوم والحج , فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ قَدم رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَان ؟ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ) و أجمع السلف الصالح على أن اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية , من البدع المحدثة التي نهى عنها نبينا صلى الله عليه وسلم , وما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية لمسلم ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )
وروى الترمذي وصححه , وابن ماجه , وابن حبان في صحيحه عن العرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة ضلالة ) .
وما نشاهده اليوم من قسم كبير من المسلمين الذين لديهم خلل في العقيدة او يفعلونها دون قصد , الاحتفال بعدد من الاعياد البدعية والوثنية و يقلدون بها اليهود والصليبين والمجوس ومنها عيد الحب وعيد الشجرة وعيد راس السنة الميلادية وعيد العمال وعيد الام وعيد المعلم وغيرها .
أجمع العلماء على أن مشاركة المشركين في أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم، وهو إقرار عليها، وهذا قد يؤدي إلى ميل القلب إليهم وإلى موالاتهم إلى أن تهواهم فمن هوي الكفرة حُشِر معهم ولا ينفعه عمله شيئاً، والآية الدقيقة الدقيقةُ الواضحة الوَاضحة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ ) الممتحنة:1
ذلك فان عيد الأمة من أخص خصوصياتها، يدخل في صميم معتقداتها، وفي صميم ثقافتها، وفي صميم أنماط حياتها، فإذا شاركت أمة ليست مسلمةً في أعيادها، وفي أفراحها، وفي أتراحها، وفي عاداتها، وفي تقاليدها، وفي أنماط سلوكها، أنت اتجهت إليها، وواليتها، وأحببتها، وأنت لا تشعر.
احبتي في الله
ان الروافض والصليبين واليهود لديهم هدف عندما يحتفلون بأعيادهم , ولكن ما هدف من يحتفل من أهل السنة والجماعة بأعياد الصليبين واليهود والمجوس ؟!
فبالله عليكم كيف يتفاخر المسلم بمشابهة أعداء الله بشبه واهية أوهن من بيوت العنكبوت ويحتفل بأعيادهم ؟
والله عوضنا عن هذه الاعياد الوثنية , بعيدي الفطر و الاضحى , وعلى الجميع أن يعلم أن كل ما لدى النصارى وما لدى عموم الكفار من تلك الأعياد هي بدعة وضلالة ، فوق ما عندهم من الكفر بالله ولا يجوز مشاركتهم الاحتفال والتشبه بهم لانه نوع من انواع الإعانة على الإثم والعدوان ، وقد نهى الشرع عن التشبه بهم ، وقال صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم ) وكان عمر رضي الله عنه يقول ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) المائدة2
بل حتى لا يجوز ان نبيع لهم احتياجاتهم لاقامة هذه الحفلات , حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فأما بيع المسلم لهم في أعيادهم ما يستعينون به على عيدهم من الطعام واللباس والريحان ونحو ذلك ، أو إهداء ذلك لهم فهذا فيه نوع إعانة على إقامة عيدهم المحرم .
روى البيهقي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال " من بنى ببلاد الأعاجم ، فصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتَّى يموت وهو كذلك ؛ حُشِر معهم يوم القيامة "
.
فأين علماءنا اليوم ؟
ألا يستحق اسلامنا صيحة " كلنا مسلمون " للدفاع عن هذا الدين الحنيف ؟
ألا يستحق حالنا اليوم توحيد الكلمة ؟
ألا يستحق ديننا جهاداً تحت راية واحدة وهي " لا اله الا الله محمد رسول الله" ؟؟؟
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) الذاريات55
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم طهر مجتمعاتنا من المنكرات والبدع
اللهم وفقنا جميعًا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين .
ان الروافض والصليبين واليهود لديهم هدف عندما يحتفلون بأعيادهم , ولكن ما هدف من يحتفل من أهل السنة والجماعة بأعياد الصليبين واليهود والمجوس ؟!
فبالله عليكم كيف يتفاخر المسلم بمشابهة أعداء الله بشبه واهية أوهن من بيوت العنكبوت ويحتفل بأعيادهم ؟
والله عوضنا عن هذه الاعياد الوثنية , بعيدي الفطر و الاضحى , وعلى الجميع أن يعلم أن كل ما لدى النصارى وما لدى عموم الكفار من تلك الأعياد هي بدعة وضلالة ، فوق ما عندهم من الكفر بالله ولا يجوز مشاركتهم الاحتفال والتشبه بهم لانه نوع من انواع الإعانة على الإثم والعدوان ، وقد نهى الشرع عن التشبه بهم ، وقال صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم ) وكان عمر رضي الله عنه يقول ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) المائدة2
بل حتى لا يجوز ان نبيع لهم احتياجاتهم لاقامة هذه الحفلات , حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فأما بيع المسلم لهم في أعيادهم ما يستعينون به على عيدهم من الطعام واللباس والريحان ونحو ذلك ، أو إهداء ذلك لهم فهذا فيه نوع إعانة على إقامة عيدهم المحرم .
روى البيهقي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال " من بنى ببلاد الأعاجم ، فصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتَّى يموت وهو كذلك ؛ حُشِر معهم يوم القيامة "
.
فأين علماءنا اليوم ؟
ألا يستحق اسلامنا صيحة " كلنا مسلمون " للدفاع عن هذا الدين الحنيف ؟
ألا يستحق حالنا اليوم توحيد الكلمة ؟
ألا يستحق ديننا جهاداً تحت راية واحدة وهي " لا اله الا الله محمد رسول الله" ؟؟؟
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) الذاريات55
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم طهر مجتمعاتنا من المنكرات والبدع
اللهم وفقنا جميعًا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين .
تعليق