هل ثبت هذا الأثر عن فتح الصحابة لحصن بسبب استعمالهم للسواك ؟
سمعت من بعض الإخوة أن الصحابة أرادوا فتح حصناً ما، فاستعصى عليهم، فجلسوا يرتاحون ويستاكون، فرآهم أهل الحصن فقالوا : " هؤلاء يحضِّرون أنفسهم ليأكلوننا !! " فاستسلموا للصحابة .
فما مصدر هذه القصة ومدى صحّتها ؟
قال الشيخ العلامة محمد عبد السلام خضر الشقيري في "السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات (ص23 – ط. دار الفكر ) :
[ والحكاية المشهورة على ألسنة الناس ، ويتشدق بها كثير من المتعالمين في دروسهم ، وهي أن الصحابة غزوا غزوة ، فنال الكفار منهم ، فتساءلوا عما هجروه من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فتذكروا السواك ، فاستاكوا بالجريدة ، فرآهم العدو فولوا الأدبار خوفاً منهم ، وقالوا : إنهم يسنون أسنانهم أي يحدونها ليأكلونا .
لا أصل لها ، وإن تعجب فأعجب من ذكر المتعالمين لهذه الترهات ونشرها على الناس في المحافل والدروس مع أنها باطلة ] . انتهى .
سمعت من بعض الإخوة أن الصحابة أرادوا فتح حصناً ما، فاستعصى عليهم، فجلسوا يرتاحون ويستاكون، فرآهم أهل الحصن فقالوا : " هؤلاء يحضِّرون أنفسهم ليأكلوننا !! " فاستسلموا للصحابة .
فما مصدر هذه القصة ومدى صحّتها ؟
قال الشيخ العلامة محمد عبد السلام خضر الشقيري في "السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات (ص23 – ط. دار الفكر ) :
[ والحكاية المشهورة على ألسنة الناس ، ويتشدق بها كثير من المتعالمين في دروسهم ، وهي أن الصحابة غزوا غزوة ، فنال الكفار منهم ، فتساءلوا عما هجروه من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فتذكروا السواك ، فاستاكوا بالجريدة ، فرآهم العدو فولوا الأدبار خوفاً منهم ، وقالوا : إنهم يسنون أسنانهم أي يحدونها ليأكلونا .
لا أصل لها ، وإن تعجب فأعجب من ذكر المتعالمين لهذه الترهات ونشرها على الناس في المحافل والدروس مع أنها باطلة ] . انتهى .
تعليق