وجهبشوش و ابتسامة تشع من بعيد كانت كذلك ملامح السيدة سعيدة التى تقطن بلدية باشجراح بالجزائر العاصمة هي ام الشاب عزيز ذو ثمانية و العشرينربيعا.
تروى لنا والدته مشوارهمع المرض فتقول انه و قبل فترة وجيزة فقط كان ابنها فاقدا للأمل فيالحياة و العيش بعدما انهكه التعب وضعف جسمه و انهارت قوته و اسود وجهه لسبب غيرمعلوم فظن نفسه هالكا بعد ايام قلائل لا محال لكن اذا عرف السبب بطلالعجب فتقول امه التى غلبتها دموعها حينها انه وبعد صدور اول تحاليله الطبية انهارالابن تماما لشدة نزول خبر اصابته بفيروس الالتهاب الكبد نوع بكالصاعقة على مسامعه .. لكن قوة ايمان السيدة سعيدة و توكلها على الله جعلانهاتعمل المستحيل من اجل ان يستعيد ابنها عافيته وكانت هي من المتتبعين الاوفياءلقناة الحقيقة فلم تترد للحظة في اشعال التلفزة له لكي تريه كم هي كثيرة الحالاتالتى شفيت من امراض استعصت على الطب الحديث لكن الطب البديل كان سببا في ادخالالفرحة على قلوب العديد من المرضى. و لحسن الحظ ان الحالة التى عرضت حينها كانتلمريض من مصر يعاني من نفس حالة عزيز وهذا ما جعله يسترجع شعلة امل ليتابع حياتهبها.
فقصدت السيدة سعيدة كلالابواب لحين تحصلها على اول منتج طبيعى من مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية بالمغربو الذي يتناسب و حالة ابنها المنهار و تابعته و سهرت اليل مع النهارعلى استعمالها اياه الى حين بدى التحسن جد ملحوظ على ملامح و جسد عزيز الذي بدأيستعيد عافيته شيئا فشيئا الى ان شفي تماما من جرعة واحدة وهذا مااقرته تقاريره و تحاليله طبية و التى تفيد بان الفيروس اختفى تماما لكنهاراد التأكد من تمام نجاته من الموت فسافر هو بنفسه لتونس و جلب جرعتينحتى يقطع الشك باليقين و عند انتهاء المنتجين عاود اجراء التحاليلفأقرت بسلامة جسده من اي داء او فيروس و الحمد لله و هنا عمت الفرحة التى لم يشعربمثلها قبلا اخوة عزيز و ووالده و ووالدته التي حمدت الله حينها ثم الشيخ محمدالهاشمي الذي كان سبب كما تقول في عودة الحياة لابنها التي كانت تخال نفسها فقدتهلكنها توكلت على الله الحي القيوم الذي لا يموت و تيقنت بان لكل داء دواء فاتخذتبالأسباب حينها الى ان ناولها الله شفاء عزيز.
تعليق