الرد على الطخطاخ (قصيدة غريبة)
بسم الله الرحمن الرحيم
"يقول الشاعر :
تدفق في البطحاء بعد تبهطل *** وقعقع في البيداء غير مزركل
وسار بأركان العقيش مقرنصا *** وهام بكل القارطات بشنكل
يقول وما بال البحاط مقرطما *** ويسعى دواما بين هك وهنكل
إذا أقبل البعراط طاح بهمة *** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكل
يكاد على فرط الحطيف يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكندل
فيا أيها البغقوش لست بقاعد *** ولا أنت في كل البحيص بطنبل
__________________
كَعْكع في الهيجاء فوق صُلْصُل *** ومَقْمق ذا الهِمْهيم خوف جحْفل
ولاذ بأفياء الخشيش مفرقِعا *** وهرّ لكل الفاقعات كنَهْشل
يقول أيا ليت الكُباص مبردَعا *** ويعدو جواداً عدو سهمٍ وهيْقل
إذا أحجم المِكْراف سار لقِمّة *** وإن أدبر الكُسْعوم طار كقُلقل
ينوح على صدى الحطيم مشقشِقا *** ويزعط ما بين الفلاة وحومل
فيا أيها المنفوش لست بحازم *** ولا أنت في سفّ الخبيص بقُنْبل
__________________
تـزنـَّختَ طخطاخاً ولستَ بعندل *** كصَـهْـصَـلِـق ٍ رجّاسة غير كهدَل
ولو لم تكن بيذارة مـا تـكأكأت *** عليك نوازي أولق مـتـغلغل
ولكنك الطرماذ ُ- والـغــَمـرُ واتــن *** نـفـزتَ كعلجوم إلى ألس عسقـل
أبالعِـسبق المعلوث مع شرْي فدفد *** عن المعو ترضى إنه لـمشُ أخبل
فكالحِسل كن في كدية وسط بسبس *** وخلِّ عن الشنعاف فهـو لأجدل
وإياك لا تشحج بعُـسلوج هــيشــر *** وإلا خـَدبــنـا أخـدَعَـيـكَ بـمِـغــوَل
بسم الله الرحمن الرحيم
"يقول الشاعر :
تدفق في البطحاء بعد تبهطل *** وقعقع في البيداء غير مزركل
وسار بأركان العقيش مقرنصا *** وهام بكل القارطات بشنكل
يقول وما بال البحاط مقرطما *** ويسعى دواما بين هك وهنكل
إذا أقبل البعراط طاح بهمة *** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكل
يكاد على فرط الحطيف يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكندل
فيا أيها البغقوش لست بقاعد *** ولا أنت في كل البحيص بطنبل
__________________
كَعْكع في الهيجاء فوق صُلْصُل *** ومَقْمق ذا الهِمْهيم خوف جحْفل
ولاذ بأفياء الخشيش مفرقِعا *** وهرّ لكل الفاقعات كنَهْشل
يقول أيا ليت الكُباص مبردَعا *** ويعدو جواداً عدو سهمٍ وهيْقل
إذا أحجم المِكْراف سار لقِمّة *** وإن أدبر الكُسْعوم طار كقُلقل
ينوح على صدى الحطيم مشقشِقا *** ويزعط ما بين الفلاة وحومل
فيا أيها المنفوش لست بحازم *** ولا أنت في سفّ الخبيص بقُنْبل
__________________
تـزنـَّختَ طخطاخاً ولستَ بعندل *** كصَـهْـصَـلِـق ٍ رجّاسة غير كهدَل
ولو لم تكن بيذارة مـا تـكأكأت *** عليك نوازي أولق مـتـغلغل
ولكنك الطرماذ ُ- والـغــَمـرُ واتــن *** نـفـزتَ كعلجوم إلى ألس عسقـل
أبالعِـسبق المعلوث مع شرْي فدفد *** عن المعو ترضى إنه لـمشُ أخبل
فكالحِسل كن في كدية وسط بسبس *** وخلِّ عن الشنعاف فهـو لأجدل
وإياك لا تشحج بعُـسلوج هــيشــر *** وإلا خـَدبــنـا أخـدَعَـيـكَ بـمِـغــوَل