أعراض المس الشيطاني ظنية لا قطعيه
لقد تحدث كثير من المعالجين عن أعراض المس الشيطاني وأدرجوا قائمة بالأعراض منها :
الصداع ، وكتمة الصدر ، والقلق والفزع ، والأحلام المزعجة ، وتساقط شعر الرأس ، وزوغان البصر ، وآلام متنقلة في البطن والخواصر ، وانتفاخات في البطن ، وآلام في المعدة ، وكتمة في الصدر ، وضيق في الخُلُق ، قلة النوم ، وإمساك شديد لعدة أيام ، وعدم اتزان في المشي ، ورؤية خيالات ، وسماع أصوات أحياناً ، ونخزة في الصدر من جهة القلب ، والخوف دون سبب ، وتسارع في دقات القلب ، والميل إلى الوحدة ، والنظر طويلاً في المرآة ، وتشويه التركيز , والنسيان….الخ.
وبعد النظر المتأمل وجدنا أن هذه الأعراض أو غالبها هي نفسها أعراض لأمراض نفسية وعضويه ثابتة عند الأطباء وأهل الاختصاص .
وعليه فإن ما يفعله بعض المعالجين من أن هذه الأعراض المذكورة قطعية الدلالة على المس الشيطاني لا يجوز بتاتا ومن الخطورة بمكان حيث أنهم بهذا الفعل عظموا فعل الشياطين فوق قدرهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أرهقوا الناس واشغلوهم بالوهم وأبعدوهم عن علاجهم الحقيقي .
ونظرا لتشابه الأعراض العضوية والنفسية مع أعراض المس الشيطاني فإننا ننصح المعالجين أن يتريثوا قبل اتهام الناس بالمس الشيطاني والأصل فيهم أنهم لا يجزموا بتشخيصهم لنوعية الإصابة وأن يبقوا للاحتمال مجالا فإن تشخيصاتهم يعتريها الظن لا القطع وهذا الأمر من باب الأمانة العلمية فالتشخيص السليم القائم على الحقائق العلمية واليقينية هو العلاج والجزم في مواقع الظن لا يجوز شرعا.
وأسأل المولى عز وجل أن يلهمنا الصواب،وأنيجعلنا من أهل العدل،وأنيغفر لنا زلاتنا، إنه سميع مجيب.
كتبه : عمر أبوجربوع
الخميس : الموافق 8/3/2012
لقد تحدث كثير من المعالجين عن أعراض المس الشيطاني وأدرجوا قائمة بالأعراض منها :
الصداع ، وكتمة الصدر ، والقلق والفزع ، والأحلام المزعجة ، وتساقط شعر الرأس ، وزوغان البصر ، وآلام متنقلة في البطن والخواصر ، وانتفاخات في البطن ، وآلام في المعدة ، وكتمة في الصدر ، وضيق في الخُلُق ، قلة النوم ، وإمساك شديد لعدة أيام ، وعدم اتزان في المشي ، ورؤية خيالات ، وسماع أصوات أحياناً ، ونخزة في الصدر من جهة القلب ، والخوف دون سبب ، وتسارع في دقات القلب ، والميل إلى الوحدة ، والنظر طويلاً في المرآة ، وتشويه التركيز , والنسيان….الخ.
وبعد النظر المتأمل وجدنا أن هذه الأعراض أو غالبها هي نفسها أعراض لأمراض نفسية وعضويه ثابتة عند الأطباء وأهل الاختصاص .
وعليه فإن ما يفعله بعض المعالجين من أن هذه الأعراض المذكورة قطعية الدلالة على المس الشيطاني لا يجوز بتاتا ومن الخطورة بمكان حيث أنهم بهذا الفعل عظموا فعل الشياطين فوق قدرهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أرهقوا الناس واشغلوهم بالوهم وأبعدوهم عن علاجهم الحقيقي .
ونظرا لتشابه الأعراض العضوية والنفسية مع أعراض المس الشيطاني فإننا ننصح المعالجين أن يتريثوا قبل اتهام الناس بالمس الشيطاني والأصل فيهم أنهم لا يجزموا بتشخيصهم لنوعية الإصابة وأن يبقوا للاحتمال مجالا فإن تشخيصاتهم يعتريها الظن لا القطع وهذا الأمر من باب الأمانة العلمية فالتشخيص السليم القائم على الحقائق العلمية واليقينية هو العلاج والجزم في مواقع الظن لا يجوز شرعا.
وأسأل المولى عز وجل أن يلهمنا الصواب،وأنيجعلنا من أهل العدل،وأنيغفر لنا زلاتنا، إنه سميع مجيب.
كتبه : عمر أبوجربوع
الخميس : الموافق 8/3/2012