لقد جذبنى عنوان هذا الموضوع فقرائته ونقلته اليكم لتعم الفائده واليكم الموضوع .....بسم الله نبداء-------------->>>
الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا و أمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد ، و سوف يعطي تفسيرا علميا بسيطا لسر بناء الأهرامات ، و لكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً !!!
كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة و لكن السؤال : كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة ؟ حتي إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر و الآخر ؟ و أين المعدات و الأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة ؟ فلم يتم العثور حتي الآن علي أي واحد منها ؟
من الحقائق العلمية أن الهرم الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلي بناء في العالم لمدة 4500 عام ، و استمر كذلك حتي القرن التاسع عشر . و النظرية الجديدة التي يقترحها البروفسر الفرنسي ( Joseph Davidovits ) يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساسا من الطين . و يفترض البحث أن الطين و مواد أخري أخذت من تربة نهر النيل ووضعت هذة المواد معاً في قوالب حجريه محكمة ، ثم سخنت لدرجه حرارة عالية ، مما أدي إلي تفاعل هذة المواد و تشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين .
و يؤكد البروفسر الفرنسي أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات ، صنعت أساساً من الكلس و الطين و الماء ، لأن التحاليل بإستخدام تقنية الناتو أثبتت وجود كميات من الماء في هذة الحجارة ،و مثل هذة الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية .
كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار ، و هذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل ، و الإحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماما .
و يؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك و التماثيل . فكان الإستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالا من الطين الممزوج بالمعادن و بعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتي يتصلب و يأخذ شكل الصخور الحقيقية .
و لقد أثبتت تحاليل أخري باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات ، و مثل هذة الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسبب الحرارة و تبخر الماء من الطين ، و مثل هذة الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية !!! و هذا يضيف دليلاً جديدا علي أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي و لا يزيد عمرها علي 4700 سنة .
و أكد العالم أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم و مزجوه بالتراب العادي و أضافوا إليه الماء من نهر النيل و قاموا بإيقاد النار عليه لدرجه حراره بحدود 900 درجه مئويه ، مما أكسبه صلابة و شكلاً يشبه الصخور الطبيعية .
و هذة التقنية بقيت مختفية و لم يكن لأحد علم بها حتي عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته ، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذة النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك ، أي أن هذة التقنية لم تكن معروفة نهائيا زمن نزول القرآن .
فماذا يقول القرآن ؟؟؟ لنتأمل ...
قال تعالى : (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (القصص:38) .
منقول للامانه
الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا و أمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد ، و سوف يعطي تفسيرا علميا بسيطا لسر بناء الأهرامات ، و لكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً !!!
كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة و لكن السؤال : كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة ؟ حتي إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر و الآخر ؟ و أين المعدات و الأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة ؟ فلم يتم العثور حتي الآن علي أي واحد منها ؟
من الحقائق العلمية أن الهرم الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلي بناء في العالم لمدة 4500 عام ، و استمر كذلك حتي القرن التاسع عشر . و النظرية الجديدة التي يقترحها البروفسر الفرنسي ( Joseph Davidovits ) يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساسا من الطين . و يفترض البحث أن الطين و مواد أخري أخذت من تربة نهر النيل ووضعت هذة المواد معاً في قوالب حجريه محكمة ، ثم سخنت لدرجه حرارة عالية ، مما أدي إلي تفاعل هذة المواد و تشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين .
و يؤكد البروفسر الفرنسي أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات ، صنعت أساساً من الكلس و الطين و الماء ، لأن التحاليل بإستخدام تقنية الناتو أثبتت وجود كميات من الماء في هذة الحجارة ،و مثل هذة الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية .
كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار ، و هذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل ، و الإحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماما .
و يؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك و التماثيل . فكان الإستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالا من الطين الممزوج بالمعادن و بعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتي يتصلب و يأخذ شكل الصخور الحقيقية .
و لقد أثبتت تحاليل أخري باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات ، و مثل هذة الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسبب الحرارة و تبخر الماء من الطين ، و مثل هذة الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية !!! و هذا يضيف دليلاً جديدا علي أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي و لا يزيد عمرها علي 4700 سنة .
و أكد العالم أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم و مزجوه بالتراب العادي و أضافوا إليه الماء من نهر النيل و قاموا بإيقاد النار عليه لدرجه حراره بحدود 900 درجه مئويه ، مما أكسبه صلابة و شكلاً يشبه الصخور الطبيعية .
و هذة التقنية بقيت مختفية و لم يكن لأحد علم بها حتي عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته ، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذة النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك ، أي أن هذة التقنية لم تكن معروفة نهائيا زمن نزول القرآن .
فماذا يقول القرآن ؟؟؟ لنتأمل ...
قال تعالى : (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (القصص:38) .
منقول للامانه
تعليق