النقود البويهية
قامت السلطة البويهية في العراق بعد غزو أحمد بن بويه لبغداد عاصمة الخلافة العباسية في سنة 334 ﻫ، وقد اضطر الخليفة العباسي على منح الأمراء البويهيين الألقاب، فلقب الأمير البويهي الكبير علي أبو الحسن "عماد الدولة"، والأمير الأوسط حسن أبو علي "ركن الدولة"، والأمير البويهي الثالث أحدم بن بويه "معز الدولة"، وقد ظهرت هذه الألقاب على الدنانير والدراهم. ونصوص الدنانير البويهية المضروبة بمدينة السلام سنة 334 ﻫ / 945 م كما يلي:
لا إله إلا الله
مركز الوجه : وحده لا شريك له
معز الدولة
أبو الحسين
بويه
الطوق الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدينر بمدينة السلام
سنة أربع وثلاثين وثلثمائة
الطوق الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ
يفرح المؤمنون بنصر الله
لله
مركز الظهر: محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
المطيع لله
عماد الدولة
أبو الحسن
بويه
الطوق: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
وقد أضاف الأمير البويهي بهاء الدولة ( 379 - 403ﻫ / 989 – 1012 م ) العديد من الألقاب في نصوص دنانيره ومنها: "الملك العادل شاهنشاه بهاء الدولة وضياء الملة وغياث الأمة أبو نصر".
ومهما يكن من أمر فإن ألقاب الأمراء البويهيين التي سطروها في نصوص المسكوكات قد فقدت قيمتها، وأخذ الخلفاء يسبغونها عليهم دونما استحقاق، وإنما أصبح ذلك من باب التقليد، فقد كتب أحدهم بهذا المعنى: "لا جرم أن الرتب قد نزلت لمّا تساوت، وسقطت لما توازت، ولم يبقَ لها طلاوة يشار إليها، ولا حلاوة يحافظ عليها، حتى بلغني عن مولانا القائم بأمر الله – أطال الله بقاءه – أنه قال: لم تبقَ رتبة لمستحق".
أما الدراهم البويهية المضروبة بمدينة السلام فقد عكست المكر والخداع الذي اتبعه الأمير البويهي أحمد بن بويه لتثبيت أركان حكمه، فقد كان المجتمع آنذاك يتكون من ثلاث عناصر رئيسية، العرب وهم الأكثرية، الأتراك والفرس وكانوا أقلية، فقد منح للخليفة العباسي المستكفي بالله وابنه ولي العهد الألقاب والكنى، حيث سك خلال فترة أربعين يوماً ثلاثة أنواع من الدراهم متباينة النصوص، ومنها الطراز التالي:
لا إله إلا الله
مركز الوجه : وحده لا شريك له
أبو الحسن محمد
ابن أمير المؤمنين
الطوق الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدرهم بمدينة السلام
سنة أربع وثلاثين وثلثمائة
الطوق الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح
المؤمنون بنصر الله
محمد رسول الله
مركز الظهر: صلى الله عليه وسلم
إمام الحق
المستكفي بالله
عماد الدولة
أبو الحسن
الطوق: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
وهذه نماذج للدننانير البويهية
قامت السلطة البويهية في العراق بعد غزو أحمد بن بويه لبغداد عاصمة الخلافة العباسية في سنة 334 ﻫ، وقد اضطر الخليفة العباسي على منح الأمراء البويهيين الألقاب، فلقب الأمير البويهي الكبير علي أبو الحسن "عماد الدولة"، والأمير الأوسط حسن أبو علي "ركن الدولة"، والأمير البويهي الثالث أحدم بن بويه "معز الدولة"، وقد ظهرت هذه الألقاب على الدنانير والدراهم. ونصوص الدنانير البويهية المضروبة بمدينة السلام سنة 334 ﻫ / 945 م كما يلي:
لا إله إلا الله
مركز الوجه : وحده لا شريك له
معز الدولة
أبو الحسين
بويه
الطوق الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدينر بمدينة السلام
سنة أربع وثلاثين وثلثمائة
الطوق الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ
يفرح المؤمنون بنصر الله
لله
مركز الظهر: محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
المطيع لله
عماد الدولة
أبو الحسن
بويه
الطوق: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
وقد أضاف الأمير البويهي بهاء الدولة ( 379 - 403ﻫ / 989 – 1012 م ) العديد من الألقاب في نصوص دنانيره ومنها: "الملك العادل شاهنشاه بهاء الدولة وضياء الملة وغياث الأمة أبو نصر".
ومهما يكن من أمر فإن ألقاب الأمراء البويهيين التي سطروها في نصوص المسكوكات قد فقدت قيمتها، وأخذ الخلفاء يسبغونها عليهم دونما استحقاق، وإنما أصبح ذلك من باب التقليد، فقد كتب أحدهم بهذا المعنى: "لا جرم أن الرتب قد نزلت لمّا تساوت، وسقطت لما توازت، ولم يبقَ لها طلاوة يشار إليها، ولا حلاوة يحافظ عليها، حتى بلغني عن مولانا القائم بأمر الله – أطال الله بقاءه – أنه قال: لم تبقَ رتبة لمستحق".
أما الدراهم البويهية المضروبة بمدينة السلام فقد عكست المكر والخداع الذي اتبعه الأمير البويهي أحمد بن بويه لتثبيت أركان حكمه، فقد كان المجتمع آنذاك يتكون من ثلاث عناصر رئيسية، العرب وهم الأكثرية، الأتراك والفرس وكانوا أقلية، فقد منح للخليفة العباسي المستكفي بالله وابنه ولي العهد الألقاب والكنى، حيث سك خلال فترة أربعين يوماً ثلاثة أنواع من الدراهم متباينة النصوص، ومنها الطراز التالي:
لا إله إلا الله
مركز الوجه : وحده لا شريك له
أبو الحسن محمد
ابن أمير المؤمنين
الطوق الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدرهم بمدينة السلام
سنة أربع وثلاثين وثلثمائة
الطوق الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح
المؤمنون بنصر الله
محمد رسول الله
مركز الظهر: صلى الله عليه وسلم
إمام الحق
المستكفي بالله
عماد الدولة
أبو الحسن
الطوق: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
وهذه نماذج للدننانير البويهية
تعليق