بسم الله الرحمن الرحيم
هذه احاديث من تجميعي عن يأجوج ومأجوج وسدهم ومكانه وصفته وما بعدهم من حياة مع بشرى بحياة طيبة وهنيئة والله اعلم
صفة سد يأجوج ومأجوج
عن قتادة, عن رجل من أهل المدينة, أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله قد رأيت السد الذي بين يأجوج ومأجوج, قال : كيف رأيته ؟ قال : مثل البرد المحبر, طريقة حمراء, وطريقة سوداء, قال : قد رأيته
رواه إبن حجر العسقلاني بسند صحيح في تغليق التعليق
كما شاهده كل من الرحالة المسعودي ووصفه في كتابه مروج الذهب وكذلك رحالة أسباني وصفه وقد ذكره الدكتور يوسف الوابل في كتابه اشراط الساعة وقد ذكر انه ناحية خراسان وهي منطقة من شمال شرق إيران مع أفغانستان حتى حدود منشوريا ومنغوليا والله اعلم
الحديث الأول
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول : ( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ) . وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ، قالت زينب بنت جحش : فقلت : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث ) .
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الثاني
يقول الله : يا آدم ، فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، قال : يقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فذاك حين يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ، ولكن عذاب الله شديد . فاشتد ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله ، أينا ذلك الرجل ؟ قال : أبشروا ، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجلا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . قال : فحمدنا الله وكبرنا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة ، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كالرقمة في ذراع الحمار
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الثالث
يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يارب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف - أراه قال - تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود ، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : ثلث أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : شطر أهل الجنة . فكبرنا .
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الرابع
وقال : يقول الله : يا آدم ، فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، قال : يقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فذاك حين يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ، ولكن عذاب الله شديد . فاشتد ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله ، أينا ذلك الرجل ؟ قال : أبشروا ، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجلا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . قال : فحمدنا الله وكبرنا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة ، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كالرقمة في ذراع الحمار
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الخامس
كنا مع عمر بن الخطاب رضوان الله عليه في مسير له ذات يوم فتنفس نفسا شديدا حتى كاد تنقطع حيازيمه قال ثم بكى فقلنا مالك يا أمير المؤمنين فقال ذكرت مسيرا لنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كسيركم معي فأنشأ فتلا هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال أتدرون أي يوم هذا فقلنا الله ورسوله أعلم فقال هذا يوم يبعث الله آدم فيقول يا آدم اقطع على ولدك بعثا إلى النار فيقول يا رب على الرجال أم على النساء فيقول على الرجال فيقول يا رب من كل كم فيقول من كل ألف واحدا إلى الجنة وسائرهم إلى النار قال ثم يقول يا آدم اقطع على ولدك بعثا فيقول يا رب على الرجال أم على النساء ؟ فيقول من كل كم ؟ فيقول من كل عشرة آلاف واحدة إلى الجنة وسائرهن إلى النار قال فبكى الناس وأكب كل إنسان منهم على راحلته حتى أتينا المنزل فلم يلتفت رجل لا إلى طعام ولا إلى شراب ولا إلى راحلته قال فجعلنا نقول فيم العمل ومن الناجي بعد الرجل من كل ألف واحد في الجنة وسائرهم في النار ومن النساء من كل عشرة آلاف واحدة إلى الجنة وسائرهن في النار قال فبلغه ما نحن عليه وكان رؤوفا رحيما فقال يا بلال ناد في الناس الصلاة جامعة قال فاجتمعنا فقام فحمد الله وأثنى عليه فقال قد بلغني الذي بكم والذي أنتم عليه اعملوا وسددوا وقاربوا وأبشروا فإنكم في أمتين لم تكونا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن وراء يأجوج ومأجوج تاريس وتاويل ومنسك لا يعلم عددهم إلا الله هم في القدرة إن الرجل منهم لا يموت حتى يولد له ألف ذكر وما أنتم في سائر الأمم إلا كالرقمة البيضاء في جلد أسود أو كرقمة في ذراع يعني الرقمة التي في ذراع الفرس
رواه المفسر ابن جرير الطبري في مسند ابن عباس و إسناده صحيح
هذه احاديث من تجميعي عن يأجوج ومأجوج وسدهم ومكانه وصفته وما بعدهم من حياة مع بشرى بحياة طيبة وهنيئة والله اعلم
صفة سد يأجوج ومأجوج
عن قتادة, عن رجل من أهل المدينة, أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله قد رأيت السد الذي بين يأجوج ومأجوج, قال : كيف رأيته ؟ قال : مثل البرد المحبر, طريقة حمراء, وطريقة سوداء, قال : قد رأيته
رواه إبن حجر العسقلاني بسند صحيح في تغليق التعليق
كما شاهده كل من الرحالة المسعودي ووصفه في كتابه مروج الذهب وكذلك رحالة أسباني وصفه وقد ذكره الدكتور يوسف الوابل في كتابه اشراط الساعة وقد ذكر انه ناحية خراسان وهي منطقة من شمال شرق إيران مع أفغانستان حتى حدود منشوريا ومنغوليا والله اعلم
الحديث الأول
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول : ( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ) . وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ، قالت زينب بنت جحش : فقلت : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث ) .
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الثاني
يقول الله : يا آدم ، فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، قال : يقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فذاك حين يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ، ولكن عذاب الله شديد . فاشتد ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله ، أينا ذلك الرجل ؟ قال : أبشروا ، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجلا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . قال : فحمدنا الله وكبرنا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة ، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كالرقمة في ذراع الحمار
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الثالث
يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يارب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف - أراه قال - تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود ، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : ثلث أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : شطر أهل الجنة . فكبرنا .
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الرابع
وقال : يقول الله : يا آدم ، فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، قال : يقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فذاك حين يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ، ولكن عذاب الله شديد . فاشتد ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله ، أينا ذلك الرجل ؟ قال : أبشروا ، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجلا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . قال : فحمدنا الله وكبرنا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة ، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كالرقمة في ذراع الحمار
رواه البخاري في صحيحه
الحديث الخامس
كنا مع عمر بن الخطاب رضوان الله عليه في مسير له ذات يوم فتنفس نفسا شديدا حتى كاد تنقطع حيازيمه قال ثم بكى فقلنا مالك يا أمير المؤمنين فقال ذكرت مسيرا لنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كسيركم معي فأنشأ فتلا هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال أتدرون أي يوم هذا فقلنا الله ورسوله أعلم فقال هذا يوم يبعث الله آدم فيقول يا آدم اقطع على ولدك بعثا إلى النار فيقول يا رب على الرجال أم على النساء فيقول على الرجال فيقول يا رب من كل كم فيقول من كل ألف واحدا إلى الجنة وسائرهم إلى النار قال ثم يقول يا آدم اقطع على ولدك بعثا فيقول يا رب على الرجال أم على النساء ؟ فيقول من كل كم ؟ فيقول من كل عشرة آلاف واحدة إلى الجنة وسائرهن إلى النار قال فبكى الناس وأكب كل إنسان منهم على راحلته حتى أتينا المنزل فلم يلتفت رجل لا إلى طعام ولا إلى شراب ولا إلى راحلته قال فجعلنا نقول فيم العمل ومن الناجي بعد الرجل من كل ألف واحد في الجنة وسائرهم في النار ومن النساء من كل عشرة آلاف واحدة إلى الجنة وسائرهن في النار قال فبلغه ما نحن عليه وكان رؤوفا رحيما فقال يا بلال ناد في الناس الصلاة جامعة قال فاجتمعنا فقام فحمد الله وأثنى عليه فقال قد بلغني الذي بكم والذي أنتم عليه اعملوا وسددوا وقاربوا وأبشروا فإنكم في أمتين لم تكونا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن وراء يأجوج ومأجوج تاريس وتاويل ومنسك لا يعلم عددهم إلا الله هم في القدرة إن الرجل منهم لا يموت حتى يولد له ألف ذكر وما أنتم في سائر الأمم إلا كالرقمة البيضاء في جلد أسود أو كرقمة في ذراع يعني الرقمة التي في ذراع الفرس
رواه المفسر ابن جرير الطبري في مسند ابن عباس و إسناده صحيح
تعليق