بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا موضوع بحثت فيه كثيرا وجمعت فيه كل ما وصل لي من علم فيه عن تحصين المنزل ورقيته من الشياطين وتعرض الإنس للجن في منازلهم وأدلته الشرعية وكافة أنواع التحصينات من الكتاب والسنة
أولاً
الأدلة على سكن بعض الجن للمنازل وزيارتهم للبعض الآخر وسرقتهم لبعض المتاع والإفساد في الأثاث
علما بأن الأصل هو عدم تعرضهم للإنس ومساكنهم بدليل قوله تعالى (( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ))
هناك بعض التحصينات القوية والتي لا تحتاج لطهارة مثل قراءة القرآن
الحديث الأول
عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول : اقتلوا الحيات ، واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر ، فإنهما يطمسان البصر ، ويستسقطان الحبل . قال عبد الله : فبينا أنا أطارد حية لأقتلها ، فناداني أبو لبابة : لا تقتلها ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل الحيات . قال : إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت ، وهي العوامر . وقال عبد الرزاق : عن معمر : فرآني أبو لبابة ، أو زيد بن الخطاب
رواه البخاري
الحديث الثاني
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقك وهو كذوب ، ذاك شيطان
رواه البخاري
الحديث الثالث
أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته . قال فوجدته يصلي . فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته . فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت . فالتفت فإذا حية . فوثبت لأقتلها . فأشار إلى : أن اجلس . فجلست . فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار . فقال أترى هذا البيت ؟ فقلت : نعم . فقال : كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس . قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق . فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله . فاستأذنه يوما . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " خذ عليك سلاحك . فإني أخشى عليك قريظة " فأخذ الرجل سلاحه . ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة . فأهوى إليها الرمح ليطعنها به . وأصابته غيرة . فقالت له : اكفف عليك رمحك ، وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني . فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش . فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به . ثم خرج فركزه في الدار . فاضطربت عليه . فما يدري أيهما كان أسرع موتا . الحية أم الفتى ؟ قال فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له . وقلنا : ادع الله يحييه لنا . فقال " استغفروا لصاحبكم " ثم قال " إن بالمدينة جنا قد أسلموا . فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام . فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه . فإنما هو شيطان " .
رواه الإمام مسلم في صحيحه
الحديث الرابع
أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس فخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فرجع من الطريق ينظر إلى أهله فإذا هو بامرأته قائمة في الحجرة فبوأ إليها الرمح فقالت ادخل فانظر ما في البيت فدخل فإذا هو بحية منطوية على فراشه فانتظمها برمحه ثم ركز الرمح في الدار فانتفضت الحية وانتفض الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه نزل بالمدينة جن مسلمون أو قال بهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا منه فإن عاد فاقتلوه
رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن
الحديث الخامس
إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا . فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا . فإن بدا له بعد فليقتله . فإنه شيطان
صحيح مسلم
الحديث السادس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال إن ابن عم لي كان في هذا البيت فلما كان يوم الأحزاب استأذن إلى أهله وكان حديث عهد بعرس فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يذهب بسلاحه فأتى داره فوجد امرأته قائمة على باب الدار فأشار إليها بالرمح فقالت لا تعجل حتى تنظر ما أخرجني فدخل البيت فإذا بحية منكرة فطعنها بالرمح ثم خرج بها في الرمح ترتكض قال فلا أدري أيهما كان أسرع موتا الرجل أو الحية فأتى قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ادع الله أن يرد صاحبنا فقال استغفروا لصاحبكم . ثم قال : إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة ، فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات ، ثم إن بدالكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث
رواه أبو داود في سننه بسند صحيح
الحديث السابع
إن لهذه البيوت عوامر ، فإذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا ، فان ذهب و إلا فاقتلوه ، فانه كافر
رواه الألباني في صحيح الجامع
الحديث الثامن
عن أبي أمامة قال إن الشيطان يأتي إلى فراش أحدكم بعدما يفرشه أهله ويهيئونه فيلقي عليه العود والحجر والشيء ليغضبه على أهله ، فإذا وجد ذلك فلا يغضب على أهله ، قال : لأنه من عمل الشيطان
رواه الألباني في صحيح الأدب المفرد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا موضوع بحثت فيه كثيرا وجمعت فيه كل ما وصل لي من علم فيه عن تحصين المنزل ورقيته من الشياطين وتعرض الإنس للجن في منازلهم وأدلته الشرعية وكافة أنواع التحصينات من الكتاب والسنة
أولاً
الأدلة على سكن بعض الجن للمنازل وزيارتهم للبعض الآخر وسرقتهم لبعض المتاع والإفساد في الأثاث
علما بأن الأصل هو عدم تعرضهم للإنس ومساكنهم بدليل قوله تعالى (( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ))
هناك بعض التحصينات القوية والتي لا تحتاج لطهارة مثل قراءة القرآن
الحديث الأول
عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول : اقتلوا الحيات ، واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر ، فإنهما يطمسان البصر ، ويستسقطان الحبل . قال عبد الله : فبينا أنا أطارد حية لأقتلها ، فناداني أبو لبابة : لا تقتلها ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل الحيات . قال : إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت ، وهي العوامر . وقال عبد الرزاق : عن معمر : فرآني أبو لبابة ، أو زيد بن الخطاب
رواه البخاري
الحديث الثاني
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقك وهو كذوب ، ذاك شيطان
رواه البخاري
الحديث الثالث
أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته . قال فوجدته يصلي . فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته . فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت . فالتفت فإذا حية . فوثبت لأقتلها . فأشار إلى : أن اجلس . فجلست . فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار . فقال أترى هذا البيت ؟ فقلت : نعم . فقال : كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس . قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق . فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله . فاستأذنه يوما . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " خذ عليك سلاحك . فإني أخشى عليك قريظة " فأخذ الرجل سلاحه . ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة . فأهوى إليها الرمح ليطعنها به . وأصابته غيرة . فقالت له : اكفف عليك رمحك ، وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني . فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش . فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به . ثم خرج فركزه في الدار . فاضطربت عليه . فما يدري أيهما كان أسرع موتا . الحية أم الفتى ؟ قال فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له . وقلنا : ادع الله يحييه لنا . فقال " استغفروا لصاحبكم " ثم قال " إن بالمدينة جنا قد أسلموا . فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام . فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه . فإنما هو شيطان " .
رواه الإمام مسلم في صحيحه
الحديث الرابع
أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس فخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فرجع من الطريق ينظر إلى أهله فإذا هو بامرأته قائمة في الحجرة فبوأ إليها الرمح فقالت ادخل فانظر ما في البيت فدخل فإذا هو بحية منطوية على فراشه فانتظمها برمحه ثم ركز الرمح في الدار فانتفضت الحية وانتفض الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه نزل بالمدينة جن مسلمون أو قال بهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا منه فإن عاد فاقتلوه
رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن
الحديث الخامس
إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا . فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا . فإن بدا له بعد فليقتله . فإنه شيطان
صحيح مسلم
الحديث السادس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال إن ابن عم لي كان في هذا البيت فلما كان يوم الأحزاب استأذن إلى أهله وكان حديث عهد بعرس فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يذهب بسلاحه فأتى داره فوجد امرأته قائمة على باب الدار فأشار إليها بالرمح فقالت لا تعجل حتى تنظر ما أخرجني فدخل البيت فإذا بحية منكرة فطعنها بالرمح ثم خرج بها في الرمح ترتكض قال فلا أدري أيهما كان أسرع موتا الرجل أو الحية فأتى قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ادع الله أن يرد صاحبنا فقال استغفروا لصاحبكم . ثم قال : إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة ، فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات ، ثم إن بدالكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث
رواه أبو داود في سننه بسند صحيح
الحديث السابع
إن لهذه البيوت عوامر ، فإذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا ، فان ذهب و إلا فاقتلوه ، فانه كافر
رواه الألباني في صحيح الجامع
الحديث الثامن
عن أبي أمامة قال إن الشيطان يأتي إلى فراش أحدكم بعدما يفرشه أهله ويهيئونه فيلقي عليه العود والحجر والشيء ليغضبه على أهله ، فإذا وجد ذلك فلا يغضب على أهله ، قال : لأنه من عمل الشيطان
رواه الألباني في صحيح الأدب المفرد
تعليق