السحر :
هو عزائم ورُقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان ، فتمرِض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه بإذن الله تعالى .
الحسد :
قال ابن القيم : ( أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ، فالحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها ، ليس هو شيئا اكتسبه من غيرها بل هو من خبثها وشرها ) .
هو عزائم ورُقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان ، فتمرِض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه بإذن الله تعالى .
الحسد :
قال ابن القيم : ( أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ، فالحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها ، ليس هو شيئا اكتسبه من غيرها بل هو من خبثها وشرها ) .
الفرق بين العين والحسد :
قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( ويشتركان – الحسد والعين - في الأثر ، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق ، فالحاسد : قد يحسد ما لم يره ، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، ومصدره تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس . والعائن : لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ، ومصدره إنقداح نظرة العين ، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) .
وقال ابن القيم : ( فالعائن حاسد خاص ، ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائن ، فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) .
وقال ابن القيم : ( ويقوى تأثير النفس عند المقابلة فإن العدو إذا غاب عن عدوه قد يشغل نفسه عنه ، فإذا عاينه قِبلاً اجتمعت الهمة عليه وتوجهت النفس بكليتها إليه ؛ فيتأثر بنظره حتى إن من الناس من يسقط ومنهم من يُحم - يصاب بالحمى - ومنهم من يحمل إلى بيته ، وقد شاهد الناس من ذلك كثيراً ) .
من كتاب الردود المنتقاه على شبهات الأخوه الرقاه /عمرأبوجربوع
قال الشيخ عطيه محمد سالم تلميذ الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - في تكملة أضواء البيان : ( ويشتركان – الحسد والعين - في الأثر ، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق ، فالحاسد : قد يحسد ما لم يره ، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، ومصدره تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس . والعائن : لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ، ومصدره إنقداح نظرة العين ، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) .
وقال ابن القيم : ( فالعائن حاسد خاص ، ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائن ، فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) .
وقال ابن القيم : ( ويقوى تأثير النفس عند المقابلة فإن العدو إذا غاب عن عدوه قد يشغل نفسه عنه ، فإذا عاينه قِبلاً اجتمعت الهمة عليه وتوجهت النفس بكليتها إليه ؛ فيتأثر بنظره حتى إن من الناس من يسقط ومنهم من يُحم - يصاب بالحمى - ومنهم من يحمل إلى بيته ، وقد شاهد الناس من ذلك كثيراً ) .
من كتاب الردود المنتقاه على شبهات الأخوه الرقاه /عمرأبوجربوع
السحر ..العين...الحسد