أهمية دراسة علم المسكوكات•من الناحية السياسية :
كانت النقود إحدى شارات الحكم والسلطان ، والتي يحرص كل حاكم على اتخاذها بمجرد توليه الحكم بعد أن يعتلي عرش دولته ، و تتجلى أهمية النقود من الناحية السياسية فيما سجل عليها من أسماء خلفاء و ملوك و حكام و أمراء وولاة ، كما أن تصنيف هذه النقود يساعد على دراسة الأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي ، وضبط تواريخ حكمها بصورة دقيقة . كما أن تسجيل مدن الضرب على هذه النقود يوضح امتداد نفوذ كل حاكم ، والأقاليم الخاضعةله .
•من الناحية الدينية والمذهبية :
حملت النقود العربية الإسلامية ملامح العقيدة الإسلامية منذ تعريبها على يد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان سنة 77هـ ، حيث نقش عليها البسملة و الشهادة آيات من سورة الإخلاص ، كما سجل على النقود العربية الإسلامية الشعارات الخاصة بالمذاهب الإسلامية المختلفة ، فعلى سبيل المثال : نجد ان حكام الدولة الفاطمية الشيعية المذهب قد سجلوا على نقودهم العديد من العبارات التي تعكس أفكار و مبادئ المذهب الشيعي مثل
: ( عليّ ولي الله ) ، ( عليّ أفضل الوصيين و وزير خير المرسلين )
•أهمية النقود من الناحية الاقتصادية :
نجد أن النقود الذهبية كانت هي النقود الرئيسية في كثير من دول العالم الإسلامي و هي بذلك تعكس الحالة الاقتصادية للدول التي سكّتها ، لأن ارتفاع وزنها و نقاء عيارها كان دليلا على الازدهار الاقتصادي لتلك الدول كما هو الحال في العصر الطولوني و الفاطمي ، كما أن انخفاض وزن النقود و تدهور عيارها كان دليلا على تدهور الحياة الاقتصادية في الفترة التي ضربت فيها كالذي حدث في العصر المملوكي الجركسي .
•أهمية النقود من الناحية الاجتماعية :
إن النقود الإسلامية قد عبرت عن الكثير من مظاهر الحياة الاجتماعية التي تشهدها حكومات الدول المختلفة مثل الزواج و المصاهرة و حالات المرض و الوفاة و المصالحة ، حيث كانت تضرب هذه النقود تخليداً لتلك المناسبات المهمة ، و كانت توزع كنقود صلة و هدايا على أولي الأرحام و كبار القواد ولأمراء ، وكان ذلك يتكرر بكثرة خلال عصر الدولة الفاطمية . ومن أمثلة النقود التي ضربت في مناسبة وفاة : نقوداُ نحاسية ضربها السلطان الظاهر برقوق حاكم المماليك الجركسية وذلك سنة 799 هـ سجل عليها ( كفى بالموت واعظاُ ) وذلك لوفاة أبنه الصغير الأمير شعبان في ذلك العام .
•الخط العربي :
إن النقود العربية الإسلامية مدرسة لتعليم و دراسة الخط العربي و تطوره حيث ورد عليها كتابات بالخط الكوفي و أنواعه المتعددة وكذلك ورد عليه كتابات بالخط النسخ وأنواعه ، و كانت النقود في هذا الشأن من أهم مصادر دراسة الخط العربي و معرفة مراحل تطوره المختلفة .
•من الناحية الفنية :
ظهر على النقود الإسلامية زخارف نباتية و هندسية استخدمت كهوامش و فواصل بين الكتابات . كما ظهرت على النقود بعض الرسوم الآدمية و الحيوانية التي كانت ترمز – في الغالب – إلى الخلفاء و الحكام . ولا شك في أن الزخارف أياُ كان نوعها فهي تعد وسيلة مهمة من وسائل تأريخ النقود .
كانت النقود إحدى شارات الحكم والسلطان ، والتي يحرص كل حاكم على اتخاذها بمجرد توليه الحكم بعد أن يعتلي عرش دولته ، و تتجلى أهمية النقود من الناحية السياسية فيما سجل عليها من أسماء خلفاء و ملوك و حكام و أمراء وولاة ، كما أن تصنيف هذه النقود يساعد على دراسة الأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي ، وضبط تواريخ حكمها بصورة دقيقة . كما أن تسجيل مدن الضرب على هذه النقود يوضح امتداد نفوذ كل حاكم ، والأقاليم الخاضعةله .
•من الناحية الدينية والمذهبية :
حملت النقود العربية الإسلامية ملامح العقيدة الإسلامية منذ تعريبها على يد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان سنة 77هـ ، حيث نقش عليها البسملة و الشهادة آيات من سورة الإخلاص ، كما سجل على النقود العربية الإسلامية الشعارات الخاصة بالمذاهب الإسلامية المختلفة ، فعلى سبيل المثال : نجد ان حكام الدولة الفاطمية الشيعية المذهب قد سجلوا على نقودهم العديد من العبارات التي تعكس أفكار و مبادئ المذهب الشيعي مثل
: ( عليّ ولي الله ) ، ( عليّ أفضل الوصيين و وزير خير المرسلين )
•أهمية النقود من الناحية الاقتصادية :
نجد أن النقود الذهبية كانت هي النقود الرئيسية في كثير من دول العالم الإسلامي و هي بذلك تعكس الحالة الاقتصادية للدول التي سكّتها ، لأن ارتفاع وزنها و نقاء عيارها كان دليلا على الازدهار الاقتصادي لتلك الدول كما هو الحال في العصر الطولوني و الفاطمي ، كما أن انخفاض وزن النقود و تدهور عيارها كان دليلا على تدهور الحياة الاقتصادية في الفترة التي ضربت فيها كالذي حدث في العصر المملوكي الجركسي .
•أهمية النقود من الناحية الاجتماعية :
إن النقود الإسلامية قد عبرت عن الكثير من مظاهر الحياة الاجتماعية التي تشهدها حكومات الدول المختلفة مثل الزواج و المصاهرة و حالات المرض و الوفاة و المصالحة ، حيث كانت تضرب هذه النقود تخليداً لتلك المناسبات المهمة ، و كانت توزع كنقود صلة و هدايا على أولي الأرحام و كبار القواد ولأمراء ، وكان ذلك يتكرر بكثرة خلال عصر الدولة الفاطمية . ومن أمثلة النقود التي ضربت في مناسبة وفاة : نقوداُ نحاسية ضربها السلطان الظاهر برقوق حاكم المماليك الجركسية وذلك سنة 799 هـ سجل عليها ( كفى بالموت واعظاُ ) وذلك لوفاة أبنه الصغير الأمير شعبان في ذلك العام .
•الخط العربي :
إن النقود العربية الإسلامية مدرسة لتعليم و دراسة الخط العربي و تطوره حيث ورد عليها كتابات بالخط الكوفي و أنواعه المتعددة وكذلك ورد عليه كتابات بالخط النسخ وأنواعه ، و كانت النقود في هذا الشأن من أهم مصادر دراسة الخط العربي و معرفة مراحل تطوره المختلفة .
•من الناحية الفنية :
ظهر على النقود الإسلامية زخارف نباتية و هندسية استخدمت كهوامش و فواصل بين الكتابات . كما ظهرت على النقود بعض الرسوم الآدمية و الحيوانية التي كانت ترمز – في الغالب – إلى الخلفاء و الحكام . ولا شك في أن الزخارف أياُ كان نوعها فهي تعد وسيلة مهمة من وسائل تأريخ النقود .