تويت
العراقيون صنعنا طائرة استطلاع بأمكاناتنا المحلية
أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا ان الاسابيع المقبلة ستشهد ابرام عقود مع وزارات الدولة لاستثمار البحوث المنجزة من قبل خبراء وزارته في مجال تطوير جميع القطاعات في البلد، فيما اعلنت انجاز طائرة مسيرة بكفاءات ذاتية ومواد محلية.وقال المهندس عبد الكريم السامرائي خلال حفل نظمته الوزارة أمس، لتكريم القائمين على انجاز مشروع الطائرة المسيرة: ان المشروع المهم كان قد أنجز قبل مدة ليست بالقليلة الا ان الضوء لم يسلط عليه بشكل متميز، مؤكدا وجود خطة تهدف الى تفعيل نشاطات الوزارة والارتقاء بها الى المستوى المنشود.
وأضاف خلال الحفل ، ان الوزارة تمتلك الكثير من المشاريع والبحوث التي من الممكن ان تشكل قاعدة متينة لمشاريع تخدم البلد مستقبلا دون ان يتم الالتفات اليها او الاهتمام بها بالصورة المطلوبة، مشددا على أهمية مواصلة بذل قصارى الجهود في سبيل النهوض بالمشاريع والبحوث التي ينفذها المختصون وخبراء الوزارة ودعمها بالشكل الامثل.واوضح ان الاسابيع المقبلة ستشهد توقيع عقود شراكة مع الوزارات الاخرى لاجل استثمار المشاريع والبحوث التي ينفذها المختصون وخبراء الوزارة من خلال ترجمة عدد من هذه البحوث الى واقع عملي وتجاوز الاخفاقات التي وقعت بها الوزارة سابقا، منبها الى ان البحوث المنجزة من قبل الوزارة كان من الممكن ان تشكل عصبا مهما في بناء البلد خلال المراحل التي مرت بها لو احسنت استعمالها واستثمارها بالشكل الامثل.من جانبه قال مدير عام دائرة البحث والتطوير في الوزارة الدكتور عماد رؤوف على هامش الحفل، ان مشروع الطائرة المسيرة قد اخذ أكثر من الوقت اللازم له نظراً لاستعمال مواد محظورة الدخول الى العراق في تصنيعها، الا ان ملاكات الوزارة استطاعت انجاز صنع الطائرة باستعمال مواد أولية محلية كالفلين والالياف الزجاجية.
واعتبر ان هذه الطائرة اخذت التميز من حيث التصميم والتصنيع، مشيراً الى ان هناك فريق عمل من وزارة التخطيط كان قد قيم صنع هذه الطائرة بأنه جيد وطالبوا بتطويره، لافتاً الى ان هذا المشروع سيتم تطويره العام المقبل بعد تخصيص المبالغ اللازمة لتمويله.
واكد امكانية استعمال هذه الطائرة في الاستطلاعات الجوية لوزارات الدفاع والداخلية والنفط والكهرباء وقياس مقدار التلوث على المديات والارتفاعات لوزارة البيئة وتدريب الطيارين من قبل وزارة الشباب وقياس عناصر الضغط والسرعة والحرارة لمديرية الانواء الجوية في وزارة النقل.
تعليق