اخواني الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان العهد الأسلامي وبعد انتشار الاسلام واتساع المنطقة في عهد حقبة الخلافه الراشديه حيث بلغة بلاد فارس شرقآ والى قارة افريقيا غربا وبلاد الشام شمالآ .
وبعد استلام الأموين الخلافه ونخص بالذكر هنا الخليفه عبدالملك بن مروان الذي اخذ بالجديه في البحث عن اهم اساس واهم ركيزه في الأقتصاد الأسلامي وهو النقد او العمله لتداولها بين العامه والخاصه وللدوله ويكون ذا طابع عربي اسلامي ولتكون سفيرة للدوله بين الدول خصوصآ وان اغلب التعامل انذاك كان بالنقد البيزنطي والساساني حيث ان الدوله البيزنطيه وفي الآونه الاخيره كانت تنقص من وزن الذهب والعيار ، حيث كان وزن القطعه الحقيقي انذاك هو(4.2 ) اربعة غرامات واثني بالعشره من الغرام في حيث ان عيار الذهب كان يجب ان يكون 22 غرام ومن هذا المنطلق بدأ الخليفه بالبحث الجاد لوضع الحلول فبدأ بأخذ العمله الذهبية والفضية والبرونزية الصحيحة والكاملة بالمعيار والوزن وبدأ في عملية مهمة في ذلك الوقت وهي (((التعريب)))
وهي عملية اخذ العمله الغير عربية الهويه ووضع عليها صفة عربية وبدأ بالعملة الساسانية حيث بدأ بجمع هذه العملات واخذ يضع عليها الهوية العربية وبدأ بالكتابة العربية على اطرافها الخارجيه مثل ((بسم الله)) ((محمد رسول الله))((لا اله الا الله)) مع الأحتفاظ بهويتها الأصليه ألآ انه واجه بعض المشاكل مع البيزنطين في تعريب عملتهم وهذه العمليات التعريبيه كانت في سنة ((73هجري)) تقريبآ حيث ان البيزنطين عارضو هذه العملية خصوصآ وان عبد الملك شطب الصليب الموجود على عملتهم ووضع مكان الصليب كرة خصوصآ على الذهب
وهذا ما سمي بالدينار المعرب وهو نادر وباهض الثمن.
ولنا تكملة ان شاء الله
تعليق