بسم الله الرحمن الرحيم
إبنة عمر أمير المؤمنين رضي الله عنه بكت في يوم العيد ...
ومن يبكي يا تُرى في يوم العيد ...
وما سبب بكائها يا تُرى ؟
السبب يكشف لنا أي طينة من الرجال كانوا يحكمون المسلمين ...
السبب يكشف لنا عن سر قوة المسلمين في ذاك الزمان ...
السبب يجيبنا عن أسئلة هامة وهي : لماذا كان في عهد عمر عبد بن عبد العزيز رضي الله عنه الذئب يحرس الغنم ؟
ولماذا كان المُزكي من ماله لا يجد فقيرا يعطيه نصيبه وحقه من الزكاة ؟
ولماذا جعل الله عز وجل البركة في كل شئ ؟
ولماذا نُصروا وخُذلنا ؟
ولماذا أعزهم الله وأصبحنا في هذا الزمان ضعفاء مقهورين مسلوبي العزة والقوة والمنعة ؟
أسئلة كثيرة تُجيب عليها القصة الرائعة والجميلة جدا ...
يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد
للمسلمين فسألها ماذا يبكيك ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة ،وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم.؟
فقال : له الخازن ولم يا أمير المؤمنين ؟
فحكى له عمر ما حدث .
فقال له الخازن : لامانع عندى يا أمير المؤمنين .. و لكن بشرط !
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟
قال الخازن : أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.
فتركه عمر وعاد إلى بيته..
فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا : نصبر يا أبانا...
أي درس يستفيده المؤمن وتستفيده المؤمنة من الرجال الأكابر في تاريخنا ...
الخليفة الخامس للمسلمين ــ ونعم الخليفة كان رحمه الله ــ لا يجد أبنائه ثيابا جديدة
يلبسونها بين أقرانهم في يوم العيد ...
خليفة المسلمين وإمامهم لا يملك ما يشتري به ثيابا جديدة في يوم العيد ...
أي خليفة هذا ؟ وأي إمام ؟ وأي رجل كان ؟
أحقا كان خلفائنا هكذا ؟ أهكذا كان حكامنا ؟ أهكذا كان من يحكموننا ؟
لا يكاد يصدق الكثيرون بهذا ؟ ومنهم من يقول أن ذالك كان حلما في المنام ؟
ولكن التاريخ ينطق ويصدق القصة ؟
ولكن سيرتهم شاهدة وناطقة بحقيقتهم وحقيقة تربيتهم وسلوكهم وطلبهم معلي الأمور...
أين هذا من حكامنا اليوم ؟
أين حالهم من حال عمر ين عبد العزير رضي الله عنه ؟
وأين الأبناء مثل أبناء عمر ؟
وأين من يخشى النار ؟
أين من يتقي النار ؟
لا اله الا الله محمد رسول الله ...
والحمد لله رب العالمين
إبنة عمر أمير المؤمنين رضي الله عنه بكت في يوم العيد ...
ومن يبكي يا تُرى في يوم العيد ...
وما سبب بكائها يا تُرى ؟
السبب يكشف لنا أي طينة من الرجال كانوا يحكمون المسلمين ...
السبب يكشف لنا عن سر قوة المسلمين في ذاك الزمان ...
السبب يجيبنا عن أسئلة هامة وهي : لماذا كان في عهد عمر عبد بن عبد العزيز رضي الله عنه الذئب يحرس الغنم ؟
ولماذا كان المُزكي من ماله لا يجد فقيرا يعطيه نصيبه وحقه من الزكاة ؟
ولماذا جعل الله عز وجل البركة في كل شئ ؟
ولماذا نُصروا وخُذلنا ؟
ولماذا أعزهم الله وأصبحنا في هذا الزمان ضعفاء مقهورين مسلوبي العزة والقوة والمنعة ؟
أسئلة كثيرة تُجيب عليها القصة الرائعة والجميلة جدا ...
يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد
للمسلمين فسألها ماذا يبكيك ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة ،وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم.؟
فقال : له الخازن ولم يا أمير المؤمنين ؟
فحكى له عمر ما حدث .
فقال له الخازن : لامانع عندى يا أمير المؤمنين .. و لكن بشرط !
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟
قال الخازن : أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.
فتركه عمر وعاد إلى بيته..
فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا : نصبر يا أبانا...
أي درس يستفيده المؤمن وتستفيده المؤمنة من الرجال الأكابر في تاريخنا ...
الخليفة الخامس للمسلمين ــ ونعم الخليفة كان رحمه الله ــ لا يجد أبنائه ثيابا جديدة
يلبسونها بين أقرانهم في يوم العيد ...
خليفة المسلمين وإمامهم لا يملك ما يشتري به ثيابا جديدة في يوم العيد ...
أي خليفة هذا ؟ وأي إمام ؟ وأي رجل كان ؟
أحقا كان خلفائنا هكذا ؟ أهكذا كان حكامنا ؟ أهكذا كان من يحكموننا ؟
لا يكاد يصدق الكثيرون بهذا ؟ ومنهم من يقول أن ذالك كان حلما في المنام ؟
ولكن التاريخ ينطق ويصدق القصة ؟
ولكن سيرتهم شاهدة وناطقة بحقيقتهم وحقيقة تربيتهم وسلوكهم وطلبهم معلي الأمور...
أين هذا من حكامنا اليوم ؟
أين حالهم من حال عمر ين عبد العزير رضي الله عنه ؟
وأين الأبناء مثل أبناء عمر ؟
وأين من يخشى النار ؟
أين من يتقي النار ؟
لا اله الا الله محمد رسول الله ...
والحمد لله رب العالمين
تعليق