طقسة الهرولة (الجرى) السريعة.
إحدى أهم طقوس العيد، وتتلخص فى قيام الملك بجرية سريعة (هرولة) خلف ثور بالقرب من سور البلاط الملكى عبر الحقول. وربما تقام هذه الشعيرة فى أحد الأيام الثلاثة المخصصة لزيارة المقاصير، واستقبال المبعوثين. وعادة ما يرتدى الملك فى هذه الطقسة
نقبة قصيرة تنتهى بذيل ثـور.
وأقدم تمثيل لهذه الطقسة جاء على ختم للملك "دن" من الأسرة الأولى؛ حيث صور الملك بتاج مصر السفلى وهو يجرى ممسكاً بالمذبة. وتهدف هذه الجرية (الهرولة) إلى إثبات أن الملك ما زال يتمتع بالقوة التى تمكنه من الجرى وراء حيوان قوى مثل الثـور، علاوة على امتلاكه للخصوبة، والتجدد، والحيوية.
ويصاحب هذه الطقسة لواء المعبود "وب واوت"، والذى يحمل بواسطة كاهن (أرواح السلف)، وخادم (أرواح "نخـن")، ويرمز هذا اللواء إلى مساندة وحماية الملك. كما أن هذه الشعيرة بمثابة تأكيد شرعى لسلطة الملك كحاكم لمصر وكوريث شرعى.
الملكة "حتشبسوت" تحتفل بعيد "حب سـد" على مقصورتها فى "الكرنك".
إحدى أهم طقوس العيد، وتتلخص فى قيام الملك بجرية سريعة (هرولة) خلف ثور بالقرب من سور البلاط الملكى عبر الحقول. وربما تقام هذه الشعيرة فى أحد الأيام الثلاثة المخصصة لزيارة المقاصير، واستقبال المبعوثين. وعادة ما يرتدى الملك فى هذه الطقسة
نقبة قصيرة تنتهى بذيل ثـور.
وأقدم تمثيل لهذه الطقسة جاء على ختم للملك "دن" من الأسرة الأولى؛ حيث صور الملك بتاج مصر السفلى وهو يجرى ممسكاً بالمذبة. وتهدف هذه الجرية (الهرولة) إلى إثبات أن الملك ما زال يتمتع بالقوة التى تمكنه من الجرى وراء حيوان قوى مثل الثـور، علاوة على امتلاكه للخصوبة، والتجدد، والحيوية.
ويصاحب هذه الطقسة لواء المعبود "وب واوت"، والذى يحمل بواسطة كاهن (أرواح السلف)، وخادم (أرواح "نخـن")، ويرمز هذا اللواء إلى مساندة وحماية الملك. كما أن هذه الشعيرة بمثابة تأكيد شرعى لسلطة الملك كحاكم لمصر وكوريث شرعى.
الملكة "حتشبسوت" تحتفل بعيد "حب سـد" على مقصورتها فى "الكرنك".
تعليق