مذاهب خلق العالم عند المصري القديم
مذهب عين شمس
يعتبر هذا المذهب أقدم المذاهب الأخرى على اعتبار أن عبادة الشمس من أقدم العبادات.
كان معبود عين شمس في بداية الأمر هو الإله "آتوم"، ولكن كهنته عرفوا كيف يعقدون الصلة بينه وبين "رع" إله الشمس، ليصبح اسمه الجديد رع-آتوم.
صور هذا المذهب على أنه كان في الأصل محيطاً أزلياً سموه "نون"، ومننون هذا برز إله الشمس فوق ربوة من خلفه هو، وكانت هذه الربوة في منطقة عين شمس (حي المطرية بالقاهرة).
تدل الشواهد على أنه لم تكن لدى المصريين في عصور ما قبل التاريخ نظرية معينة عن أصل العالم وتكوينه، ولما دخلت مصر مرحلة الاستقرار السياسي مع بداية الأسرات، تعددت النظريات عن نشأة الكون، وأخذت الآلهة الكونية تحتل مكانة سامية في نفوس القوم، وعندئذ أخذ الكهنة والمفكرون يخرجون على الشعب بأفكارهم وتصوراتهم عن الخلق، وقد اختلفت هذه التصورات باختلاف البيئات التي ظهرت فيها، فكان كل مجموعة من الكهنة لإله معين يدعون أن إلههم هو أصل الوجود، ولهذا خلف لنا المصريون القدماء عدة مذاهب سجلوها في وثائقهم، وهي مذهب عين شمس، ومذهب الأشمونين، ومذهب منف ومذهب طيبة.
مذهب عين شمس
يعتبر هذا المذهب أقدم المذاهب الأخرى على اعتبار أن عبادة الشمس من أقدم العبادات.
كان معبود عين شمس في بداية الأمر هو الإله "آتوم"، ولكن كهنته عرفوا كيف يعقدون الصلة بينه وبين "رع" إله الشمس، ليصبح اسمه الجديد رع-آتوم.
صور هذا المذهب على أنه كان في الأصل محيطاً أزلياً سموه "نون"، ومننون هذا برز إله الشمس فوق ربوة من خلفه هو، وكانت هذه الربوة في منطقة عين شمس (حي المطرية بالقاهرة).
وتذكر نصوص الأهرام أن إله الشمس عندما ظهر على هذا التل الأزلي، وقف على حجر هرمي الشكل، وهو الذي أصبح رمزاً مقدساً لإله الشمس، والذي اتخذ منه فراعنة مصر الشكل الهرمي لمقابرهم في الدولتين القديمة والوسطي. واتخذت قمة المسلة في الدولة الحديثة نفس الشكل الهرمي تمجيداً للإله رع. ويرى أصحاب هذا المذهب أن الإله رع بعد أن برز من "نون"، عطس فخلق الإلهين شو وتفنوت، وهما يمثلان الهواء والرطوبة، وأنجبا بدورهما إلهين هما: "جب" إله الأرض، و"نوت" إلهة السماء، ثم تزوج "جب" من نوت لينجبا أوزير، وإيزة، وست، ونفتيس. وتذكر النصوص الدينية أن هؤلاء الآلهة (وعلى رأسهم آتون) قد حكموا العالم واحداً بعد الآخر.
تعليق