الضحايا البشرية
يروي لنا التاريخ المصري القديم من خلال القصص والأساطير ومن قصة الملك خوفو والساحر "دجيدي". وهو ساحر مشهور كان يستطيع القيام بإعمال سحرية عجيبة، فكان يعيد وضع الرأس بعد فصلة عن الجسد. فيذكر أنة ذات يوم ضاق صدر الملك خوفو ملَلاَّ فطلب قصاصًا يسليه بقصصه أو ساحرًا يقوم ببعض العابة السحرية فيفرج عنة مما هو فيه. فأمر الملك بإحضار احد السجناء كي يبدي الساحر مهارته فيه. وقد كان رد الساحر على الملك:
"كلا يا سيدي الملك لا يمكن أن أجرب لعبتي في مخلوق بشري حٌرم علينا أن نفعل ذلك مع قطيع الآلة المقدس"
وتوضح لنا هذه القصة الشهيرة على مدي أهمية الاحترام والتقديس للإنسان البشري ولا يمكن أذيته حتى وان كان ذلك لتسلية الملك؛ وعلى الرغم من أن الطقوس الدينية كانت تتطلب قتل المخلوقات العملاقة وأتباع ست فلم يظهر على المذبح سوى الحيوانات أو التماثيل الصغيرة فقدماء المصريين لم يمارسون تقديم الضحايا البشرية فهذا الأمر لا يزال موضع شك.
منظر قد يعتقد أنه يمثل تضحية بشرية من مقبرة رخميرع
فالدليل الوحيد الذي يمكن أن يضع هذا الموضوع موضع الحوار؛ النقوش التي على جدران المعابد والتي تمثل الملك يقتل عددا من جنود الأعداء وهو يقبض عليهم من شعورهم، ولكن من خلال واقع النصوص التي وجدت فهذا المنظر كغيرة من الرموز الخاصة بنصر الملك والجنود والدولة بأكملها على الأعداء. وهو النصر الذي يناله الملك بمساعدة الإلهة وبهذا يعتبر هذا الرسم شكلا رمزيا وسحريا أكثر من أنة تسجيلا لواقع التضحية البشرية.
فعلى الرغم من الادعاءات فليس لدينا أي دليل مادي مؤكد من مصر القديمة على ذبح الضحايا البشرية إما عن إعدام المجرمين والجداريات التي تصور مناظر ومعارك للحروب و النصر على الأعداء؛ فهي تندرج تحت مناظر ومشاهد الحروب ومظاهر النصر وليس لها أي علاقة بالقرابين آو بالطقوس الدينية.
يروي لنا التاريخ المصري القديم من خلال القصص والأساطير ومن قصة الملك خوفو والساحر "دجيدي". وهو ساحر مشهور كان يستطيع القيام بإعمال سحرية عجيبة، فكان يعيد وضع الرأس بعد فصلة عن الجسد. فيذكر أنة ذات يوم ضاق صدر الملك خوفو ملَلاَّ فطلب قصاصًا يسليه بقصصه أو ساحرًا يقوم ببعض العابة السحرية فيفرج عنة مما هو فيه. فأمر الملك بإحضار احد السجناء كي يبدي الساحر مهارته فيه. وقد كان رد الساحر على الملك:
"كلا يا سيدي الملك لا يمكن أن أجرب لعبتي في مخلوق بشري حٌرم علينا أن نفعل ذلك مع قطيع الآلة المقدس"
وتوضح لنا هذه القصة الشهيرة على مدي أهمية الاحترام والتقديس للإنسان البشري ولا يمكن أذيته حتى وان كان ذلك لتسلية الملك؛ وعلى الرغم من أن الطقوس الدينية كانت تتطلب قتل المخلوقات العملاقة وأتباع ست فلم يظهر على المذبح سوى الحيوانات أو التماثيل الصغيرة فقدماء المصريين لم يمارسون تقديم الضحايا البشرية فهذا الأمر لا يزال موضع شك.
منظر قد يعتقد أنه يمثل تضحية بشرية من مقبرة رخميرع
فالدليل الوحيد الذي يمكن أن يضع هذا الموضوع موضع الحوار؛ النقوش التي على جدران المعابد والتي تمثل الملك يقتل عددا من جنود الأعداء وهو يقبض عليهم من شعورهم، ولكن من خلال واقع النصوص التي وجدت فهذا المنظر كغيرة من الرموز الخاصة بنصر الملك والجنود والدولة بأكملها على الأعداء. وهو النصر الذي يناله الملك بمساعدة الإلهة وبهذا يعتبر هذا الرسم شكلا رمزيا وسحريا أكثر من أنة تسجيلا لواقع التضحية البشرية.
فعلى الرغم من الادعاءات فليس لدينا أي دليل مادي مؤكد من مصر القديمة على ذبح الضحايا البشرية إما عن إعدام المجرمين والجداريات التي تصور مناظر ومعارك للحروب و النصر على الأعداء؛ فهي تندرج تحت مناظر ومشاهد الحروب ومظاهر النصر وليس لها أي علاقة بالقرابين آو بالطقوس الدينية.