العالم السفلي
تتجسد دورة الزمن والأبدية فيما تذكره مصادر الدولة الحديثة المصورة من أن رحلة معبود الشمس الليلية في العالم السفلي حيث يتحد مع المعبود أوزير ويصير الاثنان جسدًا واحدًا ويتحدثان بفم واحد وعندما يتحد "رع" مع "أوزير" يصبح بمثابة شمس الليل التي تضيء لسكان العالم السفلى وتوقظهم من رقدة الموت إلا أن هذا الاتحاد لن يستمر طويلاً فالشمس يجب أن تشرق عند الفجر في الأفق الشرقي ويبعث رب الشمس من جديد ويتحرر من رقدة الموت التي هي بمثابة توقف جزئي لمسيرة الزمن والأبدية، إلا أنه عندما يتم البعث ويشرق رب الشمس من جديد تتواصل حلقات الزمن ويسير الكون وفقًا للنظام السرمدى منذ خلق الكون، ويُلاحظ في مقبرة الملكة نفرتاري تصويرُ لهذا الاتحاد بين رع وأوزير حيث يُرى تصويرُ لمومياء برأس كبش وبين قرنيه قرص الشمس ويشير النص إلى أن "رع يتحد مع أوزير وأوزير يتحد مع رع يوميًّا وقد أشارت معظم كتب العالم الآخر خلال الدولة الحديثة إلى هذا الاتحاد الذي يمثل دورة الزمن والأبدية المنشودة والنص هو:
Ra Pw Htp(.f) m Wsir, Wsir (Pw) Htp(.f) m Ra
"رع يتحد مع أوزير، أوزير يتحد مع رع"
كتاب الموتى. منظر يوضح طقوس وزن القلب.
وسيتضح من خلال ما سيأتي ذكره أهم هذه الملامح كما يلي:
- كتاب الأمي دوات imy-dwAt
عبر مصطلح imy-dwAt عن معنى "ذلك الذي في العالم الآخر أو الكائن في العالم الآخر"، وهو عنوان حديث لنص ملكي قديم يُعرف باسم "كتاب الغرفة السرية" والغرض منه تعريف الميت بعجائب العالم الآخر ويتكون من 12 ساعةً نهاريةً تقابلها 12 ساعةً ليليةً، ويعود هذا الكتاب إلى بداية الدولة الحديثة وهو أقدم النصوص التي نُقشت على جدران المقابر الملكية في وادي الملوك.
- كتاب البوابات
يرجع هذا الكتاب إلى أواخر الأسرة 18، ويشير اسمه إلى دور البوابات التي تفصل بين الأثنتى عشرة ساعة الليلية، وهو يستمد خطوطه العامة من كتاب الأمي دوات. ويُلاحظ من خلال المنظر الختامي من كتاب البوابات تجسيد دورة الزمن اليومية التي لا تنقطع فهي دائمة بدوام السماء والأرض فهي بذلك تعبر عن الأبدية التي يرنو إليها المصري القديم في كل معتقداته ومن خلال هذا المنظر الختامي يُرى رب الشمس خبري يدفع بقرص الشمس مصحوبًا بمجموعة من المعبودات داخل مركبه الذي يرفعه من الأعماق المعبود نون ممثلاً للمياه الأزلية.
- كتاب الموتى
دل اصطلاح كتاب الموتى قديمًا على جميع أنواع الأدب الجنائزي المصري القديم، ولكن هذا الاصطلاح قد أصبح الآن مقصورًا على جزء خاص من الديانة وهو الجزء الذي كان يُكتب عادةً على ورق البردي أو كان يُنقش على جدران المقابر ابتداءً من عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، وقد ساهمت متون الأهرام والتوابيت في تكوين كتاب الموتى وقد ظهر هذا الكتاب في وادي الملوك في نهاية الأسرة 19. وجدير بالذكر أن الفصل 17 من كتاب الموتى قد ورد به منظر يمثل أسدي الأفق "شو" و"تفنوت" ويمثلان الجبلين الغربي BAxw والشرقي mAnw ويرمزان للأمس sf والغد dwA ويجسدان الزمن السالف واللاحق أي الزمن الدائم والمتواصل.
- كتاب الأرض Akr
يرجع هذا الكتاب إلى الأسرة 20 ويتعلق برحلة معبود الشمس الليلية عبر العالم الآخر، وهو مكون من أربعة أجزاء مليئة برسوم الأشكال المحنطة وأقراص الشمس، وقد تخيل المصري القديم من خلال هذا الكتاب أن صورة العالم الآخر هي الأرض المليئة بالمقابر والكهوف والتوابيت الحجرية التي تحوي العديد من الجثث المقدسة، وقد ورد في كتاب الأرض منظرُ يمثل إبحار مركب الشمس فوق جسد المعبود آكر، ونشاهد عددًا كبيرًا من الأذرع ترفع الشمس للسماء والجدير بالذكر أن ربات الساعات الإثني عشرة قد صورن وهن يقمن بسحب حبل يجر مركب الشمس ليساعدن الشمس على الشروق و( إتمام دورة الزمن ) ومن أجمل المناظر التي تجسد دورة الزمن والأبدية الكونية المتمثلة في رحلة الشمس من الشروق للغروب وعملية البعث اليومي لرب الشمس ليبعث في الكون الحياة ما يوجد في أحد مناظر كتاب الأكر (الأرض) ذلك المنظر الذي يمثل شروق وغروب الشمس فوق جسد المعبود آكر الذي يرمز إلى جبل الغرب على اليمين حيث يرمز للأمس أو للزمن السالف وجبل الشرق على اليسار حيث يرمز لليوم أو للوقت الحاضر، وبينهما في الوسط ذراعا المعبود نون مرفوعتان من الأعماق تحمل قرص الشمس وما يجد ذكره أن مركب الشمس في اليمين ترمز لمركب الأمس أو الزمن السالف وبها المعبود اتوم ومركب الشمس في اليسار ترمز لمركب اليوم أو الوقت الحاضر وبها المعبود خبري وهذا يمثل دورة الزمن ومسيرته الأبدية.
- كتاب الليل
يرجع هذا الكتاب لعصر الرعامسة وهو أكثر كتب السماوات تفصيلاً ويتم فيه الرحلة الليلية للشمس في عالم الأبدية عبر جسد المعبودة نوت التي تبتلع الشمس في آخر النهار وتلدها في الصباح، وهو يشبه توأمه "كتاب النهار".
وتجسدت دورة الزمن المتصفة بالدوام والأبدية مع ولادة الشمس كل يوم حيث يُلاحظ في الحدث الأخير الذي يُمثل ولادة الشمس وذلك خلال من كتاب الليل الذي توجد أقدم نسخة منه في الضريح الرمزي للملك سيتي الأول في أبيدوس (الأوزيريون) على الجزء الغربي من سقف حجرة التابوت وكذلك سقف حجرة التابوت بمقبرة الملك رمسيس الرابع. أما أكمل نسخة من هذا الكتاب فوردت بمقبرة الملك رمسيس السادس.
- كتب السماوات
وإذا ما تتبعنا دورة الزمن الأبدية المتمثلة في البعث اليومي لمعبود الشمس من خلال كتابي الليل والنهار من عهد الرعامسة وسُميا كتب السماوات حيث إن الرحلة الليلية لرب الشمس طبقًا لكتاب الليل كانت تتم في السماء أو في إقليم الليل الذي يوجد في السماء حيث إن العالم الآخر (dwAt) يوجد في السماء وخاصة في الجزء الشمالي منها حيث النجوم الخالدة أو في الجزء الشرقي من السماء بالقرب من الأفق (أرض الصباح)، وأفضل نسخة من هذين الكتابين على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس وسقف حجرة تابوت رمسيس التاسع.، وتبدأ الرحلة الليلية بالساعة الأولى بعد الغروب مباشرةً حيث تبتلع نوت الشمس عند الإقليم الأول من أقاليم السماء وتستمر الرحلة حتى تبلغ نهاية الإقليم الحادي عشر من أقاليم السماء أي الساعة الثانية عشرة وهي الساعة التي يتم فيها ولادة الشمس الجديدة وتجديد دورة الزمن على الأرض، وكانت تُشرف على كل إقليم من أقاليم السماء معبودة تجسد الزمن وتمثل ساعةً وتحمل اسمًا يشير للزمن ويثير الرهبة في النفوس. والرحلة النهارية طبقًا لكتاب النهار كانت تبدأ من الشروق وحتى الغروب بعد ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت.
وهناك منظر يمثل بداية الرحلة النهارية عقب شروق الشمس في بردية المدعو خنسو رنب xnsw-rnp من الأسرة الحادية والعشرين، ويمثل المنظر دورة الزمن خلال النهار حيث يبدأ المنظر بالصف الأسفل حيث يدفع المعبود نون قرص الشمس من العالم السفلي أو المياه الأزلية ويُرى على اليمين واليسار القردة مُهللهٍ تقوم بتحية الشمس المشرقة وبالصف الأعلى مركب الصباح يسحبها ثلاثة حيوانات من فصيلة ابن أوى وبداخل المركب صور قرص الشمس فوق علامة Axt وعند مقدمتها جلس طفل الشمس الوليد فوق حصير وخلفه المعبودة ماعت مما يشير لاستمرار دورة الزمن الأبدية وفق النظام والقواعد التي خلق المعبود الأزلي عليها الكون ألا وهي الماعت.
تتجسد دورة الزمن والأبدية فيما تذكره مصادر الدولة الحديثة المصورة من أن رحلة معبود الشمس الليلية في العالم السفلي حيث يتحد مع المعبود أوزير ويصير الاثنان جسدًا واحدًا ويتحدثان بفم واحد وعندما يتحد "رع" مع "أوزير" يصبح بمثابة شمس الليل التي تضيء لسكان العالم السفلى وتوقظهم من رقدة الموت إلا أن هذا الاتحاد لن يستمر طويلاً فالشمس يجب أن تشرق عند الفجر في الأفق الشرقي ويبعث رب الشمس من جديد ويتحرر من رقدة الموت التي هي بمثابة توقف جزئي لمسيرة الزمن والأبدية، إلا أنه عندما يتم البعث ويشرق رب الشمس من جديد تتواصل حلقات الزمن ويسير الكون وفقًا للنظام السرمدى منذ خلق الكون، ويُلاحظ في مقبرة الملكة نفرتاري تصويرُ لهذا الاتحاد بين رع وأوزير حيث يُرى تصويرُ لمومياء برأس كبش وبين قرنيه قرص الشمس ويشير النص إلى أن "رع يتحد مع أوزير وأوزير يتحد مع رع يوميًّا وقد أشارت معظم كتب العالم الآخر خلال الدولة الحديثة إلى هذا الاتحاد الذي يمثل دورة الزمن والأبدية المنشودة والنص هو:
Ra Pw Htp(.f) m Wsir, Wsir (Pw) Htp(.f) m Ra
"رع يتحد مع أوزير، أوزير يتحد مع رع"
كتاب الموتى. منظر يوضح طقوس وزن القلب.
وسيتضح من خلال ما سيأتي ذكره أهم هذه الملامح كما يلي:
- كتاب الأمي دوات imy-dwAt
عبر مصطلح imy-dwAt عن معنى "ذلك الذي في العالم الآخر أو الكائن في العالم الآخر"، وهو عنوان حديث لنص ملكي قديم يُعرف باسم "كتاب الغرفة السرية" والغرض منه تعريف الميت بعجائب العالم الآخر ويتكون من 12 ساعةً نهاريةً تقابلها 12 ساعةً ليليةً، ويعود هذا الكتاب إلى بداية الدولة الحديثة وهو أقدم النصوص التي نُقشت على جدران المقابر الملكية في وادي الملوك.
- كتاب البوابات
يرجع هذا الكتاب إلى أواخر الأسرة 18، ويشير اسمه إلى دور البوابات التي تفصل بين الأثنتى عشرة ساعة الليلية، وهو يستمد خطوطه العامة من كتاب الأمي دوات. ويُلاحظ من خلال المنظر الختامي من كتاب البوابات تجسيد دورة الزمن اليومية التي لا تنقطع فهي دائمة بدوام السماء والأرض فهي بذلك تعبر عن الأبدية التي يرنو إليها المصري القديم في كل معتقداته ومن خلال هذا المنظر الختامي يُرى رب الشمس خبري يدفع بقرص الشمس مصحوبًا بمجموعة من المعبودات داخل مركبه الذي يرفعه من الأعماق المعبود نون ممثلاً للمياه الأزلية.
- كتاب الموتى
دل اصطلاح كتاب الموتى قديمًا على جميع أنواع الأدب الجنائزي المصري القديم، ولكن هذا الاصطلاح قد أصبح الآن مقصورًا على جزء خاص من الديانة وهو الجزء الذي كان يُكتب عادةً على ورق البردي أو كان يُنقش على جدران المقابر ابتداءً من عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، وقد ساهمت متون الأهرام والتوابيت في تكوين كتاب الموتى وقد ظهر هذا الكتاب في وادي الملوك في نهاية الأسرة 19. وجدير بالذكر أن الفصل 17 من كتاب الموتى قد ورد به منظر يمثل أسدي الأفق "شو" و"تفنوت" ويمثلان الجبلين الغربي BAxw والشرقي mAnw ويرمزان للأمس sf والغد dwA ويجسدان الزمن السالف واللاحق أي الزمن الدائم والمتواصل.
- كتاب الأرض Akr
يرجع هذا الكتاب إلى الأسرة 20 ويتعلق برحلة معبود الشمس الليلية عبر العالم الآخر، وهو مكون من أربعة أجزاء مليئة برسوم الأشكال المحنطة وأقراص الشمس، وقد تخيل المصري القديم من خلال هذا الكتاب أن صورة العالم الآخر هي الأرض المليئة بالمقابر والكهوف والتوابيت الحجرية التي تحوي العديد من الجثث المقدسة، وقد ورد في كتاب الأرض منظرُ يمثل إبحار مركب الشمس فوق جسد المعبود آكر، ونشاهد عددًا كبيرًا من الأذرع ترفع الشمس للسماء والجدير بالذكر أن ربات الساعات الإثني عشرة قد صورن وهن يقمن بسحب حبل يجر مركب الشمس ليساعدن الشمس على الشروق و( إتمام دورة الزمن ) ومن أجمل المناظر التي تجسد دورة الزمن والأبدية الكونية المتمثلة في رحلة الشمس من الشروق للغروب وعملية البعث اليومي لرب الشمس ليبعث في الكون الحياة ما يوجد في أحد مناظر كتاب الأكر (الأرض) ذلك المنظر الذي يمثل شروق وغروب الشمس فوق جسد المعبود آكر الذي يرمز إلى جبل الغرب على اليمين حيث يرمز للأمس أو للزمن السالف وجبل الشرق على اليسار حيث يرمز لليوم أو للوقت الحاضر، وبينهما في الوسط ذراعا المعبود نون مرفوعتان من الأعماق تحمل قرص الشمس وما يجد ذكره أن مركب الشمس في اليمين ترمز لمركب الأمس أو الزمن السالف وبها المعبود اتوم ومركب الشمس في اليسار ترمز لمركب اليوم أو الوقت الحاضر وبها المعبود خبري وهذا يمثل دورة الزمن ومسيرته الأبدية.
- كتاب الليل
يرجع هذا الكتاب لعصر الرعامسة وهو أكثر كتب السماوات تفصيلاً ويتم فيه الرحلة الليلية للشمس في عالم الأبدية عبر جسد المعبودة نوت التي تبتلع الشمس في آخر النهار وتلدها في الصباح، وهو يشبه توأمه "كتاب النهار".
وتجسدت دورة الزمن المتصفة بالدوام والأبدية مع ولادة الشمس كل يوم حيث يُلاحظ في الحدث الأخير الذي يُمثل ولادة الشمس وذلك خلال من كتاب الليل الذي توجد أقدم نسخة منه في الضريح الرمزي للملك سيتي الأول في أبيدوس (الأوزيريون) على الجزء الغربي من سقف حجرة التابوت وكذلك سقف حجرة التابوت بمقبرة الملك رمسيس الرابع. أما أكمل نسخة من هذا الكتاب فوردت بمقبرة الملك رمسيس السادس.
- كتب السماوات
وإذا ما تتبعنا دورة الزمن الأبدية المتمثلة في البعث اليومي لمعبود الشمس من خلال كتابي الليل والنهار من عهد الرعامسة وسُميا كتب السماوات حيث إن الرحلة الليلية لرب الشمس طبقًا لكتاب الليل كانت تتم في السماء أو في إقليم الليل الذي يوجد في السماء حيث إن العالم الآخر (dwAt) يوجد في السماء وخاصة في الجزء الشمالي منها حيث النجوم الخالدة أو في الجزء الشرقي من السماء بالقرب من الأفق (أرض الصباح)، وأفضل نسخة من هذين الكتابين على سقف حجرة تابوت رمسيس السادس وسقف حجرة تابوت رمسيس التاسع.، وتبدأ الرحلة الليلية بالساعة الأولى بعد الغروب مباشرةً حيث تبتلع نوت الشمس عند الإقليم الأول من أقاليم السماء وتستمر الرحلة حتى تبلغ نهاية الإقليم الحادي عشر من أقاليم السماء أي الساعة الثانية عشرة وهي الساعة التي يتم فيها ولادة الشمس الجديدة وتجديد دورة الزمن على الأرض، وكانت تُشرف على كل إقليم من أقاليم السماء معبودة تجسد الزمن وتمثل ساعةً وتحمل اسمًا يشير للزمن ويثير الرهبة في النفوس. والرحلة النهارية طبقًا لكتاب النهار كانت تبدأ من الشروق وحتى الغروب بعد ولادة الشمس من بدن المعبودة نوت.
وهناك منظر يمثل بداية الرحلة النهارية عقب شروق الشمس في بردية المدعو خنسو رنب xnsw-rnp من الأسرة الحادية والعشرين، ويمثل المنظر دورة الزمن خلال النهار حيث يبدأ المنظر بالصف الأسفل حيث يدفع المعبود نون قرص الشمس من العالم السفلي أو المياه الأزلية ويُرى على اليمين واليسار القردة مُهللهٍ تقوم بتحية الشمس المشرقة وبالصف الأعلى مركب الصباح يسحبها ثلاثة حيوانات من فصيلة ابن أوى وبداخل المركب صور قرص الشمس فوق علامة Axt وعند مقدمتها جلس طفل الشمس الوليد فوق حصير وخلفه المعبودة ماعت مما يشير لاستمرار دورة الزمن الأبدية وفق النظام والقواعد التي خلق المعبود الأزلي عليها الكون ألا وهي الماعت.
منقول للفائدة
تعليق