مملكة أكسوم والتي كان مقرها في مدينة أكسوم على سفح جبال عدوة شرق إقليم تجراي، إثيوبيا.
تأسست مملكة أكسوم عام 325 ق م بقيادة السلالة السليمانية التي ترجع حسب بعض الأساطير إلى الملك سليمان وملكة سبأ. وفي القرن الرابع ميلادي اعتنق "إيزانا" ملك إثيوبيا المسيحية فأصبحت كنيسة إثيوبيا كنيسة الدولة. أما في القرن السابع ميلادي فبدأت مملكة أكسوم في الأفول أمام انتشار الإسلام.
ان هذه المملكة كانت من اثري الحضارات القائمة في أفريقيا في ذلك العصر.. وقد تم التنسيق بينها وبين القوي الحاكمة بحريا في منطقة بحر القلزم - البحر الاحمر حاليا - وتجارتها كانت نشطة ضمن نطاق شبه الجزيرة العربية وميناء زيلع حاليا في الصومال... وكان عرش اكسوم بمنطقة تيجراي حيث التقارب الثقافب بين تجراي..و التجراي لغة سامية حامية نتيج مزيج اللغات هناك حيث نجد الكثير من المفردات التي تعتبر عربية.. وكما معروف تاريخ اكسوم متداخل مع الثقافة العربية حيث ان عيزانا هو نتاج تزاوج عربي حبشي.. بالمعني الحالي..و في عهد الإسلام تمت حروب كثيرة بين الامام أحمد حاكم الصومال ذو النفوذ في ذلك الوقت.. مما دعا الملكة حاكمة الحبشة طلب العون من عمانويئل البرتغالي حيث كان الاسطول البرتغالي قويا في ذلك الوقت وقد تم في ذلك الوقت قطع الامدادت من جهة البحر ومن الداخل علي جيش الامام أحمد.. وكذلك الصرعات الداخلية في اليمن فساهم في هزيمته بالحبشة... ومن ثم تداخل التاريخ الإسلامي مع التاريخ الحبشي.. وتوجد في القران الكريم سور روايات عن النجاشي واصحاب الفيل.. والقصة مؤرخة منذ ذلك التاريخ.. والنجاشي كان عرشه بدباروة حاليا تابعة لارتريا أيضا ويوجد بسواحل ارتريا أقدم مسجد بني بارتريا خارج البقاع المقدسة واسمه رأس مدر.
تأسست مملكة أكسوم عام 325 ق م بقيادة السلالة السليمانية التي ترجع حسب بعض الأساطير إلى الملك سليمان وملكة سبأ. وفي القرن الرابع ميلادي اعتنق "إيزانا" ملك إثيوبيا المسيحية فأصبحت كنيسة إثيوبيا كنيسة الدولة. أما في القرن السابع ميلادي فبدأت مملكة أكسوم في الأفول أمام انتشار الإسلام.
ان هذه المملكة كانت من اثري الحضارات القائمة في أفريقيا في ذلك العصر.. وقد تم التنسيق بينها وبين القوي الحاكمة بحريا في منطقة بحر القلزم - البحر الاحمر حاليا - وتجارتها كانت نشطة ضمن نطاق شبه الجزيرة العربية وميناء زيلع حاليا في الصومال... وكان عرش اكسوم بمنطقة تيجراي حيث التقارب الثقافب بين تجراي..و التجراي لغة سامية حامية نتيج مزيج اللغات هناك حيث نجد الكثير من المفردات التي تعتبر عربية.. وكما معروف تاريخ اكسوم متداخل مع الثقافة العربية حيث ان عيزانا هو نتاج تزاوج عربي حبشي.. بالمعني الحالي..و في عهد الإسلام تمت حروب كثيرة بين الامام أحمد حاكم الصومال ذو النفوذ في ذلك الوقت.. مما دعا الملكة حاكمة الحبشة طلب العون من عمانويئل البرتغالي حيث كان الاسطول البرتغالي قويا في ذلك الوقت وقد تم في ذلك الوقت قطع الامدادت من جهة البحر ومن الداخل علي جيش الامام أحمد.. وكذلك الصرعات الداخلية في اليمن فساهم في هزيمته بالحبشة... ومن ثم تداخل التاريخ الإسلامي مع التاريخ الحبشي.. وتوجد في القران الكريم سور روايات عن النجاشي واصحاب الفيل.. والقصة مؤرخة منذ ذلك التاريخ.. والنجاشي كان عرشه بدباروة حاليا تابعة لارتريا أيضا ويوجد بسواحل ارتريا أقدم مسجد بني بارتريا خارج البقاع المقدسة واسمه رأس مدر.
تعليق