يوحنا بن ماسويه (توفي 857م-) وكان ممن قدموا من جنديسابور (( ومن هذا الوقت تقريبا بدأت مدرسة الطب فيها تفقد أهميتها لأن كبار الأطباء والأساتذة قد ذهبوا الى قصور الخلفاء في بغداد أو
سر من رأى ))
وكان يوحنا سريانيا نسطوريا ، وقد ولاه الرشيد ترجمة الكتب الطبية القديمة والتي وجدت بأنقرة وعمورية وسائر بلاد الروم حين فتحها المسلمةن وسبوا سبيها ، ووضعه أمينا على الترجمة ، ورتب له كتابا حذاقا يكتبون بين يديه)).
وقد أقام يوحنا مستشفى في بغداد ، كذلك جعله الخليفة المأمون في سنة 215ه رئيسا لبيت الحكمة.
وقد ألف يوحنا كتبا كثيرة بلغت ثمانية وعشرين كتابا منها كتاب البرهان وكتاب دغل العين . وعربية هذا الكتاب ركيكة مع استعمال اصطلاحات اغريقية وسريانية وفارسية.
وكان يوحنا ، يعقد مجلسا للنظر ، ويجري فيه من كل نوع من العلوم القديمة بأحسن عبارة ، وكان يدرس، ويجتمع اليه تلاميذ كثيرون ، وقد تتلمذ على يديه حنين بن اسحق فترة من الزمان.
سر من رأى ))
وكان يوحنا سريانيا نسطوريا ، وقد ولاه الرشيد ترجمة الكتب الطبية القديمة والتي وجدت بأنقرة وعمورية وسائر بلاد الروم حين فتحها المسلمةن وسبوا سبيها ، ووضعه أمينا على الترجمة ، ورتب له كتابا حذاقا يكتبون بين يديه)).
وقد أقام يوحنا مستشفى في بغداد ، كذلك جعله الخليفة المأمون في سنة 215ه رئيسا لبيت الحكمة.
وقد ألف يوحنا كتبا كثيرة بلغت ثمانية وعشرين كتابا منها كتاب البرهان وكتاب دغل العين . وعربية هذا الكتاب ركيكة مع استعمال اصطلاحات اغريقية وسريانية وفارسية.
وكان يوحنا ، يعقد مجلسا للنظر ، ويجري فيه من كل نوع من العلوم القديمة بأحسن عبارة ، وكان يدرس، ويجتمع اليه تلاميذ كثيرون ، وقد تتلمذ على يديه حنين بن اسحق فترة من الزمان.