عاش في أيام المنصور ، واختلف في تاريخ وفاته بين عامي (798و806) . وكان ممن يقرأ عليهم كتاب اقليدس ، وغيره من كتب الهندسة .
ذكره القفطي فقال(( كان أمينا على الترجمة ، حسن التأدية للمعاني ، ألكن اللسان في العربية ، وكانت الفلسفة أغلب عليه من الطب ، وهو تولى ترجمة كتب أرسطوطاليس خاصة، وترجم من كتب بقراط مثل حنين وغيره، ومن الكتب التي تقلها كتاب الأربعة في علم النجوم (استخرجه في أيام المنصور ، ثم نقله ثانية ابراهيم بن الصلت ، وأصلح هذه النسخة حنين بن اسحق).
ويرى أولبري أن يوحنا وضع ترجمة عربية لمؤلف في التنجيم لبطليموس ، وقد كتب عمر بن الفرخان المتوفي حوالي 815م تعليقا على هذا الكتاب ، وشرحه محمد بن جابر بن سنان 929م .
ويروى أن يوحنا بن البطريق (أخرج قصة طيماوس لأفلاطون ، وأنه ترجم أيضا كتاب أرسطو في الآثار العلوية وكتاب الحيوان ومختصرا له في النفس).
ويؤكد أولبري ، أن يوحنا بن البطريق، السرياني الأصل، قد لعب دورا كبيرا في نقل علوم الهندسة والفلسفة والطب الى العرب.
ذكره القفطي فقال(( كان أمينا على الترجمة ، حسن التأدية للمعاني ، ألكن اللسان في العربية ، وكانت الفلسفة أغلب عليه من الطب ، وهو تولى ترجمة كتب أرسطوطاليس خاصة، وترجم من كتب بقراط مثل حنين وغيره، ومن الكتب التي تقلها كتاب الأربعة في علم النجوم (استخرجه في أيام المنصور ، ثم نقله ثانية ابراهيم بن الصلت ، وأصلح هذه النسخة حنين بن اسحق).
ويرى أولبري أن يوحنا وضع ترجمة عربية لمؤلف في التنجيم لبطليموس ، وقد كتب عمر بن الفرخان المتوفي حوالي 815م تعليقا على هذا الكتاب ، وشرحه محمد بن جابر بن سنان 929م .
ويروى أن يوحنا بن البطريق (أخرج قصة طيماوس لأفلاطون ، وأنه ترجم أيضا كتاب أرسطو في الآثار العلوية وكتاب الحيوان ومختصرا له في النفس).
ويؤكد أولبري ، أن يوحنا بن البطريق، السرياني الأصل، قد لعب دورا كبيرا في نقل علوم الهندسة والفلسفة والطب الى العرب.