الأواني الكانوبية
قد أطلق علماء الآثار في القرن التاسع عشر هذا الاسم على الأواني الصغيرة الحجم المخصصة لوضع أحشاء الموتى في مقابر المصريين القدماء، واستمد هذا الاسم من مدينة كانوب والتي تعرف حاليا باسم أبوقير، والسبب في هذه التسمية أنها ظهرت في هذه المدينة عبادة للإله أوزير على شكل إناء له غطاء على هيئة رأس الإله واوحت هذه العادة لعلماء الآثار أن يطلقوا اسم الأواني الكانوبية على تلك الأوعية الفخارية التي وجدوها في المقابر ولها غطاء بشكل رأس آدمي أو حيواني، وكان الغرض من هذه الأواني الكانوبية أن يحفظ بداخلها أحشاء المتوفى عدا القلب الذي يظل في مكانه لأنه مصدر الحياة.
أواني كانوبية من الألبستر.الأمير"حور نخت".المتحف المصري
صندوق الأواني الكانوبية.الملكة"ند جميت" الأسرة 20.المتحف المصري
تابوت من الخشب الملون"خنسو" المتحف المصري
وهي عبارة عن أواني تحتفظ فيها الأعضاء الداخلية للمتوفى، حيث تنزع ويتم الحفظ في هذه الأواني، وتحتوي الأواني على الأعضاء الداخلية المنزوعة "أمعاء الإنسان ومعدته" ويترك القلب في جسم المتوفى، وللأواني الكانوبية أغطية برءوس آدمية وصور غطاء هذه الأواني على شكل رؤوس الإلهة لحمايتها، وكانت تعرف باسم رؤوس أبناء المعبود حورس الأربعة الذين كان من واجبهم حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى. وهم المعبود "إمستي"، وهو اناء برأس ادمية، فهو الروح التي تحمي الكبد؛ و"حبي"، برأس قرد البابون، مسئول عن الرئتين؛ و"دواموتف"، برأس ابن آوى، مسئول عن حراسة المعدة؛ و"قبح سنوف"، برأس صقر، وهو المسئول عن حماية الأمعاء.
قد أطلق علماء الآثار في القرن التاسع عشر هذا الاسم على الأواني الصغيرة الحجم المخصصة لوضع أحشاء الموتى في مقابر المصريين القدماء، واستمد هذا الاسم من مدينة كانوب والتي تعرف حاليا باسم أبوقير، والسبب في هذه التسمية أنها ظهرت في هذه المدينة عبادة للإله أوزير على شكل إناء له غطاء على هيئة رأس الإله واوحت هذه العادة لعلماء الآثار أن يطلقوا اسم الأواني الكانوبية على تلك الأوعية الفخارية التي وجدوها في المقابر ولها غطاء بشكل رأس آدمي أو حيواني، وكان الغرض من هذه الأواني الكانوبية أن يحفظ بداخلها أحشاء المتوفى عدا القلب الذي يظل في مكانه لأنه مصدر الحياة.
أواني كانوبية من الألبستر.الأمير"حور نخت".المتحف المصري
صندوق الأواني الكانوبية.الملكة"ند جميت" الأسرة 20.المتحف المصري
تابوت من الخشب الملون"خنسو" المتحف المصري
وهي عبارة عن أواني تحتفظ فيها الأعضاء الداخلية للمتوفى، حيث تنزع ويتم الحفظ في هذه الأواني، وتحتوي الأواني على الأعضاء الداخلية المنزوعة "أمعاء الإنسان ومعدته" ويترك القلب في جسم المتوفى، وللأواني الكانوبية أغطية برءوس آدمية وصور غطاء هذه الأواني على شكل رؤوس الإلهة لحمايتها، وكانت تعرف باسم رؤوس أبناء المعبود حورس الأربعة الذين كان من واجبهم حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى. وهم المعبود "إمستي"، وهو اناء برأس ادمية، فهو الروح التي تحمي الكبد؛ و"حبي"، برأس قرد البابون، مسئول عن الرئتين؛ و"دواموتف"، برأس ابن آوى، مسئول عن حراسة المعدة؛ و"قبح سنوف"، برأس صقر، وهو المسئول عن حماية الأمعاء.
تعليق